It's the first time for both of us - 75
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- It's the first time for both of us
- 75 - الجانب المظلم للمعبد والبابا (٥)
حتى عودة كوهن، كنتُ أنتظرُ بصبرٍ في غرفتي.
‘أشعر بالحكّة.”
منذُ بضعةِ أيَّام، كانَ الجزءُ الخلفيُّ من عُنقي يُشعرني بالحَكَّةِ باستمرار. قالت لي بين إنه قد يكون بسبب الجفاف، لذا قمتُ بوضعِ الكريمِ الذي أستخدمُهُ في الشتاءِ، لكنه لم يُجدِ نفعًا.
حَككتُ المكانَ لفترةٍ، ولكن عندما لم يَتحسَّن، أمسكتُ بشعري بإحدى يديَّ، وحاولتُ أنْ أُعاينَ مؤخرةَ عُنقي في المرآة.
“… هاه؟”
أدرتُ وجهي واقتربتُ من المرآةِ لدرجةِ أن خدي كادَ يلتصقُ بها.
لم أستطعْ الرؤيةَ بوضوح، لكن بدا أنَّ هناكَ شيئًا فضيًّا يتلألأ فوقَ الجلدِ المُحمرِّ من كثرةِ الحَكِّ.
كان من المستحيلِ تقريبًا أنْ أفحصَ مؤخرةَ عُنقي بمفردي.
حتى عندما قفزتُ في مكاني محاوِلةً رؤيتهُ بشكلٍ أفضل، لم يُجْدِ الأمرُ نفعًا.
قالت بين إنَّهُ لا يوجدُ شيءٌ هناك.
‘سأطلبُ من كوهن أنْ يُلقي نظرةً عندما يعودُ.’
عندها، تذكَّرتُ فجأةً شيئًا كنتُ قد نسيتُه.
“آه! صحيح، الهديةُ التي قدَّمها لي آروميا!”
نزلتُ من السريرِ وسحبتُ صندوقًا كبيرًا كان تحتَهُ.
كان حجمهُ كبيرًا، لكنَّهُ لم يكن ثقيلًا، لذا أخرجتُهُ بسهولة.
كان هذا صندوقًا قد طلبتُ من بين أنْ تُحضِرَهُ لي، حيثُ كنتُ أنوي الاحتفاظَ فيهِ بالأشياءِ القيِّمةِ، بما في ذلك تذكاراتٌ من أمي وأيُّ شيءٍ ذا قيمةٍ قد أُضيفهُ في المستقبل.
كنتُ قد أكَّدتُ بشدَّةٍ ألَّا يلمسهُ أحدٌ دونَ إذني. بالطبع، لم يكن بداخلهِ أيُّ شيءٍ متعلقٍ بالساحرات.
فتحتُ الصندوقَ وأخرجتُ كيسًا صغيرًا من بينِ التذكاراتِ التي تخصُّ أمي.
كنتُ قد وضعتهُ هناك لأتناولهُ لاحقًا، لكنَّني نسيتُ أمرهُ تمامًا.
‘يجب أنْ أضعهُ في كيسِ الوجباتِ الخفيفة.’
قلَبْتُ الكيسَ الصغيرَ وبدأتُ أُفرغُ محتواه.
سقطتْ على الأرضِ عدَّةُ كُرَاتٍ سوداءَ تُشبهُ الزجاجَ المُعالج.
‘ألم يكن هذا شيئًا للأكل؟’
كان هناكَ أكثرُ من عشرِ كُرَاتٍ سوداءَ. التقطتُ واحدةً منها وتأمَّلتُها عن قُرب.
على الرغمِ من أنَّها كانت مستديرة، إلَّا أنَّها لم تكن ناعمةً بالكامل.
بدتْ كما لو أنَّها نُحِتَتْ بعناية، لكنَّها لم تكنْ تتلألأُ.
لو كانت مصنوعةً من الزجاجِ أو مادةٍ مشابهةٍ، لكان ينبغي عليها أنْ تعكسَ بعضَ الضوءَ على الأقل.
لكن حتى عندما قرَّبتُها من أشعةِ الشمسِ المتدفقةِ من النافذةِ، لم تتغيَّرْ. بل بدتْ وكأنها تمتصُّ الضوءَ بدلًا من أنْ تعكسَهُ.
‘ما هذا؟’
لا يُعقلُ أنْ يُقدِّمَ لي شيئًا يُشبهُ الجواهرَ كتعويضٍ عن فقدانِ منديلٍ صغيرٍ.
لقد مرَّت عدَّةُ ساعاتٍ الآن، لذا من المفترضِ أنْ يكون كوهن قد وصلَ في أيِّ لحظةٍ…
قرَّرتُ أنْ أسألَهُ عن الأمرِ عندما يعود، لذا أعدتُ الكُرَاتِ إلى الكيسِ بعناية.
لم تكن قد تضرَّرتْ، لكنَّني تعاملتُ معها بحذرٍ أكبرَ من الطريقةِ التي هززتُها بها بلا مبالاةٍ سابقًا.
بعد ساعةٍ كاملةٍ، أخيرًا، ظهرَ كوهن.
– تك، تك.
سمعتُ صوتَ شيءٍ يطرقُ النافذة، فاندفعتُ بسرعةٍ لفتحها.
بعد قليلٍ فقط، لن أحتاجَ إلى كرسيٍّ للوصولِ إليها!
رحَّبتُ بكوهن بفرحةٍ.
“أنتَ هنا؟”
هزَّ كوهن جسدَهُ المبتلَّ، مُبعثرًا قطراتِ الماءِ في كلِّ مكان.
[نعم. الجوُّ باردٌ جدًا!! أُغغغ… أنا أكرهُ البرد! كادتْ أجنحتي تتجمَّدُ وتسقط.]
عانقتُ كوهن بقوَّة.
لقد طارَ دونَ توقُّفٍ عبرَ الحدودِ في هذا الشتاءِ القارس، لذا أردتُ أنْ أُدفئَهُ ولو قليلًا.
بما أنهُ تحوَّلَ إلى غرابٍ، بدا أخفَّ وزنًا من عندما كان قِطًا.
شعرتُ بهِ يتجمَّدُ قليلًا في ذراعي من شدَّةِ الدهشة، ثم بدأ يُحرِّكُ جناحيهِ بقلق.
[لـ… لماذا تفعلينَ هذا؟]
“أنتَ تشعرُ بالبرد. أُحاولُ تدفئتَك.”
[هل يجبُ أنْ تذهبي إلى هذا الحد؟]
ما زلتُ أحتضنُهُ، وهززتُ رأسي مؤيِّدة.
استقرَّ كوهن بهدوءٍ في ذراعي.
“لقد عملتَ بجدٍّ. لا تفعلْ شيئًا اليوم، فقط استرحْ.”
[فقط أخبريني إنْ كنتِ بحاجةٍ إلى شيءٍ آخر. أستطيعُ الذهابَ مجدَّدًا غدًا. في الحقيقة، كان البردُ مُحتَمَلًا.]
كوهن، الذي كان يرتجفُ قبل لحظات، الآن يدّعي أنهُ لم يكن شيئًا على الإطلاق.
احتضنتُهُ قليلًا قبلَ أنْ أضعَهُ جانبًا وأُريهُ ما وجدتُهُ سابقًا.
“هذا من الجنية ..… لا، بل من آروميا. كنتُ قد نسيتُهُ، لكنه ليس حلوى.” ( لساتها مصرة ان الولد جنية 😭😂)
[كنتُ أظنُّ أنكِ لم تهتمِّي به، لذا لم تنظري إليه.]
“كوهن، لو كنتَ تتذكَّر، كان عليكَ أنْ تُخبرني!”
تراجعَ كوهن خُطوةً إلى الوراء.
[آه، عِظامي تؤلمني…]
حدَّقتُ به بغضب، ثم التقطتُ إحدى الكُرَاتِ وقرَّبتُها منه.
“ما رأيُك؟ ما هذا؟”
نقرَها كوهن بمنقارهِ عدَّةَ مرَّات، ثم حدَّقَ فيها من مسافةٍ قريبة.
وبعدَ لحظة، نشرَ جناحيهِ وأخذَ يهزُّهما.
[إنَّهُ حجرٌ كريم! أعطيني واحدًا!]
“حجرٌ كريم؟”
[نعم، حجرٌ كريمٌ نادر! أعطيني واحدةً منه.]
“كوهن، هل تحتاجُ إليهِ حقًّا؟”
[لا، لكنهُ يعجبُني.]
تساءلتُ إنْ كانَ تحوُّله إلى غرابٍ جعلهُ يكتسبُ غريزةَ الغربانِ التي تحبُّ الأشياءَ اللامعة. فلم يُظهرْ أيَّ اهتمامٍ ببروشاتي من قبل، ولكن فجأةً أصبحَ يُريدُ هذه الأحجار.
هذا جعلني أشعرُ بمزيدٍ من الفضول.
“إذًا، ما هو؟ حجرٌ كريمٌ نادر؟”
[رأيتُ شيئًا مثلَ هذا منذُ زمنٍ بعيد. كانتْ هناكَ ساحرةٌ كنتُ معها، وكانتْ تجمعُ الأحجارَ الكريمة.]
“حقًّا؟”
[ما كان ذلك… لا أستطيع تذكُّر ما قيل بالضبط… لكنني أتذكّر أنها قالت أنها لن تبدله حتى لو كان المقابل هو الياقوت. آه، هذا مُزعج.]
قام كوهن برفرفة جسده وتحول إلى قطة.
“لقد فقد منديلي، ومع ذلك أعطاني هذا العدد من الجواهر؟”
ألن يوبّخه والداه إذا اكتشفوا ذلك؟
بدلًا من الشعور بالامتنان، شعرتُ بالقلق أكثر.
وعند التفكير في الأمر، لم يُظهر نفسه منذ أن غادر ….
كما أن هيلا حذّرني من التواصل معه قدر الإمكان ….
بدأتُ أقلق؛ ربما تعرّض للتوبيخ، ولم يتمكن من العودة.
[سأخبركِ عندما أتذكر. كان ذلك شبيهًا ببعض الكلمات، لكن ….]
أومأتُ برأسي وسحبتُ شعري للخلف، مُظهرةً لكوهن مؤخرة عنقي.
“حسنًا. كوهن، أيضًا، انظر هنا. هل ترى أيَّ شيء؟ يُسبب لي الحكّة باستمرار.”
أشرتُ إلى عنقي وأنا أتحدث. اقترب كوهن، ثم فجأة قفز إلى الخلف في دهشة.
[أوه!]
“ما الأمر؟ ماذا هناك؟ لا أستطيع أن أرى شيئًا.”
صرخ كوهن في ارتباك،
[لقد ظهرت علامتكِ. يبدو أن قوتكِ قد استقرت تمامًا داخل جسدكِ.]
عند سماع ذلك، اتّسعت عيناي بدهشة.
“حقًّا؟”
[هل سأكذب بشأن ذلك؟ تهانينا! لقد تمكنتِ من استقرار قوتكِ، بل وأيضًا استحضار علامتكِ؛ هذا مذهل.]
لم أكن أرى العلامة، لكنني لمستُ الموضع الذي من المفترض أن تكون فيه.
لم أشعر بأيِّ شيءٍ على الإطلاق، لذا لو لم يخبرني كوهن، لما عرفتُ بوجودها.
“كنتُ أعتقد أن شخصًا آخر يجب أن ينقشها… لكن يبدو أن الأمر ليس كذلك.”
[فقط مَن يستحضر علامته بنفسه يُعدّ ساحرًا حقيقيًّا.]
بدا كوهن أكثر فخرًا مني. شعرتُ بالحرج، فبدأتُ أفرك عنقي.
[مارييت.]
“هم؟”
بينما كنتُ لا أزال ألمس عنقي بلا تفكير، اقترب مني كوهن. ثم بدأ بالدوران حولي.
[بما أنك حصلتِ على علامتكِ الآن، لمَ لا تُجرّبين استخدام قدرةٍ جديدة؟]
“قدرة جديدة؟”
[ألا تشعرين بالفضولِ لمعرفةِ حدودِ قوَّتِكَ؟]
تألَّقت عينا كوهن ببريقٍ ساحرٍ.
* * *
العاصمة، بيرزيوم.
بمجرَّدِ وصولِه إلى العاصمة، تكلَّم كالين.
“يا لها من مكانٍ ممل.”
لكن، على عكس كلامه، كان المنزل الريفيُّ يعجُّ بالحركةِ فورَ وصولِهِم.
بسببِ غيابِ صاحبِ المنزلِ لفترةٍ طويلةٍ، لم يكن يتمُّ الاعتناءُ به إلا بالحدِّ الأدنى، وكانت هناك أشياءُ كثيرةٌ ناقصةٌ.
تحرَّكَ الخدمُ بسرعةٍ خاطفةٍ، وبذلوا كلَّ جهودِهم في ترتيبِ المنزلِ الريفيِّ.
كان دانتي مُرهقًا تمامًا من إدارةِ الخدمِ بلا توقُّف، فنظر نحو كالين.
هل يُفضِّلُ سعادتك المساعدةَ في ترتيبِ الأمتعةِ؟
لكنَّه ابتلعَ هذه الكلماتِ ولم ينطقْ بها.
كان كالين يُحدِّقُ في الفراغِ بملامحَ توحي بالضجرِ، يضربُ بأصابعِهِ سطحَ المكتبِ بخفَّةٍ.
ثم، دون قصدٍ، دسَّ يدَهُ في الجيبِ الداخليِّ لسترَتِهِ.
عندها، شعرَ بشيءٍ يتجعَّدُ بينَ أصابعِهِ، مترافقًا معَ خشخشةِ الورقِ.
رفعَ حاجبَهُ قليلًا وأخرجَ الشيءَ الذي أمسكَ به.
كانَ ظرفًا صغيرًا بحجمِ كفِّ اليدِ. كانَت الرسالةُ مختومةً بإحكامٍ، وتبدو سميكةً بعضَ الشيءِ.
اتَّسعت عينا كالين لا إراديًّا.
[إلى أبي العزيز.]
كانَ الخطُّ، رغمَ التواءِ حروفِهِ، أكثرَ ما رآهُ جمالًا في حياتِهِ، محفورًا في عينيه بقوةٍ.
“سعادتك؟”
“……”
“صاحب السعادة؟”
عندما رأى دانتي أن نداءاتِهِ لا تُجدي، التفتَ إليه كالين ثمَّ أمرَهُ، ومعه جميعُ الخدمِ، بمغادرةِ الغرفةِ.
كانَ هذا وقتًا ثمينًا، لحظةً لا يجبُ أن يتشاركَها معَ أحدٍ.
خرجَ الجميعُ بوجوهٍ متحيرةٍ، وسادَ الصمتُ التامُّ في الغرفةِ.
أعادَ كالين النظرَ إلى الرسالةِ التي بينَ يديْهِ.
[إلى أبي العزيز.]
في تلكَ اللحظةِ، شعرَ كأنَّ شيئًا قويًّا اعتصرَ قلبَه، كصاعقةٍ ضربتْ مشاعرَهُ بعنفٍ.
“……أوه.”
أخذَ نفسًا عميقًا، متردِّدًا في كسرِ ختمِ الشمعِ الذي يُغلِقُ الظرفَ.
ضحكَ بمرارةٍ؛ ما الذي يجعله يتردَّدُ هكذا؟
في النهايةِ، استخدمَ السكينَ ليقصَّ حافَّةَ الظرفِ بعنايةٍ.
في الداخلِ، وُجدَت ورقةٌ مطويَّةٌ بإتقانٍ.
[أبي!
أبي، إنَّها أنا، مارييت.
هذه أوَّلُ رسالةٍ أكتبُها لك!
لكنَّني حزينةٌ لأنَّني لم أستطعْ الذهابَ معكَ إلى العاصمةِ.
فلنذهبْ معًا في المرَّةِ القادمةِ بدلًا من ذلكَ.
أبي، لا تنسَ أن تتناولَ طعامَكَ جيِّدًا.
عندما تعودُ، سأكونُ فتاةً مطيعةً!
أتمنى لكَ رحلةً آمنة!
ابنتُكَ، مارييت.●]
‘همم، لكنْ لماذا تستخدمُ أسلوبَ الحديثِ الرسميِّ؟’
كانَ استخدامُها للكلامِ الرسميِّ يُشعرُهُ ببعضِ البُعدِ.
لكنَّ الرسالةَ كانت قصيرةً، ولم تستغرقْ سوى بضعةِ أسطرٍ قبلَ أن تنتهي.
عندما قارنَ الخطَّ على الظرفِ بالخطِّ داخلَ الرسالةِ، لاحظَ أنَّ الكتابةَ على الظرفِ كانت أكثرَ وضوحًا واعتناءً.
لكنَّ نهايتَها بدتْ مستعجلةً، كما لو أنَّ أحدًا قاطعَها أثناءَ الكتابةِ.
كانت هناكَ بعضُ الأخطاءِ الإملائيَّةِ، لكنَّها لم تهمَّهُ على الإطلاقِ.
المهمُّ هو أنَّها لم تتعلَّمِ الكتابةَ منذُ فترةٍ طويلةٍ، ومعَ ذلكَ، استطاعتْ إرسالَ رسالةٍ بنفسِها.
من أينَ ورثتْ هذه العبقريَّةَ؟
لم تكنِ الرسالةُ طويلةً، لكنَّها بالنسبةِ لهُ كانت ملحمةً أدبيَّةً.
[ابنتُكَ، مارييت.]
بعدَ نقطةِ النهايةِ، لم يكنْ هناكَ ختمُ العائلةِ المعتادُ، بل خَتمٌ أحمرُ اللونِ.
بدا وكأنَّهُ أثرُ بتلاتِ زهرةٍ صغيرةٍ دُوِّرت بحركةٍ لطيفةٍ، على الأرجحِ، تمَّ ختمُها بطرفِ إصبعِها.
“همم.”
هل عليهِ أن يكتبَ لها رسالةً ليخبرَها أنَّهُ وصلَ بسلامٍ؟
أثناءَ التفكيرِ، طوى كالين الرسالةَ بعنايةٍ، ثمَّ أعادَها إلى الظرفِ.
ولكي لا ينساها، وضعَها داخلَ الجيبِ الداخليِّ لسترَتِهِ.
لسببٍ ما، شعرَ بطمأنينةٍ دافئةٍ وهو يضغطُ على الرسالةِ مرَّتينِ بأطرافِ أصابعِهِ.
“دانتي.”
ما إن نادى كالين على دانتي، حتى عادَ الأخيرُ إلى الغرفةِ بعدَ لحظاتٍ، ولا يزالُ يبدو مُنهكًا.
“نعم، صاحب السعادة.”
“احجزْ مواعيدَ كاملةً لشهرٍ كاملٍ معَ أمهرِ الحِرَفيِّينَ في بيرزيوم.”
[ يُتبع في الفصل القادم ……]
– ترجمة خلود