I’ll Divorce My Tyrant Husband - 134- اغتيال رئيس الكهنة
استمتعوا
في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة ، أتقن مخطط من أجل قوة غريبة لم يتعلمها او أجربها إلا للتو ، بل وابتكر تعويذة لتطبيقها في الحال !
” يُـقال بأن العباقرة يأتون مرة واحدة كل ألف سنة ، وهم على حق . كاليب طفل استثنائي حقاً ”.
لقد انبهرت بشكل يفوق وصفه بالكلمات .
ومع ذلك ، لم أستطع إعطائه إجابة إيجابية على اقتراحه .
” أنا آسفة يا كاليب ، لكنني لا أستطيع الموافقة على خطتك .”
” لماذا ؟”
” إنها مخاطرة كبيرة ، إرسالك أنت وحدك إلى قلب أراضي العدو لاغتيال رأس العدو ، وفي هذه الحالة لن نتمكن حتى من مساعدتك في حال قمت بذلك “.
” لكن ! ، يا صاحبة الجلالة ……. أرجوكِ صدقيني لمرة واحدة أنا على وشك الوصول إلى الدائرة السابعة ، وقد تعلمت من الدوق كيف أقاوم القوى الأجنبية ، لذلك أنا متأكد من أنني أستطيع هزيمة الكاهن الأعلى بما لدي الآن ، لذا أرجوكِ اسمحي ليّ “.
” أن الأمر ليس لأنني لا أثق بكَ يا كاليب . أنا أثق بك أكثر من أي شخص آخر .”
وضعت على وجهي وجهًا جادًا ، وأمسكت بكتفيه ، وأغلقت عينيّ وأغلق عينيه معيّ .
” أنا أؤمن بذكائك وعملك الجاد وشجاعتك وإيمانك . حتى وإن كان هناك شخص مثالي مثلك ، بالتأكيد هنالك شيء واحد ينقصه ، وأنت تنقصك الخبرة .”
” الخبرة ؟”
” أجل . إن التسلل والاغتيال من أخطر المهام ، ورغم أن السحر مهم ، إلا أنه يتطلب قدراً كبيراً من الخبرة و العمر المزدهر .”
” لكن ….. لقد وصلنا إلى طريق مسدود منذ يوم أمس ، ولا أرى أي مخرج لنا ، ليس أمامنا خيار سوى تجربة شيء ما ، حتى لو كان محفوفًا بالمخاطر “.
” لقد مر يوم واحد فقط يا كاليب ، ثق بي . إذا وضعنا أفكار رؤوسنا معًا وعملنا معًا ، فسنجد حلًا .”
أسود وجه كاليب بشكل واضح . لذا قمت بالتربيت على كتفه .
” أنا أقولها مرة أخرى ، أنا أؤمن بك ، وأهتم لأمرك بقدر اهتمامي بكونك أخي ، ولا يمكنني أن أرسلك إلى مكان خطير جدًا .”
” ولكن …….”
لم يبدو كاليب مقتنعًا بسهولة . ترهلت كتفاه بحزن وهزّ رأسه .
” إذن ، يا صاحبة الجلالة ، عديني بشيء واحد . إذا كان طريقنا غدًا مسدود ولم نتوصل لأي حل ، فدعيني أن أنفذ هذه الخطة “.
” حسنًا ، إذًا سأنظر إلى خطتك بشكل إيجابي أكثر . ولكن قبل أن يحدث ذلك ، سأتأكد من وجود خطة مناسبة لحل هذه المشكلة .”
و بسبب تلك الكلمات ، تراجع كاليب .
كان لا يزال وجهه يبدو متجهمًا ، لكن بعد حديثي معه أصبح مقتنعًا وبدأ يتنفس بشكل تصعدي .
” أنا حقًا لست جيدة بما يكفي لأجعل كاليب يقلق عليّ من أجل أن يفكر في خطة خطرة كهذه ، لذا يجب عليّ أن أبقى مركزة وأجد طريقة لإصلاح هذا الأمر .”
لكنني لم أكن أتخيل ذلك حينها .
لم يكن لدي أي فكرة على أن كاليب ، الطيف جدًا ، والساذج جدًا ، والذي يعتمد على كلماتي دائماً ، كان لديه تفكيره الخاص .
***
‘ يوم واحد فقط ، لا بل يوم ونصف ، وقت طويل جدًّا بالنسبة للفرسان . ‘
فكر كاليب وهو يغادر غرفة الاجتماعات .
” إلى جانب ذلك ، إنهم يفوقوننا عددًا ، لذا فهي مسألة وقت فقط قبل أن نُجهد نحن أولًا ، حيث يصعب علينا التحرك كثيرًا ، وعندها سوف تنقلب موازين المعركة .”
كان كاليب يعرج وهو يصعد من أعلى الدرج .
كان متجهًا إلى غرفة تخزين الطعام في الطابق الثاني من الطابق السفلي .
” أنا أثق بكِ وأحترمُكِ وأعشقكِ أيتها الإمبراطورة أكثر من أي شخص آخر ، لكنني أعتقد أنكِ أسأتِ الحكم عليّ هذه المرة . سحري أقوى بكثير مما تعتقدين ، وأنا لا تنقصني أي خبرات …..”
لحسن الحظ ، لم يكن هناك أحد في المخزن .
نظر كاليب من خلال ثقب الباب بعيون باردة .
عندما كانا في الممر السري ، تمكنا من اختراق الجدار السميك الذي يؤدي إلى المخزن والدخول إلى القبو .
‘ إذا اتبعنا هذا الطريق ، سنجد المدخل إلى الممر السري الذي دخلناه في المرة السابقة . إن طريقة فتحه من الداخل هي بالضبط عكس الطريقة التي فعلناها عند فتحه من الخارج .’
أتذكر هذا الجزء بالضبط ، لذا لا تقلقي يا امبراطورة .
تمتم كاليب بتعويذة صغيرة .
في لحظة ما، قد تحول في هيئة فارس طويل القامة ومهيب . ولأن السحر متعددي الأشكال قد شكل شخصية من أشكال الوهم ، لذا كان قادرًا على إخفاء عرجته .
‘ مقدار الوقت الذي يمكن أن ان أدخل فيه القوات المعادية وعدم كشفي هي حوالي 15 دقيقة في المرة الواحدة . لكن هذا يكفيني لإبقائي مختبئًا . ما عليّ الآن سوى الخروج من الممر السري والعثور على الكاهن الأعلى وقتله وإخفاء نفسي .’
بهذه الفكرة المخيفة ، خطا كاليب عبر الجدار المكسور .
” إجمالاً لوقت الخطه ، يجب أن يستغرق هذا أقل من ساعة ، وإذا قمت بذلك بشكل جيد ، يمكنني أن أنتهي من الأمر دون أن أقلق الإمبراطورة .
تحرك على طول مسار الممر السري . باتجاه مكتب القصر المركزي ، حيث كان مدخل الممر السري .
***
بينما كان يقترب من مدخل الممر السري ، سمع أصواتًا من الخارج .
” ألم تعثروا بعد على الممر السري ؟ ماذا تفعلون بحق خالق الجحيم؟ هل وظيفتكم هي الطهي ؟”
” أنا آسف أيها القائد ولكن هل نحن بحاجة حقاً للعثور على مدخل الممر السري الآن ؟ سمعت أن رجال الإمبراطورة يسدّون السلالم من القبو إلى الطابق الأول على أيك حال ، ولا أعتقد أنهم يخططون لاستخدام الممر السري …..”
” تحسباً لأي طارئ لذا توقف عن التذمر وابدأ بالعمل . الرجال الذين كانوا يحرسون السجن كانوا متذمرين مثلك تمامًا ، وقد ذهبوا جميعًا إلى السماء لأنهم تهاونوا في حراستهم ولم يقوموا بعملهم كما ينبغي !”
لم يكن هناك سوى ثلاثة منهم ، ولم تكن هالتهم قوية جدًّا . لم يكونوا ندًا لكاليب أبدًا .
تذكر كاليب كيف فتحت لوبيليا الباب وفعلت كل شيء بالعكس .
سرعان ما انفتح الباب المؤدي إلى الممر السري ، ولمحت عينا كاليب المكتب .
” من أنت ؟”
” من أين أتيت ؟”
نظر الفرسان المقدسين الذين كانوا يفتشون المكتب حتى ظهوره المفاجئ بريبة وحاولوا الهجوم ، لكن كاليب كان أسرع منهم جميعًا .
بعد أن هزم الفرسان المقدسين بسرعة وأعاد مدخل الممر السري إلى حالته ، ثم خرج كاليب من المكتب .
‘ رئيس الكهنه يحب أن يكون في المكان الأكثر أماناً . وإذا كانت الإمبراطورة في الطابق السفلي ، فيجب أن يكون في الطابق السادس ، وهو أعلى طابق ‘
بينما كنت أصعد الدرج ، شعرت بهالة الكاهن الأعلى من بعيد .
كانت هناك هالة قوية ورهيبة .
هالة شريرة بدت وكأنها تهين كرامة البشر ، ناهيك عن كرامة الطبيعة .
لقد كانت شريرة ومرعبة لدرجة أنه كان من الصعب تصديق أنها كانت تخرج بيضاء اللون …….
شعر كاليب بقشعريرة تسري في عموده الفقري في اللحظة التي شعر بها .
لم يسبق لي أن رأيت أو سمعت عن شيء بهذا الكائن الشرير في حياتي .
ارتفع شعر ذراعيه وتجمع العرق في يديه .
عاد ذهن كاليب إلى ذكريات هزيمته .
لم يكن من السهولة نسيان اليأس الذي حدث بسبب الهزيمة .
عندما كان محاصرًا بسبب شبكة رئيس الكهنه التي فعلها رئيس الكهنه بالقوة ، بدأت الهالة تخترق كاليب وجسدة كاملًا من رأسه إلى أخمص قدميه ، لم يشعر بشيء مثل هذه القوة الرهيبة في حياته .
” لا ، لا تفكر في الأمر “.
هز كاليب رأسه على عجل وفرك عينيه .
” عليّ أن احافظ على تركيزي ، حتى أتمكن من قتل الكاهن الأعلى في 15 دقيقة وامضي في طريقي .
كان عزاءه الوحيد هو أن الأمر سيستغرق وقتًا قصيرًا للعثور على الكاهن الأعلى ، فهالته لا تخطئها عين كاليب حتى من بعيد .
ولكن بعد ذلك .
” ما هذا بحق خالق الجحيم ؟ لقد تحركت و فجأة !”
كان رئيس الكهنه ، الذي كان في الطابق السادس ينزل من الدرج .
توقف كاليب لمشاهدة الموقف .
كانت هالة رئيس الكهنه تقترب أكثر فأكثر ، حتى وصلت أخيرًا إلى قدميه .
كان رئيس الكهنه في أعلى الدرج ، تمامًا حيث كان كاليب واقفًا .
” حسنًا ، لقد جاؤوا ليموتون بمفردهم ، لا أعرف ما الذي يحدث بينهم ، لكن هذا أفضل “.
نزل رئيس الكهنه ببطء من على الدرج . حيّاه كالب وواصل طريقه . لم يكن يريد أن يبدو مريبًا .
” لقد التقينا مبكرًا جدًّا ، لكن أنا لم أنتهي بعد من تعويذة الهجوم ، لذا علينا أن نبقى على مقربة منهم ونقطع عليهم الطريق بمجرد اكتمالها “.
نظر رئيس الكهنه وكاليب إلى بعضهما البعض .
” توقف ، توقف .”
شعر كاليب بقلبه يسقط على قدميه .
لكنه لم يستطع إظهار ذلك .
” هل تقصدني ؟”
” هل هناك أي شخص آخر هنا غيرك ؟ “
مدّ رئيس الكهنه الكتاب السميك الذي كان يحمله إلى كاليب .
أخذه كالبب بتردد .
” إذا كان لديك وقت ، تعال معيّ لن يستغرق الأمر من وقتك وقتًا طويلاً “.
فوجئ كاليب للحظات بالتحول الغير المتوقع للأحداث ، لكنه سرعان ما أدرك أن ذلك كان في صالحه .
” لا يزال أمامي طريق طويل لأقوم بتعويذة من أجل كشفهم ، وهو أيضًا على وشك الانتهاء من تعويذة الهجوم ، لذا يمكنني التظاهر بأنني أحمل أمتعته وأتبعه ، ثم أقطع أنفاسه بمجرد اكتمال تعويذة الهجوم .
ثم رد كاليب على رئيس الكهنه مخفيًا نواياه .
” كما تشاء .”
بدأ الاثنان في نزول من الدرج معًا .
وسرعان ما وصلا إلى السلم الذي يؤدي إلى الطابق الأول . وبدون تردد ، بدأ رئيس الكهنه في النزول على الدرج .
” وفقًا لحساباتي ، و بهذا المعدل ستكتمل تعويذة الهجوم في اللحظة التي نصل فيها إلى الطابق الأرضي ، وهذا هو الوقت الذي سيتمكن فيه رئيس الكهنه من إبقاء رأسه منتصبًا .
كان رأس كاليب يدور حتى في تلك اللحظات القصيرة من نزولهم من الدرج .
لم يتبق سوى سبعة درجات من أجل الوصول إلى الطابق الأرضي .
” أنت تمشي ببطء .”
” هاه ؟”
التفت كاليب إلى رئيس الكهنه ونظر في عينيه .
في اللحظة التي ظن فيها أن الابتسامة اللطيفة الخفية التي لطالما لعبت دورًا على شفتيه قد تحولت هذه الابتسامة إلى سخرية ….
” ! ”
كان يخبئ نفسه بسحر متعدد الأشكال ، لكن كاليب كان ينزل الدرج مع ساق واحدة بسبب إصابة الأخرى . كان توازن جسده مضطرب مقارنة بأولئك الذين عملوا بحرية على كلا من قدميهم .
لكن شيئا ما حدث أمام رئيس الكهنه . فقد كاليب توازنه للحظات عندما أمسك شيء بساقه التي كانت تحمل وزن جسده بالكامل ..
لو هاجمته قوة العدو لكان قد تم تفعيل قوة الدفاع لكن لم يكن يتوقع أن ” يدوس ” رئيس الكهنه عليه .
ترنح كاليب ، لكن للحظة واحدة فقط ، استخدم سحره لاستعادة توازنه وعدم السقوط .
لكن تلك اللحظة القصيرة لم تغب أبداً عن رئيس الكهنه .
هذا غريب . كيف يمكن لرجل من الفرسان المقدسين الذين يتمتعون بساقين سليمتين أن يفقدوا توازنهم بمجرد لمسه صغيرة قليلاً .
سخر رئيس الكهنه من كاليب بهذه الكلمات .
” أو ربما …. تخفي جسدك المعاق تحت مظهرك الخارجي الذي يبدو سليمًا .؟ ” *
*الي ما يتذكر كاليب يعرج بمشيته
– تَـرجّمـة: فيفي.
~~~~~~
End of the chapter