Living in the witches expired body - 18
الفصل 18: معنلى زهور النرجس (وجهة نظر الدوق)
بعد بضعة أيام فقط من استكشاف المدينة، سمعت من خادمي أنها مرضت وكانت تبدو كالجثة عندما عادت في إحدى الأمسيات.
بصفتي المضيف، أرسلت طبيب العائلة إليها، لكن هذا كل شيء. لم أرغب في التورط معها.
في الصباح، رأيتها عدة مرات تأخذ حمام شمس في الحديقة، وانعكاس الشمس على شعرها الباهت أكد أنها كانت تستخدم صبغة لتغطية لون شعرها الاصلي.
كان هذا لغزًا آخر لم أرغب في حله.
كانت مهمتي الأولى كمضيف في صباح اليوم التاسع. في وقت مبكر حوالي الساعة 8 سمعت طرق الباب واخبروني أنها كانت تنتظر خارج غرفتي ومعها ملاحظة تقول إنها تريد الذهاب إلى المكتبة.
على الرغم من وجود العديد من المكتبات حول العاصمة، إلا أنها أرادت زيارة أكبر مكتبة واتي كانت مفتوحة بشكل أساسي للنبلاء.
لابأس بهاذا وحتى أنني كنت مرتاحا للأن طلبها الأول بسيط، لكن كانت لدي مشكلة مع وقت ذهابنا، سمعت أن السيدات يستغرقن ساعات حتى يرتدين ملابسهن، لكن أعتقد أن هذا ليس هو الحال بالنسبة لأميرتنا المزيفة.
عندما وصلنا إلى المكتبة كانت تتجول وكأنها طفلة ضائعة. (لماذا تطلب الذهاب الى المكتبة عندما لا يمكنك حتى التنقل حولها) تنهدت وأنا أفكر في نفسي.
بعد رؤية أمين المكتبة، كتبت شيئًا ما ثم أظهرته له، نظر إلي الرجل بخجل ثم أخبرها أنهم لا يملكون أي كتب من تلك التي طلبت، اقتربت ونظرت إلى طلبها.
بأسوأ خط يد يمكن تخيله كتبت (روايات رومانسية). طلبت الروايات من الشخص الذي يعمل في أرقى مكتبة في المملكة.
كنت ممتنًا لأننا جئنا مبكرًا ولم يكن هناك الكثير من الناس هناك. أمسكت بيدها وأجبرتها على الخروج، ثم قلت [سيدتي هذه مكتبة أكاديمية يأتي إليها الطلاب للتعلم]، سأسأل شخصًا ما أين أجد الكتب التي طلبتها.
لم أشعر بالحرج إلى هذا الحد في حياتي، لأنه بعد أن اختارت الكتب طُلب مني التوقيع نيابة عنها كضمان بأنها ستعيدها، كانت العناوين الغير لائقة تومض أمام عيني طوال اليوم.
كلما كنت أعمل على شيء مهم، يتبادر إلى ذهني غلاف أحد تلك الكتب وأفقد صوابي، نظرت من النافذة وكان الليل قد حل بالفعل.
قبل أن أتمكن من تحريك رأسي، رأيت ضوءًا من الحديقة، كانت الأميرة المزيفة مع إحدا خادماتها تتجه إلى مكان ما.
كان بإمكاني أن أنظر بعيدًا وأتجاهلها، لكنني قررت أن ألاحقها.
اتبعت نفس الاتجاه ووصلت إلى البحيرة، كانت واقفه قرب البحيره ترتجف من البرد و طرف أنفها أحمر لكنها كانت تبتسم كثيرًا، وظلت تكتب أشياء في دفتر ملاحظاتها و تظهرها لخادمتها.
[سيدي] قالت الخادمة في حالة صدمة [أنا آسفة, السيدة سمعت بعض الخادمات يتحدثن عن اكتمال القمر الليلة وكيف كانوا يخططون لرؤية انعكاسه على البحيرة] قالت ذلك وهي تنحني برأسها.
[لا بأس] شعرت بالارتياح لسبب ما، كانت ملابسها رقيقة جدًا لليلة كهذه (هل يجب أن أغير الخادمة المسؤولة عنها) فكرت في نفسي.
خلعت سترتي ووضعتها على كتفيها، شكرتني بعينيها، ثم نظرت إلى البحيرة.
بينما نظرت أيضًا، لم يكن المنظر سيئًا على الإطلاق، رأيت بعض الفوانيس من عبر البحيرة، يبدو أن الخدم الآخرين جاءوا للنظر إلى البحيرة أيضًا.
بعد 30 دقيقة، أمسكت بيد خادماتها حتى لتعود معها، مشيت خلفهن ورأيت أنها تتعثر قليلاً.
(كعب عالٍ في هذه الحديقة الموحلة) يجب أن أغير الخادمة بالتأكيدو فهي لم تستطع حتى فهم شيء بسيط مثل هذا.
مشيت بشكل أسرع وسألتها إذا كان بإمكاني مساعدتها بحملها، وافقت على الفور.
هذه المرأة الوقحة الى حد ما. بمجرد أن حملتها لفّت يديها حول رقبتي، كانت قريبة جدًا مني لدرجة أنني أدركت شيئًا ما. هذه المرأة تفوح منها رائحة الزهور.
وبمجرد وصولي إلى غرفتها عرفت السبب. زهور النرجس كانت في كل مكان…. على الطاولات بجانب السرير… بجوار النافذة…. على الرفوف، فلا عجب أنه تفوح منها رائحتها.
[هل تعرفين معنى زهور النرجس؟] سألت
هزت رأسها
[بداية جديدة او ولادة جديدة] قلت لها
تغير تعبير وجهها في ثانية ولكن بدلاً من أن تكون سعيدة بكت دموعًا صامتة.