I’ve Transmigrated Into This Movie Before - 54
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I’ve Transmigrated Into This Movie Before
- 54 - الحبّ الأول الأبدي
” أنتِ …”
كان صوته يبتعد أكثر فأكثر …
وكان جسده ينجرف أبعد وأبعد …
كان العالم ينغلق من الجوانب ، فيجعله ضيقًا ومظلمًا ، كما يبدو مثل ستائر المسرح ، ينغلق في احتفال هادئ .
فتحت نينغ نينغ عينيها .
كانت تجلس في مقعد الجمهور بالمسرح ، وكان نص الافتتاح قد انتهى للتو ، <الشخص الموجود داخل اللوحة> كان قد بدأ للتو العرض على الشاشة البيضاء الثلجية .
كان شي تشونغ تانغ يقف في الدير الخشبي ، وشاهد نينغ نينغ ووين يو يغادران ، ثم نظر إلى الأسفل وفتح كراسة الرسم التي تركها وين يو وراءه .
كان رسم نينغ نينغ لم ينتهي بعد ، وتم تحديد زهور الوستارية والأعمدة بجانبها ، وكان هناك قناع غير واضح يطل من خلف العمود .
أدار شي تشونغ تانغ رأسه وألقى نظرة ، ومن خلف عمود في الدير الذي ليس بعيدًا عنه ، كان يطل قناع مبتسم ، وقال بابتسامة :” دعنا نعقد صفقة “
حصل القناع المبتسم على تذكرة فيلم ، وكان عليها ختم ، فيه صورة رجل .
قال القناع المبتسم :” ساعدني في إنقاذ هذا الرجل ، وسأخبرك بسرها — سر رفضها لقبولك “
لم تستطع نينغ نينغ إلا أن تتمتم في هذه اللحظة ، ” لا تفعل أي شيء غبي “
على الشاشة ، مشى إليه شي تشونغ تانغ وقبل تذكرة الفيلم .
شاهدته وهو يدخل المسرح ، وشاهدت الملصق يتغير ببطء ، وشاهدت بينما يتغير العنوان من <المحتالين> إلى <الهروب من الكارثة>، ومن ثم تعثر شي تشونغ تانغ خارج المسرح وسقط فجأة على الأرض وهو يتقيأ .
مع التذكرة الأولى ، غيّر مصير المحتال تشو آي قوه .
واكتشف أيضًا سر نينغ نينغ .
” أخبريني ” استلقى على السرير وهو يمسك بيد الفتاة التي كانت بجانبه ، ؛كانت ابتسامته جافة بعض الشيء ” هل حياتي بالنسبة لكِ مجرد فيلم مدته ساعتان ؟”
رفعت نينغ نينغ يديها لمسح دموعها ، ووقفت فجأة من مقعدها وسارت نحو الشخص المقنع الأقرب إليها .
تمامًا كما حدث في المرة السابقة ، فقد سارعوا بالفعل قبل انتهاء الفيلم ، كان الأمر كما لو أنها ينبوع الشباب ولن يتبقى منه شيء إذا تأخروا .
كان الفيلم لا يزال يُعرض خلفها ، وكانت تسير بجوار المقنعين واحدًا تلو الآخر .
” هذا صحيح ، ما هو اسمكِ ؟”
أنه ليس انت ، مشت أمام شخص يرتدي قناع الباحث .
” أخبريني أرجوكِ “
أنه ليس انت ، مرت بجانب شخص يرتدي قناع باكي .
” أليس أمرًا مهمًا لكِ ؟، ففي بلد أجنبي كلا ، بل في زمان ومكان آخر ، إذا ناداكِ شخص بأسمكِ ، اسمكِ الحقيقي … ألن يعجبكِ ذلك ؟”
إنه ليس أنت أيضًا ، مرت بجوار شخص يرتدي قناع مزارع عجوز .
وظهر القناع المبتسم على شاشة الفيلم خلفها مرة أخرى .
” دعنا نبرم صفقة أخرى ” وأخرج تذكرة أخرى ” ساعدني في إنقاذ شخص آخر ، وسأعلمك كيفية إقناعها بالبقاء “
نظر شي تشونغ تانغ إلى التذكرة ، وكانت تذكرة سينما أخرى عليها ختم يظهر صورة بداخلها ، ولم يقبلها هذه المرة .
” لماذا أنت متردد ؟” سأل القناع المبتسم .
شي تشونغ تانغ، ” يمكن لأي شخص على الأكثر أن يغير مصير شخصيتين رئيسيتين ، أليس كذلك ؟”
القناع المبتسم :” هذا صحيح “
شي تشونغ تانغ، ” لقد تدهور جسدي بعد تغيير واحد ، كنت أفكر إذا كنت سأصاب بالخرف المبكر ، وسأصبح أصلعًا وربما أصبح سمين إذا قمت بتغيير اثنين “
القناع المبتسم ،” هاها ، لن يكون الأمر مخيفًا إلى هذا الحد “
شي تشونغ تانغ، ” إذاً لماذا لا تفعل ذلك بنفسك ؟”
“… انا لا أستطيع ” أجاب القناع المبتسم بصراحة :” لأكون صادقًا ، أنا البواب الأصلي للمسرح ، بمجرد أن يتولى أحدهم هذا المنصب ، فلن يتمكن أبدًا من تركه ، لون يتمكن أي شخص عادي من أخذه ، أليس كذلك ؟، لذلك أنا أريد الهروب ، والآن يلاحقني البواب الاحتياطي إلى أقاصي العالم ، ولا أجرؤ على العودة ، وسوف يمزق وجهي على الفور “
شي تشونغ تانغ، ” … هذا يبدو مخيفًا بعض الشيء ، هل أنتم يا رفاق نوع من الشركات الشريرة السرية ؟”
” هاهاهاها ” يبدو أن القناع المبتسم يجده مضحكا ، وسأل بعد أن ضحك لفترة :” إذن هل ستفعل ذلك أم لا ؟”
صمت شي تشونغ تانغ لفترة طويلة .
” … ولم لا ؟” وفي النهاية بدأ يضحك .
روى الفيلم أفكاره لحظة قبوله تذكرة السينما .
” إذا كانت الحياة والموت هي ما يأتي بين الأميرة لينغ شان ولي لانغ ، فإن ما يأتي بيني وبينها سيكون الوقت …”
هل التغلب على الحياة والموت أصعب أم أن التغلب على الزمن أصعب ؟
توقفت نينغ نينغ أمام شخص ما .
كان لهذا الشخص جسد طويل ، وكان يرتدي ملابس المبارز القديم ، ولقد واجهت صعوبة في العثور عليه لأنه كان مختلطًا وسط حشد من الناس ، مدت يدها ببطء وحاولت إزالة قناع اليشم على وجهه .
لكنها لم تستطع .
” كيف يمكن أن يحدث هذا ؟” كانت نينغ نينغ غير راغبة في الاستسلام .
” … هذا يكفي ” سمعت صوت شي تشونغ تانغ من خلف القناع ، وأمسك بيدها وابتسم لها ” لقد ألتقينا مرة أخرى ، وهذا كافي بالنسبة لي “
هل كان هذا كافيًا ؟، لقد أصبح شخصًا مقنعًا سيتم تقييده بالسلاسل إلى السينما إلى الأبد ، بالنسبة لأي شخص آخر ، بالنسبة لأقاربه وأصدقائه ، كان قد مات بالفعل ، علاوة على ذلك ، فإن سبب وفاته كان الانتحار .
نظرت إليه نينغ نينغ باهتمام لفترة طويلة ، وفجأة مدت يدها ” تذكرة “
شي تشونغ تانغ ، ” همم ؟”
حبست نينغ نينغ دموعها ” أعطني تذكرتك “
نظر إليها شي تشونغ تانغ لفترة طويلة ، قبل أن يبدأ في الضحك ” لن أعطيكِ “
” اعطني !”
” لن أعطيكِ !”
” اعطني اياها !!”
فجأة ضغط شي تشونغ تانغ على أكتاف نينغ نينغ وأدارها على الفور ، مما جعل وجهها يواجه الشاشة ، لقد كان مثل حبيب كان يشاهد فيلمًا مع حبيبته ، وهو يمسكها من الخلف ، ويقول لها بكل حميمية : ” انظري “
على الشاشة ، دخل شي تشونغ تانغ المسرح للمرة الثانية .
التذكرة الثانية .
في المرة الثانية غير مصير الشخصية الرئيسية .
وعلى الفور سقط وجهه أولاً على الأرض عندما خرج ، وبدأ يتشنج وكأنه مصاب بالصرع ، قطعت إحدى المارة الطريق ووقفت بعيدًا عنه ، يا لها من مصادفة ، كانت تلك هي المرأة التي قالت إنها تحبه في المأدبة ، هو لم يكن بحاجة حتى إلى الانتظار حتى يصبح عجوزًا وأصلعًا ، فهي لم تتمكن حتى من التعرف عليه الآن ، ولم تجرؤ حتى على الاقتراب منه .
” رائع ، لماذا هذا المشهد ” رفع شي تشونغ تانغ يديه بشكل محموم لتغطية عيون نينغ نينغ ” لا تنظري ، لا تنظري ، دعينا ننتظر المشهد التالي “
” أعطني التذكرة ” جعلت دموع نينغ نينغ أصابعه مبللة ” أنا أريد تغيير مصيرك “
“… لا بأس ” ضغط شي تشونغ تانغ بذقنه على رأسها وضحك بهدوء ” أنا في حالة جيدة جدًا الآن “
نينغ نينغ، ” كاذب !، ما الجيد في تحولك إلى شخص مقنع !”
” انا لا اكذب ” نظر شي تشونغ تانغ إلى الشاشة ، وشاهد نفسه بينما هي تقبله على الشاشة وابتسم ، ” بعد أن أصبحت مقنعًا ، أصبح فيلمي يُعرض بشكل مستمر ، كما أعطوني امتيازات خاصة لأنه تم خداعي في هذا الأمر ، إلى جانب قدرتي على الدخول إلى الأفلام مثل الأشخاص المقنعين الآخرين ، يُسمح لي أيضًا بمشاهدتها من مقاعد الجمهور “
“… لكنني أفضّل الدخول إلى الفيلم ” أصبح صوته لطيفًا ببطء ، مثل الموسيقى التي تتدفق ببطء من مفاتيح البيانو ” فعندها سأستطيع أن أرى أبي وأخي الصغير ، وسأستطيع أن أمثل ، وسأستطيع أن ألتقي بكِ ، وسيمكنني أن أقع في حبّكِ مرارًا وتكرارًا ، هاها ، الآن بعد أن فكرت في الأمر ، لقد أستنفدت حظي حقًا ، فيمكن لأي شخص آخر تجربة الحب الأول مرة واحدة فقط ، أما أنا فقد جربته بالفعل اثنتي عشرة مرة …”
” ألن يكون جيدًا إذا أعطيتني تذكرتك فقط !” نينغ نينغ لم تترك الأمر يذهب ” يمكنني إخراجك من هذا المكان ، وستكون قادرًا على مقابلة والدك وأخيك ، وسيمكنك الاستمرار في التمثيل ، وسيمكنك … وسيمكنك مقابلتي …”
“… إذا حدث ذلك ، فسوف أصبح رجلاً عجوزًا ” قال شي تشونغ تانغ بهدوء، ” أنا في هذا السيناريو لن أكون قادرًا على جعلكِ المرأة الأكثر سعادة في العالم ، لذلك هذا جيد بما فيه الكفاية …”
هل كان هذا جيدًا حقًا بما فيه الكفاية ؟، حيث يعيش إلى الأبد ، ويكرر حياته الماضية إلى الأبد .
“… أليس هذا مؤلمًا ؟” استدارت نينغ نينغ .
” إنها ليست مؤلمة ” غطى القناع تعبيراته ، ولكن حتى لو كان يظهر وجهه ، فلا بد أن هذا الممثل الموهوب يتظاهر بأنه سعيد للغاية ، وخاف ألا تصدقه، فكرر :” أنه ليس مؤلمًا “
عانقها بشدة كما قال ذلك .
صعد زوج من الأذرع ببطء إلى أعلى عموده الفقري ، واحتضنته نينغ نينغ بقوة أيضًا .
تعانق الاثنان على الشاشة ، وتعانق الاثنان خارج الشاشة أيضًا ، بدا الأمر مثل انعكاسهم في الماء ، وانعكاسهم في المرآة … وفي النهاية كان كل شيء إلا القمر في الماء ، والزهرة في المرآة .
لقد جمد الزمن هذا الحبّ وخزنه في الماضي .
لقد كان هذا هو الحبّ الأول الذي أزهر ولكنه لن يكون قادرًا على أن يؤتي أي ثمار .
كلوب ، كلوب ، كلوب ، خطى تقترب منهم ببطء من مسافة بعيدة ، نظر الاثنان نحو الصوت ، وكان البواب .
نظر ببرود إلى شي تشونغ تانغ ، طقطق أصابعه على جانب جسده ، مما أدى إلى عرض تهديد ، لقد بدا وكأنه سيمزق القناع عن وجه شي تشونغ تانغ مرة أخرى .
” آه !، والدي في القانون !” خاطبه شي تشونغ تانغ بصوت عالٍ .
بووفف !، بدأ رأس البواب ينبعث منه الدخان ، وبدأ قناعه يضيء بالنار .
” أنا لم أخالف القواعد ، لذا لا يمكنك حرقي ” دفع شي تشونغ تانغ نينغ نينغ من الخلف وهو يضحك ” فلتذهبي “
تعثرت نينغ نينغ وسقطت في أحضان البواب .
كان البواب يحميها مثل الدجاجة الأم التي تحمي فراخها ، والشيء الوحيد الذي كان ينقصها هو أن يخرجها من المسرح ، وقام بسحب نينغ نينغ خارج الباب وحاضرها بغضب على طول الطريق .
” لقد قلت لكِ ، لا تقتربي من ذلك الرجل ، أنه مستهتر !، ولا شيء مما يقوله صحيح !، هذه كلها مبالغات ، مبالغات !!”
” ليس عليكِ أن تشعري بالأسف تجاهه أيضًا ، فقد تم خداعه في المسرح منذ أن استهدفه باي شوان ، ولا يهم إذا كنتِ متورطة !”
” هو لقد تجرأ على مناداتي بأبيه في القانون !، هذا الرجل العجوز سوف يحرقه حتى الموت ، سيحرقه حتى الموت …”
” بابا ” صاحت نينغ نينغ بنعومة .
وانطفأ غضب البواب ، وعاد قناعه الناري إلى حالته الأصلية .
قناع الثلج الأبيض .
كان القناع لا يمكن مقارنته بقناع شي تشونغ تانغ ، وكان قناعًا أقل جودة بقيمة خمسة دولارات من كشك الأقنعة .
نظرت نينغ نينغ إلى القناع ، كيف يمكن أن تكون قد نست ؟، كان الرئيس تشو قد اشترى ذات مرة نفس القناع من كشك أقنعة ووضعه على وجهه ثم ضحك وهو يقول لها :” حسنًا ، الآن نحن متماثلان “
” أنت الزعيم تشو ، أليس كذلك ؟” حدّقت به نينغ نينغ وقالت :” أنت بابا ، أليس كذلك ؟”
” أنا !” أصبح البواب فجأة مضطربًا للغاية ، وخرجت من فمه كلمة ” أنا “، وارتعش للحظة قبل أن يقول بصعوبة :” … لست كذلك “
” أنه أنت بالتأكيد !” بدأت نينغ نينغ في البكاء ” لا تكذب علي ، أنه أنت بالتأكيد !”
ولم يكن البواب يعرف ماذا يفعل بيديه ، ولقد ساعدها في مسح دموعها بكمه باستمرار ، ارتجف وهو يفعل ذلك وقال :” ما الجيد في الزعيم تشو ؟، إنه كبير في السن ، وهو شرير للغاية ، وقد فعل الكثير من الأشياء السيئة …”
” ولكنه يساعدني في مسح دموعي الآن ” أمسكت نينغ نينغ فجأة بكمه ونظرت إليه بعينيها المحمرتين ” علاوة على ذلك ، يمكنك أن تختار ألا تكون شريرًا ، ليس عليك أن تفعل الكثير من الأشياء السيئة … بابا ، أعطني تذكرتك !”
تصلب البواب -الذي كان الزعيم تشو-، ويبدو وكأنه قد استيقظ من حلم جميل ، وكان الواقع قاسياً جداً ، وجعل جسده يشعر بالبرد .
“… أنا ليس لدي تذكرة ” قال بعمق .
” لا ، أنت تكذب مرة أخرى !” حدقت فيه نينغ نينغ ، لكنها أدركت ان خيبه أمله وحزنه أن هذا كان مختلفًا عما هو عليه الآن ، ولم يكن يبدو وكأنه يكذب .
“… كل شخص لديه تذكرة ، باستثناء البواب ، يمكنكِ إنقاذ الجميع، باستثناء البواب ” قال الزعيم تشو ببرود :” علاوة على ذلك ، أنا لا أحتاج إلى الأنقاذ ، أنا أريد ان أبقى هنا ، أنا اريد الانتقام !!”