Instead of the Heroine, I Married the Male Lead - 2
الحلقة الثانية.
لفحت أشعة الشمس الدافئة جسدي.
تردد صوت عصفور خافت في الأفق.
“هممم.”
اليوم، كان من الصعب رفع جفني الثقيل.
كان ذلك اليوم الذي يكون فيه الجفن ثقيلًا ورغم التعب تفتح العينين بسهولة.
سحبت الحبل المجاور لي، وبعد وقت قصير دخلت صوفيا.
عندما وضعت يدي في الماء لغسلهما ارتعبت قليلًا.
“هل هذا حلم؟ لِما الماء دافئ؟”
كانت عائلتي دائمًا ما تمانع استخدامي لحجر التدفئة.
لم يكونوا يمنعونه تمامًا، لكنهم كانوا يعطوني منه مقدارًا ضئيلًا جدًا، يكاد لا يوصف بالكلمات، لذلك كنت أستخدمه فقط عندما ينام الجميع.
لذلك كان تدفئة الماء بالنسبة لي رفاهية.
“ليس حلمًا.”
“لكن لماذا الماء دافئ…؟ آه، هل ربما لأن اليوم هو نهاية الشهر؟”
أحيانًا اعمل على توفير حجر التدفئة بحذر، لِذا في بعض الأوقات يبقى لدي القليل من الفائض في نهاية الشهر.
في تلك الأوقات كانت صوفيا تأتي وتسخن الماء.
“لا، اليوم هو بداية الشهر.”
كلام صوفيا الواثق جعلني أتأملها، ثم سحبت يدي من ماء الغسيل.
ثم أمسكت بيد صوفيا وتحدثت بصوت ناعم.
“صوفيا، هل تواجهين ايّ صعوبات حالية؟ هل تحتاجين إلى شخص تعتمدين عليه نفسيًا؟”
” صوفيا ماذا سيحدث إذا أمضيت حياتي في هذا المنزل البائس وأنا أحتفظ بحجر التدفئة الضئيل؟”
“صوفيا… يمكنك أن ترحلي في أي وقت، لكنني لا أستطيع في الواقع، ربما يكون الهروب الآن أفضل من البقاء هنا…”
“سيدتي.”
نادتني صوفيا بتعبير جاد.
“آه…؟”
هل قلتُ شيئًا خاطئًا؟
بينما كنت أراجع ما قلته وأتجنب النظر إليها، فجأة ضربتني صوفيا على ذراعي.
“هل نسيتِ أنك تزوجتِ من دوق ويندفيل أمس؟!”
“آه.”
نعم، هذا صحيح.
لقد تزوجت بالأمس من البطل بدلاً من البطلة.
***