Living in the witches expired body - 22
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- Living in the witches expired body
- 22 - الفوز ثلاث مرات متتالية
الفصل 22: الفوز ثلاث مرات متتالية (وجهة نظر الدوق)
[أين الأميرة؟] سألت الخادم
[سيدي، لقد خرجت مع أختك إلى السوق]
[جهز العربة، سأخرج] قلت بينما كنت أرتدي سترتي.
لأكون صادقًا أكثر من الرسالة كرهت الهدية التي جاءت معها.
فستان أزرق مثل الذي كانت ترتديه في اليوم الذي وصلت فيه، ولكن مع زهور دانتيل أرجوانية ولآلئ في المنتصف.
لطالما اعتقدت أن النبلاء غريبون عندما يعطون معنى للألوان، الأصفر لتمني العودة الآمنة. الأحمر لإعلان الحب…..و الأرجواني كرمز للعائلة المالكة.
نظرًا لعملية الصبغ الصعبة والفواتير الباهظة التي تصاحبها، عدد قليل من النبلاء كانو يرتدون اللون الأرجواني ولاكن الأنه الون المفضل للملكة الأم شيئا فشيئا توقف النبلاء عن ارتدائها و صارت رمزا للعائلة المالكة.
إذا دخلت ليا الحفل فسيكون الأمر بمثابة إعلانها كأمرأته.
الجميع يعلم أن علاقة الأمير بخطيبته هي علاقة عمل تقريبًا. لهذا السبب مازال النبلاء يحاولون حتى الآن تقديم بناتهم لولي العهد كمحظيات أو حتى عشيقات. لكنه كان يرفض دائمًا، فلماذا الآن؟
اختفت كل تلك المشاعر المعقدة التي كنت أشعر بها عندما رأيتها مع أختي من خارج نافذة المقهى.
كان رؤية ابتسامتها المشرقة كافياً لتهدئتي.
[سيداتي، هل يمكنني الانضمام؟] سألت
[هذا ليس عادلاً!! من المفترض ان تقضي ليا اليوم معي وحدي] قالت أختي بصوت عالٍ.
منذ حادثة حفل الشاي فعلت أختي كل ما في وسعها لكسب تعاطف ليا, ولكن مثل الجروح الجسدية جروح القلب تحتاج وقتا للشفاء أيضًا.
جلست دون انتظار إجابتها وطلبت بعض الشاي.
[لقد افسدت الأمور] قالت أختي وهي غاضبة
[ماذا لو اشتريت لكما بعض الهدايا، هل سيعوض ذلك؟] قلت لها
وجه أختي توهج على الفور، ولم تمانع ليا الفكرة أيضًا
يبدو أن كل ما يخرج من فمي هذه الأيام أكاذيب, كانت نيتي منذ البداية أن أشتري لها فستانًا، لأن فكرة ارتدائها لذلك الفستان الأرجواني تدفعني للجنون.
لكنني فاتني شيء واحد ليس لدي أي حس بالموضة، بعد أن جربت كل منهما بعض الفساتين، طلبت مني أختي بابتسامة ساخرة اختيار فستان لليا. شيء اعتقد أنه سيبدو جيدًا عليها.
أشرت إلى فستان أخضر بدا وكأنه سيتناسب مع لون عينيها.
[هل أنت جاد؟ يبدو تصميم الفستان وكأنه شيء كان شائعًا قبل 20 عامًا] قالت
على الرغم من انتقاد أختي، كان الفستان الأخضر أحد الفساتين الخمسة التي اختارت ليا شراءها.
لأن خطيب أختي كان خارج العاصمة، كان علي أن أكون مرافقها، مما يعني أن ليا كان عليها أن تذهب مع أحد فرساننا.
لقد كنت محبطًا حقًا بشأن ذلك، لكن لم يكن لدي خيار.
صحيح أنني لم أحسم أمري بشأن ما إذا كنت سألاحقها وأتبع مشاعري أم لا.
لكن إذا كان الوقت المتبقي لها في منزلي هو كل ما أحصل عليه معها، فأنا أريد أن أقضيه معها. لأن هذه قد تكون المرة الوحيدة في حياتي التي أحظى فيها بتجربة هذا الشعور.
لقد ضللت في افكاري ثم سمعت فجأة [لماذا غيرت فستانك في اللحظة الأخيرة!] قالت أختي
نظرت لأعلى وكانت ليا ترتدي الفستان الأخضر الذي اخترته لها.
توقفت هناك مصدومًا. [تبدين جميلة سيدتي] قال الفارس المرافق لها.أجابت بعينيها كالمعتاد، ثم نظرت إليّ.
كان انعكاس القمر على عينيها الخضراوين و فستانها الحريري الأخضر يخطف الأنفاس.
[لنذهب، سوف نتأخر] قلت وأنا أدخل العربة، حتى أنني نسيت أن أساعد أختي.
لكن ذلك الموقف المحرج تكرر في ذهني مئات المرات (كان يجب أن أقول إنك تبدين جميلة) ما الخطأ بي.
بمجرد وصولنا بدا الأمر وكأن مرافق ليا كان يتحدث إليها، لذلك لم تتح لنا فرصة لتبادل النظرات.
أردت أن أعتذر أو أقول إنك تبدين مذهلة، لكن لم تتح لي الفرصة للقيام بذلك.
أعلنوا عن أسماءنا ودخلنا القاعة. بعدها دخل ولي العهد، و كجزء من العادات الملكية رقص مع خطيبته.
بمجرد انتهاء الموسيقى ترك يد خطيبة و اتجه نحونا
[ليا هل تريدين الرقص معي] قلت لها بسرعة كبيرة
لم أنتظر أي إجابة وأخذتها إلى منطقة الرقص حيث كان الجميع يستعدون مع شركائهم.
ظلت تهز رأسها
]لابأس اذا كنت لاتعرفين الرقص , سأساعدك…..فقط ارفعي كلتا يديك و انا سأحملك] قلت لها
حتى لو كانت مرتبكة فقد فعلت ذلك على أي حال، بمجرد ان حملتها و رفعتها عن الارض ربطت يديها حول رقبتي مثل تلك الليلة وضحكت بصوت عالٍ.
[الدوق يستطيع أن يضحك بهذه الطريقة أيضًا] سمعت همساتهم, ولاكن لم أهتم بما كانوا يقولونه.
صحيح أن رقصتنا كانت قبيحًة لدرجة ان الاطفال كانو ليكونوا افضل منا, لكننا كنا نبتسم طوال الوقت.
أثناء الرقص أدركت أنني يمكن أن أكون أنانيًا أيضًا، الأني لم أرغب في الاستسلام.
بمجرد انتهاء الرقصة اقترب الأمير [ليا أريد أن أتحدث معك على انفراد] قال وهو يتفقدها من رأسها حتى أخمص قدميها.
لم أستطع أن أقول أي شيء وأنا أشاهدهم يغادرون خارج قاعة الرقص.
(هل يجب أن اتوقف هنا اليوم) قلت وأنا أنظر إلى يدي الفارغة التي كانت تمسكها منذ فترة.
بعد كل شيء فزت مرتين اليوم، ارتدت الفستان الذي اخترته وأدت رقصتها الأولى معي.
[أريد أن أعود إلى المنزل مبكرًا] أخبرت أختي
لم يتبق لدي أي طاقة بعد أن ذهبت ليا مع ولي العهد
[ليس بعد، أريد التحدث مع أصدقائي أكثر قليلاً] يمكنك المغادرة أولاً سأعود مع ليا.
(لكن هل ستعود؟) فكرت في نفسي وأنا أخرج.
مع أنه موسم الربيع نسيم الليل كان باردا للغاية
عندما كنت على وشك الدخول إلى العربة، سمعت خطوات عالية تشبه الجري تقريبًا.
نظرت للخلف وكانت ليا تنزل الدرج، نفسها متقطع وجهها أحمر بالكامل بسبب الجري.
وقفت أمامي وأخرجت مذكرتها من محفظتها الصغيرة و كتبت (لنعد إلى المنزل).
وكان هذا فوزي الثالث في تلك الليلة.