I’ve Transmigrated Into This Movie Before - 121
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I’ve Transmigrated Into This Movie Before
- 121 - الموت اللانهائي
السبت، السابع عشر من يوليو عام ٢٠٠٤، في إحدى العيادات النفسية.
وضع وين يو كوبين من الشاي على الطاولة، ثم ألقى نظرة على جيب نينغ نينغ “ألن تجيبي على ذلك؟”
منذ أن جلست، وهاتفها في جيب قميصها لم يتوقف عن الرنين، أسكته مرة أخرى، ثم قالت له بيأس “إنه أحد المعجبين بي، يستخدم التهديد بالانتحار كذريعة لكي يجعلني أقابله.”
أومأ وين يو برأسه “إذن، هل ستذهبين؟”
“لا أريد الذهاب.” تنهدت نينغ نينغ، لكنها وقفت وقالت “لكن عليّ الذهاب… شكرًا على شاي الأقحوان.”
دفعت نينغ نينغ الباب وخرجت، بعد حوالي دقيقة، طرق أحد الموظفين الباب وهو يحمل غلاية كهربائية في يده “دكتور وين، الشاي جاهز.”
الزبونة غادرت، وكوب واحد من الشاي كان كافيًا.
تم صب الشاي المليء ببتلات الزهور الذهبية في الكوب.
رفع وين يو حاجبيه ونظر بالاتجاه الذي غادرت منه نينغ نينغ، كان الأمر غريبًا، كيف عرفت أنه شاي الأقحوان؟
بالطبع، نينغ نينغ كانت تعرف.
لأن هذه كانت المرة الثالثة التي تخطو فيها إلى مكتب وين يو.
في المرة الأولى، رفضت الإجابة على الهاتف، في المرة الثانية، رفضت المغادرة، وفي كلتا المرتين، عندما شربت شاي الأقحوان، عادت الأحداث إلى البداية في كل مرة.
من كان يظن أن تشانغ شين آي تهتم حقًا بذلك الفتى البريء والنقي؟، لقد كان عليها أن تجيب على مكالمته وتقابله.
“مرحبًا.” أجابت نينغ نينغ على الهاتف بعد أن خرجت من العيادة، وقالت بيأس “توقف عن البكاء، أنا لم أعد أفهم ما تقوله.”
“أنتِ لم تجيبي على مكالماتي.” كان صوت لي شان جو مبحوحًا من البكاء “لقد ظننت أنكِ ستتجاهلينني إلى الأبد.”
“ألم أخبرك البارحة؟، أنا لم أكن على ما يرام، فلقد اضطررت لإجراء جراحة بسيطة في المستشفى.” شرحت نينغ نينغ.
“إذن، لماذا لم تخبريني بأي مستشفى كنتِ فيه؟، لماذا لم تسمحي لي بزيارتكِ؟” سألها لي شان جو “من… من رافقكِ إلى هناك؟”
شعرت نينغ نينغ بشيء غريب في قلبها، فأجبرت نفسها على الابتسام وقالت “ولماذا لا أكون قد ذهبت بمفردي؟”
صمت لي شان جو.
‘…حسنًا.’ ضحكت نينغ نينغ على نفسها ‘كيف لشخص مثلي أن يذهب إلى المستشفى بمفرده؟’
لطالما استخدمت أضعف جوانبها وأكثرها بؤسًا لكسب تعاطف الرجال، كيف لها أن تخفي ألمها وتبكي وحدها في الخفاء؟
“…أين أنتِ؟، سأحضر لآخذكِ الآن.” بدا أن لي شان جو لا يريد متابعة الأمر أكثر، فبدأ في البحث عن الجواب الذي كان يرغب فيه أكثر من أي شيء آخر.
“لا بأس، سأستقل سيارة أجرة…”
“أين أنتِ؟” قاطعها لي شان جو قبل أن تنهي كلامها، كرر سؤاله كما لو كان مسكونًا “سأحضر لآخذكِ.”
أخبرته نينغ نينغ بموقع أحد الفنادق بنفاد صبر.
وصل لي شان جو بسرعة بسيارة أجرة، ما إن نزل منها حتى اندفع نحو نينغ نينغ، ممسكًا بمعصمها وساحبًا إياها معه.
“لا تكن متسرعًا في الرحيل.” شعرت نينغ نينغ أن تصرفاته بدت غريبة جدًا، فحاولت سحب ذراعها “الوقت متأخر بالفعل، لنتناول العشاء قبل العودة.”
توقف لي شان جو الذي كان يسير أمامها، استدار ببطء ونظر إليها بعينين مظلمتين، حاول جاهدًا أن يرسم على وجهه ابتسامته المعتادة البريئة والبسيطة “ألم تقولي إنكِ تريدين تذوق طبخي؟، عودي معي، سأطهو لكِ.”
كان لي شان جو ماهرًا جدًا في الطهي.
لم يمر وقت طويل على عودتهما إلى المنزل حتى بدأ عبق يخنة رأس السمك يتصاعد من المطبخ، مترافقًا مع صوته وهو يسأل “كم تريدين من الفلفل الحار؟”
“…أي كمية ستكون جيدة.” أجابت نينغ نينغ بلا مبالاة.
تردد صوت السكاكين وهي تُقطّع بسرعة، صوت التقطيع العادي تمامًا للخضروات -ولكن في هذه اللحظة، وفي هذا المكان- جعل قشعريرة تسري في جسد نينغ نينغ دون سبب واضح.
عندما وُضع الطبق الأخير -يخنة رأس السمك- على الطاولة، مسحت نينغ نينغ بعينيها الأطباق الستة والحساء أمامها، ثم رفعت بصرها لتنظر إلى لي شان جو الجالس أمامها.
كان يرتدي مئزرًا مزينًا بالزهور، مما جعله يبدو لطيفًا بعض الشيء، استخدم عيدان الطعام لالتقاط قطعة من السمك الأبيض الثلجي ووضعها أمام فم نينغ نينغ “أختي الكبرى شياو آي، تذوقي طبخي.”
على الرغم من أن نينغ نينغ كانت تشعر بشيء غريب منذ البداية، إلا أنها عندما بدأت معدتها تؤلمها، شعرت بالمفاجأة والغضب.
“…لماذا فعلت هذا؟” أمسكت بمعدتها، كان الألم شديدًا لدرجة أنها بدأت تتعرق ببرودة “لماذا وضعت السم في الطعام؟”
“لأنني أعلم.” سار لي شان جو ببطء نحوها، واستخدم منديلًا لمسح العرق عن وجهها بعناية “بغض النظر عن مدى جودة طبخي، لن توافقي أبدًا على أن تكوني حبيبتي.”
بدأت نينغ نينغ تسعل الدم.
“آسف، آسف.” مسح لي شان جو الدم عن شفتيها بمنديل، مبتسمًا بسعادة غامرة “سآكل الطعام أيضًا، سألحق بكِ قريبًا.”
“أنت… لست مضطرًا إلى أن…” سعلت نينغ نينغ دفعة أخرى من الدم “أنا في الواقع… مسافرة عبر الزمن…”
انهيار تام للشخصية، العودة إلى البداية.
خرجت نينغ نينغ من العيادة النفسية مرة أخرى، وأُعيدت إلى المنزل من قبل لي شان جو مرة أخرى، ووضعت يخنة رأس السمك على الطاولة مرة أخرى.
تنهدت نينغ نينغ، لم تأكل السمك الذي كان يقدمه لها، بل نظرت إليه برفق وقالت “سأكون حبيبتك.”
ارتجفت العيدان، وسقطت قطعة السمك التي كانت تمسك بها.
نهضت نينغ نينغ وسارت نحوه، واحتضنته بلطف بين ذراعيها.
“في الحقيقة، حتى لو كنت قد قدّمت لي رقائق البطاطس الرخيصة في هذه الوجبة، كنت سأوافق أيضًا على أن أكون حبيبتك.” قالت بحنان “المهم ليس ما أتناوله، بل الشخص الذي يطهوه لي، هل تفهم ما أعنيه؟”
“…أختي الكبرى شياو آي.” دفن لي شان جو وجهه على كتفها، وناداها بلطف.
شعرت نينغ نينغ فجأة بشيء ينغرس في معدتها، ثم سُحب بسرعة.
نظرت إلى الأسفل، فرأت أن معدتها أصبحت كمصدر ماء مفتوح، يتدفق منها الدم بلا توقف، كان لي شان جو واقفًا أمامها بصمت، ممسكًا بسكين مغطى بالدماء، بينما كان مئزره الأبيض المزهر مصبوغًا بالأحمر من دمها الطازج.
“لماذا… تريد قتلي؟” سألت نينغ نينغ بعدم تصديق “لقد وافقت… على أن أكون حبيبتك.”
“لأنني أعلم أنكِ تكذبين عليّ.” نظر إليها لي شان جو برقة ممزوجة بالحزن “تمامًا كما كذبتِ على أخي، وكذبتِ على الأخ الأكبر هاي، وكذبتِ على شياو كي…”
ثم استدار، وطعن السكين في معدته، لم يسحب السكين، بل فتح ذراعيه واحتضن نينغ نينغ بدلاً من ذلك، كان مقبض السكين يضغط على معدتها، مما جعل النصل ينغرس بعمق أكبر في جسده.
“لكن، رغم كل ذلك، لا أزال أرغب في أن يتم الكذب عليّ.” احتضن لي شان جو نينغ نينغ بإحكام، وهو يبكي وينتحب “قولي لي إنكِ تحبّينني، أرجوكِ، أختي الكبرى شياو آي، أكذبي عليّ…”
“…أيها الأغبياء الأشرار أنتم تحلمون بإيذاء البطلة، أنا لن أموت هاهاها!!”
انهيار تام للشخصية، العودة إلى البداية.
خرجت نينغ نينغ من العيادة النفسية، هذه المرة، رفضت تمامًا مغادرة المكان مع لي شان جو.
“ما زلت أشعر ببعض التوعك.” حافظت على مسافة حذرة منه “تحدثت للتو مع الطبيب، وأخبرني أن عليّ العودة إلى المستشفى لإجراء فحص طبي آخر.”
أخفض لي شان جو رأسه بخيبة أمل، وغطت غُرته الطويلة قليلاً تعابير وجهه “…أرى.”
“أنا آسفة.” نظرت نينغ نينغ إلى ساعتها متظاهرة بالقلق “لقد اقترب الموعد، عليّ أن أذهب.”
لم تخطُ سوى بضع خطوات، عندما اندفع فجأة جسد من الخلف واحتضنها بقوة، سقط كلاهما على الطريق، مباشرة أمام حافلة كانت تندفع على الطريق المستقيم…
“توقف القلب.”
“جهزوا جهاز إزالة الرجفان، الشحنة: ٢٠٠ فولت.”
“حسنًا، الجميع ابتعدوا!”
فتحت نينغ نينغ عينيها ببطء، كان هناك ضوء يلمع أمام عينيها مما جعلها تشعر بالدوار، استغرقت وقتًا طويلاً قبل أن تسأل بصوت ضعيف “كم الساعة الآن؟”
واصل الأطباء والممرضات عملهم، أجابتها إحدى الممرضات “ستكونين بخير، لا تقلقي.”
“كم… كم الساعة الآن؟” سألت نينغ نينغ مرة أخرى “هل انتهى الأسبوع؟”
“ليس بعد.” قالت الممرضة “إنها ليلة السبت، الساعة تقترب من الثامنة.”
بدا هذا الجواب وكأنه استنزف كل قوة نينغ نينغ، فتشوش بصرها مرة أخرى.
كانت لا تزال على قيد الحياة، ماذا عن لي شان جو؟، لم يقتصر الأمر على طيرانهما عند اصطدام الحافلة بهما، بل سُحقا أيضًا تحت سيارة أخرى، في تلك اللحظة، شعرت نينغ نينغ وكأنها قطعة لحم على لوح تقطيع، تتحول إلى لحم مفروم ببطء شديد.
“الأمر سيئ، قلبها توقف مجددًا!”
“دعني أرى…”
لم يقتصر الأمر على تشوش بصرها، بل بدأ صوت الطبيب يتلاشى شيئًا فشيئًا.
يالها من مزحة، كيف يمكن أن تموت في هذا اليوم؟، كيف يمكن أن تموت قبل انتهاء عطلة نهاية الأسبوع؟، كافحت نينغ نينغ لفتح فمها وأخبرت الطبيب والممرضات بجانبها “أنا لست تشانغ شين آي، أنا نينغ نينغ…”
انهيار تام للشخصية، العودة إلى البداية.
مفاوضات متكررة، موت يتكرر مرة بعد مرة، ذات مرة، خلال كل ذلك، استغلت نينغ نينغ الفرصة للاتصال بالشرطة بينما كان لي شان جو يطبخ في المطبخ، لكن عندما وصلت الشرطة، وقبل أن تتمكن نينغ نينغ من فتح الباب، كان لي شان جو قد أشعل أسطوانة غاز في المطبخ.
في تلك المرة، كادت نينغ نينغ أن تموت.
بعد أن أنقذت نفسها باستخدام العودة للبداية، أمسكت نينغ نينغ بسكين فاكهة، وحدقت في لي شان جو الذي كان واقفًا أمامها.
خرج لي شان جو من المطبخ وهو يحمل يخنة رأس السمك، وتجمد في مكانه للحظة، ثم ابتسم وسأل “أختي الكبرى شياو آي، هل تنوين قتلي؟”
وضع يخنة رأس السمك على الطاولة برفق، مُصدِرًا صوتًا نقيًا وخفيفًا، لسبب ما، ذكّر هذا الصوت نينغ نينغ بلحظة انفجار أسطوانة الغاز في المطبخ سابقًا، صرخت وهي ترفع السكين في يدها، موجهة إياها نحو لي شان جو.
“…أختي الكبرى شياو آي.” مشى لي شان جو نحوها بعد لحظة صمت “يدكِ ترتجف بشدة.”
“لا تقترب!” صاحت نينغ نينغ بخفّة، كانت يدها التي تمسك بسكين الفاكهة ترتجف.
هل كان هذا رعبًا؟، خوفًا؟، أم ترددًا؟
“…هل لا يوجد خيار آخر؟” لم تكن تعرف إن كانت تسأل نفسها أم تسأله “هل سأموت إن لم أقتلك؟”
لكن من تكون هي لتقتل شخصًا بدلاً من تشانغ شين آي؟
“…ألا يمكنك التراجع عن محاولة قتلي ؟” لم تعد تتذكر عدد المرات التي طرحت فيها هذا السؤال، لكنها هذه المرة استخدمت نبرة أكثر لطفًا، مليئة بالشفقة والتوسل “هل من الضروري أن تقتلني؟”
“بخلاف الموت…” أخرج لي شان جو سكين مطبخ ببطء وهو يبتسم “لا توجد طريقة أخرى لنكون معًا.”
* * *
السبت، السابع عشر من يوليو عام ٢٠٠٤، في عيادة نفسية معينة.
وضع وين يو كوبين من الشاي على الطاولة، ألقى نظرة على جيب نينغ نينغ “ألن تجيبي على ذلك؟”
منذ أن جلست، لم يتوقف هاتفها في جيب قميصها عن الرنين، لم تقم بإسكاته، لكنها لم تجب أيضًا، بقيت جالسة في شرود، حتى طرق أحد الموظفين الباب وهو يحمل غلاية كهربائية “دكتور وين، الشاي جاهز.”
سكب وين يو الشاي في الكوب أمامها.
انتشرت رائحة الشاي، وتحركت بتلات الذهب الطافية على السطح في دوامة خفيفة.
“ثلاثمئة واثنان وستون.”
ماذا؟، رفع وين يو رأسه ونظر إلى نينغ نينغ.
كانت نينغ نينغ تحدق في كوب الشاي الذي أمامها بذهول “هذا هو كوب شاي الأقحوان رقم ثلاثمئة واثنان وستون الذي أشربه هنا.”
أي شيء يتكرر لفترة طويلة جدًا يجعل الشخص يشعر بالملل، والخدر، والجنون، والانهيار، ثم إما ينفجر أو يموت في النهاية.
رفعت نينغ نينغ كوب شاي الأقحوان ببطء، لم تشربه، بل بمجرد أن استنشقت رائحته، استدارت فجأة وأوشكت على التقيؤ.
كان رد فعلها العنيف هذا كافيًا ليجعل وين يو يشك في أن شايه قد سُمم، أو أنها قد تكون مصابة بحساسية من الأقحوان.
“الآنسة تشانغ، الآنسة تشانغ، تعالي إلى هنا للحظة.” نادى الموظف بقلق، وأخذ إبريق الشاي والأكواب من على الطاولة وخرج، ثم فتح النافذة لتهوية الغرفة.
استغرقت نينغ نينغ عشر دقائق حتى استعادت أنفاسها.
“هل أنتِ بخير؟” سألها وين يو من جانبه، كانت تعابيره مزيجًا من القلق والشك.
بعد الحادث، فكر بالأمر بعناية، ذلك المشهد على السطح كان على الأرجح تمثيلًا، فماذا عن الآن؟، هل كانت تمثل مرة أخرى؟، هل كانت تتظاهر بالمرض لكسب شفقته؟
استلقت نينغ نينغ على مسند الأريكة، ورفعت رأسها ببطء لتنظر إليه بتعبير غريب جدًا، مزيج من الألم والذنب، بل وحتى إحساس يصعب وصفه بالكلمات، إحساس يشبه زهرة تحت صخرة تحاول اختراق الأرض — دقيق، غامض، مفاجئ، ومليء بالصراعات.
“يوم كهذا، لم أتمكن حتى من تجاوزه مرة واحدة.” نظرت إلى وين يو بشرود “كيف…تحمل هو ذلك لسبعة وعشرين عامًا؟”
بدأت الكاميرا تبتعد ببطء.
داخل مسرح سينما الفيلم الحي، انعكس وجهها الشارد على الشاشة الكبيرة، لينعكس بدوره في أعين المشاهد الوحيد.
كان شي زونغ تانغ جالسًا في مقعد المشاهدين، يخفي القناع اليشمي ملامحه، ومعها تعابيره في تلك اللحظة، الشيء الوحيد الذي كان مرئيًا هو قناعه، مضاءً بالوهج الأبيض المنبعث من الشاشة.
وبجانبه كانت الظلمة… والفوضى.
كان يجلس على كرسي منحوت، ربما الكرسي الوحيد السليم في مسرح سينما الفيلم الحي —أما بقية الكراسي فكانت محطمة ومتناثرة على الأرض، المكان بدا كمكب نفايات، المسرح السينمائي القديم والمتهالك أصبح أكثر خرابًا الآن.
أصوات صراخ، أصوات ضرب بالعصي، نحيب متقطع —لكن شي زونغ تانغ لم يكترث، كان مستغرقًا تمامًا في مشاهدة الامرأة التي في الفيلم، حدق في الشاشة دون أن يتحرك، منتظرًا بترقب جملتها التالية.
“سبعة وعشرون عامًا؟، عمن تتحدثين؟”
“أتحدث عن أخاك، شي زونغ تانغ.”