Limited time as a villain - 4
“لم يمضي وقت طويل حتى وصلت إلى الدفيئة، اختبئت بعيدًا خلف العشب لأشاهد حضور كاليستو”
بما أن بينيلوب لم تره وهو يضرب الحرس ألا يجب أن أشاهده انا اذا؟
مشاهده الشجار انه نوع من انواع المتعة التي لا يجب أن افوتها~
ثم انه ليس أي شجار إنه ضرب من طرف واحد لعزيزنا كاليستو
وعلى ذكره، فقد حضر
لم تكن سوى ثواني معدودة حتى ظهر
حاول الحرس منعة من الدخول ولكن من دون تردد وبحركة سريعة افقدهم الوعي
من المثير رؤية حركته السريعة وهي تضرب الحراس، من الجيد أن نظري جيد
استطعت ملاحظة ملامح الغضب على وجهه
كان غاضبا من موقفهم فقد، تجرّأوا على إيقاف ولي عهد هذه الامبرطورية
فقط بعدها، دفع باب الدفيئة ودخل بفخر ليس وكأنه المسؤول عن الفوضى في المكان
أثناء دخوله لم يكن أمامي خيار سوى أنتظار انهاء محادثهم العميقة او ربما شجارهم اللطيف
اعتقد أنني ساندم طول عمري لتفويت المشهد على أرض الواقع، يرجع هذا إلى بطلنا الرائع الذي يملك حواس رائعه وحاده للغاية
“على الرغم من انها كانت تبدو كمن يغرقه في المدح إلا أنه كان العكس تماما فقد كانت ترغب في رؤية هذا الشجار أكثر من غيره
كانت رغبتها العميقه في اقتحام المكان ومشاهدتهم سرا تلمع في عينيها،و عندما لم تستطع وادركت أنه مستحيل، أصبحت كطفل صغير سرق منه الحلوى.”
~~~~
ولانني وكالعادة لا أعرف متى تنتهي المحادثة اضطررت للانتظار ولِأقتل شعور الملل قمت بـ اللعب بشعر الحارس، ان شعرة ناعم ولطيف ذو لون أخضر سماوي، كان طويل للغاية ربما أطول من شعري
كنت أرغب في أن اقوم بظفر خصلات من شعره اعتقد انها ستصبح رائعة عليه ولكن ستكون مثيرة للريبة وبالطبع يجب أن أظهر بمظهر الشخص القلق
وحينما كنت ألعب بشعره استطعت سماع خطوات اقدام تراود الظهور في اذني، تظاهرت بعدم سماعها وبدأت العمل
تظاهرت بمراقبة الحراس بعناية وعيون قلقة للغاية كشخص لطيف ملائكي، كان من المضيعة ان أفعل ففي النهاية هو يرى ظهري فقط لكن لأجل اتقان الدور
عندها سمعت صوته يطلق لعنة
“بحق الجحيم” (كاليستو)
صوت أجش ونبرة قاسية كان غاضبًا ولا يشعر بالراحة ربما بسبب وجودي وربما بسبب ما حدث معه والأكثر ترجيح هو الاثنين، كان صوته كما تخيلته تمام إنه مثير ويحمل نبرة لطيفه قليلًا
بالطبع لم تكن موجودة الآن، ولكن استطعت تمييز صوته، تلك النبرة لبينيلوب فقط، لا أحد سواها
قاطع تفكيري صوت ركله للحارس المسكين
تظاهرت بالذهول ونظرت اليه، إنه حقًا وجه يستحق التأمل عن قرب
لم يشعر كاليستو الا بسحب حافه عباءته فجأة، لقد كنت من امسكها
وفي الواقع لم يكن من المهم أن أجبر نفسي على التظاهر ولكن لم يكن من الممكن أن افوت لقائي مع بينيلوب أنه أهم حدث
قبل أن يفقد صبره تحدث إليه، كانت نبرة واثقة ولطيفة
“عذرا” (آيفون)
بالطبع لم اتوقع غير هذا الرد، التفت الي بنظرات قاتلة وكانها تتفحص جسمي قبل تشريحه
تظاهرت بعد ملاحظه نظراته لأجل سلامتي النفسية قبل الجسدية
فتحت فمي بهدوء مره اخرى، اخترت ان اتحدث بحذر أكثر، فلم أكن أرغب في أن افقد حياتي قبل رؤية بينيلوب!
“مرحبا، انا آيفون لقد جئت للدوقية مؤخرًا” (آيفون)
_رأيت الفرسان مطروحين لذا تسائلت مالذي حدث (آيفون)
_لم اقصد جعلك تشعر بعدم الارتياح او اتعمد ان سد طريقك (آيفون)
لم يعر لكلامي معنى وكمن لم يسمع إلا الهراء، تحدث بنبرة مليئة بالغضب
“ارفعي يدك عني!” (كاليستو)
تظاهرت بالغباء كمن لم يفهم كلامه واجبته
_ايه،..ع..عذرا؟ (آيفون)
اكملت هذه المسرحيه بهدوء رفعت رأسي قليلًا تظاهرت بالحيرة من كلامه كشخص لا يفهم ما قاله ابدًا
قام بالضغط على أسنانه لكبح غضبه
_هل فتحات اذنك مسدوده؟ اذا لم ترغبي في التعرض للاذى ، ابعدي يديك (كاليستو)
وبالطبع كما هو الحال دائما سحب سيفه وضغطه على عنقي
تزين السيف الفضي بالون الأحمر لم تكن سوى “قطرات من الدم”
من شفاهي انطلق انين منخفظ وفي داخلي كنت أشعر بالسعادة للنجاح المتوقع
_اغغغ (آيفون)
لم يكن جرحا عميقا بالطبع ولكن في النهاية لا يزال يؤلم
على الرغم من سعادتها الداخلية للنجاح إلا انها لم تفوت فرصه شتمه ابدًا أليس هو الشخص المجنون الذي أخبرها بأن ترفع يدها ولم يعطها الوقت الكافي لابعادها ؟
اطلقت شتائم لطيفه داخليًا لم تستطع أن تشتم بقوة فقد كانت تحبه وهو الزوج المستقبلي لمن تحب
مجنون ،شرس، عديم الصبر، أحمق، مغفل
واصل حديث بنفس نبرته الغاضبة والمشمئزه، لم يكن يبالي بقطرات الدم التي زينت سيفه بشكل جميل
_الاتعلمين بأن لمس جسد احد افراد العائلة المالكة يعد جريمة عقوبتها الإعدام (كاليستو)
همست بهدوء بصوت لم يكن مسموع سوى لي فقط
“انا لم ألمس الا عباءتك وليس جسدك” (آيفون بهمس)
وكالمتوقع لم يسمعني والا ستكون نهاية الرواية الآن ~
على الرغم من رغبته في قتلي إلا أن عاشقنا المهووس فكر في حبيبته التي تكره رؤية الدم. بالطبع هذا الأفضل فلو كنت مكانه كنت سافعل نفس الشيء
وأخير قرر أعاده سيفه الى غمده، الآن فقط استطيع تغيير سطور هذه المسرحية، لم اضع الفرصه وتحدث بسرعة!
_اعتذر لم أكن اعرف فانا لم ازر القصر الا مؤخرًا (آيفون)
اعتذرت على شيء لم أفعله كـ”لمس جسده مثلًا”، استمريت في الحديث خوفًا من أن يقاطعني
“هل يمكنك أن تعطيني القليل من وقتك؟، أنا استطيع مساعدتك عندما يتعلق الأمر بينيلوب! ” (آيفون)
نظر الي بشك، لا لم يكن شك فقط عيناه كانت تخلوا من اي ذرة تصديق
_ربما لديك رغبة شديدة في الموت، اذا كنت قد تركتك فاغربي عن وجهي، اللعنة (كاليستو)
_لا، لارغبة لي به، الأمر فقط أنا جادة لدي معلومات ستفيدك حقا، لن تندم على وقتك وأن لم تكن مفيدة تستطيع قتلي وقتها ولكي لا نزعج الانسة بينيلوب سنغير المكان (آيفون)
_اذًا لا تندمي أن طارت رقبتك عن رأسك (كاليستو)
المجنون!، انه غلطي لمحاولة مساعدته همممف
لم أكن غاضبه حقا فأنا احبه وبالطبع ليس بطريقة رومنسية ابدًا ربما كأخ احب استفزازه ولكنه غير ممكن حاليًا، أجبت عليه قبل أن يغير رأيه
_اوه شكرا لك، بالطبع لن تندم على اعطائي الوقت. (آيفون)
_امهلني بعض الوقت احتاج لفعل شيء واللحاق بك لنلتقي في نهاية الحديقة (آيفون)
~ ابتعد من دون أن يجيب ربما تكون علامة موافقة ~
“عندما تلاشى ظله سمعت صوت خطواتها انها بينيلوب لقد حضرت اخيرا انه اللقاء الأول لنا”
انفجرت مشاعري كالألعاب نارية السعادة للقاءها والحزن لاضطراري لأخفاء مشاعري الحقيقة
” لم اتوقع ولو للحظة أنني عندما أراها لأول مره لن يكون اللقاء المليء بالعاطفة انما مجرد لقاء بارد اخفي فيه مشاعري أردت أن اضمها مثل طفل ضائع وجد والدته بعد وقت طويل “
للحظات فكرة في نسيان ما اريد فعله والتركيز عليها فقط ولكن استعدت عقلي عندما سمعت صوتها
التفت لصاحبة الصوت الذي يرن في اذني، نظرة الاستياء الواضحة على وجهها اعادت لي صوابي مرة اخرى، ليس الآن لا استطيع فعلها الآن، على الرغم من ذلك من اللطيف رؤية وجهها
تكرر نفس المشهد حاولت المرور بجواري ولكن قاطعتها بصوت لطيف
_انتظري يا أميرة (آيفون)
عندها تحدث بينيلوب بصوت غير منتظم
_ما هذا؟ (بينلوب)
_اوه… مرحبا أميرة، بينما كنت اتجول رأيت الحراس فاقدين الوعي (آيفون)
_وَ…؟ (بينلوب)
_كنت أحاول الاتصال بشخص ما، وكنت قلقة من ان يصيبك مكروه ما (آيفون)
لم تكن هناك إجابة من بينيلوب وبالطبع الحوار الآتي الذي قالته آيفون كان مقرف لذا لا حاجه لاقوله
رفعت رأسي لأنظر إليها أردت أن تلاحظ الدم على رقبتي
من دون أن تلاحظ بينيلوب ضغطت على رقبتي بقوة لزيادة النزيف، بالطبع انه مؤلم
وأثناء مرورها بجانبي التقطت رائحه الدم فقد كانت واضحة، وجعلتها أوضح!
توقفت بينيلوب عن المشيء وادارت راسها نحوي، عند ملاحظتها لجرحي اتسعت عيونها وسألت
_أنتِ مجروحة؟ (بينلوب)
_لا داعي للقلق إنها ليست مشكلة كبيرة (آيفون)
عندها شعرت بلمسه بينيلوب يدي تم ازالتها من على رقبتي
_تعالي إلى هنا دعيني أرى (بينلوب)
عند رؤيتها للجرح لابد انها خمنت أن كالي هو المسؤول
اشكرك كاليستو انت الأفضل، شعرت برغبة في شكره رغم انه لا يستحقه، اكملت بيني ما كانت تقوله
_يمكن أن تصابي بالعدوى، لذا من الأفضل أن تذهبي لعلاجه (بينلوب)
اضطررت لأنهاء المحادثه الآن، فلم تكن الأجزاء الباقية مهمة ولم أرغب في أن افقد رأسي بحجة جعل العائلة المالكة تنتظر وبالطبع لم أكن اخطط لإزعاج بيني بإسئلة عديمة الفائدة
_حسنا أميرة (آيفون)
~~~