Let’s Start Part 2 of this Ruined Work - 002
الفصل 2
لم أفكر ابدًا بإمكانية وجود جزء ثانٍ من هذا العمل المدمر.
“واه……. هذا الكاتب مختل عقليًا”.
إذن، أنت تقول بأن عليّ البقاء هنا حتى ينتهي الجزء الثاني؟ كيف لي أن أعلم بالوقت الذي ينتهي فيه؟ وهل هناك جزء ثالث بعد أنتهاء الجزء الثاني؟ ما الذي عليّ فعله؟!.
سأنخق نفسي اذ لم أخنق الكاتب حالاً.
‘لماذا لا تدعني وشأني فحسب؟ لماذا؟!’.
كان غضبي مستشيرًا، و أوندين، التي تتفاعل بحساسية مع التغيرات العاطفية للمقاول قامت بالتشبث بشعري.
-آه أديل؟ هل أنت منزعجة؟ لماذا أنتِ غاضبة فجأة؟! هل ارتكبت خطأً؟!.
“لا، الأمر ليس كذلك……”.
شعرت بأنني على وشك فقدان وعيي، لم أستطع حتى التحدث بشكل صحيح، لذا قمت بإغلاق عينيّ بإحكام.
ثم ظهرت الأحرف واحدًا تلو الآخر، كما لو أن هناك شخصاً يكتب في الفراغ الأسود.
[ الفصل الأول: تمثال حالم لثلاث رجال وامرأة].
[خطوة من الدرجة الثالثة: نزلت إدريان، التي كانت ترتدي زيًا مثاليًا كالعادة إلى قاعة الطعام لتناول الإفطار].
أنه توجيه من الدرجة الثالثة، يجب عليّ إتباعه.
عضضت شفتي.
‘لا مزيد من التحكم مثل الدمى، أفضل الموت على الانصياع لأوامرك!’.
”أوتش!”.
حالما رفضت الانصياع للأمر، تدفق الدم من فمي وتشبثت أوندين بكتفي وصرخت.
-كياك! أديل! فمك ينزف!.
“~هههههه،هكههكه”.
ضحكت و أسناني ملطخة بالدماء.
عند رؤية أوندين لمظهري، تراجعت بخوف كما لو أنها رأت شيطانًا.
-آه؟ أديل…….لماذا تضحكين هكذا؟! واه، هذا مخيف.
[خطوة من الدرجة الثالثة: نزلت إدريان، التي كانت ترتدي زيًا مثاليًا كالعادة إلى قاعة الطعام لتناول الإفطار].
أومض التوجيه من الدرجة الثالثة مرة أخرى.
فتحت عينيّ مرةً أخرى و صرخت بغضب وحسرة.
“أنا لن…….لن أفعل ذلك!”.
-مع من تتحدثين بحق الجحيم؟! توقفي! أنا خائفة جدًا!……. .
تلاشت صرخات أوندين تدريجيًا، آه، مرةً أخرى! الألم يغمرني.
“أنا، أشعر بألم شديد…….. هاه، هاه، هل تعتقد أن هذا كافٍ لإخضاعي؟! آه لا تكن مضحكًا من فضلك……. هذا لا يكفي بتاتًا-“.
ماذا؟!.
سقط جسدي إلى الخلف رغمًا عن إرادتي!.
كوادانج!.
-كيااا! أديل!!!.
في آخر صرخات أوندين، فقدت وعيي.
***
سقف مألوف، و سرير مألوف.
“أين أنا يا ترى…….. يا إلهي!”.
قفزت بمجرد استطاعتي على فتح عينيّ.
“أوتش!”.
قلبي يؤلمني بشكل فضيع، آثار العقوبة مازالت موجودة.
“هذا مؤلم……”.
قمت بفرك صدري بمجرد زوال الألم.
عندما كنت محاربة، كان قلبي على ما يرام حتى لو حصلت على هجمتين أو ثلاث في اليوم.
حتى لو تقيأت وعاءً من الدم وشعرت بقلبي يتمزق، إذ لم تُصَب أحشاؤك فكل شيء بخير.
لكن أن أفقد وعيي بعد هجمة واحدة فقط……..
‘أليس هذا الجسد ضعيفًا لدرجة تحث على السخرية؟!’.
و يبدو أنني أشعر بالألم بشكل أكثر تحسسًا مما كنت عليه عندما كنت محاربة، إذا كنت متجسدة في هذا الجسد في الجزء الأول، لكنت مُت من الصدمة.
لكن هل هذا ألم قوي لشخص بدت مسيرة الآمه في تحمل قسم الهندسة المعمارية المشهور بمهامه الكثيرة والصعبة لمدة أربع سنوات؟
حتى هذا الجسد يمتلك أحشاءً طبيعية مثل باقي البشر، ولو كان هناك شيء مصاب فسوف أتحمله.
[تيليغ-].
[ <أصبحت قديسة لأنقذ العالم> حدث تسلسلي!
سيتم منح جوائز عظيمة لِمَن عمل بجد في الجزء الأول!.
أولاً، أصبحتِ أجمل امرأة في العالم!.
ثانيًا، يمكنكِ استعمال القتال الروحي، وهي قدرة الشخصية الرئيسية في الجزء الأول!.
ثالثًا، تمت إضافة قدرة خفية لك!].
“اللعنة! كم مرة أخبرتك بأنني لست بحاجة لكل شيء! كل ما أريده هو العودة إلى عالمي! من فضلك دعني أعود، لقد توسلتك حتى بأن أصبح يديك او قدميك!”.
غرفتي الصغيرة التي جعلتني أشعر بالاكتفاء الذاتي، مكتبي الصغير المليئ بالأجهزة المحمولة وأدوات التخطيط والبناء، الموسيقى الهادئة، سريري الوحيد، الطاولة التي فيها الكثير من البوند المبعثرة في كل مكان، وعلب البيرة النصف فارغة و رقائق البطاطس…….. .
والداي اللذان يديران بستانًا في الريف.
و ضلا يحزمان الفاكهة حتى اختفت بصمات أصابعهم من أجل تربية أبنتهما الصغيرة.
أريد فقط العودة إلى حياتي الطبيعية؟! هل هذا حقًا بتلك الصعوبة؟!.
“هل تعتقد بأنني سأستمر في الانصياع لأوامرك للأبد؟! قم بتحديد موعد على الأقل، أو عِدني بأنك ستدعني أعود عندما ينتهي الجزء الثاني!!”.
[خطوة من الدرجة الثالثة: نزلت إدريان، التي كانت ترتدي زيًا مثاليًا كالعادة إلى قاعة الطعام لتناول الإفطار].
أنت تخبرني أن أصمت وأتبع التعليمات، أليس كذلك؟! حسنًا، لنرى من سيفوز.
“أكسكاك!”.
جيكنج!.
عاد الألم الذي خف بالكاد من جديد، فتحت شفتيّ المرتعشتان وأجبرت نفسي على الأبتسام.
“أنت لا تحبني…….لذا لا تعبث معي، فلتغرب عن وجهي”.
تلاشى وعيي بسرعة، لقد كان يفوق قدرة تحمل هذا الجسد.
في ذلك الوقت، كما لو كان يواجهني، تم محو الحروف التي ظهرت منذ برهة وحلت محلها أحرف جديدة.
[ أكملي الجزء الثاني!.
سيتحقق حلمكِ وكل ما تريدينه★!.
✷ تحذير: في اللحظة التي يتم فيها كشف هويتك هذا الوعد سيصبح باطلًا فورًا، ومع ذلك، هناك استثناء للكائنات الغير بشرية].
إذن، أنت تقول بأنني أذا أنهيت الجزء الثاني دون أن يكشف أحد هويتي كأديل، ستعيدني إلى عالمي؟!.
“كيف لي أن أصدقك؟!”.
[ < أصبحت قديسة لإنقاذ العالم>
~ هذا الجزء فرعي: طهي النهاية على البخار – لا يوجد جزء ثالث على الإطلاق>
الآن، هل نبدأ في العمل بجدية؟! دعونا نزدهر!!].
هل تقول أنك ستدرجه كجزء فرعي؟!.
“جيد…….في هذه الحالة، سأفقد الوعي مرة أخرى”.
سينتهي، الآن، لن يكون هناك شيء مثل هذا.
أغمضت عينيّ بارتياح.
كان هذا الإغماء الثاني.
***
كنت طالبة جامعية عادية.
إحدى الطلاب الجامعيين العديدين الذين يأتون إلى سيول من المقاطعات و يعيشون على الأموال التي يرسلها آبائهم.
لم تكن هناك أي تلميحات أو علامات عن ذلك اليوم المعني.
بعد انتهاء الدرس كالمعتاد، عدت إلى المنزل و أديت واجبي المنزلي، و شربت علبة من البيرة و نمت؟.
عندما فتحت عينيّ وجدت نفسي في كتاب.
في البداية، لم أكن أدرك بأنني داخل رواية حتى.
بالطبع، بمجرد أن يفتح أحدهم عينيه في مكانٍ مجهول سيقول.
“اوه لا! هل هذه ظاهرة التجسد في عمل؟!”.
على ما أعتقد.
بالطبع، أعتقدت أنني في حالة سكر.
في سُكر بسبب علبة البيرة التي شربتها وأن وعيي ضعيف جدًا…… ومع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، حاولت العودة إلى النوم مرة أخرى.
لكن في تلك اللحظة، ظهرت جملة طويلة أمام عينيّ.
[تيلينغ!].
[ مرحبًا بكِ في < أصبحت بطلة لإنقاذ العالم>
أنتِ أديل هيلسينجتون، البطلة الرئيسية!.
يرجى التصرف بحرية في الأوقات الطبيعية واتباع التعليمات في الأشياء الهامة!.
يتم عرض التعليمات على هيئة درجات وفق أهميتها.
التوجيه من الدرجة الأولى هي توجيه حر بنسبة 100%.
التوجيه من الدرجة الثانية هي توجيه متوسط الحرية بنسبة 50%.
التوجيه من الدرجة الثالثة هي توجيه ضئيل الحرية بنسبة 5%.
اعتمادًا على نسبة الحرية، يتسع نطاق الخيارات أو يتضائل، وهناك عقوبة تفرض عند رفض التوجيهات من الدرجة الثالثة.
ومن الآن إلى اليوم الذي يكتمل فيه عمل
< أصبحت بطلة لإنقاذ العالم>
عليك القتال!!!].
< أصبحت بطلة لإنقاذ العالم>
هي رواية خيالية قرأتها منذ فترة.
لقد كانت مغامرة نمو خيالية و نموذجية لجمع الحلفاء للانتصار على ملك الشياطين، لكنِ لم أكمل قراءتها لأنها لم تكن ممتعة.
الوجود الذي دعاني إلى هذه الرواية هو” الكاتب” وأنا أسميه “كاتب الموت”.
عادة ما يتركني حرة، لكن أذا كان يعتقد بأنني سأنحرف عن مجرى القصة الأساسي، يقوم بأعطائي تعليمات.
كان علي تجاهلها، أو تنفيذها، أو تكرارها كالببغاء حسب أهميتها.
بعد أن أصبحت بطلة كهذه، تدحرجت مثل الكلب لمدة عام لكيّ أنقذ العالم من يد ملك الشياطين و أموت.
و انتظرت أن افتح عينيّ وأجد نفسي في عالمي الأصلي.
“بالمناسبة، هذا الجزء الثاني…….”.
حتى أنني لم أكمل قراءة الجزء الأول، لا أستطيع تخمين القصة الأساسية التي تدور حولها أحداث الجزء الثاني حتى.
عدت إلى رشدي للمرة الثالثة اليوم قبل قليل.
فتنهدت و بسطت يدي.
“أوندي، لم أعد غاضبة الآن، لذا تعالي”.
اختلست النظر من شعري.
-……..حقا؟! كما كنتي سابقًا؟ لن تتحدثي مع نفسك، و تضحكي بشكل غريب، و تخيفيني فقط، أليس كذلك؟!…
“آه، أسفة”.
ربت عليها و طرحت بعض الأسئلة لبرهة.
“كم مضى من الوقت منذ وفاتي؟!”.
-حسنًا، لا أعرف بالضبط لأنني عدت إلى عالم الأرواح مباشرة بعد وفاتك…….يجب أن يكون منذ حوالي خمس سنوات في زمن الانسان؟!.
لم يمضي وقتٌ طويل.
إذا كان الأمر كذلك، فهناك احتمال ضئيل بأن أقابل أحدى زملائي القدامى.
[the end of chapter].