Living in the witches expired body - 20
الفصل العشرون: حادثة حفلة الشاي (وجهة نظر الدوق)
بالطبع لم تتحدث. كيف يمكنها أن تثق في الاشخاص الذين حبسوها في الغرفة دون أن يسألوها عن السبب.
غادرت الغرفة [إذا أغلق أي منكم الباب عليها مرة أخرى، سأطردكم] قلت لخدمها بصوت غاضب.
لماذا فعلت مثل هذا الشيء، صديق طفولة أختي السيد ليونارد رجل نبيل وكان يهتم بها دائمًا على الرغم من سلوكها السيئ، حتى أنه كان معها في حفل خطوبتها، وتأكد من مساعدتها في كل خطوة.
سألت الخادمة التي كانت معهم لفهم ما حدث.
[لم يكن السيد ليونارد يتحدث معها حتى، لكنها فجأة كسرت الكؤوس وحطمت إبريق الشاي على رأسه] قالت الخادمة.
[أريد كل التفاصيل بغض النظر عن مدى أهميتها] سألت مرة أخرى.
[جاء السيد ليونارد فجأة لزيارتنا وحتى الأميرة كانت موافقة على انضمامه، أحضر نكهة شاي أسود جديدة من فرنسا ليجربوها، شربت القليل ثم جن جنونها فجأة] قالت الخادمة.
(شاي؟) هل يمكن أن يكون هذا سببًا.
[هل هاجمته بعد شربه؟] سألت
[قد يبدو الأمر جنونيًا، لكنني أقسم أنني رأيت قلادتها الزرقاء الصغيرة تلمع لثانية]
[توقفي، هل هذا حتى مرتبط بالقضية ] تنهدت، هل أصيب الجميع بالجنون.
ذهبت إلى غرفة الضيوف حيث كان السيد ليونارد يتلقى العلاج من إصابته، [أنا آسف بشدة لما حدث] قلت له.
[لا بأس يا سيدي، ربما كانت تشعر بالغيرة لأنني أفسدت أول حفلة شاي لها في العاصمة] قال ليونارد.
[سيد ليونارد، هل يمكنني رؤية علبة الشاي الأسود التي أحضرتها؟] سألته
تغير رد فعله في ثانية، كان بإمكاني بسهولة أن أقول أن هناك شيئًا خاطئًا
[إذا كنت مهتمًا، فسأرسل لك علبة جديدة في زيارتي القادمة] قال
[لا، أريد العلبة التي أحضرتها معك اليوم] قلتها بتعبير حازم
[سيدي، هل تشك فيّ؟ لقد كنت خادمًا مخلصًا لعائلتك طوال تلك السنوات وإذا أردت، يمكنني شربه أمامك الآن] كان صوته يرتجف عندما قال ذلك
[سيد ليونارد، أخشى أنك أخطأت أوامري علي انها طلب] قلت وأشرت بعيني إلى الخادم ليحضره لي.
فتحت العلبة، وكانت مليئة بالفعل بأوراق الشاي الأسود، لمست الأوراق بأصابعي ثم أدركت أنها تركت عليها بقعة سوداء.
[احتجز السيد ليونارد في هذه الغرفة ولا تدعه يقابل أي شخص حتى أنهي تحقيقاتي] أخبرت الخادم.
[سيدي! أنا خادمك المخلص! صديقة طفولة أختك! كيف يمكنك أن تفعل هذا بي!] قال بصوت عالٍ.
بمجرد أن عرفت من طبيب عائلتنا ما هي الأوراق، خرجت من الغرفة بأسرع ما يمكن نحو غرفة الأميرة.
بينما كنت أقترب من غرفتها، استمر صوت ضربات قلبي في الارتفاع والارتفاع (إذا لم أقم بترتيب حفلة الشاي تلك, ماكان هذا ليحصل)
فتحت الغرفة وكانت جالسة على الأريكة، هززت كتيفيها [أخبريني أنكي لم تشربي الشاي! من فضلك!]
بدا تعبيرها وكأنني كنت أقبض على كتيفيها بقوة، لذلك توقفت.
لا أعرف نوع التعبير الذي كنت اضعه في تلك اللحظة ولكن كل ما أعرفه هو أنني كنت غاضبًا من نفسي.
ليا أمسكت بيدي وربتت عليها بوجه مبتسم و كأنها تقول كل شئ على مايرام
كانت أوراق الشاي في الواقع نباتات تسبب العقم عند النساء، صبغ ذلك الوغد الورقة باللون الأسود وخلطها بأزهار أخرى لإخفاء النكهة.
ربما كان يتمنى أن يفشل زواج أختي الصغيرة بسبب العقم، على أمل أن يحصل على فرصة معها إذا اعتُبرت عاقرًا، وهذا من شأنه أن يفسر سبب عدم زواجه حتى الآن.
بالصدفة كانت ليا هناك وتمكنت من التعرف على الشاي وإنقاذ أختي.
لسوء الحظ، ترتبط قيمة المرأة في هذا العصر بقدرتها على إنجاب الأطفال، ولهذا السبب شعرت بالفزع مما حدث لليا.
لا أعرف ما إذا كانت تريد فقط أن تجعلني أشعر بتحسن أم أنها تقول الحقيقة، لكن ليا قالت إنه بسبب مرضها لم تأت دورتها الشهرية أبدًا ولن تنجب أطفالًا على أي حال.
[أخبريني ماذا تريدين أن تفعلي تاليا وسأجعله يحدث] أجبرت نفسي على الابتسام لها رغم حزني
فتحت دفتر ملاحظاتها وكتبت كلمة واحدة [أوبرا].