I'm serious about marriage - 1
سي-جون: “ضيق،”
في موقف السيارات الارضية في ليلة متأخرة بعد ساعات العمل.
سوا ارتعشت عندما رأت سي-جون يقترب منها بعد خروجها من السيارة.
كانغ-وو، الذي كان مع سو-اه، لاحظها واخذ خطوة لكي يقترب منها.
سي-جون: “لماذا لم تجيبي على هاتفك؟”
صوت سي-جون المنخفض، واسنانه المشدودة بدأ كما لو انه يريد خنق سوا فوراً.
سوا: “اخبرتك بأن تنظر حتى يمكنني ان اتواصل معك.”
سي-جون: “هل تمازحينني؟ ماذا؟” “هل الزواج من تشوي سي-جون مجرد إشاعة؟”
سوا: “الآمر ليس مزحة، لذا انتظر حتى يمكنني الاتصال بك.”
تررد صوت سوا البارد في أرجاء المواقف.
سي-جون: “من الذي أخبرك بأن تصمتي وتنتظري؟”
سوا: “انا انتظرك انت ان تصمت. سوف اعود.”
سي-جون: “اذا أخبريني! ما هو السبب؟ هل الزواج مزحة؟ ما الذي نفعلهُ الآن بالتحديد… فقط ادخلي.”
سي-جون الذي كان صوتهُ يعلو، امسك بمعصم سوا وفي نفس الوقت، كانت يد كانغ-وو في نفس الموضع.
تلاقات عينا سي-جون و كانغ-وو مما جعل سي-جون يشعر بغضبه.
سي-جون: “ما الذي أنت بفاعله؟ هل جُننت؟ أنت فقط مجرد مساعد. دعني اذهب.
استمر سي-جون بسحب يد سوا بقوة، كانغ-وو لم يكن له اي خيار الا إمساك يد سوا بقوة.
كلما استمرا بسحب يدها كلما زادت نظرة الالم على وجهها.
كانغ-وو الذي كان ينظر بغضب لسي-جون، نظر لسوا.
كانغ-وو: “أيتها المشرفة لا أستطيع أن أكون وقحاً مع شخص سيكون زوجك”
سوا: “……”
كانغ-وو: “هل أفلت يدي؟.”
الآلم في معصمي كان لايحتمل بسبب قبضتهما القوية، لذا اردت منهما افلاته لذا اجابةُ دون تفكير وبسرعة.
سوا: “كلا، انا لن اتزوجك.”
سرعاً ما قالت سوا ذلك كانغ-وو الذي قام بدفع يد سي-جون، سحب سوا وقام بأخفائها خلفه.
سي-جون، الذي كان يعاني، لم يستطع تصديق كل ماراء وما حدث له.
صوت كانغ-وو الذي كان يسأل بثقة منذ البداية.
صوت سوا بدأ كما لو انها كانت تنتظر لتقولها منذ فترة.
تصرف كانغ-وو بعد ذلك.
كل شيء منذ البداية الى هذه اللحظة كان يشير بأنها لا تريد الزواج منه.
سي-جون: “أنتِ مجنونة، أليس كذلك؟”
سوا: “انتظر حتى يمكنني الاتصال بك.”
سوا فقط كررت نفس الشيء مجدداً.
كانغ-وو وسوا قد خرجَ من المواقف بسرعة هائلة.
وبعد ما ابتعد توقفت السيارة مرةً اخرى.
كانغ-وو، الذي خرج من مقعد الراكب وفتح الباب في جهةِ سوا، ادنى بجسده ونظر في عينيها مباشرةً.
كانغ-وو: “هل انتِ بخير؟”
بدأ الامر كما لو انه يسأل عن معصمي.
سوا: “كل شيء على ما يرام،”
كان هنالك علامة حمراء على يدها كما لو انها تقول، لاتقلق.
شعرت كما لو انني بدأتُ أُجن.
سوا: “الأمور بخير. لنذهب.”
سوا كانت مستائة من كيف ظهرت امام كانغ-وو اكثر من الآلم في معصمها.
كيف يمكنني انا اصارح كانغ-وو بانني اعلم اكثر مما ينبغي منذ البداية وحتى الآن؟ يا العجب، انا في ضياع.
لم يتغير اي شي في العالم ولكن لم اعد آراه بنفس المنظور. وذلك بسبب التغير في الرآي.
كانغ-وو: “ما الجيد في ذلك؟”
كان جالساً على ركبة واحدة يحدقُ في معصمها، ثم دفن وجهه في يدها الصغيرة.
انفاسه الدافئة تبدو كما لو انها انتشرت في جميع انحاء جسم سوا من خلال اطراف اصابعها.
أغلقت سوا-اه عينيها بسبب المشاعر التي ذكرتها باليوم الذي قابلت فيه كانغ-وو. ذلك اليوم الذي لا استطيع العودة اليها يصبح اوضح ربما بسبب التغير في رأيي.
*
منذ سنتين، كان يوماً مشمساً بعد توقف هطول المطر لثلاثة آيام.
تنهد كانغ-وو بعد ما نظر الى لوحة خشبية مكتوب عليها “مزرعة الفصول الأربعة.”
لم اكن اتوقع بأن سيكون لقائنا الاول هنا.
كانغ-وو الذي كان يمسح حذائه بطرف كيس من البلاستيك الذي كان عليه بعض البطاطس، اخرج هاتفه.
سوا: “اهلاً”
كانغ-وو: “لقد وصلت لمدخل المزرعة، أيتها المشرفة.”
كانغ-وو: انزل رأسه وقام يبحث في الارجاء ويرفع صوته.
لانه اراد الشخص الذي يبحث عنه ان يظهر من اي مكان.
سوا: “ادخل مباشرةً للمزرعة واستمر في المشي الى الامام.”
كانغ-وو: “حاضر، سيدتي”
مرةً أخرى تنهد واتجه مباشرةً للأرض الموحلة.
عندما سمعتُ بالأمس في المكالمة “سأذهب غداً في الصباح الباكر الى مزرعة هل تريد المجيء؟”
اعتقدت أن هنالك مزرعة تملكها المشرفة جو سوا-اه.
ولكن لم اعرف ابداً عن بأنها المسؤولة عن العمل فيها ولكن عندما وصلت للعنوان اتضح بأنها إيجار وليست ملكية.
وهي المستأجر لا المؤجر.
المضيف، الذي استدعى كانغ-وو الى هنا، كانت جالسة القرفصاء ترتدي قبعة واسعة الحواف وسروال ضيق.
كانغ-وو: “اعذريني، المشرفة جو سوا-اه؟”
وجهها كان صغير مما جعل هذه المزرعة الضخمة تبدو صغيرة للغاية.
سوا: سيد. “بيون كانغ-وو؟”
كانغ-وو: “صباح الخير،”
بدأت سوا-اه مرتبكة، بسبب انحناء كانغ-وو لتحيتها، انها مرتها الأولى كموظفة.
لايوجد مكان للجلوس، ولكن لايمكنني ان اسأله ليأتي ويجلس ويشاهد معي اوراق الريحان.
انا قلت لك مزرعة وأنت أتيت متأنق؟
لاحظت سوا حذاء كانغ-وو الموحل وكل منهما ينظر للآخر.
بدلة كانغ-وو النظيفة و سروال سوا الضيق لم يتنسبا مع المكان، ولكن أعينهما التي تنظران لبعضهما البعض ويبدو أنها تحمل نفس الأفكار وكأنه ليس اول لقاء لهما.
سوا: “هل احضرت سيارتك؟”
كانغ-وو: “أجل. هي في مواقف المدخل.”
سوا: “حسناً، اوصلني للمنزل،” “سنتحدث في الطريق.”
سوا نزعت قفازتها، جمعتهما معاً، واخذت الحقيبة التي كانت وضعتها على الأرض.
كانغ-وو كان ينظر الى حذائها الأحمر بينما كان يتبعها.
طبقات من الطين كانت عالقة في حذائها.
لما خرج من مدخل المزرعة، كانغ-وو الذي كان يسبق سوا بخطواته السريعة، فتح لها باب السيارة
سوا: كيف عرفت بأنها انا؟””
سوا-اه، التي نزعت قبعتها بعد ان ازالت الربطة الحمراء تحت ذقنها واضعتاً يدها على. شعرها حتى تعطيه شعور بالحيوية.
كانغ-وو: “اوه، هذا…”
شعرها غير المرتب طبيعياً ناسب وجهها بشكل مثالي
كانغ-وو الذي كانت نظراته على اقدامها ابتسم بغرابة.
كانغ-وو: “لقد رأيتُ زوجين من الاحذية الحمراء.”
سوا-اه، التي كانت تنظر للأسفل مركزه على حذائها، بدأت متضايقة من الإجابة الغريبة.
سوا: “اعتقد بأن السيارة ستتسخ. هل انت بخير مع ذلك؟”
كانغ-وو: “أجل، لابأس. لنصعد.”
أشار كانغ وو مرة أخرى إلى الباب الذي تم فتحه من قبل. على أي حال ، كان من المفترض أن تتسخ السيارة حتى مع حذائي.
“أنا آسف لجعلك تأتي إلى هنا.”
“لا بأس.”
قول “أنا آسف” والقول “لا بأس” لا يمكن أن يكون أكثر ملاً. إذا صعدت جبلًا صغيرًا خلف شقة سوا وسرت حوالي ٣٠ دقيقة ستصل للمزرعة. هذه هي المرة الأولى التي تبدو فيها سوا سعيدة، وتشرح بصوت متحمس قليلاً ، سبب وجودها هناك. نظرًا لأنه كان طريقًا في عطلة نهاية الأسبوع ، كانت السيارات تقف بلا سرعة.
“بيون كانغ وو ، ما الذي تجيده؟”
بدأت سوا ، التي كانت جالسة وبدأت بتناول الأرز، بالموضوع الرئيسي.
“أنا جيد في الكندو والجودو والتايكواندو.”
خلف كانغ-وو، الذي أجاب وكأنه ينتظر سؤالاً ، بدأت سوا متفاجئها بعض الشيء.
“سمعت أنك كنت في مكتب سكرتير الرئيس ، هل كان الفريق الأمني؟”
لا. لقد كنتُ الأصغر في مكتب المساعدين.
الأصغر في مكتب المساعدين. فكرت سوا-اه في إجابة كانغ وو مرة أخرى.
“إذن ما الذي لا يمكنك فعله؟ أوه ، على وجه الدقة ،
أنت تسأل لماذا تم تخفيض رتبتي “.
عند رؤية كانغ-وو الذي لم يستطع الإجابة على الفور ، غيرت سوا لون السؤال مرة أخرى.
“أعتقد أنه يجب أن يكون هناك سبب وجيه عندما يأتي الشخص الذي كان يعمل في مكتب سكرتير الرئيس إلى إحدى الشركات الصغرى التابعة، ولا حتى الرئيس التنفيذي.”
هل شعرت بالسوء؟ أم أنك تفكر في سبب تخفيض رتبتك؟ في كلتا الحالتين، لم يعد الأمر مهمًا الآن.
“هل تعلم ذلك؟ أنا ابنة الرئيس المولودة في الخارج”.
“نعم.”
لا أحد يريد مني أن أبلي حسناً. يمكنك أن تعرف من حقيقة أنني الأصغر التي انضممت للتو إلى الشركة تم ارسالي وهو أول عمل لي، لكني لا أعرف ما إذا كان ذلك لدور في المصدر أم لا. هذا هو وضعي الآن “.
كلما طالت مدة حديث سوا-اه، كلما كان الأمر صعباً على كانغ-وو في العثور على أي كلمات للرد عليها. لم يكن يبدو بأنها تنتظر إجابة، ولكن يبدو أنها كان عليها أن تنقل أفكارها بدقة.
“لا أعتقد أن الأمر يتعلق بالهبوط. أعتقد أنه كان ترقية، وليس تخفيض رتبة ، أن أصبح أصغر موظف مساعدًا للمشرفة.”
ضحكت سوا بصمت. بسماع هذه الكلمات.
لماذا فكرت في حذاء كانغ-وو الموحل؟
بمجرد النظر إليه ، تم تخفيض رتبتي بعدم احساس. لقد قرر أنه لا ينبغي أن يقول أي شيء موحي ، وأنه لا ينبغي أن يتوقع منه أن يفهم ويتصرف بمفرده.
“أنا أسأل لأنك تعتقد أنها ترقية، هل لديك أي أهداف؟”
بالطبع ، اعتقدت بأنه لن يجيب. اعتقدت أنه سيكون أمرًا جيدًا إذا لم يقم باللعن لاني سألتُ سؤالاً كما لو أنني في مقابلة عمل. الإجابة بالنسبة لـ سوا كانت ستكون لو وافقها الرأي.
بالمناسبة.
كانغ-وو: “أنا أعتقد بأن أهدافك ستكون هي أيضاً أهدافي”
هل لديه حاسة سادسة؟
الشكر لـ كانغ-وو الذي تمكن من فتح الباب لترى سوا الامر جيداً مما جعلها تقول كلمات حاسمة دون تردد.
سوا: “هدفي هو أن أتزوج”
كانغ-وو: “…….”
سوا: “أنهُ ليس زواجاً عادياً بل لكي يقوي مكانتي. زواج يجعلني أهرب من ظل موطني وحزني ويجعلني ارتقي في هذه الشركة. سوف تراني دائماً متعطشة للزواج لذا ارجوك تعاون معي لأن هذا هو هدفي.
كانغ-وو الذي كان يتوقع لاشيء لم يتوقع بأن هدفه سيكون الزواج، لم يستطع إلا أعطى إجابة آلية.
كانغ-وو: “حسناً. فهمت.”
ضحكت سوا على الاجابة كما لو كان سائق أجرة سمع الوصف من راكب.
كانغ-وو قال لها بأنه يفهمها ولكن لماذا تشعر بعدم الراحة وأنها لاتستطيع الثقة به.
الشعور بعدم الراحة بدأ يتملكها.
سوا: “عندما نزرع الريحان لانستخدم تربة خارجية لكي نضيفها للأصيص هل تعلم لماذا؟”
كانغ-وو: “أنا لا أعلم لماذا”
سوا: “لان الحشرات تنتشر فيها بسرعة”
كان كانغ-وو يحاول الفهم كيف كنا يتحدثان عن الزواج والان اصبحَ يتحدثان عن الريحان. واستمر في انتظار سوا لتكمل.
سوا: “عندما تكون بجاني بيون كانغ-وو هل ستكون مرتاحاً عند حديثنا عن مواضيع مثل هذه”
التربة التي من الخارج بدأت كما لو أنها انا ولا أمانع هذا التشبية القاسي.
كانغ-وو: “لابأس فلا أحد يذهب للعمل في الشركة ليشعر بالراحة “
سوا كانت على وشك السؤال “حقاً؟”
إذا كانت الشركة مكاناً حيث يأتي جميع من فيها بنفس طيبة القلب، لربما كان بمقدوري الابتسام ولو قليلاً. لذا كانت كلمات كانغ-وو مهدئة لسوا.
كانغ-وو: “ما الذي أستطيع فعله لكي أساعدك للوصول إلى هدفك؟”
سوا: “لا تفعل أي شيء فقط قف في صفي”
أجاب كانغ-وو دون التفكير بما تعنيه كلمة ‘في صفي’ التي قصدتها سوا-اه.
كانغ-وو: “أجل. يا سيدتي سأكون في صفك.”
سنكون في نفس الصف حتى لو أننا لانعرف أي شيء عن بعضنا البعض. منذ اليوم الذي وعدنا فيه بعضنا البعض لم تمر آي دقيقة لم يكن فيها بيون كانغ-وو في صف سوا-اه.
سوا: “بالمناسبة، هل رأينا بعضنا قبلاً؟”
كانغ-وو: “ماذا؟”