Limited time as a villain - 3
الآن وقد ذهبت بينيلوب حان وقت القيام بالعمل الصعب.
عادت تعابير وجهي الباردة كما كانت، الآن لم يعد هناك حاجة للتظاهر باللطف
أعدت قطعه المرآة، حان الوقت لإيقاضه من غسيل الدماغ، حسنا ليس الأمر وكان هناك ضغائن شخصية انا فقط أفعل هذا لأجله..
ليستيقظ من غسيل الدماغ يحتاج إلى صدمة أقوى
_إكليس (آيفون)
تحدثت بصوت بارد
لم يكن إكليس في وعيه الكامل ليلاحظ تغير نبرة صوتي
أقتربت قليلا منه، ومن دون أي فرصة للرد ~قمت بسحب شعرة بقوة~
تحدث اكليس بصوت غاضب
_هاي!! أنتي ماذا تفعلين الآن؟!! (إكليس)
فقط أصمت!! هل تمزح معي الآن من الأحمق الذي يصدق غسيل دماغ بهذا المستوى؟!!!
تصاعد غضب عميق في داخلي!!! هذا الأحمق اللعين
لم أترك شعره استمررت في شدة وبقوة أكبر من سابقتها
“فقط هل صدقت عندما أخبرتك أن بينلوب ستحبك إن فعلت ذلك؟؟
بالطبع لا أيها المجنون الأحمق من غير الممكن أن تحب خائن قد خانها وخان شعبة” (آيفون)
من دون لحظة أدراك امسك بيدي بقوة المجنون أنه يؤلم لحد الموت لكن أستطيع تحمله إنه لا شيء
أمسكت بيده أيضا وبهدوء أكملت حديثي “لا تجرؤ على لمس يدي” (آيفون)
_لا تنسى أنك مجرد عبد الآن وأنا على وشك أن أصبح نبيله، حتى وإن لم أصبح عامة الناس أعلى مرتبة من العبيد (آيفون)
لم يهتم لتهديدي وضغط على يدي بقوة
لم تهدأ نبرته الغاضبة بل زادت
حسنا لم أكن أنوي تهدئه غضبه منذ البداية
تحدث بصوت خشن يثير الأشمزاز
_فقط ساقتلك الآن أنا لا أهتم (إكليس)
“ثم ماذا عن بينلوب؟ أليست مسؤوله عنك؟ ربما تنجو من عقوبة الاعدام لكونك سيد السيف ولكن ألاتعلم الشائعات التي ستنتشر حينها؟
العبد الذي قامت بإحضاره ليس سوى قاتل، ألم تكن سيدته من أمرته بقتل طفلة الدوق الحقيقة؟” (آيفون)
“أليست هذه إحدى خططها؟ من الواضح انها ترغب في مكانة الأميرة الوحيدة في الامبطورية
لابد بأنها شعرت بالغيرة لقتل أبنة الدوق الحقيقة
لذا هل تظن ان سيدتك سترغب فيك بعدها؟ لن تسبب لها سوى العديد من المشاكل لا غير” (آيفون)
_لذا اترك يدي الآن (آيفون)
أعتقد بأنه اقتنع بما قلته فقد قام بترك يدي بهدوء
ومن الجيد أن غسيل الدماغ قد اختفى لحد ما
_إكليس المسكين، أنا اشفق عليك، أستطيع أن أجعل سيدتك تخفف من كرهها لك لذا هل ستفعل ما أقوله؟ (آيفون)
_ماهي خطتك (إكليس)
من الواضح أنه لم يكن يصدقني، كانت نبرة صوته مليئة بالشك والشك
لم يكن هذا مهما جدا بالنسبة لي فلم أكن أرغب في شيء منه سوى الأستماع إلى ما لدي فإن كان هناك ما أجيده أكثر من غيره فهو مزج الحقائق بالأكاذيب
“لماذا تتحدث بهذه الطريقة الوقحة ألست تريد شيئا ما؟؟
أنت تعرف كيف تطلب بأدب أليس كذلك؟” (آيفون)
لقد فهم تماما ما ارمي اليه، من الجيد أنه لم يكن غبيًا
استطعت ان اسمع صوت صرير أسنانه
لم يكن الأمر مهما لي
ما كان مهم هو تصرفه
تحدث بقليل من الرجفة
_هل لي أن اسأل ماهي خطتك (آيفون)
هممم أرغب في جعله ينحني ولكن لا أريد أن اكسب المزيد من الضغينة
_حسنا، الأمر سهل فقط أستمع لما اقول (آيفون)
“لكن يجب أن تعرف أن ما فعلته لا يغتفر من الصعب أن تسامحك بينيلوب على ما فعلته سافعل الأفضل لتسامحك لكن لا تتوقع علاقة الحب معها
أخبرك من الآن أنها لا تفكر فيك بطريقة رومنسية أبدا لذا لا تحلم بهذا” (آيفون)
“العلاقة الوحيدة الممكنة علاقة سيدة بفارس لا شيء أكثر
سأحذرك من الآن فقط تجرأ على إيذاء بينيلوب وساقتلك لا أهتم من تكون ثق بي انا حقا ساقتلك” (آيفون)
تحدثت كمن نسي شيءً ما
_أوه صحيح! حقيقة أنك أمير دلمان أنا أعرفها، أنت تعرف أن ولي العهد لا يحبك سيكون لديه سبب رائع لجعل رأسك يطير من مكانه (آيفون)
اكملت بنبرة لطيفة
“ابذل جهدك للحفاظ على رقبتك متصله بجسدك” (آيفون)
تشوه وجهه بصدمة فلم يكن يظن اني أعرف أنه أمير دلمان
مع ذلك لم يكن لدي أي اهتمام بصدمته تحدثت بلا مبالاة متجاهله صدمته تمام وبالطبع كما أفعل دائمًا لم أعطه ما يكفي من الوقت ليتكلم
_بالإضافة إلا ذلك بينيلوب تحب ولي العهد أنه جميل للغاية وذو شخصية قوية أنه لامع بما يكفي لتحبه بينيلوب (آيفون)
_اذا ما الذي يتوجب علي فعله (إكليس)
كان صوته ضعيفا للغاية استطعت أن الاحظ الرجفة فيه
أنه مؤسف ولكن ليس لي
_الآن فقط انتظر أن يتم الافراج عنك بعد حفل البلوغ ومهما كان ما سمعته فقط انتظر لحين الافراج عنك (آيفون)
_حسنا (إكليس)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآن حان وقت الراحة
لقد عدت اخيرًا لغرفتي
رميت جسمي على السرير الكبير لا أعلم أن كان ما فعلته صحيح أم لا فقط اتمنى أن لا يقوم اكليس بأي شيء مزعج
بعد إرهاق طويل غفوت أخيرًا
لم أتمكن من النوم جيدًا
فما إن اغمضت عيني حتى بدأت ذكرياتي تتدفق إلى رأسي تلك الذكريات التي أحاول نسيانها كل مرة
لم أرغب في أن أستمر في تذكرها اجبرت نفسي على النوم فقط
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صباح اليوم التالي
الآن يجب أن تكون ايميلي قد ذهبت لإحضار السم
تبقى على الحفل يومان فقط
قمت باستدعاء بيكي
طرقت الباب قبل أن اسمح لها بالدخول، انحنت قليلًا وسألت
_هل طلبتني سيدتي؟ (بيكي)
_نعم أريد أن اطلب منك خدمة، قومي بإعلامي عندما تذهب بينيلوب الى الدفيئة (آيفون)
_حسنا، سانصرف (بيكي)
كما لو أني تذكرت فجأة أمرتها بتحضير الإفطار “وأخبري ليوناردو بأني اريد أن نتناوله معًا” (آيفون)
_سافعل كما ترغبين (بيكي)
حسنا لا أتوقع موافقته
فقط أأمل أن يوافق
وفقط كما توقعت لقد رفض، كان من الجيد أنه رفض
أحضرت بيكي الطعام، تناولته بهدوء أثناء انتظار ذهاب بينلوب للدفيئة
_آنستي السيدة بينيلوب ذاهبة الآن إلى الدفيئة (بيكي)
_إذا أنا ذاهبة لا تتبعيني (آيفون)