Living in the witches expired body - 19
الفصل 19: صديق (وجهة نظر الدوق)
لم أكن أعرف كيف أواسيها، عندما تبكي أختي الصغيرة عادة ما تفعل ذلك بصوت عالٍ لتطلب الانتباه، لكن البكاء الصامت يعني أنك تريد أن تُترك بمفردك.
خرجت كما طلبت الخادمة، لكنني شعرت بالسوء لسبب ما.
اختفت كل همومي في اليوم التالي، عندما سمعت صوت حوافر حصان في الصباح الباكر، يبدو أنها كانت ستخرج.
حتى لو لم يكن خطئي أردت أن أرى ما إذا كانت بخير، لذلك نزلت ونظرت إليها.
كانت ترتدي فستانًا أسود وتعبيرًا حازمًا وبالتأكيد بعين حمراء من كثرة البكاء.
[من المبكر جدًا أن تفتح محلات الزهور الآن ألا يمكنك الانتظار قليلاً] سمعت الخادمة تتحدث معها
[ماذا يحدث] سألت.
[تريد الذهاب إلى محل لبيع الزهور لأختيار زهرة جديدة لنفسها] قالت الخادمة
لم أسمع في حياتي كله سببا غبيا كهاذا، ولكن لأنها تبدو وكأنها تلومني بطريقة ما، عرضت مساعدتي لأخذها إلى البستاني الذي تتعامل معه عائلتنا.
وافقت على الفور وابتسمت لخادمتها، (يا لها من شخص بسيط التفكير) قلت لنفسي.
ذهبنا إلى منزل البستاني مباشرة، خرج جميع أفراد الأسرة والعاملين للترحيب بنا.
بدا عليهم الحيرة بعض الشيء بسبب الزيارة المبكرة
[السيد أوليفر قد يبدو هذا غريبًا ولكن هل يمكنك إخبار ضيفتي بأسم كل زهرة ومعناها] سألت وأنا ما زلت أشعر بالحرج.
[بالتأكيد يا سيدي] أجاب بابتسامة، أعتقد أن هذا بالنسبة لبستاني فرصة للتفاخر أكثر من كونه طلبًا صعبًا.
بعد عدة ساعات اختارت أخيرًا زهرة. عادت وهي تحمل باقة من الزهور بابتسامة باهتة على وجهها (أقحوان؟) نظرت بغرابة إلى البستاني.
ذهبت بعد ذلك وأظهرت الزهور لراكب العربة أيضًا، أنا متأكد من أنها كانت تبتسم ولكن لماذا تبدو حزينة بالنسبة لي.
في طريق العودة إلى المنزل لم تترك الفكرة ذهني (هل أخبرها البستاني ماذا تعني)
على الرغم من أن الأقحوان في بعض أجزاء من العالم رمز للحياة المزدهرة والنمو الإيجابي والفرح والتفاؤل.
لكن في أوروبا، يُنظر إليها على أنها رمز للحزن والموت وتستخدم في الجنازات.
لكن هذه المرة لن أتحدث، لقد تعلمت أنه لا يوجد شيء جيد يخرج من إخبارها، لكن هل لم تكن تعلم حقًا؟
(أريد أن يكون لدي صديقة في مثل عمري) طلبها الثاني كان أغرب، أعني ما علاقة هذا بي، ألا يمكنها الخروج وتكوين صداقات مثل شخص العادي.
لكن لا يمكنني أن أقول لها ذلك، أليس كذلك؟
أول شخص خطر ببالي كانت أختي الصغيرة، يبدو أنهما في نفس العمر تقريبًا وتعيش في المنزل مما يجعل الأمر أكثر ملاءمة.
لذلك رتبت لحفلة شاي بعد الظهر لكليهما.
اعتقدت أن هذه ستكون إحدى أسهل المهام, ولاكني كنت مخطأ.
لتمضية الوقت ذهبت مع مساعدي للصيد في غابة قريبة.
غزال واحد وثعلب أحمر ليس سيئًا لبضع ساعات من الصيد، لأنني كنت راضيًا عدت إلى المنزل في وقت مبكر.
عندما كنت أقترب من البوابة رأيت أن الخادم ينتظرني في الخارج، وعرفت أن شيئًا ما قد حدث.
[هاجمت الأميرة ضيف أختك!] قال ذلك بوجه قلق
[كسرت إبريق شاي زجاجي على رأس السيد ليونارد، بالكاد تمكنت الخادمات من منعها من إيذائه أكثر] أضاف
[أين الأميرة؟] تنهدت
ما الخطأ الذي حدث، هل وثقت بها مبكرًا جدًا؟ ها أرخيت من حذري لأن التعامل معها كان سهلا.
خلعت قفازاتي وذهبت مباشرة نحو غرفتها.
أختي نزلت من الدرج بسرعة [هذا خطؤك!! لماذا جعلتني أجلس مع تلك الفتاة المجنونة!!] صرخت في وجهي
لم أقل أي شيء, تجاهلتها فقط وذهبت مباشرة إلى غرفة الأميرة حيث كانت محتجزة.
بمجرد أن فتح الخدم الباب لي، غرق قلبي.
كان فستانها الوردي متسخا ببقع شاي و يدها مجروحة بسبب شظايا الزجاج.
ذهبت أمامها وركعت [سيدتي، سأستمع اليك فقط] قلت وأنا ألف منديلتي حول يدها، لأن جرحها انفتح بسبب احكام قبضتها بقوة.
[سأصدقك، لذا أخبريني بكل شيء].