I’ll Become a Villainess That Will Go Down in History - 25
لم يأخذ منا الأمر وقتا طويلا حتى وصلنا الى المدينة بسبب ذهابنا على متن الأحصنة.
يا الهي بجدية انه شيء رائع ان اراه بام عيني.هل دائما ما تكون مثل هذه المدينة الصغيرة بهذا الإزدحام و الحيوية؟
تبدو الشوارع تماما نفس الشكل الذي كنت اتخيل في حياتي السابقة ان تكون عليه اوروبا في القرون الوسطى.
هناك متاجر لبيع الزهور،مخابز،حانات،بضائع مجففة..و غيرها الكثير.كلهم مرصوصين امامنا مع الكثير من الناس الصاخبين في كل مكان.
يمكنني حتى سماع صوت الموسيقى تعزف في مكان ما حولنا و هناك بعض الأشخاص الذين يرقصون على الحانها….
الشمس مشرقة و الجميع من حولي يبتسمون، يا لها من مدينة مبهجة!.
لا استطيع التصديق حتى ان هنالك قرية معدمة تكمن فط في الجانب الأخر من مثل هذا المكان.
(*قصدها القرية الفقيرة )
وفقا لما قاله الجد ويل،حتى اشعة الشمس لا تظهر عندهم هناك.
(*نسبتا لي انها لم تذهب الى القرية الفقيرة في النهار من قبل )
…..هذا يعني ان الأشخاص الذين ولدوا هناك انتهى بهم الأمر بالموت حتى بدون رؤية الشمس ابدا.
مع ان كلا المكانين ينتميان لنفس البلد. لماذا يوجد مثل هذا الفرق الكبير بينهما؟
نزلنا من على أحصنتنا و بدأن بالنظر حولنا.
“هل هنالك اي شيء تردين رؤيته؟” سألني إريك- ساما.
هممم…..اعطيت نظرة سريعة على المتاجر الموجودة بجوارنا…اريد حقا زيارة ذلك المخبز،و سأحب ان اخذ نظرة خاطفة على متجر الحلويات…
بالنظر حولي، شعرت أن هنالك الكثير من الأماكن التي أريد زيارتها.انه امر صعب ان اختار من بينهم.
بقيت انظر حولي على امل ان ارى شيئا يمكنه مساعتدي على ان اختار……انتظر لحظة،اليست تلك اللافتة مكتوب عليه ’مشتل نبات‘؟
“اممم، إريك- ساما،ما نوع ذلك المتجر هناك؟”
نظر إريك- ساما في الإتجاه الذي كنت أشير إليه.
“اوه، انه متجر يبيع اشكال متنوعة من النباتات”
اشكال متنوعة من النباتات؟ هل هذا يعني انني سأستطيع رؤية بعض من تلك النباتات التي قرأت عنها في اول كتاب قرأته في المكتبة الخاصة بعائلتنا؟
“أريد أن أذهب لهناك~” قررت ذلك في النهاية ، امسكت بيدي إريك- ساما و هنري اونيساما و دفعتهم للذهاب معي الى متجر النباتات
“اوي! إريك! امسح تلك الإبتسامة عن وجهك” سمعت هنري اونيساما يتكلم ورائي.
(صاحبنا قعد يتفصل عشان مسكت يده هههههههه )
اوه هل كان إريك- ساما يريد ايضا زيارة مشتل النباتات؟
(هذه البنت ماف امل منها K)
بمجرد انوصلنا امام المتجر، افلت يديهم و القيت نظرة على الداخل من خلال النافذة. هل المتجر مفتوح حتى؟
قمت بفتح الباب بتردد و ادخلت رأسي فقط.
بجدية ما هذا المكان….؟
يكاد يبدو و كأن المكان بأكمله غارق في السحر.
الهواء هنا يعطي شعورا مختلفا تماما عن في الخارج. انه منعش للغاية.و الجو العام يبدو مسالم للغاية،و كأنه ينقى قلبي من اي طاقة سلبية.
للتفكير في انني سأجد مثل هذا المكان الساحر في هذه القرية….انه حقا يجعلني أشعر بالراحة.
و هنالك حقا العديد من اصناف النباتات تنبت هنا.جميعهم مليء بالحياة، يبدون تقريبا و كأنهم يرقصون.
اوه! تلك النبتة تطير في الهواء! انها ذلك النوع الذي قرأت عنه…. لتخيل انني بالفعل ساكون قادرة على رؤية واحدة بأم عيني يا للروعة….!
انا متأكدة من انها تدعى ب ’جناح‘.
“مرحبا بكم في متجرنا” قام بتحيتنا شاب في منتصف العمر، قادم ناحيتنا من الجهة الخلفية للمحل.لديه شعر كستنائي اللون و يرتدي زوج من النظارات الدائرية.
إن المئزر الذي يرتديه يبدو جيدا عليه حقا.
اوه، واآه…. في اللحظة التي تقدم فيها بإتجاهنا، كل النباتات تفاعلت معه و كأنهم يشعرون بالسعادة كونه بجانبهم.
هل هو يا ترى ساحر صاحب سمة الخضرة…؟
(* سمة الخضرة او النباتات و هو ما من انواع السحر الأساسية لكن صاحب هذه السمة تكون لديه القدرة على التحكم في النباتات، هي هنا متحيرة لانه من المفترض انه العامة لا يستطيعون استخدام السحر ، طبعا ما عدى بطلة اللعبة)
“إريك، هنري! لقدمضى وقت طويل منذ اخر مرة رأيتما فيها!” قال ذلك و هو يبتسم الى إريك- ساما و هنري اونيساما، و قام بمد يده ليصافح كل منهما.
هل هو احد معارفهم يا ترى ؟
“بول! لقد مر وقت طويل. كيف حالك؟” رد عليه هنري اونيساما و ابتسم تجاهه ايضا.
بينما كنت اقف في مكاني هناك مندهشة من ترحيبهم الودود لبعضهم البعض،مشى الرجل في اتجاهي و جلس القرفصاء ليقابل مستوى نظري.
” تشرفت بلقائك. ان ادعى بول، مدير هذا المتجر. و يجب ان تكوني أليسيا اليس كذلك؟” قال وهو يحييني بإبتسامة واسعة.
” تشرفت بلقائك انا ايضا. هذا صحيح، انا أليسيا. لكن، كيف عرفت من اكون؟”
“اوه، هذا لأن اخاك يتحث عنك في الكثير من الأحيان”
هم؟انا فضولية للغاية لمعرفة قط ما الذي كان يقوله عني. أتمنى الا يكون قد تكلم عني بسوء هنا.
“آمم، هل انت مقرب من أخوتي؟”
“حسنا نحن على علاقة جيدة ببعضنا. بعد كل شيء لازلت اعتبر كشخص نبيل ، حتى لو كنت اعمل هنا هكذا” قال بول- سان مع لمحة من ابتسامة ساخرة على وجهه.
(* كلمة ’سان‘ هي عبارة تشريفية تقال بعد اسم الرجل تماما مثل ’ساما‘، و لكن هذه تقال لمن هم في مكانة اعلى منك، نسبا لأنهم من النبلاء اصحاب نفوذ كبيرة )
رجل نبيل؟! اذن هو حقا يملك سمة الخضرة…..اوه! هو ظهر مرة في اللعبة من قبل! بول، مدير مشتل النباتات…
لقد كنت اظن انه يبدو مألوفا لسبب ما. أجل، البطلة قامت بزيارة متجرة في اللعبة لأنها احتاجت بعض المكونات الطبيعية لإستخدامه في نوع من العلاجات الطبية التي كانت تصنعها.
لحظة، الا يعني هذا….هل كان اتيت الى هنا قبلها؟
بما أنه من المفترض ان تزور هذا المتجر مع كورتيس- ساما، اشك في انها قد جاءت الى هنا بعد. لم يكن لديها الوقت الكافي لتكون مقربة من كورتيس –ساما بعد، متاكدة من ذلك! اووه، كوني الأولى يشعرني بالفرح و كأنني قد فزت.
” صحيح، اي نوع من النبلاء قد يعمل في مثل هذا المتجر الصغير؟” قال اريك- ساما ل بول- سان في محاولة لإغاظته.
“ما الذي جعلك تريد ان تفتح مشتل نباتات؟” قمت بسؤاله.
“حسنا،للنبات القدرة على معالجة الأمراض و ايضا قلوب الناس…و بما انني اردت دائما العمل في مجال يمكنني فيه مساعدة الناس، وجدت انها فكرة جيدة بالنسبة لي. انا في الحقيقة نبيل ذو مكانه منخفضة لذلك…” اخبرني بول- سان و هو يبتسم لي بلطف.بينما يتكلم عن تطلعاته ، يبدو و كأنه يتألق بنور هادئ.
“جيد، انت تقوم بعمر مذهل” قلت ذلك، بالخطأ تركت مشاعري الحقيقية تتسرب من فمي.
مع كون ان مدح احدهم او الإشادة بعمله هو شي لن تقوم الشريرة بفعله ابدا .
كوني محاطة بكل هذه النباتات الرائعة، انتهى بجعلي اترك حذري لانني اشعر بالراحة للغاية.
يا الهى هكذا سيكون انطباعه الأول عني انني شخص جيد! تبا لذلك! ما الذي يجب علي فعله الأن؟
…… لا، لحظة، دعونا نفكر بإيجابية، هل يمكن؟ لقد كانت مجرد زلة لسان. يجب ان يكون لا يزال لدي الكثير من الفرص لأغير انطباعه عني ليصبح سيئا.
” شكرا لك” قال بول- سان مبتهجا.
بالرغم من انه من البالغين، لكن مع مثل هذه الإبتسامة يمكنني رؤية نفسي اقع له.
(* بنتنا ما عندها اي حصانه امام الوسيمين )
“نحن نقوم بزراعة انواع مختلفة و نادرة جدا من النباتات هنا. على سبيل المثال يوجد هذا…
قام بول- سان بجلب زجاجة تحوي بداخلها نبتة صغيرة للغاية.
” ” تشاد ” ” قلت انا و بول- سان في الوقت ذاته.
اتسعت عينا بول– سان. فقط كم مرة نظر الناس الى هكذا حتى الأن؟
مع ذلك، في هذه الحالة اظن انه ليس بالغريب، مع الوضع في الأعتبار ان ’ تشاد‘ نادرة للغاية.
” هل سمعت عنها من قبل؟” سالني بول- سان، و ما يزال ينظر الى بمفاجأة.
.
.
يتبع
_________________________________________
كان فصل طويل للغاية اتمنى تكونوا استمتعتوا بقراءته
Lilya_2129