It Feels Like I’m About to be Divorced, But my Husband is My Favorite - 62

الحلقة 62

بعد وفاة والدي، تم تقسيم شركة والدي بين أقاربنا. لكن المفاجئ أن الشركة انهارت خلال ثلاثة أشهر.

في النهاية، ناضل كل من الأقارب المشتتين لبدء أعمال تجارية جديدة أو متاجر صغيرة، وبالكاد تمكنوا من تغطية نفقاتهم.

ثم في أحد الأيام، ربما انتشرت شائعات عن نجاح الشركة الاستثمارية التي أسستها، وبدأ الأقارب بالظهور الواحد تلو الآخر.

‘إذا قاموا على الأقل بإعداد خطة عمل لائقة وطلبوا الاستثمار، لكان الأمر مقبولاً.’

ولكن تمامًا مثلما تمسّكوا بشركة والدي ذات مرة، طالب البعض بمناصب، بينما عاملني آخرون بشكل مباشر مثل محفظة متنقلة، يطلبون المال دون خجل.

حقيقة أن كلمة “عائلة” يمكن استخدامها أحيانًا كدرع لعرض مثل هذه الوجوه الوقحة والقبيحة جعلتني أكثر قلقًا.

لكن…

“سمعت عن زيارات السيدة بيرز كل يوم. هل علاقتكم جيدة معها؟”

عندما لم أستطع التراجع وسألتهم مباشرة، بدلاً من التلميح بمهارة، كانت ردود الأطفال غير متوقعة، على الرغم من أنها بدت مرتبكة قليلاً.

” نعم، علاقتنا جيدة.”

“…حقًا؟”

“حقًا.”

أجابت ماريان بحزم دون تردد، وأومأ ديور برأسه بقوة بالموافقة.

ولكن سواء كان ذلك بسبب الشك الذي أصابني بالفعل، فإن شيئًا ما بشأن رد فعلهم ما زال يشعرني بالانزعاج ويؤثر على ذهني.

“أعتقد أنني بحاجة إلى إجراء مزيد من التحقيق في هذا الأمر.”

كنت أتمتم في نفسي وأنا أفتح باب غرفتي.

“آه، سيدتي! لقد عدتِ!”

“مرحبًا بعودتكِ سيدتي! لقد عملتِ بجد!”

لقد افترضت أن آن ستكون بمفردها، ولكن لدهشتي، كان جريسيل – الفارس الذي كان من المفترض أن يحرسني ولكن نادرًا ما يُرى في الدوقية – موجودًا لتحيتي.

كنت قد خططت لتوبيخه لأنه اختفى بعد أن قطع مثل هذا التعهد الجاد بالولاء، لكن الطريقة التي تألقت بها عيناه كما لو أنه اجتمع مع سيد مفقود منذ فترة طويلة تركتني عاجزة عن الكلام.

أومأت برأسي لفترة وجيزة، ودخلت إلى الداخل. أغلق جريسيل الباب خلفي بسرعة، بينما تحدثت آن بحدة.

“لكن سيدتي، ما الذي تخططين لمزيد من التحقيق فيه؟”

“…”

واو، لقد تمتمت بذلك بهدوء شديد في الخارج – لقد سمعتني بالفعل؟

لقد تأثرت حقًا بسمع آن الحاد. كنت على وشك التخلص من الأمر باعتباره لا شيء، ولكن بعد ذلك عادت الذاكرة إلى الظهور.

في صباح اليوم التالي لمغادرة إكليد، عندما كنت أنتظر في غرفة النعمة، دخلت آن بسلاسة مع خادمات الدوقية الأخريات.

‘بصراحة، كنت ممتنة لأنها تمكنت من التكيف مع هذه الحالة غير المألوفة دون التسبب في أي مشكلة.’

في دوقية باسيليان، حيث عملت لفترة طويلة، لم يسبق لي أن رأيتها تتفاعل مع الخدم الآخرين. ومع ذلك، هنا، وعلى الرغم من سمعتي السيئة، فقد اندمجت آن بسهولة وبسرعة مثيرة للقلق.

بغض النظر عن مدى لطف وبساطة شعب دوقية روديون، فإن تكوين مثل هذه العلاقات الوثيقة خلال يوم واحد لم يكن أقل من مثير للإعجاب.

علاوة على ذلك، تذكرت التقارير التفصيلية الغريبة التي قدمتها لي من قبل، والتي كانت شاملة للغاية بالنسبة لخادمة عادية.

لقد جعلني أتساءل عما إذا كان بإمكانها الوصول إلى معلومات لم أكن على علم بها.

‘حسنًا، من الأفضل أن نسألها.’

وبطبيعة الحال، لم يكن لدي توقعات عالية. لقد كانت مشغولة بترتيب غرفة نومي طوال النهار والليل، بعد كل شيء.

“إن الأمر يتعلق بعائلة بيرز.إنهم أقارب ابناء أخ الدوق من جهة الأم، وهنالك شيء ما لا يناسبني.”

ولكن بينما كنت أتحدث، سقطت فجأة قضية كنت قد طرحتها جانبًا باعتبارها شيئًا يمكن حله من تلقاء نفسه.

“ترسل دوقية روديون الأموال إلى عائلة بيرز كل شهر بحجة “تكاليف التوزيع“.”

“تكاليف التوزيع؟”

“نعم. وعلى الرغم من أن نقل البضائع إلى الشمال يمثل تحديًا بالفعل، إلا أن المبلغ يبدو مرتفعًا للغاية – كما لو أن شخصًا ما يتلاعب بالأرقام”

لقد كان شكًا في أنني لم أتمكن من التعبير عن نفسي مباشرة أمام إكليد، الذي دفع بأمانة الفواتير التي أرسلتها عائلة بيرز دون سؤال.

خاصة عندما علمت أن الشخص الذي توسط نيابة عن آل روديون عندما اشتد استياء شعب الإقليم في ظل طغيان الكونت بيرز قبل عقد من الزمن لم يكن سوى الأخ الأكبر الراحل لإكليد.

“لا أستطيع أن أقول ذلك على وجه اليقين… ولكن ربما كان اتفاقا غير عادل منذ البداية”

لم أكن أرغب في الاعتراف بأنه تم استغلال شخصيتي المفضلة، ولكن أكثر من أي شيء آخر، كان هذا موضوعًا بدا غير مريح لإكليد، لذلك لم أرغب في طرحه.

ربما لأنه لم يكن إكليد ولا ديلانو قد أدارا نقابة تجارية من قبل، فلا يبدو أنهما يعرفان ما إذا كانت تكاليف التوزيع هذه معقولة.

وبصراحة، أنا أيضًا كنت غريبة لم أتواجد في هذا العالم لفترة طويلة، لذلك لم أكن متأكدة من أنه يحق لي أن أقول المزيد.

ولكن ربما لأنني كنت محظوظة بالمال وتعاملت مع الشؤون المالية أكثر من الآخرين.لقد كنت أكثر حساسية للأرقام من معظم الناس، وخاصة خلال ذروة الاستعدادات لحفل زفافي، عندما كانت آن تحضر لي أحيانًا المستندات للتوقيع عليها، وتمكنت من فهم إحساس عام بأسعار السلع الفاخرة والتكاليف التي تنطوي عليها إدارة نقابة تجارية .

أومأت آن، التي كانت تستمع إلي باهتمام، برأسها بالموافقة.

“إذا كنت تشيرين إلى ذلك يا آنسة، فمن المؤكد أن هناك مشكلة.”

“لا، ليس الأمر مؤكدًا…”

قبل أن أتمكن من التعبير عن ترددي، واصلت آن.

“حسنًا، كان بيت الكونت بيرز مسؤولاً عن توفير الضروريات إلى الشمال لفترة طويلة، ومع ذلك لم تنمو نقابتهم كثيرًا. لم أكن أعتقد أنهم قادرون بشكل خاص، ولكن أعتقد أنهم كانوا يتلقون رسوم التوزيع من دوقية روديون…”

لقد أذهلتني طوفان المعلومات الذي خرج من فم آن وكأنها كانت تنتظر هذه اللحظة.

انتظر، كيف بحق خالق السماء تعرف كل هذا؟

لكنني لم أستطع أن أحمل نفسي على السؤال.

“هناك احتمال كبير بأن يكون هناك نوع من الاتفاق خلال عملية الوساطة الأولية، أو ربما بعض القضايا الأخرى المطروحة.”

أعربت آن عن الشكوك التي كنت أؤويها.

خاصة أنه بعد وقت قصير من الموافقة على رسوم التوزيع، تزوج الأخ الأكبر لإكليد من ابنة الكونت بيرز، مما جعل الأمر برمته يبدو أكثر إثارة للريبة.

‘ولكن بغض النظر عن نظرتك إلى الأمر، هل سيوقع وريث الدوقية عقدًا من شأنه أن يضر بأسرته؟’

لقد كان الأمر مقلقًا للغاية، لكن استجواب رجل ميت لم يكن ممكنًا، وعلى أي حال، كانت مشكلة ستختفي بمجرد إنشاء فرع من النقابة الباسيلية.

في هذه المرحلة، اعتقدت أنه من الأفضل أن أترك الأمر جانبًا.

لقد كان القرار الصحيح حقًا، ولكن…

‘إنه أمر مثير للغضب.’

إن التفكير في الكيفية التي كان يكافح بها إكليد ويجهد نفسه كل شهر لإنتاج المال لتسليمه إلى الكونت بيرز جعل دمي يغلي.

وحتى لو لم يكن هناك أي مدفوعات أخرى في المستقبل، فهذا أمر طبيعي. إذا كان هناك فعلًا خطأ، كنت أرغب في استعادة جميع الأموال التي تم دفعها حتى الآن.

لقد ذكرت عرضًا في وقت سابق أنه سيتم إنشاء فرع من نقابة باسيليان قريبًا، لذلك كان من الواضح أنهم سيأتون إلى منزل روديون قريبًا.

أردت أن أعطيهم درسًا قاسيًا في تلك اللحظة، ولكن عندما عضضت شفتي بالإحباط، وتساءلت عن كيفية القيام بذلك، تحدثت آن.

“في مثل هذه الحالة، أعتقد أنه سيكون من الأفضل إبلاغ الدوق الشاب سيونيل.”

هاه؟ لماذا يتم ذكر سيونيل فجأة هنا؟

وبينما كنت اعبس في ارتباك، نظرت آن إلي بحذر وقالت:”أعلم أنكِ قد لا تعجبكِ فكرة طلب المساعدة من الدوق الشاب… لكنه جزء من وزارة المالية، ويصادف أنه مسؤول عن الإشراف على الممارسات الاقتصادية غير العادلة والمعادية للمنافسة مثل الاحتكارات والتواطؤ”

انتظر ماذا؟ سيونل هو جزء من وزارة المالية؟

وريث باسيليان لا يفكر حتى في الاستيلاء على النقابة ولكنه بدلاً من ذلك يراقب النقابات؟ لقد كنت في حيرة تامة.

‘لكن… أليس هذا مثاليًا؟’ يكاد يكون مثاليًا جدًا.

“كل ما يتعين على السيدة القيام به هو إرسال بعض المستندات التي تثبت رسوم التوزيع التي دفعتها دوقية روديون إلى الكونت بيرز إلى السيد سيونيل.”

غير مدركة أنني كنت أخطط بالفعل لكتابة رسالة ضخمة إلى سيونيل، واصلت آن توضيح أن سيونيل سيرسل على الفور محققين إلى نقابة التجار في بيرز، وسيكونون قادرين على مقارنة الدفاتر الفعلية وتحديد ما إذا كان الاحتيال قد حدث أم لا.

‘انتظر، يمكنهم حتى إرسال محققين لتفقد هذا؟’

اعتقدت أنهم سيحتاجون إلى أدلة دامغة قبل اتخاذ أي إجراء، لكن هذا كان أمرًا لا يصدق.

أوه، انتظر لحظة!

المترجمة:«Яєяє✨»

تعليق ونجمة يشجعوني✨؟

حساب الواتباد: @rere57954