I’ve Transmigrated Into This Movie Before - 64
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I’ve Transmigrated Into This Movie Before
- 64 - شركاء في الجريمة
وضع باي شوان كوبه على الطاولة ، وأخذت أصابعه الطويلة النحيلة تداعب الكوب بينما سأل بنبرة بطيئة ” بمن تتظاهرين بشخصيكِ الجديدة ؟”
رمشت نينغ نينغ بسرعة .
” أنتِ لقد كنتِ تتظاهرين بأنكِ شخص آخر أمامي هذه الأيام ، امرأة محافظة ، تقليدية ، ومطيعة مثل راهبة تخاف أشد الخوف من لي بينغ بينغ ” نظر إليها باي شوان مبتسمًا قليلاً ” لكننا كلانا نعلم … أنكِ لستِ هذه المرأة على الإطلاق “
دق قلب نينغ نينغ بشدة .
” أنا لا أعرف لماذا ترتدين هذا الزي ، بصراحة ، كنت أفضل أن أراكِ ترتدين ذلك الفستان الأحمر والأخضر البشع الذي كنتِ ترتدينه سابقًا ” أشار باي شوان إليها ثم هز رأسه قائلاً ” نحن نعرف بعضنا جيدًا بالفعل ، ألا يمكنكِ أن تكوني أكثر صراحة ووضوحًا معي ؟”
فستان أحمر وأخضر …
* * *
عادت نينغ نينغ إلى السكن بعد أن العشاء ، وقررت أن تبحث في خزانة ملابسها ووجدت علَمًا أجنبيًا غريبًا ، أحمر من اليسار وأخضر من اليمين … مهلا !، بعد فحص أقرب ، اتضح أنه بالفعل فستان !، ما نوع المرأة الغريبة التي قد تشتري شيئًا كهذا ؟
لكن ، مهما كانت نينغ نينغ لا ترغب في الاعتراف بذلك ، هذا الفستان كان في خزانة ملابسها ، يون لين هي من اشترته ، وربما كانت قد ارتدته أمام باي شوان .
لذا ، ما قاله باي شوان قد يكون صحيحًا ، امرأة محافظة ، تقليدية ، ومطيعة — كل ذلك كان لخداع الآخرين !، لخداع نينغ نينغ !، الحقيقة أن يون لين لم تكن هكذا على الإطلاق .
” لقد عدتِ ” خرجت لي بينغ بينغ من الحمام بعد أن أنهت غسل شعرها ، وبدا عليها التوتر لمعرفة ما حدث ، وكان لايزال هناك بعض الصابون على شعرها ” كيف جرى الأمر مع السيد باي ؟”
نظرت نينغ نينغ إليها بينما كانت تحمل الفستان .
عندما يكون شخصان معًا ، لا بد أن يكون أحدهما أقوى والآخر أضعف ، كانت نينغ نينغ دائمًا تعتقد أن لي بينغ بينغ هي الأقوى وأنها هي الأضعف ، لكن هل كان هذا هو الحال حقًا ؟
” عشاء رومانسي على ضوء الشموع ” قالت نينغ نينغ ” لقد وعدت بالذهاب إلى منزله الأسبوع المقبل ، فهو يريد تجديد غرفة معيشته بالطريقة التي تعجبني ، أعطيني رأيكِ ، هل تعتقدين أنها سنكون افضل على الطراز الغربي أم الشرقي ؟”
كانت لي بينغ بينغ تستعد للابتسام بانتصار ، لكن بعد أن سمعت ما قالته نينغ نينغ ، لم تستطع سوى إظهار ابتسامة مزيفة .
“… هذا مستحيل !” بدت ملامحها غير مصدقة ، أو ربما لم تستطع تقبل ما قالته نينغ نينغ ” أنا أعرف أن السيد باي قد انفصل عنكِ بالفعل ، لا تكذبي عليّ ، أنتِ فقط تخدعين نفسكِ ، أنتِ …”
قاطعتها نينغ نينغ قبل أن تكمل حديثها .
” إذا كنتِ تريديننا أن ننفصل ، ما كان يجب عليكِ أن تسأليَه ” اقتربت نينغ نينغ منها ووضعت يدها اليمنى على خدها ” كان عليكِ أن تسأليني أنا “
انعكست صورتاهما في المرآة على الحائط ، امرأة طويلة ، والأخرى قصيرة ، أمرأة أكثر بدانة ، والأخرى أنحف ، يتصارع القوي والضعيف ليتفوق كل منهما على الآخر .
” هاه ؟، أسألكِ ؟” قالت لي بينغ بينغ بجمود ، حاولت أن تبدو قوية ، لكن جملتها الأخيرة كانت تحمل لمسة من التوتر “… لماذا علي أن أسألكِ ؟”
” لأنكِ قد استخدمتِ بالفعل آخر وسائلكِ دون جدوى ، فلم ينفصل باي شوان عني ” قالت نينغ نينغ ضاحكة ، لم تكن تحاول أن تبدو قوية عن قصد ، ولكن بمجرد أن أظهرت لي بينغ بينغ ضعفها ، أصبحت نينغ نينغ تبدو أقوى بطبيعتها ” لم يتبقَّ أمامكِ سوى أن تطلبِي مني أنا الانفصال عنه “
حدقت لي بينغ بينغ بتركيز في وجه نينغ نينغ .
تدريجياً ، اجتاح الغضب وجه لي بينغ بينغ مع مرور الوقت ، وبدا أن هذا الغضب قد يتحول إلى عنف في أي لحظة .
“… أنا حقًا لا أفهم ” قبضت على يديها بقوة وعضّت على أسنانها ” أنتِ لستِ جميلة ولا لطيفة ، لقد عاملتكِ يان تشينغ كأفضل صديقة لها ، كنتما دائمًا تنامان على نفس الوسادة ، وكانت تخبركِ بكل شيء ، لكن عندما خنتِها ، لم تترددي على الإطلاق … لماذا اختاركِ السيد باي ؟”
قول هذا بدا أنه استنفد آخر ما تبقى لها من طاقة ، حيث ترنحت لي بينغ بينغ قليلاً بعد أن انتهت من الحديث ، استندت إلى خزانة الملابس بضعف ، وانحنى جسدها كما لو أنها امرأة تبلغ من العمر خمسة وأربعين عامًا ، ونظرت إلى يديها .
“… لماذا حدث نفس الشيء مجددًا حتى بعد أن عدت لتغير الماضي ؟” تمتمت بصوت منخفض ” أنتِ لم تكوني الامرأة التي قدمت له الزهور في الجنازة ، لكنه لا يزال يختاركِ ، قال إنه يريد البحث عن فتاة عادية ولطيفة ، لكنكِ لستِ كذلك ، لا فائدة حتى بعد أن أخبرته بالحقيقة ، لا فائدة مهما فعلت …”
بدأت تبكي وهي تتحدث .
نظرت نينغ نينغ إلى لي بينغ بينغ بنظرة حيرة ، بدت وكأنها لم تسمع ما قالته الأخرى للتو ، فقد كان عقلها مشوشًا بالفعل ، شعرت أنها قد خمّنت الهوية الحقيقية للي بينغ بينغ .
الزبونة الآخرى لمسرح سينما الفيلم الحي .
كانت الزبونة تعطي ظهرها لنينغ نينغ ، لذلك لم تتمكن من تحديد عمرها أو جنسها .
اليوم ، استدارت وكشفت حقيقتها أمام نينغ نينغ .
كانت هذه الزبونة هي لي بينغ بينغ نفسها ، في شيخوختها ، استخدمت تذكرة مخصصة ذات رقم فردي لتنتقل عبر الزمن وتصبح النسخة الشابة من نفسها .
لهذا قالت ” لماذا حدث نفس الشيء مجددًا حتى بعد أن عدت لتغير الماضي ؟”
لقد كانت محظوظة وغير محظوظة في الوقت ذاته .
لقد انتهى بها الحال في نفس الموقف رغم فرصة إعادة حياتها …
” أتوسل إليكِ ” فجأة ، احتضنت لي بينغ بينغ ذراع نينغ نينغ وهي تبكي بشدة ” لدي فرصة واحدة فقط ، ساعديني ، أنفصلي عنه لأجلي ، طالما أنكِ مستعدة للتخلي عن السيد باي لي ، سأفعل أي شيء من أجلكِ “
نظرت إليها نينغ نينغ بصمت .
كانت نينغ نينغ تنظر إلى لي بينغ بينغ الحقيقية .
بعد فترة قصيرة ، استدارت ببطء ونظرت إلى نفسها في المرآة — يون لين الحقيقية .
كانت امرأة مرعبة .
لم تلتقِ نينغ نينغ بأمرأة كهذه من قبل ، ما كانت تظهره أمام الآخرين لم يكن سوى قناع ، حتى الكتب في غرفتها ، والملابس في خزانة ملابسها ، كانت مجرد واجهة ، أو ربما كان هذا وجهًا من وجوهها ، الوجه الذي ظهر على السطح ، لكنها كانت تملك وجهًا آخر ، مخفيًا تحت وجهها التقليدي ، مخفيًا في الملابس القديمة ، مخفيًا في جسدها الممتلئ —
كيف كان يبدو هذا الوجه ؟
ربما كان باي شوان هو الوحيد الذي رآه ، وربما كان باي شوان هو الوحيد الذي يعرف الجواب .
يبدو أن هناك خيارًا واحدًا فقط إذا أرادت نينغ نينغ الحصول على الإجابة منه …
نظرت نينغ نينغ إلى الفستان الأحمر والأخضر في يدها بنظرة تجمع بين الحرج والارتباك .
* * *
عطلة نهاية الأسبوع ، في منزل باي شوان .
دق جرس الباب .
باي شوان ، الذي كان يُعد عشاءً على ضوء الشموع ، توجه نحو الباب وفتحه ، ضاقت عيناه وهو يرى الامرأة الواقفة عند الباب .
وقفت نينغ نينغ عند الباب ، وقد أسدلت شعرها الذي كان عادة ما يكون مربوطًا بذيل حصان ، وضعت مكياجًا خفيفًا على وجهها الذي كان عادةً بسيطًا ، لكن هذه لم تكن النقطة المهمة ، النقطة كانت أنها … كانت ترتدي الفستان الأحمر والأخضر .
” هل تعرف ؟” أطلقت ضحكة ساخرة ” عندما كنت أعبر الطريق الآن ، توقفت السيارات في جهة واحدة بينما بدأت السيارات في الجهة الأخرى بالتحرك عندما رأوني ، أعتقد أنهم رأوني كإشارة مرور “
ضحك باي شوان متسليًا معها ، وفسح لها الطريق ” لقد كانوا فقط يعجبون بكِ ، مثلي تمامًا “
دخلت نينغ نينغ إلى المنزل ، كانت عادةً ما تظهر بصورة الفتاة المتحفظة الواقعة بالحبّ ، لكن الليلة أظهرت شخصية أكثر جرأة ، وخلعت حذاءها وهي تمشي بداخل الفيلا ، وكان سلوكها يوحي وكأنها المالكة الطبيعية التي تعود إلى منزلها ، من لحظة دخولها من الباب وصولاً إلى غرفة الطعام ، وحتى الطريقة التي التقطت بها كأس النبيذ من الطاولة لتشرب .
أطلقت تنهيدة طويلة بعد أن أنهت كأس النبيذ بالكامل ، واستدارت ونظرت خلفها .
كان باي شوان متكئًا على الحائط وذراعية معقودين ، لم يكن مندهشًا أو مستاءً من مظهرها الحالي .
لقد خمنت بشكل صحيح ، العلاقة بينهما كانت علاقة خاصة جدًا .
لم يكونا عاشقين ، لكنهما أقرب من ذلك ، لم يكونا زوجين ، لكنهما أقرب من ذلك ، إذا كان هناك مصطلح أكثر ملاءمة ، فربما يكون — شركاء في الجريمة .
وضعت نينغ نينغ كأس النبيذ بقوة وسارت نحوه ، مدت يدها وأمسكت بربطة عنقه وسحبته نحوها بقسوة .
وقبَّلا بعضهما البعض .
بشراسة ، بعمق ، وبلا رحمة ، وكأنهما ثعبانان سامّان يتبادلان القبلة .
لم ينفصلا إلا بعد خمس دقائق كاملة .
استمر تقبيلهما لدرجة أن باي شوان عندما انفصل عنها كان يجد صعوبة في الحفاظ على مظهره المعتاد ، كان شعره أشعثًا قليلًا ، وتنفسه غير منتظم ، حتى ربطة عنقه كانت في فوضى ، قام بتعديل نظارته ذات الإطار الذهبي ، ونظر إلى الفتاة التي كانت أيضًا تتنفس بصعوبة وابتسم وسأل ” هل أنتِ راضية الآن ؟”
نظرت نينغ نينغ إليه بابتسامة ، وكانت أحمر شفاهها ملطخ عند زوايا فمها ، مما جعلها تبدو جميلة وجذابة .
” عاشق مثالي ، حياة حبّ مثالية ، هل هذا مُرضٍ ؟” قال باي شوان وهو ينظف شفتي نينغ نينغ بإبهامه ، وكان في صوته لمحة من التهكم ” هل يجب أن أتقدم لخطبتكِ الآن ؟”
هذا الجملة بدت مألوفة جدًا .
تذكرت .
كان في مذكرات يون لين هذه الجملة مكتوبة .
‘ الرابع من أبريل ، يوم غائم ، قالت لي يان تشينغ إن السيد باي تقدم لخطبتها ، أشعر بغيرة شديدة منها ، أريد أيضًا أن أحظى بحياة حبّ مثالية مع شخص مثالي ، ثم أحظى بحفل زفاف مثالي “
كانت نينغ نينغ قد اعتقدت سابقًا أن هذه المذكرات تتعلق بحبّها ، لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك .
قد يكون الرابع من أبريل هو اليوم الذي أصبحا فيه شركاء في الجريمة ، عاشقين مثاليين ، حياة حبّ مثالية ، زواج مثالي ، هل كان هذا السبب الذي دفع يون لين لوضع يدها على يان تشينغ ؟
بدأت نينغ نينغ تضحك ” اركع “
تفاجأ باي شوان ، ثم ركع وأمسك بيد نينغ نينغ أمامه ، وسأل بمحبة ” يون لين ، هل تتزوجينني ؟”
” نعم ” قالت نينغ نينغ .
أعادت لي بينغ بينغ النظر في حياتها ، كما أعادت نينغ نينغ النظر في حياة يون لين ، التي تزوجت زوج صديقتها المقربة بعد وفاتها .
كل شيء بقي كما هو …
لكن هل هذا صحيح حقًا ؟
استدارت نينغ نينغ ببطء ونظرت إلى إطار الصورة على الحائط ، كان لديها نفس الانطباع كما في المرة السابقة ، شعرت وكأن يان تشينغ في الصورة قد رمشت بعينيها .