Inso law - 300
لقد كان النادي مليئا بالاصوات والاغاني العاليه ؛الفتيان والفتيات كانو يرقصون في حلبه الرقص بنشوه فوق الردهه استطعت ان ارى رؤيه المشهد الفوضوي محاطا بالاضواء الساطعه هل سيكون هناك مكان غير مناسب اكثر من هذا لمقابلة الأصدقاء بشكل مفاجئ من نفس المدرسه ؟
عندما أمسكت بيد يوو شن يونغ بهدوء لفتره قصيره تنهد واخفض رأسه
” ماذا تفعلين هنا “
“ماذا عنك “
رددت بهاذه الطريقه لاحظت وجهه كان شعره الأسود المزرق موجودا لكنه كان يرتدي زوجا من العدسات اللاصقه ذات اللون الرمادي المسود على عيونه
لم أكن متأكده من قيامه بتغطية نصف وجهه بقناع للوجه نظرا لأن العديد من صوره بتلك النوع كانت موجوده بالفعل على الويب ؛على الرغم من ذالك وضع هؤلاء العدسات اللاصقه بدت ف النجاح
صوته ويداه كانا يبدوان مألوفين ، لكن عندما رفعت رأسي والتقت بعينيه لم اعتقد انه كان يووشن يونغ في اللحظه العابره.
بدت عيناه السوداء اكثر نعومه من المعتاد لكن ليس صوته. لقد جاوب بنبره اكثر بروده عن المعتاد
” كان لدي شيء أفعله هنا لكن انتي–“
همم تجاعيد حول طرف انفي ،لقد قاطعته،
“شىء تفعله هنا مع شخص ليس الا ايون جيهو ؟أين ايون جيهو؟”
مع تأشيره طفيفه ابعد يوو شن يونغ عينه عن عيني واجاب “ايون هيونغ لن يسمح لنا بالذهاب لمكان مثل هذا “
رفعت رأسي وسألته ” لكنك اتيت الي هنا على اي حال بالرغم من انك كنت على علم بهذا ؟”
“…”
انظر له وهو يدير رأسه بلا كلام وفكرت “يا إلهي كم انت مشبوه! “
على عكس مظهره الساذج ، يوو تشون يونغ لم يكن بشخص عنيد ،
لذا اذا كان يعلم بالفعل ان يونغ هيونغ سيمنعه من الذهاب للنادي لكنه لا يزال يأتي الي هنا سرا ، فسيكون هذا شيئا مهما للغايه .بغض النظر عن الاهميه كان يشير ضمنا عن الي انه لا يريد شرح السبب لي وكذلك لعيون هيونغ .
في هذه اللحظه كان هناك انتقال الى الجريمه .
ألقى يو تشون يونغ سؤالا حادا.
“لماذا انتي هنا أيضا؟ “
ايك! حاولت تطهير حنجرتي حاولت الرد بصوت غير مبالي .
” اوه كان لدي شيء هنا أيضا. ”
” بمفردك؟”
” بحقك هل تعتقد اني اتيت الى هنا بمفردي؟”
” اذن أين هم هؤلاء الاشخاص؟”
تسألت للحظه. سابقا عندما تقابلنا في الشارع اذا كان لاحظني كان سيلاحظ أيضا جووين متلبس كفتاه مع ذالك بملاحظه طريقه كلامه والتنهدات التي كان يطلقها بين كلامه، يوو تشون يونغ وكأنه لا يستطيع حتى ان يتخيل ان الشخص الذي بجانبي هو جوين …
ترددت للحظه. في هذه الحاله لم يكن علي ان اخبره بوجود جوين .ألقيت نظره سريعه على حمام النساء واجبت”سوف نلتقي هنا “.
بمجرد ان تحدثت بهذه الطريقه كان لدى يو تشون يونغ حدة حاده في صوته مما جعلني اذهل.
“ثم هل تقولي انك دخلتِ هذا المكان بمفردك؟
” امم نعم… لماذا ؟”
” كيف يمكنك بدون بطاقه العضويه ؟”
“ماذا عنك؟”
ثم اخرج يوو تشون يونغ محفظته من جيبه الداخلي واظهر لي بطاقه ذهبيه عليها طبعه الفراشه لقد اغلقت فمي .
” هل تعتقدي انني اتيت إلي هنا دون اي استعداد ؟”
قال يو تشون يونغ بهدوء.
“…”
” انتِ؟”
عندما طرح هذا السؤال على الفور وهو يضيق عينيه ، بدأت بالفواق .
” هل قام شخص بارك هنا ؟”
“اهه،كلا .”
“لم يتم جرك الي الطابق الثاني أو الغرف الأخرى أليس كذلك؟”
” كلا …”
كان علي ان اقول نعم ، لكن في تلك اللحظه ظهر في ذهني أعضاء البطاقه الواحده من من مدرسه داي وون الثانويه وهم التقديم الذاتي الرائع وهجوم وو سان المفاجئ ، الذي حدث واحدا تلو الاخر بمجرد جرنا إلى الغرفه لذلك فاتني التوقيت الذي اجبت فيه فيه بشكل صحيح .
ملاحظه يوو تشون يونغ التاليه التي بدت شرسه مثل اللهب جعلتني ابتلع انفاسي .
“أين هي ؟”
“اه… ما الذي تتحدث عنه؟ أين … أين ؟”
” الغرفه التي دخلت إليها .”
بدأ يوو تشون يونغ في إظهار تهديد متعطش للدماء على وجهه الشاحب تفاجأ بمظهره غير المعتاد منذ ذلك الحين حافظ دائما على انخفاض عاطفي، وسرعان ما سحبت ذراعه .
“لا ، لم يحدث شيءفي النهايه !”
” هل حدث شيء ما في الطريق اذن ؟ “
“…”
‘ يوو تشون يونغ هلا توقفت عن التصرف بهذه الحدة فقط في هذا النوع من المواقف؟’بينما كنت افكر في هذه الفكره ، عاد صوته البارد : ” اجبريني أين هو !”
اهه! بالكاد نجحت في الإمساك ب يوو تشون يونغ الذي كان على وشك الصعود إلى الطابق العلوي فورا .
خفضت صوتي وبالكاد كنت سأصرخ : ” توقف ! كان لدي أيضا شيء أفعله هنا ، لذا دخلت سرا .وانت أيضا. اتيت الي هنا دون اخبار يونغ هيونغ . السنا متماثلينإذن ؟ علاوه على ذلك انت ” مثال لشخصيه عامه ! ”
قال يو تشون يونغ وهو يقطب جبهته
” لن اختار قتالا بنفسي اذا كنت مكانك ” وأضاف ” سأقوم فقط بالتحقق من وجوههم واسمائهم “.
” هل ستتحقق فقط من وجوههم واسمائهم ؟” ماذا ستفعل بهذه الاشياء ؟ مع هذه الافكار ، بادرت بمراره،
” ثم ؟”
” …”
” مهلا انتظر يو تشون يونغ ، لماذا تخفي عيناك ؟ هاه؟”
كان ذلك عندما صافحت ذراعه للحصول على اجابه ، انفتح باب حمام النساء فجأة؛ سرعان ما تحول وجهي إلى شاحب .ييكيس! جوين الذي كان يسير نحو هذا الجانب قام أيضا بتصلب وجهه بوتيره بطيئة أثناء إيقاف كلماته مؤقتا .
” مهلا الن تبتعد عنها …؟”
صرخ بصوته المعتاد بينما نسى التحدث كفتاه ، غطى جوين فمه واخد خطوه الي الوراء .
ومع ذلك ،كان الوقت قد فات . بوجهه متصلب ، حدقت في الصبيين اللذان يواجهان بعضهما
‘يالهي ماذا أفعل ‘ لقد كنت مشغوله جدا بإيجاد عذر ليو تشون هيونغ لدرجه اني نسيت تماما الاتصال بجوين واخباره انه كان هنا أيضا، حسنا على الرغم من اني فعلت ذلك ، إلا أن جوين لم يكن ليرى رسالتي لأنه كان مشغولا بالتحدث مع ابن عمه عبر الهاتف وساد صمت خانق بيننا .
غطيت فمي بالتوتر ونظرت الي يو تشون يونغ وتساءلت ” ماذا علي ان افعل ؟” هل لاحظ انه جوين ؟
عاده ،كنت سألوح بيدي كما كنت اقول ” يو تشون يونغ لن يدرك ابدا ان الفتاه هي جوين !” لكنه لاحظني هنا للتو . ومع ذلك لم يكن مفاجئا اذا اكتشف يو تشون يونغ أيضا ان من كان يواجهه هو جوين بالفعل . إلى جانب ذلك ، سمع أيضا صوت جوين ! مع وجود هذه الافكار في رأسي ، حبست انفاسي عندما وجدت يو تشون يونغ يفصل شفتيه اخيرا ثم امال رأسه واستدار ونظر الي
” هل هي التي ستقابليها هنا ؟” سأل
“آه … أم …نعم”
كنت امشي على قشر البيض (تعبير مجازي تعبر بيه عن توترها)
‘ هل هو يمثل الان؟ ‘ لقد اعتقدت انه كذلك لكن لا يبدو أنه يتظاهر بهذا الفعل ، بغض النظر عن مدى سرعه ذكائه ، لم يكن يو تشون يونغ شخصيه تتظاهر بالتمثيل .
أدار يو تشون يونغ رأسه بلا مبالاة وقال : ” صحيح انك لم تأتي هنا بمفردك .حسنا إلى اللقاء .”
” نعم…”
” غدا “
كنت الوحيده التي بالكاد يفهم الكلمه الذي تركها . كان يعني ضمنا انني يجب أن اعترف حقيقه ما حدث اليوم في اقرب وقت ممكن غدا أو في المستقبل القريب .
عندما اومأت برأسي قليلا ، اومأبرأسه للخلف ومشى نحو الحشد ” يو تشون يونغ ” ندهت عليه فجاءه
توقف عن التقدم والمشي وادار رأسه ونظر في هذا الاتجاه .فتسائلت متردده للحظه ” كيف لاحضتني ؟” لم يكن يو تشون يونغ يعلم أن الفتاه هي جوين ، الذي يقابله كل يوم في المدرسه ، حتى بعد سماع صوت جوين .حسنا ، بالطبع، كان ذلك بسبب أن جوين كان يرتدي زي للفتيات ؛ ومع ذلك ، كل لدي خصلات شعر مستعار على شعري .
أمال يو تشون يونغ رأسه وأجاب بصوت هادئ ؛ “كيف ان لا الاحظك ؟”
بينما أصبحنا انا وجوين عاجزين عن الكلام تراجع يو تشون يونغ مره اخرى واختلط مع الحشود . ثم اجتمع جوين بجانبي .ثم انهار جوين بجانبي عندما كنت انظر في الاتجاه الذي يوجد فيه يو تشون يونغ اختفى للتو .استدير في مفاجأه انين جوين كما لو كان يبكي .
“ماما اعتقد ان اليوم هو حقا شيء سئ”
لقد قمت بالنقر عليه خلف ظهره الذي بدا مرهقا تماما .
‘ نعم اعتقد ذلك أيضا وإلا كيف يمكنك مقابله ابن عمك ويو تشون يونغ في نفس المكان ؟’ افكر بهذه الطريقه بينما اقوم بتهدئه ظهره .لن يكون هناك يوم اسوأ من هذا بالنسبه لجوين . كان ذلك عندما ساعدت جوين على النهوض من الأرض بالكاد.
” لماذا انتم هنا يا رفاق؟! “
اذهلني صوت الصراخ فجاءه ، وجدت انه لوكاس وتنفست الصعداء .(حست بالراحه )
يالهي لقد نسيت أيضا انه يمكنه التظاهر بالتحدث مثل المرأه ، لذلك هذه المره ، كنت خائفةإذا واجهت زملاء في الفصل . رمش لوكاس بسرعه ثم اطلق شيئا جعلني اميل رأسي في عجب .
- ” لقد تواصلت معكم يا رفاق ! نظرا لأن الجو صاخب جدا هنا ، فقد ارسلت رساله نصيه . ألم تتحققو من هواتفكم ؟”
” ماذا؟”
بمجرد أن أخرجت هاتفي من جيبي ، صمتت للحظه