I’ll Divorce My Tyrant Husband - 140- لن اضرب مرتين
استمتعوا
كان من الصعب جدًا نطق مثل هذه الكلمات الطويلة دون القدرة على التنفس بشكل صحيح. ولكن على الرغم من أنني كنت ألهث، لم أستطع التوقف عن الحديث.
“أليكسندر، نعم! لقد استمر اليكسندر في الوثوق بي. لذا، قد حان الوقت لأثق به أيضًا!”
عندما أفكر فيه، تنهمر دموعي باستمرار.سيكون من القبيح جدًا البكاء والصراخ، لكن هذا لم يكن مهمًا بالنسبة لي الآن.
“من المستحيل أن يقول ذلك لي! لا تتصرفوا مثل الحمقى. لقد جعلني في قمة السعادة. لقد شعرت بأنني محبوبة للمرة الأولى، على الرغم من أنني كنت مثل مدرسة بوبيونغ الابتدائية* وليس لدي مكان أذهب إليه. لقد اعطاني الدفء لأول مرة! والآن حان دوري. سأجعله سعيدا أيضا و سأجلب سأجلب الدفء لحياته الباردة والجافة التي لم يكن يعرف فيها سوى خططه وأهدافه! سوف اعلمه أن الإخلاص شيء يمكن توصيله حتى بدون خطة!”
*تتواجد مدرسة بوبيونغ الابتدائية في مكان خالي وشبهت البطله نفسها فيها عشانها كانت وحيده
انحرف صوتي عدة مرات، وأصبح حلقي مبحوحًا ومتألمًا لأنني بكيت حتى نزف حلقي.
“لذا، هذا النوع من الكلام لم يعد يناسبني بعد الآن! اللع°نة على كل شيء !!!”
عندها فقط تمكنت من التقاط أنفاسي.
لقد شهقت حتى تفكك جسدي. شعرت بالدوار بسبب نقص الأكسجين في رأسي واضطررت إلى الجلوس في منتصف الطريق.
وبعد التنفس بشدة لفترة طويلة، أدركت أنني لا أستطيع سماع أي من الأصوات في أذني.
عندما نظرت حولي، لم يكن هناك سوى الظلام. عائلتي، التي كانت تضغط عليّ بشكل متزايد، لم تعد موجودة.
نظرت إلى الأمام.
تألق شيء ما في المكان. لقد كان أليكسندر الذي جاء للتو.
على الرغم من أن رئتي ما زالت تشعر وكأنهما تحترقان، إلا أنني ركضت بشكل يائس نحو الإتجاه الذي كان فيه.
كان هناك نواة صغيرة وشفافة هناك.
“هيه!”
أخذت نفسًا عميقًا، ووضعت وزني على قدمي، و دست على النواة.
سمعت صوت حفيف صغير جدًا من تحت قدمي.
وبعد ذلك بدأ كل شيء يتغير.
***
“اه!”
أخيرًا، عدت إلى صوابي عندما انكسر الجدار الأسود ودخل الضوء.
” يالها من راحة صاحبة الجلالة الإمبراطورة!”
“لقد استيقظتي!”
عندما عدت إلى رشدي، كنت في القصر الإمبراطوري. وبجانبي كان كاليب والخادمات والسكرتير.
“لقد تم تدمير النواة. ماذا عن رئيس الكهنة؟”
لقد سئلتهم على وجه السرعة.
وكان ذلك صحيحًا في ذلك الوقت.
“آآه!”
صرخات يائسة ملأت ردهة الطابق الأول.
لقد كان رئيس الكهنة. لقد تشنج وفمه مفتوح على مصراعيه، غير قادر على إصدار أنين مناسب.
كان هناك سيف طويل ملتصق برقبته. كان سيف مغطى بالدم الأحمر الداكن يخترق رقبته.
“همم بالنظر الى انه لم يتجدد ، يبدو أن روبيليا قد نجحت.”
اليكسندر الذي كان ممسكا بقبضة السيف رفع طرفي فمه.
كان هناك ضوء واضح للنصر في عينيه الذهبيتين.
“هذه هي نهاية العلاقة الحلوة والمرة بين حياتي الماضية وحياتي الحالية، رئيس الكهنة .أريدك أن تشعر باليأس الذي شعرت به في حياتي الأخيرة.”
ششوعع! مع صوت رهيب من تمزق الجلد وتكسرت العظام، أدار اليكسندر مقبض سيفه.
“هوووك…… كوك! كوووك… !”
رئيس الكهنة، الذي لم يستطع إلا أن يصدر صوت منخفضا، ربما لأن حلقه مثقوب، بدأ في الانهيار ببطء….
بدأ مظهره يتغير، مثل السائل المنصهر الذي يتجمد مرة أخرى.
“هذا هو الوجه الحقيقي لرئيس الكهنة!”
صاح الفرسان في دهشة.
مما لا يختلف فيه إثنان أن تصاب بصدمة بسبب رئيس الكهنة، الذي كان يعبد حاكما أجنبيًا وقيل إنه غير موجود في هذا العالم، ناهيك عن كونه إنسانًا، كان له مظهر فظيع يفوق خيال الجميع هنا.
كان لديه ستة أرجل مفصلية تشبه الخنفساء أو القشريات، وكان هنالك شعر طويل ذو ملمس خشن ينمو على ساقيه وجسمه.
كان ظهره مغطى بشيء يشبه الدمامل الصفراء الناضجة*، وكانت مخالب تشبه الدودة تلتوي حيث كان ينبغي أن يكون رأسه. كلما تحركت المجسات، تركت وراءها مادة طينية خضراء كريهة.
* الدمامل الصفراء الناضجة:الدمل هو بثرة مؤلمة مليئة بالصديد تتكون تحت الجلد عندما تصيب البكتيريا واحدًا أو أكثر من جُريبات الشعر وتسبب التهابها.
كان هذا المظهر بعيدًا عن كل المعرفة العلمية والسحرية التي نعرفها.
كان مجرد وجوده بمثابة إهانة لجميع الكائنات الحية في هذا العالم وللخالق الذي خلقها جميعًا.
أخرج اليكسندر السيف العالق في مجساته. نفض سيفه نحو الأرض، وسقط الوحل الأخضر على الرخام الأبيض.
خاض الوحش البشع الذي كان رئيس الكهنة صراعًا أخيرًا، وصرخ في يأس، وسقط في النهاية يعرج.
“إنه أمر فظيع للغاية.”
“لم يسبق لي أن رأيت أو سمعت أي شيء مثل هذا.”
“هذه كانت طبيعة رئيس الكهنة الحقيقية….”
قال كل من الفارس والخادمات كلمة واحدة.
“لقد سقط رئيس الكهنة! الفرسان المقدسين، استسلموا. إذا أسقطتم أسلحتكم واستسلمتم، فسوف أعاملكم بلطف السجين، ولن أقتلكم!”
صاح نورمان على فرسان المعبد المتبقين.
لم يكن أمام الفرسان خيار سوى إلقاء أسلحتهم والركوع. لقد أخذهم الفرسان بعيدًا.
و…
“انتهى الأمر على هذا النحو، ايتها الملكة.”
قلت بصوت بارد .
“لقد أخبرتك أن الأفعال الشريرة، حتى لو بدت مفيدة لك الآن، فسوف تدمرك في النهاية.”
و في اخر نظري ايشا.
كانت ترتجف مع وجه شاحب للغاية.
“صاحـ، صاحـ، صاحـ، صاحبة الجلالة الإمبراطورة..”
تمكنت من الكلام بإرتجاف.
“من فضـ، من فضـ، من فضلك ارحميني .. . ان، صاحبة الجلالة الإمبراطورة شخص رحيم. لو سمحت… من فضلك ارحميني هذه المرة فقط. نعم؟”
يمكن لأي شخص أن يتعاطف مع رؤيتها وهي تمسك رأسها بكلتا يديه وتلعق شفتيها الجافتين بصوت يبدو كما لو أنه سينكسر في أي لحظة.
لكنني كنت الاستثناء الوحيد.
اردفت بصوت بارد.
“لقد أهدرت آخر فرصة أعطيتها لك، وهي صوت ضميرك. بصفتي الإمبراطورة، سأعاقبها بشدة لتعاونك مع الوسائل الأجنبية والتسبب في اهتزاز البلاد .”
“الرحمة… آه…… ! أهه… … !”
كانت ايشا ترتجف بشكل يرثى له لدرجة أنني لم أستطع حتى أن أتخيل ذلك.
لم أعتقد أبدًا أنها سوف تنقض علي.
“آآآه!”
لقد غيرت موقفها فجأة واندفعت نحوي وصرخت بشكل هستيري.
حتى عندما شاهدتها وهي تخدش أصابعها على يدها المتبقية، لم أستطع التحرك حتى خطوة واحدة.
‘يا إلهي، لم اخذ حذري. لقد ارتكبت هذا الخطأ لأنني اعتقدت أن كل شيء قد انتهى.’
كان هذا في ذلك الحين.
حيث فجأة! قام شخص ما بحجب عيني بصوت معدني بارد.
كان ظهره أسود بالكامل، لكنه مغطى بالدم والمخاط والغبار.
لكن بالنسبة لي، كان هذا الظهر يبدو أكثر موثوقية وجمالاً من أي شيء آخر.
ومع ذلك، لم يكن هناك وقت طويل للانغماس في مثل هذه المشاعر.
“آآآه! آه، يدي، يدي! يدي!”
وعندما عدت إلى صوابي، رأيت ايشا تتقلب على الأرض وتصرخ.
وبالنظر عن كثب، رأيت أن يدها المتبقية قد قطعت من معصمها.
“كيف تجرؤين؟”
قال اليكسندر وهو ينظر إلى ايشا بنظرة باردة لا تصدق.
“الإمبراطورة لن تعاني مرتين.”
بدا ان صوته منخفضًا ومهيبًا حيث أنه كان يتمتع بجلالة و هيبة اذ ان جميع الحاضرين لم يتمكنوا من رفع أعينهم عنه.
وواصل التحدث بنبرة شديدة البرودة.
“وأنا لا أعطي نفس الشخص فرصتين.”
“هاا… اه اه … يدي.. يدي.. يدي…”.
ويبدو أن كلماته لم تصل إلى آذان ايشا. كانت تتمتم بنفس الكلمات مرارًا وتكرارًا، وكان وجهها مغطى بالدم والدموع والمخاط.
“أليكسندر …!”
كدت أبكي وأنادي باسمه.
عندها فقط التفت نحوي.
في اللحظة التي نظر فيها إليّ في عينيه، أصبح وجهه المتصلب ناعمًا بشكل لا يصدق.
“روبيليا.”
كانت عيناه الودودة عازمة. لقد كانت ابتسامة جميلة ورائعة.
“كان الأمر صعبًا حقًا.لقد انتهى كل شيء الآن روبيليا.”
“اليكسندر!”
انتهى بي الأمر بالبكاء. وبعد قليل ركضت إليه وعانقته.
لف ذراعيه القويتين حول جسدي و ربت ظهري عدة مرات بيد واحدة.
“روبيليا، زوجتي الجميلة…أنا آسف حقًا لأنك اضطررت إلى تحمل كل هذه المشاكل بدوني. أعلم أن الأمر كان صعبًا بالنسبة لك.يمكنك ذرف الدموع و ان تظهري استياءك بقدر ما تريدين.”
كانت كلماته ناعمة كالحرير غير ذلك لقد أردت أن أبقى بين ذراعيه إلى الأبد.
حقيقة أنه كان بجانبي، وأنه كان يبتسم لي ويواسيني بحنان، جعلتني أشعر بالأمان أكثر من أي وقت مضى.
‘لقد انتهى الأمر حقًا الآن.’
فكرت في هذه الفكرة مرارا وتكرارا.
‘الآن كل ما تبقى هو أن اكون سعيدة معه.’
أردت أن أبقى هكذا إلى الأبد، لكنني لم أستطع.
بعد أن انتهى كل شيء، كان هناك شيء أردت القيام به بمجرد رؤيته مرة أخرى.
للقيام بذلك، نظرت إليه بمجرد أن توقفت عن البكاء.
“أليكسندر، لدي شيء لأقوله.”
حاولت أن أتحدث بأقصى قدر ممكن من الجدية، لكن الدموع الممزوجة بالنحيب لم تظهر مقدارا من الجدية قط.
ومع ذلك، ابرز اليكسندر وجها ودود للغاية، كما لو كان الذي سأردف به هو الشيء الوحيد المهم في العالم.
“حسنا، أود الإصغاء لشئ.”
قال وهو بقوم بإزالة الشعر المبلل بالدموع الذي كان عالقًا بجانب وجهي
كان قلبي ينبض بجنون.
لقد قررت ووعدت نفسي مرات عديدة بهذا، ولكن…
لكن هذا كان أول اعتراف في حياتي.
“أليكسندر، أنا أحبك.”
قلت يائسة.
لقد كان اعترافي قصيرا جدًا بحيث لا تحتوي على كل مشاعري، ولكنني آمل أن يتم نقلها بالرغم من ذلك.
“وأنا ايضا أحبك يا أليكسندر. أنت لا تعلم كم حزن قلبي وافتقدتك أثناء غيابك. وأنت لا تعرف كم أردت أن أقول هذا. أريد أن أستمر في البقاء بجانبك. أريد أن أشارك هذا الإخلاص مع بعضنا البعض وأن أصبح زوجتك الحقيقية. ليس مجرد ازواجا بالاسم، بل رفقاء حياة حقيقيون يكونون حذوة بعضهم البعض.. زوجة حقيقية.”
بعد أن اخرجت بالكاد كل ما كنت أفكر فيه، أخذت نفسا عميقا.
كان هذا بعيدًا عن الاعتراف الرائع الذي كان يدور في ذهني.
تم الاعتراف بشكل عفوي، غير معدّ مسبقاً، وسط الردهة المغطاة بالدم والغبار، وهي تنتحب ولا تتوقف عن البكاء. لن يكون من السهل أن يكون الاعتراف بعيدًا عن الرومانسية.
نظر إلي اليكسندر بوجه متجمد.
“روبيليا.”
“نعم؟ هاه!”
كان في ذلك الحين. غطت شفتيه شفتي التي لا تزال تلهث.
لقد لمست شفتيه بالفعل عدة مرات، لكنني لم أشعر أبدًا أنه يفقد رباطة جأشه إلى هذا الحد.
لقد أرادني على وجه السرعة. كما لو أنني سأختفي لولا ذلك الآن. وكأنني سرابا سيختفي في لحظة…
“آه، آل، اه … … همم!”
شعرت بالحرج، وحاولت الاتصال به، لكنه كان يشتاق إلي أكثر،
كما لو أن صوت صوتي الذي أناديه جعله أكثر حماسًا.
– تَـرجّمـة: لونا.
~~~~~~
End of the chapter