I'm Stuck on a Remote Island With the Male Leads - 50

لقد انحنيت والتقطتها بعناية .

 

 اعتقدت أنها كانت بيضاء نقية ، ولكن عندما نظرت عن كثب ، كانت بيضة فضية لامعة .

 

 ” هل هي بيضة طائر ؟”

 

 ” يمكن أن تكون بيضة وحش “

 

 قال كايدن وهو يسند ذقنه على ظهر يده :

 

 ” إذا كنا لا نعرف بيضة ماذا فمن الأفضل أن نتركها “

 

 ووفقا له ، تمتم إينوك :

 

 ” إذًا قد تكون خطيرة ، لذا من الأفضل وضعها بعيدًا قليلًا عن المقصورة “

 

 لقد قطعت مسافة طويلة من الكوخ ، وتركت البيضة ، ثم عدت إلى الكوخ .

 

* * * 

 

عندما عدت ، كان الكوخ صاخبًا .

 

 عندما دخلت المقصورة مع إينوك وكايدن ، فوجئت برؤية المقصورة في حالة من الفوضى .

 

 وسألت روزيف :

 

 ” ماذا يحدث هنا ؟”

 

 التفت إليّ روزيف ذو الوجه الأحمر .

 

 قال وهو يحبس ضحكته :

 

 ” أوه يا آنستي ، يجب أن تخرجي لبعض الوقت ، بففت ، إذا كنتِ هنا ، فسوف ترين شيئًا سيئًا “

 

 وفي الوقت المناسب ، قفز دييغو من الطابق الثاني بملابسه الداخلية .

 

 وعندما رآني صرخ مستغربًا ، وفي الوقت نفسه ، امتدت أيدي كبيرة من جانبي وغطت عيني ، وكانوا اينوك وكايدن .

 

 ” ما هذا بحق خالق الجحيم يا سير دييغو ؟”

 

 يمكنني سماع صوت اينوك البارد ، كان الضجيج العالي النازل على الدرج وصوت ضحك كايدن بشكل جنوني فوضويًا للغاية .

 

 ” ماذا حدث ؟”

 

 ” يبدو أن السير دييغو قد فقد ملابسه ، فلقد ذهب إلى وادي قريب للاستحمام في الصباح ، ولكن في هذه الأثناء ، لم يتم العثور على ملابسه في أي مكان ، لذلك جاء إلى هنا بملابسه الداخلية فقط .

 

 ” آه ، هذا ما حدث “

 

 لم أستطع التحمل وبدأت بالضحك بسعادة .

 

 ثم أنزلت اليد التي كانت تغطي عيني واستدار جسدي ، وجهني إينوك في اتجاه كان فيه دييغو بعيدًا عن الأنظار .

 

 ” كلا ، هذا مستحيل يا مارغريت …”

 

 وابتسمت في اينوك .

 

 ” أنا لقد ذهبت أيضًا إلى الوادي قبل ذلك “

 

 كايدن ، الذي كان يقف بجانبي ، وضع ذراعه حول كتفي وسأل وهو يحبس ضحكته .

 

 ” هل كانت تلك وظيفتكِ يا مارغريت ؟”

 

 ” ماذا يعني ذلك ؟”

 

 نظر روزيف إلي بوجه محير .

 

 نظرت إلى روزيف ، ثم رأيت دييغو خلفه ، مغطى بالملابس الداخلية فقط ، وأدرت رأسي مرة أخرى ، يالعيني المسكينة .

 

 التفتت إلى إينوك ورفعت صوتي حتى يسمعني دييغو .

 

 ” هناك مقولة تسمى ‘السبب والنتيجة ‘، هذا يعني أنك تحصل على الكارما لما قمت به ، فلماذا بحق خالق الجحيم قام رجل بأشياء منحرفة مثل سرقة فستان امرأة ؟”

 

 ” أيتها الآنسة ، هل سرقتي ملابسي ؟”

 

 ” أنا لم أسرقها ، أنت فقط تحصد ما زرعته “

 

 اعتذرت بذكاء شديد وبدأت أضحك بسعادة .

 

 ناهيك عن أن تعبير إينوك وهو ينظر إلي تغير بمهارة ، وكان الأمر مضحكًا جدًا في الوقت الحالي .

 

 ” أنا آسف “

 

 ثم سمع صوت دييغو ، حاولت أن أنظر إليه بذهول ، لكن إينوك أمسك بكتفي بقوة لدرجة أنني لم أتمكن من مواجهة دييغو .

 

 ” لا تنظرين للخلف ، إنه قبيح “

 

 بناءً على كلمات إينوك ، أومأت برأسي بهدوء وأمسك كايدن بمعدته مرة أخرى وضحك .

 

 ” في ذلك الوقت لم أكن عاقلاً ، وعندما واصلت التفكير في ما حدث في ذلك اليوم ألوم نفسي “

 

 كونك في هذه الجزيرة ليس لديك خيار سوى أن تصاب بالجنون ، ولكن هذا كل ما أفهمه .

 

 ” في ماذا كنت ستستخدم فستاني ؟”

 

 ” كنت سأعطيه للقديسة “

 

 إلى يوانا ؟

 

 ” لكن القديسة أيضًا لديها ملابس …”

 

 ثم تذكرت فجأة أن ملابس يوانا كانت مهترئة قليلاً أكثر من ملابسي ، لكن هذا ليس عذرًا لتبرير سرقة ملابس شخص آخر “

 

 فكرت لفترة ثم سألته مرة أخرى .

 

 ” لماذا لم تعتذر على الفور ؟”

 

 سألت دييغو بذراعي متقاطعتين دون أن أنظر إلى الوراء .

 

 وقال دييغو بيأس ” هذا … قد يبدو هذا كعذر ، لكنني كنت أبحث عن لحظة للاعتذار “

 

 لقد استمعت إلى اعتذاره وفكرت للحظة ، فهل الأفضل رفض اعتذاره أم قبوله ؟

 

 لا أعتقد أنه من الصواب قبول اعتذاره بهذه السهولة ، أنا لقد قررت عدم إعادة الملابس حتى بعد ظهر هذا اليوم .

 

 في اللحظة المناسبة ، فُتح الباب الرئيسي للكابينة ودخلت يوانا وأرثدال .

 

 ” ماذا تفعلون ؟، آهه !”

 

 نظرت يوانا إلي بنظرة محيرة وصرخت وهي تنظر من فوق ظهري ، جنبا إلى جنب مع صراخ أرثدال ، وعندها تم توبيخ دييغو للمرة الثانية .

 

* * *

 

ولم أخبره بمكان ملابسه إلا في المساء تقريبًا .

 

 كانت ملابس دييغو تحت سرير أرثدال ، لا بد أنه لم يفكر أبدًا في النظر تحت سرير ولي العهد .

 

 ” كما هو متوقع ، تتمتع مارغريت بروح الدعابة “

 

 بعد تلك الحادثة ، كان كايدن يحاول إقناعي بالتفكير في طريقة أخرى لمقلب لدييغو .

 

 ” انا متعبة “

 

 يستغرق الأمر قدرًا كبيرًا من الوقت والعقل لإزعاج شخص ما أو الانتقام .

 

 ” هذا سيء للغاية “

 

 تابع كايدن شفتيه كما لو كان محبطًا ، بعد كل شيء ، فهو لن يستسلم بمحاولة واحدة فقط .

 

 * * *

 

 بعد غليان العصيدة مع الفطر والانتهاء من العشاء ، عقدنا اجتماعًا ، كان لمناقشة الخطط المستقبلية .

 

 جلسنا معًا أمام المدفأة ، يجب أن يكون من النادر رؤية نبلاء رفيعي المستوى يجلسون على الأرض هكذا ويعقدون اجتماعًا .

 

 أولئك الذين اتبعوا الأخلاق في البداية تكيفوا الآن بشكل طبيعي مع هذه البيئة المعادية ، ربما إذا مر الوقت أكثرو، فحتى مكانة الجميع ستصبح بلا معنى .

 

 أتمنى أن يحافظ الجميع على الفطرة السليمة حتى نخرج من هذه الجزيرة .

 

 ” هل نبدأ الاجتماع ؟”

 

 وبينما أنا غارقة في مثل هذه الأفكار ، سمعت صوت إينوك فرفعت رأسي .

 

 وترأس الاجتماع اينوك الذي يتمتع بخبرة كبيرة في اجتماعات مجلس الوزراء والاجتماعات التكتيكية .

 

 اعتقدت أن أرثدال سيعترض ، لكن يبدو أنه لم يكن مهتمًا بالاجتماع نفسه ، حيث ظل متشابكًا بين ذراعيه ويبتسم بمكر طوال الوقت بموقف غير متعاون .

 

 ” ألا يوجد حقًا شيء يمكنكِ تخمينه أيتها القديسة ؟”

 

 عند سماع صوت إينوك الحاد ، رفعت رأسي مرة أخرى ، حتى بعد سماع توبيخ إينوك ، هزت يوانا رأسها بوجه هادئ دون أن تشعر بالخوف .

 

 ” كلا ، لا أعلم شيئًا سوى أن المفتاح كان بجواري عندما استيقظت “

 

 نظر إينوك إلى وجه يوانا .

 

 رفعت ذقني ونظرت إليه بشعور غريب إلى حد ما .

 

 إينوك ليس بأي حال من الأحوال من النوع الذي يقع في الحبّ من النظرة الأولى ، حتى في القصة الأصلية ، أتذكر إنه كان مفتونًا بيوانا ببطء قبل أن يقع في حبّها أخيرًا .

 

 ربما كان لا يزال في طور الوقوع في الحبّ ؟

 

 إن إينوك وكايدن ورئيس الأساقفة روزيف ، الذين كانوا معادين لي ، أصبحوا الآن طيبين بما يكفي معي .

 

 يجب ألا أنسى أنهم قد يصبحون أتباع يوانا في المستقبل .

 

 ‘ لا تتخلي عن حذركِ يا مارجريت !’

 

 لقد لاحظت بعناية نظرة إينوك تجاه يوانا .

 

 ولكن بغض النظر عن مدى نظرتي للأمر ، فإن نظرة إينوك إلى يوانا هي مثل …

 

 ” أأنتِ لا تعرفين حتى أين باب الهروب ؟”

 

 استجوب إينوك يوانا مرة أخرى .

 

 كان الأمر كما لو كان يستجوب مذنبة .

 

 هل يمكن لنظرة البطل إلى البطلة أن تكون هكذا ؟

 

 ” ألا تسأل كثيرًا ؟، أنك تخيف القديسة “

 

 تحدث دييغو كما لو كان يحمي يوانا ، بالطبع ، لم تبدو يوانا خائفة على الإطلاق .

 

 واحنى اينوك رأسه .

 

 ” السير دييغو “

 

 يمكن سماع صوت اينوك المنخفض ، وأشرقت عيون إينوك الذهبية ، وهي تنظر إلى دييغو ، بشكل مرعب كما لو كانت على وشك سحقه .

 

 ذكّرني الجو المثير للإعجاب بحقيقة أن إينوك كان ولي عهد الإمبراطورية ، وأيضًا قائد المعركة الذي قاد الحرب إلى النصر .

 

 ” هل يجب علي أن أذكرك دائمًا بالحفاظ على أخلاقك ؟”

 

 لم يكن لدى دييغو ما يقوله ، نعم ، سيكون غريبًا لو كان لديه ما يقوله .

 

 ” عند عودتك إلى الإمبراطورية ، فلتستعد لتخفيض رتبتك “

 

 بناءً على كلمات إينوك ، نظرت إليه يوانا ، التي كانت تضغط على صدغها بإحكام .

 

 ” إذن سيكون ذلك إساءة استخدام مفرطة للسلطة لمجرد أن السير دييغو وقف إلى جانبي “

 

 ومن الغريب أنها لم تبدو مهتمة بإينوك على الإطلاق ، بل كانت تبدو عدوانية تجاهه .