I'll Quit The Empress - 31
الفصل 31: سم يسمى الوحدة
“ماذا؟ اليس رنّ المنارة يعني الحرب أو شيء من هذا القبيل؟ ”
“انتضري”
في الواقع ، كان لدى الملك آرثر رأي مختلف نظرت إيفلين بقلق إلى والدها ، لكن آرثر أمسك إيفلين ب يده ، ثم أعطى رأيه للضابط الذي ركض للإبلاغ بعد إيماءات قليلة ، استعاد آرثر رباطة جأشه.
“جلالة الملك ، ما الذي يحدث مع هذا؟” جاء دور ميريام ، التي فوجئت بسماع الصوت.
لوح آرثر مرتين ليهدأ، تبع ميريام وإيفلين خطاه ، ثم استقروا وجلسوا أثناء انتظار آرثر للتحدث.
“تم سماع صوت منارة 27 مرة.”
تم تصميم المنارة ، وهي برج مضيئ ، لإرسال الرسائل بسرعة من مسافة بعيدة. لذلك ، حسب الحادث ، يتم ارسال إشارات مختلفة .
“ماذا يعني الرقم 27؟”
عندما نظر آرثر إلى الضابط ، التقط الضابط كتابًا سميكًا من مكان ما ، وفتحه ضوئيًا بحثًا عن الصفحة ، ووضعه في حجر آرثر.
“لا. 27 … … يبدو أن هناك شيئًا ما حدث مع جلالة الإمبراطور ، أعظم حاكم في القارة “.
فجأة ، ارتجفت عيون إيفلين الزرقاء.
“مما يعني أننا أقرب موقع لـ الإمبراطور، اطلب الجنرال وأرسل القوات إلى مكان الإمبراطور افعلوا ما يطلبه الإمبراطور “.
“نعم!”
أمر آرثر رئيس الضباط بفتح الكتاب مرة أخرى.
“مالذي حدث تحديدا….؟”
“لا أعلم يمكن للمنارة أن تنقل رسالة بسيطة فقط”
كان وجه إيفلين شاحبًا بغض النظر عن مدى برودة فابيان ، كان لا يزال زوجها السابق. وعلى الرغم من أنها كانت تحاول نسيان الماضي ، إلا أنه كان شخصا مهما لها.
في هذه الأثناء ، بينما كان أدريان لا يزال على قيد الحياة ، ظل على علاقة مع إيفلين.
“لكنني لا أعتقد أن الوضع سيء للغاية إذا كان الموقف خطيرًا ، فلن يتمكنوا من إرسال اشارة المنارة لتنبيه الأشخاص من حولهم “.
أسوأ شيء كان موت الإمبراطور في هذه الحالة ، كان من المفترض أن تبقى سرية.
“دعونا ننتظر الأخبار.”
أومأت إيفلين برأسها بصمت. كان والدها على حق. أبقى سرا … كان هذا هو الحال في جميع الأمور المتعلقة بالإمبراطور باستثناء زواج إيفلين.
“سأذهب لرؤية أدريان.”
في أسوأ المواقف ، كان الناس قد أدركوا شيئًا مهمًا لأن إيفلين رأته بنفسها.
***
كانت السماء تمطر بشدة. كان الوقت ربيعًا ، لكن درجة الحرارة انخفضت كثيرًا في الليل وعندما بدأت تمطر ، كان الهواء يبرد حتى يخرج بخار التنفس.
“اغه…..”
كان فابيان يحاول دفع جفنه الثقيل لأعلى. لقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لإصدار صوت كهذا.
“جلالة الملك ، هل أنت مستيقظ؟”
أخذ سيروس الدلو على عجل ورطب شفتي فابيان الجافتين. كان فابيان يحاول إيقاف يديه ، لكنه لم يستطع تحريك جسده.
“ما هذا؟”
كان من الصعب أيضًا التحدث لفترة أطول ، لذلك أعد سيروس التقرير بسرعة.
“مختلف تمامًا عما كان معروفًا سابقًا عن التوأم الجنية، تشير الوثائق فقط إلى أن السم يسبب الحكة ، لكن اتضح أن لديهم أيضًا سموم مشلولة “.
“هاه.”
ألقى فابيان باللوم على نفسه لأنه رأه كشيطان ضعيف. نسي أنها كانت هدية أعدها البابا. لم يحسبها حتى الآن.
“لحسن الحظ ، لا يزال هذا المكان إقليم مملكة فيليس. لقد أرسلت المنارة حتى تصل التعزيزات قريبًا “.
“مـ ماذا؟ …”
استاء فابيان من شفتيه غير المستجيبتين.
“أنا لا أحتاج ذلك. لماذا طلبت المساعدة من ذلك المكان؟ ”
في وقت كهذا ، لم يكن فخر فابيان منطقيًا.
“الحمد لله ، السم يسبب الشلل فقط ، وليس قاتلا.”
“……لماذا.”
” حاول الفرسان في البداية أسر الشياطين ، لكنهم تعرضوا للهجوم أولاً ، ثم سرعان ما حاصرت مجموعات الشياطين جلالتك. على الرغم من أنني كنت في صفك ، كنتُ بأمان ، من فضلك عاقبني”
أغمض فابيان عينيه وكأن كلمات سيروس عديمة الفائدة. إذا كان هذا هو من فعل البابا ، فمن المؤكد أنه كان سيضع فابيان كهدف ربما كان قد توقع أيضًا أن يأمر فابيان بالقبض على الشياطين أحياء.
بعبارة أخرى ، كان هجومًا ذكيًا.
“إذا حاولت التحرك بالقوة فإن السم سيحفر أعمق في جسمك.”
لم يكن هناك شيء يمكن أن يفعله حيال ذلك على الإطلاق. كان فابيان يشعر بالعجز لأول مرة منذ تتويجه في سن السادسة عشرة. لقد كان شعورًا رائعًا بالإذلال والغضب.
“حسنًا ، لا يهم.”
قالت إيفلين إنها ليس لديها مشاعر. على الرغم من أن العلاقة الماضية قد انتهت. لم يستطع فابيان أن يضحك بشدة دون أن ينسى كل شيء.
كانت كذبة إذا لم يكن مستاء. كانت إيفلين تتألق بسعادة كما لو أن زواجهما لا معنى له.
بعد كل شيء ، كان وجود فابيان مزعجًا وخانقًا لإيفلين كما عاشته والدته ووالده الإمبراطور
… كان ذلك طبيعيا.
ابتلع فابيان سمًا يسمى الوحدة والذي كان أكثر فتكًا ووحشية من السم الذي أصاب جسده بالشلل.
__________