I’ve Transmigrated Into This Movie Before - 52
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I’ve Transmigrated Into This Movie Before
- 52 - المشهد الأخير
كان المشهد الأخير لـ <الشخص الموجود داخل اللوحة >.
أخيرًا تم إعداد دواء الأحياء بعد أن مروا بمصاعب لا حصر لها .
كانت هناك جرعة واحدة فقط من الدواء ، لكن كان هناك شخصان .
كان أحدهما الأميرة لينغ شان التي ماتت لفترة طويلة ، والآخر كان البطل الذي كان على وشك الموت .
” خذيها بسرعة ” نظر شي تشونغ تانغ إلى نينغ نينغ وقال بلطف ، ” لقد انتظرت هذا اليوم لفترة طويلة “
كانوا قد هربوا بالفعل من ممر يومن ، وكانت الرمال الهائجة تهب عليهم بينما كان الجمل يقف بجانبهم ، وكانت الأجراس على رقبته تدق في الريح التي أحدثت أمواجًا ذهبية ، وجلست نينغ نينغ على الأرضية الرملية الذهبية في ثوبها الأبيض ، وشي تشونغ تانغ بين ذراعيها ، هزت رأسها برفق .
” أنتِ ما زلتِ عنيدةً جدًا حتى في هذه اللحظة ” بدأ صوته يلين ، ومن ثم أغمض عينيه أخيرًا .
فتحت نينغ نينغ الزجاجة في اللحظة التي توقف فيها تنفسه ، سكبت الشراب في فمه .
حدقت في عينيه لفترة طويلة بعد إفراغ الزجاجة ، وسألته بصوت مرتجف ، ” لماذا لا يستيقظ ؟”
كان الكاهن الطاوي يقف ، ويفرد يده ” سبق وقلت له كيف يمكن لدواء الأحياء أن يوجد في هذا العالم ؟”
” ماذا قلت ؟” تفاجأت نينغ نينغ قليلاً ، غير قادرة على السيطرة على غضبها ، سحبت السيف من خصر شي تشونغ تانغ ، وقفت ووجهت السيف نحو عنق الكاهن ” أنت كذبت عليه ؟”
” أنا لم أكذب عليه !” أخذ الكاهن كتابًا قديمًا بشكل محموم من ملابسه ” لقد تناقل أجدادي هذا الكتاب ، وكل الفنون السحرية الموجودة فيه حقيقية ، إذا لم يكونوا كذلك ، لما أصبحت الشخص داخل اللوحة …”
انتزعت نينغ نينغ الكتاب من بين يديه دون انتظار انتهاءه ، وعند الفحص الدقيق ، كانت مليئة بكل أنواع الفنون السحرية : فن الاختفاء ، وفن المرور عبر الجدران ، وفن الشخص داخل اللوحة … وفي الصفحة الأخيرة ، فن الأحياء .
” … كيف يمكن أن يحدث هذا ؟” نينغ نينغ ، بعد أن نظرت إلى فن الأحياء ، سقط الكتاب على الأرض الرملية من يدها .
قفز الكاهن الطاوي نحو الكتاب والتقطه ، وفمغم ، ” لقد أخبرته منذ فترة طويلة أن الأمر لن ينجح ، لكنه لن يستمع ، تنهد ، أخبرته بقائمة من المكونات التي يصعب الحصول عليها حتى يستسلم ، من كان يعلم أنه سيجمعها جميعًا …”
اخترق سيف صدره ومنع كلماته الغير مكتملة من الخروج من حلقه ، وسحبت نينغ نينغ السيف من ظهره ، واستدارت ونظرت إلى شي تشونغ تانغ الذي كان على الأرض .
سارت ببطء ومن ثم انحنت وداعب وجهه .
كانت غريبة ، كانت تشعر بالضيق كلما رأت هذا الوجه ، ولكن الآن تنهمر الدموع على خديها وتسقط عليه .
نينغ نينغ مسحت الدموع على وجهها ، ونظرت إلى السيف في يدها ورفعت السيف ببطء مثل الشيطان ، ولقد وضعته أفقيًا على رقبتها ، ومن ثم أغمضت عينيها وقطعت رقبتها بقوة—
وسقط السيف على الأرض وتحركت بعض الرمل .
لمست نينغ نينغ رقبتها النازفة بكلتا يديها وقالت بصوت يرتجف ، ” كيف يمكن أن يحدث هذا ؟”
هبت عاصفة من الرياح ، وكان من الممكن سماع صوت تقليب صفحات الكتاب ، واستدارت ورأت أن كتاب فنون السحر الذي كان ملقى في بركة من الدم قد فتحته الريح ، فُتح بالصدفة في الصفحة الأخيرة ، يبدو أنه نظرًا لأن الكتاب كان غارقًا في الدماء ، ظهرت الكلمات ببطء على الصفحة الفارغة سابقًا .
لم تستطع نينغ نينغ إلا أن تضحك لأنها رأت تلك الكلمات ، لكن ضحكها سرعان ما تحول إلى دموع .
كانت الكلمات التي ظهرت في فن الأحياء —
” إذا رغب المرء في الخلود ، فيجب أن يتجاهل الجسد ويدخل إلى لوحة “
“… انتظر قليلاً ، لي لانج ” أقنعت نينغ نينغ شي تشونغ تانغ ، ” سأرسمك الآن ، وسأحييك الآن …”
لكن عندما أدارت رأسها ، رأت سطرًا آخر ظهر في الكتاب .
” عند بلوغ الخلود ، لا يطلب المرء شيئًا آخر من العالم “
مع انتهاء النص ، اشتعلت النيران في الكتاب من تلقاء نفسه .
” كلا !” قفزت نينغ نينغ نحو الكتاب ، ورمت الرمل بشدة على الكتاب ، حتى أنها بدأت في استخدام يديها في محاولة لإخماد الحريق بعد الذعر ، لكن الكتاب احترق بشكل أسرع ، ولم يتبق شيء سوى الرماد قبل أن تشعر يداها بالحرارة .
كان الرماد يطفو أمامها ، وألتوت ركبتي نينغ نينغ وهي تركع على الأرض وبدأت في البكاء من الألم .
ذهب الكتاب ، مات الكاهن ، ولم يعرف أي شخص آخر في العالم عن فن الشخص داخل اللوحة ، ولم يكن هناك حتى شخص يعرف كيف يقتلها ، وستعيش إلى الأبد ، وستكون وحيدة إلى الأبد .
لم تستطع نينغ نينغ إلا أن ترتجف بعد أن بدأت تفكر .
اجتاحتها موجة من العزلة الغير مسبوقة .
لم تستطع إلا أن تشعر بالبرد ، استدارت وزحفت نحو شي تشونغ تانغ ، بكت وهي تسعى للحصول على الدفء منه بجلبه إلى أحضانها .
” لي لانج ، أنا خائفة ” صرخت ، ” أنا لست خائفة من الموت ، أنا خائفة من العيش …”
تردد صدى صرخاتها في الصحراء ولم يستجب أحد .
لقد تركها والداها وإخوتها ، وحتى الآن شي تشونغ تانغ ، لقد كانت الشخص الوحيد في العالم كله الذي لا يريد أن يعيش ، لكنها ستعيش إلى الأبد .
” قطع !” صفق المخرج شي يديه ” أعلن بموجب هذا أن تصوير <الشخص الموجود داخل اللوحة> قد انتهى رسميًا !”
ألقى المصورون قبعاتهم نحو السماء ، وصاح الطاقم بأكمله .
نهاية التصوير ، أثر ذلك على عقل نينغ نينغ ، مما جعلها تشعر بثقل غير عادي .
” كيف ستحتفلين الليلة ؟” فتح شي تشونغ تانغ عينيه وسألها وهو في أحضانها وهو يبتسم .
بانتظار موتك ، كان هذا ما كانت تفكر فيه نينغ نينغ ، لكن انتهى بها الأمر إلى سؤاله ، ” ما هي خططك ؟”
” لا تحاولون الاحتفال وحدكم ” مشى المخرج شي وقال لهم ، ” الليلة سنقيم مأدبة نهاية التصوير معًا !”
كان المخرج شي من يبحث باستمرار عن عذر لتناول الطعام ، فكيف يفوت عليه استخدام نهاية التصوير (الاحتفال) كذريعة ؟، وتم تقديم جبال من الأطعمة والمشروبات ، كان المخرج شي سعيدًا وعض على رأس خنزير ، وكان وين يو بجانبه يطعمه الخضار بينما كان يشدّه باستمرار .
عدد لا بأس به من الناس اقتربوا من نينغ نينغ ، ابتسمت نينغ نينغ وهي ترتشف من مشروبها ، ولم تجرؤ على ترك نفسها تسكر ، كان كل اهتمامها على شي تشونغ تانغ .
كان نفس شي تشونغ تانغ الق.يم ، كان يقفز ويمرح ، ولم يكن يظهر أي علامات على ميول انتحارية .
حتى الحادث الصغير الذي حدث لم يؤثر على مزاجه .
اختلط أحد المعجبين بالمأدبة وقفز عليه وهو يصرخ ، ” أنا أحبّك ، تانغ تانغ !، أحبّك !”
أصيب الجميع بالذهول عندما سحبوها منه وصرخوا من أجل الأمن .
” أنتِ تحبّيني ؟” نظر شي تشونغ تانغ إلى الأسفل ، نظر إلى المعجبة التي كانت تمسك خصره بإحكام ، غير راغبة في تركه بابتسامة غريبة .
” نعم !، نعم !” نظرت إليه المعجبة ، وعيناها مليئة بالافتتان .
” هل ستحبّيني في المستقبل ؟، هل ستحبّيني عندما أصبح عجوزًا ؟، هل ستحبّيني عندما أصبح سمين ؟، هل ستظلين تحبّيني بعد سقوط شعري ؟، هل … ” وقصفها شي تشونغ تانغ بسؤال تلو الآخر ، مما تسبب في عدم معرفة المعجبة بكيفية الرد .
بدت المعجبة مصدومة من أسئلته ولم تعد إلى رشدها حتى عندما جاء الأمن لمرافقتها .
لم تكن هي فقط ، فقد صُدم الآخرون برد فعله ، وشعروا أنه كان متعجرفًا جدًا .
لكن معظم الناس لم يأخذوا هذه الحادثة على محمل الجد ، لأنه سرعان ما عاد إلى طبيعته ، ويتحدث ويضحك مع الآخرين ، هو أيضا صنع نخب مع الجميع ، ولم يجرؤ أحد على رفضه بسبب موقعه في الطاقم … لا أحد سوى نينغ نينغ .
لذلك عندما كان معظم الناس في حالة سُكر بشكل لا يقاس ، كانت لا تزال رصينة ، على هذا النحو ، راقبت بهدوء شي تشونغ تانغ وهو يخرج من الباب بمعطفه .
توقف شي تشونغ تانغ في طريقة وأدار وجهه كما لو أنه لاحظها .
بعد أن اختبأت نينغ نينغ خلف عمود هاتف ، نظرت إلى أقدامها بحواجب مجعدة ، اعتقدت أنه كان سيكشفها بالفعل ، لكنه توقف لفترة قصيرة فقط قبل أن يواصل طريقه .
ترددت للحظة قبل أن تتبعه مرة أخرى .
تبعته طوال الطريق إلى مدخل سينما الفيلم الحي .
توقف شي تشونغ تانغ في طريقه مرة أخرى ، هذه المرة ، لم يدير رأسه فحسب ، بل سار باتجاه مخبأ نينغ نينغ ، وأمسك بها بينما كانت على وشك الخروج من خلف عمود الهاتف والركض ، وسحبها وجذبها إلى مدخل سينما الفيلم الحي .
” ماذا تريد ؟” كافحت نينغ نينغ وهو يمسكها .
” أنا معجب بكِ ، خاصة بعد أن علمت أنكِ دخلتِ سينما الفيلم الحي من أجل التمثيل ” وهمس في أذنها ، ” لأني نفس الشيء “
صُدمت نينغ نينغ لدرجة أنها نسيت أن تكافح ، نظرت إليه ، ” أنت ؟، هل تجده مفيدًا ؟”
لقد كان موهوبًا جدًا ، فلماذا يحتاج إلى دخول سينما الفيلم الحي ؟
” أنا أحب التمثيل ، لكن لا يمكنني التمثيل إلى الأبد ، لا أستطيع أن أتصرف كشخصية شابة عندما أصبح كبيرًا في السن ، لا يمكنني أن أتصرف كشخصية وسيمة عندما أنمو أصبح سمينًا ، لكنني بالتأكيد سأكبر وأصبح قبيحًا يومًا ما ” قال شي تشونغ تانغ بابتسامة ، ” وأنتِ أيضًا “
“… إنه نفس الشيء بالنسبة للجميع ” أجابت نينغ نينغ ، ” عندما يأتي ذلك اليوم ، يمكنك التقاعد فقط “
” كلا ” قال شي تشونغ تانغ دون تفكير ، ورفض هذه النتيجة الواضحة والمملة ، فوقعت نظراته النارية على سينما الفيلم الحي ” إذا لم ألتقي بكِ ، إذا لم أكن أعرف عن سينما الفيلم الحب ، فربما كنت سأقبل هذا النوع من النهاية ، ولكن الآن …”
ضحك شي تشونغ تانغ حوله ونظر خلفه ” لدي اتفاق معه “
معه ؟
نينغ نينغ عادت ببطء وارتجفت على الفور .
ظهر رجل يرتدي قناعًا مبتسمًا وراءهم من العدم وهو الآن ينظر إليهم بصمت .
” … كيف عرفتما بعضكما البعض ؟” تذكرت نينغ نينغ فجأة شيئًا ما بعد طرح السؤال ، أصبح وجهها شاحبًا بعض الشيء ، ونظرت إلى الأعلى وحدقت في شي زونغ تانغ ، ” التذكرة التي بحوزتك ، لا تخبرني …”
” نعم ، لقد أعطاني إياه ” اعترف شي تشونغ تانغ بهدوء .
” لقد حذرتك ، لا يمكنك قبول تذكرة من أحد الموظفين ” تحول وجه نينغ نينغ ليصبح مظلم .
” لقد قبلت ذلك ، فلقد غيرت مصير الشخصية الرئيسية ” قال شي تشونغ تانغ بدون اهتمام ” مرتين “
كما قال ذلك ، مشى القناع المبتسم ورفع يديه ، كانت راحتيه البيضاء الشاحبة مليئة بالتذاكر ، لم يكن هناك فقط تذاكر عادية ، وتذاكر مخصصة ذات أرقام زوجية ، وتذاكر مخصصة ذات أرقام فردية ، بل كان هناك أيضًا عدد قليل من التذاكر التي لم ترها نينغ نينغ من قبل .
أضاءت عيون شي تشونغ تانغ. ، وترك نينغ نينغ وأخذ التذاكر ، ومن ثم قدم التذاكر إلى نينغ نينغ مثل عاشق يقدم الزهور ، وابتسم بطفولية وقال : ” لقد كان يعطيني تذاكر بعد أن أساعده على تغيير مصير شخصيتين رئيسيتين ، باستخدام هذه التذاكر ، يمكننا التصرف كأشخاص مختلفين كل ليلة ، في مكان وزمان مختلفين ، والقيام بأشياء مختلفة …”
في النهاية ، أصبح تعبيره لطيفًا وجادًا ” إذن فلنقع في حبّ بعضنا البعض “
(الكاتبة الزقة خلت شخصيته خايسة عشاني حبيته)
نظرت نينغ نينغ إلى التذاكر في يديه ، ومن ثم نظرت إليه ببطء .
انغمس الشغف والتخوف في عينيه في عيون نينغ نينغ مثل الأمواج .
كانت هذه هي الطريقة الأكثر رعباً والأكثر تأثيراً التي شاهدتها نينغ نينغ على الإطلاق لشخصًا يعترف بحبه .
” هيه …”
من ضحك ؟
استدار كل من نينغ نينغ وشي تشونغ تانغ وأدركا أن قناع الابتسام هو الذي ضحك، بينما كان يضحك بهدوء ، تشقق القناع على وجهه فجأة .
” آه …”
من كان يتألم ؟
استدارت نينغ نينغ ورأت أن شي تشونغ تانغ كان يلمس وجهه ، وقام بتجعيد حواجبه قبل أن يضع يديه ببطء ، ونظر إلى نينغ نينغ بعدم اليقين ” ما الخطب ؟”
نظرت إليه نينغ نينغ وشعرت أنه كان من الصعب التنفس .
لأنه كان على وجهه قطعة صغيرة من القناع .
شعر شي تشونغ تانغ بالقناع ، ولقد بدا متفاجئًا أكثر من نينغ نينغ ، واستدار نحو قناع الابتسام وصرخ في وجهه ، ” ما الذي يحدث ؟، ما هذا ؟، هذا مختلف تمامًا عما اتفقنا عليه !”
” أنا آسف ” عندما تشققت قطعة أخرى من القناع وسقطت ، كشف القناع المبتسم عن فم تافه ، ولقد اعتذر بصدق ، مبتسما بمكر ” لقد كذبت عليك “