Living as the Villain’s Stepmother - 122- القائدة الفاشلة
استمتعوا
بمجرد أن دخلت المكتب ،
توقفت روكسانا وانجرفت عيناها إلى مكتب ليلى.
لم تستغرق وقتًا طويلاً لفهم الموقف ،
فقد ارتعشت شفتيها كما لو كانت تحاول قمع الضحك.
“يبدو لي أن سيدنا يتذمر من الدوقة المشغولة ، هل أنا على حق؟“
“لديكي فهم دقيق للوضع.”
بدلا من الإساءة.
ابتسم لاسياس بفخر.
بدا أنه لا يمانع في سماع كلمة “تذمر” من مرؤوسه.
شدّت روكسانا قبضتيها كما لو أنها لا تستطيع تحمل مشاهدة سيدها وهو رومانسي.
كانت ليلا عاجزة عن الكلام.
كيف يمكن للإنسان أن يبدو فخورًا جدًا حتى بعد سماع مثل هذا الشيء المحرج من فارسه؟
عندها فقط التفت إليها القائدة.
“سيدتي.”
اعتادت روكسانا على مناداتها باسمها مع لقب سيدتي في المقدمة بأدب إضافي كما لو كانت ترسم خطًا بينهما.
لكن حقيقة أن روكسانا نادتها بسيدتها بشكل مريح يعني أنها تم الاعتراف بها رسميًا على أنها دوقة عائلة ويبر.
على الرغم من أنها لم تكن مشكلة كبيرة ،
إلا أن ليلى كانت متحمسة بشكل غريب.
بالطبع ، سيكون الوقت الذي ستبقى فيه مثل الدوقة قصيرًا ، لكن لا يزال.
“كانت هناك بعض الأشياء التي أردت أن أسألك عنها في ذلك اليوم.
إذا كنت لا تمانعين ، فهل لي أن أطلب بيانك من أجل التحقيق؟ “
أومأت ليلى برأسها.
“نعم بالطبع. أعدك بالتعاون قدر الإمكان “.
كلما اتُهم دوغ بليك بجرائم أكثر خطورة ، كان ذلك أفضل بالنسبة إلى ليلى ، لذلك لم يكن هناك سبب يمنعها من التعاون.
إلى جانب ذلك ، كانت على استعداد لفعل كل ما في وسعها إذا كان ذلك من أجل روكسانا ، حتى لو كان ذلك لن يجلب لها أي فائدة.
على عكس ما توقعته ليلى ، لم تطرح روكسانا الكثير من الأسئلة.
كل ما فعلته كان مجرد تأكيد بسيط لما اكتشفته من خلال التحقيق.
ما فاجأ ليلى هو أن روكسانا كانت تعرف الموقف بالفعل بدقة شديدة لدرجة أنها كانت تعرف أشياء حتى ليلا نفسها كادت أن تنساها.
أومأت روكسانا برأسها ببطء أثناء تسجيل بعض الأشياء التي أكدتها ليلى بالتفصيل.
“بما أن الحادث وقع بعد عهود الزواج ، فسيتم اتهامه أيضًا بمحاولة اغتيال الدوقة. أعتقد أن الأمور ستسير كما تريد يا سيدي. حسنًا ، إنه مجرد بارون على أي حال ، لذلك ليست هناك حاجة إلى عناء التعمق في هذا الأمر “.
هز لاسياس رأسه ،
“لا ، هذا مطلوب. لأن البارون بليك ليس الوحيد في هذا “.
“…ماذا؟”
فوجئت روكسانا قليلاً بادعائه لكنها ضبطت نفسها مرة أخرى.
“إذن هناك المزيد من ذلك؟
سيكون مفيدًا جدًا إذا كان بإمكانك مشاركة من هو “.
قال لاسياس بشكل غامض أكثر من أي وقت مضى:
“سوف تكتشفين ذلك قريبًا“.
كان من الواضح أنه كان كسولًا جدًا بحيث لم يشرحه لها ، خاصة مع زوجته في الغرفة.
برفع يديه قليلاً ، أشار إلى روكسانا لمغادرة الغرفة.
أطلقت القائدة تنهيدة قصيرة قبل الإلزام.
عندما استدارت روكسانا لتغادر الغرفة ألقى لاسياس بضع كلمات ساخرة.
“كيف لم تلاحظي ذلك أثناء التحقيق؟
أعتقد أنني أعطيت لقب القائدة للشخص الخطأ “.
“….”
وتابع
“كما قلتي. بليك مجرد بارون. وهذا الرجل نفسه تجرأ على زرع جاسوس في منزل الدوق وحتى اختلق قائمة العربات. علاوة على ذلك ، جاء شخص لم تتم دعوته إلى حفل الزفاف بدعوة مزيفة “.
لم تعد روكسانا قادرة على تحمل أعصابها بعد الآن.
“لم يكن الأمر أنني لم أكن أعرف!”
صرخت وهي ترجع للوراء.
“لقد فعلت ذلك لأنني اعتقدت أنه ليس من الصواب تقديم تقرير قبل تأكيده!”
“روكسانا“.
دعا لاسياس بصوت بارد.
“…نعم.”
لم تكن من لا يحترم الدوق لذا سرعان ما ندمت روكسانا على الصراخ.
“أنت تعلمين أن هذا ليس هو المهم الآن.
أنت القائدة ، ولهذا السبب تتحملين مسؤولية ما حدث “.
“…انا اعلم ذلك.”
كان فرسان ويبر مسؤولين عن الحراسة ،
وكانت روكسانا مسؤولة عن قيادة الفرسان.
لكن الأمور لم تسر كما خططت لها ،
وحدثت العديد من المشاكل طوال حفل الزفاف.
كانت أولوية لاسياس هي سلامة ليلى ، وكانت مسؤوليتها التأكد من سلامة ليلى ، لذلك فشلت بالتأكيد في القيام بعملها.
قالت في تنازلات:
“سأخضع للعقاب“.
“انتظري بصبر.
إذا قمت بعملك بشكل صحيح قبل ذلك ، فسأعيد النظر “.
“حسنًا….”
كقائدة ، شعرت روكسانا بالخجل من نفسها.
لم تفشل فقط في منع تسريب معلومات العربة ،
لكنها فشلت أيضًا في حماية ليلى.
حتى لوغار ، الذي عادة ما يضحك ويضايقها ،
لم يكن ليمزح حول هذا الأمر.
“غادري الآن وأخبري هيزيت أن يأتي إلى مكتبي.
سمعت أن هير أظهر حلقته اليوم “.
“نعم سيدي …”
شعرت روكسانا بالارتياح.
في طريقها إلى مكتب لاسياس ، كانت مليئة بالقلق والخوف بشأن العقوبة التي ستنزل بها.
لكن من كلماته الأخيرة ، فهمت لماذا كان سيدها أكثر كرمًا من المعتاد.
كان لأنه سمع الخبر الجيد.
لقد قدمت ملاحظة لنفسها لشكر هير لاحقًا على إنقاذ حياتها.
– تَـرجّمـة: شاد.
~~~~~~
End of the chapter