Let’s Start Part 2 of this Ruined Work - 001
الفصل 1
توجيه؟ لماذا أرى هذا اكثر من اي شيء آخر……
‘هذا جنون! كيف يمكنني قول شيء مثل هذا لطفلة!’.
عندما كنت أُغلِق فمي، ظهرت التعليمات مرة أخرى.
[خطوة من الدرجة الثالثة: (دفع الطفلة ببرود) من قال لكِ أن تأتي الى غرفة نومي؟!].
‘اللعنة……’.
بعدما أغلقت عينيّ وفتحتها، امسكت بيد الطفلة برفق ودفعتها للخلف قليلاً، لا أستطيع تحمل التخلص من يد الطفلة.
“……!”.
هذا وحده جعلني أشعر بألم في صدري.
حبست انفاسي وتمكنت من اتباع التوجيهات بهدوء.
“من قال لكِ أن تأتي الى غرفة نومي؟”.
“هذا، أنا فقط، كنت قلق، قلقة……أنا آسفة، أنا، أنا الآن، كنت مخطئة”.
أحنت الطفلة رأسها بنظرات محبطة كثيرًا.
[خطوة من الدرجة الثالثة:(التظاهر بالانزعاج) أخرجي من هنا].
“أخ…….أخرجي من هنا”.
“…….حسنًا”.
مشت الطفلة إلى الخارج.
بالنظر الى ظهرها الصغير وكتفيّها المتدليين، بدا قلبي يؤلمني أكثر.
أردت الركض على الفور لمعانقتها.
نقر.
فتحت الطفلة الباب الثقيل وخرجت.
انتظرت تلاشي صوت خطوات الطفلة حتى أقفز من السرير.
“ما هذا الوضع بحق الجحيم!!!”.
فتحت باب الشرفة على مصراعيه وخرجت إليها.
قصر واسع وعتيق، والقصر الإمبراطوري على مرئ الأعين، كل شيء مألوف.
“لم أعد إلى عالمي الأصلي…….”.
قمت بإنقاذ رفاقي والتخلي عن حياتي بالتأكيد.
مثل النهاية الأصلية تمامًا.
اذا كان الأمر طبيعيًا، كان عليّ رؤية هواء مليئ بالغبار الناعم والمباني المكتظة…….لكن لما كل شيء مازال نفسه.
‘لا أستطيع أن أصدق أن هذه الرواية لم تنتهي بعد……’.
هذا مُريب.
واو، مجرد التفكير بالأمر جعلني أشعر بالقشعريرة، بالاعتعقاد بأن هذه الفوضى اللعينة لم تنتهي بعد.
هذا لن يحدث، لقد سقطت في الظلام مع ملك الشياطين.
-THE END-
لأنني رأيت تلك الرسالة بوضوح.
إذن، لماذا صدر ذلك التوجيه من الدرجة الثالثة؟.
“……..”.
أشعر بأن هناك طاقة مشؤومة قادمة من مكانٍ ما.
هززت رأسي للتخلص من الأفكار السلبية.
‘لا! لابد ان هذا حلم أثناء نومي! نعم، هذا صحيح!’.
<أصبحت بطلة لإنقاذ العالم> وهي رواية خيالية بعنوان طفوليّ، كانت نهايتها مثالية.
لذا كان هذا شيئًا حقيقيًا وليس مجرد وهم.
“إذن ما الذي حدث؟!”.
أصبحت أهز رأسي من الإحباط في هذا الوقت.
“اوه؟”.
‘شعر أشقر ثلجي؟ كان شعري بنيًا داكنًا وشائعًا…….؟’.
مهلاً، أنتظري لحظة، ألا يبدو انِ مررت بهذا الموقف سابقًا؟.
فتحت عينيّ ← في مكان غير مألوف ←وجسد مختلف تماما ←مع الشعور بالارتباك.
‘يال الجنون!هذا كل شيء!’.
كان هذا نفسه تماما عندما تجسدت لأول مرة في هذه الرواية اللعينة.
“توقف، هل……هل تجسدت للمرة الثانية؟”.
ارتبك عقلي.
إنه ليس جسدي الأول الذي اعتدت عليه، هل يعقل أنني تجسدت في جسد آخر للمرة الثانية؟.
بالإضافة إلى ذلك……. .
“لقد انتهى العمل الأصلي، لكنِ تجسدت للمرة الثانية؟! هل هذا ممكن؟”.
أزحت شعري عن وجهي، الذي كان رقيقًا مثل خيط ملتوي من الحرير، وفردت يدي على مصراعيها.
“إنها أنا أُوندِين”.
بدأت قطرات الماء تتدفق من كفي.
‘لحسن الحظ، مازال سحر الارواح يعمل’.
سرعان ما برز رأس صغير من راحة يدي، مثل شبح مر عبر جدار.
-هآم، أديل، لماذا أيقظتني؟لم أنم كثيرًا…….لأنِ لم أستطع النوم….ماذا…. .
أوندين التي كانت تكافح للتغلب على النعاس وهي تتثائب بصوتٍ عالٍ، فتحت عينيّها فجأة.
في الأصل، كانت عيناها كبيرة لدرجة تغطية نصف وجهها.
-آه، أليست هذه أديل؟ لا، هذه القوى السحرية تخُص أديل، أليس كذلك؟ ايتها الانسانة المشبوهة! اكشفي عن هويتك!.
“أنا أديل، أعتقد بأنني امتلكت جسدًا”.
-تملُك؟ تقصدين تقنية نقل الروح المحرمة؟ هل تعتقدين بأنني سأصدق ذلك؟ أنتِ شخص سيء! ماذا لعبتي بـ أديل خاصتي! أعطني أديل!.
“ألم تقولي ان بإمكانكِ التعرف عليّ حتى لو بادلت جثتي مع ساحرة متوحشة؟ أوندين، أنا اتألم”.
توقفت أوندين التي كانت تحلق في الهواء وتتنهد عن الحركة، و أغرقت الدموع عينيّها الكبيرتين.
-آه، أنها أديل! أنتِ أديل! كنتِ على قيد الحياة! أنتِ حية! اوووه، ٱسفة! لن أزعجكِ مرة أخرى! ابدا ابدا! اااااااااااانج!.
امسكت أوندين بشعري وذرفت الدموع.
“توقفي عن البكاء، واشرحي لي ما الذي حدث”.
أمالت رأسها وفركت عينيّها.
-إينغ؟ أشرح ماذا، الا تستطيعين التذكر؟
“لا، أتذكر أنني مُت مع ملك الشياطين”.
-وماذا بعد؟.
“لا أعرف ما الذي حدث بعدها، لأنني مُت”.
رفرفت عيون أودين.
ومع ذلك، تمكنت من كبح دموعها والاستمرار في الكلام.
-لقد تم جرك الى الأرض مع ملك الشياطين، كنا نظن أنك ستخرجين بالتأكيد……..لكن طال انتظارنا ولم تخرجي، ثم وفجأة، انقطعت فواكه السحرية التي كانت تنبعث منك.
“لذا؟”.
-اعتقدنا أنكِ ما زلتِ على قيد الحياة، لأن عقد الروح ما زال ساريًا، لذلك ظللت انتظرك……لكن قال الملك، أنكِ ميتة بالفعل.
“آه……”.
-سبب الحفاظ على عقد الروح هو أن روحك فقط ما زالت حية……كانت هذه حالة خاصة، يختلف البشر عن الارواح، لذلك فأن كانت الروح دون جسد، فالأمر بمثابة الموت.
ذرفت دموعها مرة أخرى.
-هل تعرفين كيف كنا وقتها؟ هل تعلمين بمشاعرنا عندما رأيناك تختارين الموت مع شيطان! لماذا فعلتي هذا بحق الجحيم؟ لماذا متِ!.
كانت تلك النهاية الاصلية للعمل.
لم يكن لدي خيار سوى اتباع مجرى القصة الأصلي، عندها فقط يمكنني العودة إلى عالمي الأصلي.
لا، بل لأنني كنت أدرك ذلك.
-أديل، هل كرهتنا وازعجناكِ حقا لدرجة تفضيلك للموت؟ هذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ هل سمعناكِ بشكلٍ خاطئ؟.
يبدو أن أوندين قد جُرِحت من كلماتي الأخيرة،
«’لقد كنا قذرين مع بعضنا البعض ولن نلتقي مرة أخرى أبدًا’».
“لا تفهميني بشكلٍ خاطئ، لم أكن أتحدث اليكم”.
-إذن؟ الى من قلتها؟ للشيطان؟.
لا، لمؤلف هذه الرواية السخيف.
اللقيط الذي تركني هنا، وهو يعيش حياة جيدة، خارج الرواية اللعينة التي كتبها.
اللقيط الذي يسبب لي الألم اذ لم اتبع تعليماته.
حتى لو سكين عليها كل الشتائم التي اعرفها، لن تكون كافية بحقه.
“قلتها لذلك الرجل المجنون فقط……لكن هل هذا كل ما علي قوله له؟”.
-ماذا تقصدين؟.
“على أي حال، ألم يحدث شيء آخر؟ ألم يقع حادث كبير او كارثة……مثل انتهاء العالم”.
-هاه؟ عن ماذا تتحدثين؟ لماذا ينتهي العالم؟.
‘لأن القصة الأصلية لهذه الرواية قد أنتهت!’.
قمعت الكلمات التي كانت ستخرج من حلقي وابتسمت، ثم تحول وجه أوندين للون الأحمر.
-لكن…….أديل، أعتقد أن من الأفضل أن تري نفسكِ في المرآة.
“لماذا؟”.
-هذا فقط……. .
تطاير البخار من رأس أوندين كما عند غليان الماء.
كان هذا التعبير عن الشعور بالحب عند الارواح المائية.
عندها شعرت بشيء غريب.
لأن أوندين لم تخرج ردة الفعل هذه الا عندما هزمت وحشًا شيطانيًا.
“ابتعدي،سأنظر للمرآة”.
-هيه! اعذريني!.
كان وجه المرأة المنعكس في المرآة مختلفًا تمامًا عن مظهري عندما كنت محاربة.
كان وجهها صغيرًا وبشرتها ناعمة وانفها مرتفع.
كانت الشفاه ناعمة وسميكة أيضًا،مما جعلها تجذب الانتباه.
وقبل كل شيء، شعرها الطويل والصحي البلاتيني وعينيّها الزرقاء الداكنة جعلتها تبدو مثل دمية من البورسلين مصنوعة بعناية فائقة من الحرفي.
كان جسدها نحيفًا وخصرها منحوت، كان مختلفًا تمامًا عن جسدي العظلي والطويل الذي كان يقترب لـ 178سـم.
‘كيف يبدو جسد هذه الانسانة هكذا؟! لا توجد زاوية واحدة قبيحة فيها’.
أظافرها جميلة ايضا، حتى لو كانت طويلة بعض الشيء.
وعندما حان وقت الإعجاب باليدين.
ظهرت امام عينيّ نافذة لعينة اعتقدت أنني لن أراها مرة أخرى.
[تيلينغ!!].
[القصة مازالت مُستمرة حتى بعد أنتهاء الجزء الأول! هكذا سنبدأ الجزء الثاني! مرحبًا بك في <لقد أصبحت قديسة لإنقاذ العالم>!
أنتِ إدريان إيبرانت، شخصية إضافية.
القواعد الأساسية كما هي في الجزء الأول، ولكن مع بعض الأضافات، سنخبرك بالتفاصيل لاحقًا.
إذن،أنتِ التي أكملتِ الجزء الأول كاملاً <لقد أصبحت بطلة لإنقاذ العالم>!.
و ستكملين الجزء الثاني <لقد أصبحت قديسة لإنقاذ العالم>!
فهل ستواجهين صعوبة؟].
لم أكن مخطئة، من الصحيح أن <لقد اصبحت بطلة لإنقاذ العالم> قد أنتهت.
لكن المشكلة هي…….
‘هل كتبت لتصل الى الجزء الثاني من هذا العمل اللعين؟!’.
سقطت على ركبتيّ.
“لقد خُدعت”.
[The end of chapter].