Inso law - 420

كان هناك بان يو ريونج يجلس القرفصاء أمام باب الشقة. لقد بدت مثل يو ريونغ الصغيرة التي فقدت المفتاح وتنتظره أمام المنزل عندما كانا صغيرين.

ومع ذلك، هذه المرة يبدو أنها فقدت شيئا أكثر من ذلك. سيكون أكثر أهمية من مجرد مفتاح.

“أوبا، لدي شيء لأقوله لك،” قالت.

أومأ بان يو دان برأسه.

“… على الرغم من أننا جمعنا كل المعلومات التي نعرفها، إلا أنه لم يتغير شيء حقًا.”

لقد كان جوين هو من تحدث بهذه الطريقة. لم أكن أعرف ماذا أرد عليه، لذلك أومأت برأسي بعناية. أثناء جلوسي في الغرفة، شعرت بغرابة لا توصف عندما أستمع إلى عالم لم أكن موجودًا فيه.

بينما كنت أدير عيني هنا وهناك دون أن أعرف ما يجب فعله، أمسكت يو ريونج بيدي قليلاً من جانبي. كان ذلك عندما تمكنت من النظر في هذا الاتجاه وابتسم بخفة.

حولت نظري إلى جوين، وسألته بصوت منخفض: “إذن، ماذا حدث بعد ذلك…؟”

“على أي حال، لا يزال بإمكاننا تخمين أن المكان الذي كنا نتجول فيه جميعًا دون سبب كان مرتبطًا بك يا ماما، لذا…” قال جوين. وتابع وهو يضع ذقنه على راحة يده: “أكثر ما يهم هو أننا لم نتمكن من ربط محطة الحافلات على الفور بالمدرسة المكثفة”.

تساءلت وأنا أميل برأسي: ما قصة المدرسة المكثفة فجأة؟

“إيه؟” انا سألت.

أجاب جوين: “أخبرنا يوو دان هيونغ أنه عادة ما يجلس في محطة الحافلات. اعتقدنا أنه كان يتوقف في المستشفى مع يوو ريونغ للذهاب لرؤية اينومي.”‏

“أوه…” صرخت بعد قليل مع إيماءة. كان من الممكن الوصول إلى كل من المستشفى والمدرسة بالحافلة من محطة الحافلات أمام شقتنا.

ألقى جوين سؤالاً بطريقةٍ ما بطريقةٍ فظّةٍ لسببٍ ما.

“هل ذهبت إلى المستشفى؟”

أجبته: “آه… ربما مرة واحدة فقط في اليوم الأول أو الثاني…؟” هززت كتفي واختتمت: “لكن ليس بعد ذلك”.

منذ أن صدمت جدًا عندما رأيت منازل الأطفال في الماضي مدمرة أو خالية، لم أفكر أبدًا في الذهاب إلى أماكنهم. ومع ذلك، تمكنت من استجماع شجاعتي والتوقف عند المستشفى. ومع ذلك، كان الاسم مختلفا. وبالتالي، لم أتمكن من زيارة منازلهم بسبب النتيجة المحبطة التي واجهتها بغض النظر عن شجاعتي.

تنهد جوين مجددًا عند ملاحظتي، وأشعث شعره. قال بأسف: “آه، كان ينبغي عليّ، على الأقل، أن أتمكن من الالتحاق بالمدرسة المكثفة! لو فعلت ذلك، كنت لاتوقع أنكِ كنتي عالقه في ذلك المكان طوال اليوم”.

“هاها…” ضحكت للتو. حسنًا، لم يكن خطأك نظرًا لأن الشخصيات الرئيسية في روايات الويب كانت ممتازة جدًا في كل شيء بحيث لم تعرف أن هناك أشخاصًا يذهبون إلى المدارس المكثفة لزيادة أدائهم الأكاديمي.

الآن فكرت في الأمر… فجأة، ومض شيء في ذهني. أصبحت النظرة على وجهي غامضة. لقد كنت متحمسًا جدًا للعودة إلى هذا العالم لدرجة أنني نسيت شيئًا ما، والذي كان علي أن أتعلمه قبل العودة إلى هذا الكون. شيء كان حاسما..

عبست بشفتي لا إرادياً: “هذا حقاً…”

لقد كانت حقا رواية! اتذمر بهذه الطريقة، رفعت رأسي بسرعة. كل عين في هذه الغرفة كانت موجهة نحوي. ليس فقط بان يو ريونج وملوك السماء الأربعة ولكن حتى يو دان أوبا كان ينظر إلي. رمشت بسرعة، وسرعان ما عبستُ وتساءلت: “آه، هل قلت شيئًا بصوت عالٍ الآن؟”

“ماذا تقصد، أنه حقا؟” سأل إيون جيهو.

تمكنت أخيرًا من تنفس الصعداء تجاه سؤاله. «أوه، لقد تمتمت فقط حتى بداية الجملة.» شكرا لله!’ قلت في نفسي.

أصبح الجميع حساسين منذ أن عدت للتو، لذلك لا ينبغي لي أن أعطيهم الحرية. إذا نطقت الجملة بأكملها بصوت عالٍ، فسيسبب ذلك مشكلة كبيرة حقًا، أليس كذلك؟ ارتجفت. لقد كانوا قادرين على استنتاج النتيجة فقط من خلال بعض المعلومات من الملاحظات وذكرياتهم الفارغة. وبالتالي، إذا تركت أدلة مثل رواية أو عالم داخل كتاب، ماذا سيحدث؟

رفعت عيني خلسة. لقد كنت قلقًا بشأن رد فعل ملوك السماء الأربعة على قصتي، لكن الشخص الذي أصبحت أكثر قلقًا عليه هو يو دان أوبا. وبعد بضعة أيام فقط أخبرته بما حدث في الثاني من مارس. لكن لو عرف أنني على علاقة به حتى لو كنت أعرف أنه شخصية في رواية، فكم سيتفاجأ؟

كشرت قليلاً بينما كنت أنظر إلى يو دان أوبا. في تلك اللحظة، نطق إيون هيونغ بشيء كما لو أنه أخيرًا فهم النظرة على وجهي.

“آه، أنت متعب، أليس كذلك؟”

“هاه؟” انا سألت.

قال: “آسف لأننا لم نكن مراعين لك. ستبدأ المدرسة غدًا وسيكون لديك الكثير لتستعدي له، لذا خذِ قسطًا من الراحة.”

تحدث بهذه الطريقة، وقف إيون هيونغ من مقعده.

لقد تراجعت في مفاجأة أثناء مشاهدة هذا المنظر. في الثاني من مارس من العام الماضي، أصر إيون هيونغ على أنه يريد المرور في منزلي والبقاء معي على الرغم من أن الوقت كان متأخرًا في الليل. كان ذلك عندما أدركت أن الأطفال كانوا يحاولون أن يجعلوني أقضي بعض الوقت بمفردي مع يو دان أوبا في الغرفة.

لسبب ما، شعرت بخيبة الأمل وحتى الشعور بالمسافة في نفس الوقت. وبعدهم، نهضت من مقعدي وقلت: “أعني أنني بخير…”

“نحن بخير لرؤية وجهك. على أية حال، هل أنت بخير مع المدرسة المكثفة اليوم؟”

يا إلهي! أخذت هاتفي من جيبي. عندما نظرت إلى المكالمات الهاتفية الفائتة، تشددت في وجهي. ‘يا إلهي، لقد أخفقت… اعتقدت.

بصرف النظر عن اتصلات المدرسه المكثفه لي ، كان هناك أيضًا أرقام والديّ على هاتفي. كنت على يقين من أنهم تواصلوا مع والدي. في هذه الحالة، سيخبرونهم بالتأكيد أنني تخطيت جلسات الدراسة الذاتية بعد المدرسة مؤخرًا وتجولت في الشارع. نظر إليّ وهو يضع هاتفي على جبهتي ويتنهد، ضحك إيون هيونغ كما لو كان يتوقع رد الفعل هذا. باستثناء يو ريونج ويو دان أوبا، بدأ بقية الأولاد في الاستعداد لمغادرة المنزل.

قبل الخروج، ذهب يون جيهو إلى المطبخ بينما كان يسألني إذا كان بإمكانه الحصول على كوب من الماء. لم يكن لدي أي شيء خاص لأقوله له ولكني مشيت خلف إيون جيهو بخطوات قصيرة وسريعة.

اصب بعض الماء من جهاز تنقية المياه، استدار إيون جيهو وسألني: “أنتِ هنا أيضًا؟”

“لماذا تغادر بالفعل؟” لقد طرحت سؤالاً لأسأله عما إذا كان مشغولاً الآن، لكن استجابة يون جيهو كانت مختلفة تمامًا.

أجاب يون جيهو وهو يحمل الكأس بلا مبالاة: “إذاً، لم يكن عليك أن ترسل تلك النظرة المتعطشه إليه”. ↑

“آه، هذا غير صحيح!” مع وضع هذه الفكرة في الاعتبار، سألت مرة أخرى مع عبوس: “متى؟”

أجاب: “كنت تنظري إلى ذلك الهيونغ فقط عندما كنا جميعًا هناك”.

أصررت، “يا صاح، لقد كنت غارقًا في التفكير. علاوة على ذلك، لم تكن نظرة متعطشه له!”

“لماذا تختلقِ الاعذار؟”

وضع الكوب في الحوض، ثم حول إيون جيهو نظرته نحوي مرة أخرى وسألني بهذه الطريقة كما لو كان يشعر بالذهول. وتابع: “من سيلومك عندما تواعدينه؟”

“أعني…مازلت…”

كوني مبتدئة في الحب، كنت أتقاعس عن تلك الكلمات كما لو كنت أتعرض للمضايقة، خاصة عندما يتحدث إيون جيهو أو الأطفال الآخرون بهذه الطريقة. ومع ذلك، كان من الغريب أيضًا، في الوقت نفسه، الرد بجدية أثناء مطالبتهم بعدم التحدث بهذه الطريقة. في النهاية، كانوا يتصرفون بشكل جيد للغاية بالنسبة لي لقضاء بعض الوقت مع صديقي.

ومع ذلك، في تلك اللحظة، نظرت إلى يون جيهو، الذي كان يسير بجواري بلا مبالاة، واكتشفت أنه كان في مزاج سيئ للغاية الآن.

مشيت خلفه مرة أخرى بخطوات قصيرة وسريعة نحو الباب الأمامي. كانت هناك مسافة بسيطة بين المطبخ والباب الأمامي، لذلك كان لدينا القليل من الوقت للتحدث مع بعضنا البعض.

سألته بعناية: “هيي، أنت لست على ما يرام الآن، أليس كذلك؟”

“لا،” بادر على الفور.

لمست جبهتي وأنا أفكر: “نعم، كنت أعرف ذلك”. ومع ذلك، الشيء هو أنني لم أعرف السبب. حسنًا، إذا كان علي أن أخمن على أي حال، كان هناك العديد من الأشياء التي يمكنني التفكير فيها منذ أن تصرف إيون جيهو بهذه الطريقة عندما كان غاضبًا من نفسه، وليس بسبب الآخرين.

ولهذا السبب كان جوين غالبًا ما ينزعج من ‏ايون جيهو بينما كان يخبره أن الكمال هو مشكلة ايون جيهو. لقد جعل من الصعب جدًا فهم سبب غضب إيون جيهو.

ومع ذلك، هذه المرة، لسبب ما، بدا غاضبًا بسببي. كان لدي هذا الحدس. لم يكن هناك الكثير من الوقت المتبقي الآن، لذلك ألقيت ملاحظة على عجل.

“لماذا تشعر بالسوء؟ لأنني أبدو بخير؟”

“هل تعتقد أنني مختل عقليا ويدعو لك أن تبقى على ما لايرام؟” أجاب إيون جيهو كما لو أنه شعر بالعجز عن الكلام. ومع ذلك، فهو لم ينظر إليّ على الإطلاق.

سألته بإلحاح مرة أخرى: “لأنه ليس من المفترض أن تبقى في منزلي لفترة طويلة؟ إذا كان هذا هو السبب، فيمكنك أن تكون هنا بقدر ما تريد”.

“ناه…”

“إذن لماذا؟” سألت مرة أخرى.

في اللحظة التي حاولت فيها النطق بأنه ليس مضطرًا إلى المغادرة، وأنني سأشعر بعدم الارتياح عند إرساله إلى المنزل بهذه الطريقة، استدار يون جيهو فجأة. لقد كانت مجرد خطوة قبل دخول غرفة المعيشة حيث كان الباب الأمامي مرئيًا. ولهذا السبب، لم يكن الأطفال الآخرون ليشاهدونا.