I’ll Be The Warrior’s Mother - 149
بصدق لقد كانت مرهقة بعض الشيء بعد إستخدام قدرتها على التحمل، كما يتضح من عدم وجود قوة في جسدها و خاصة ساقيها .
لم يكن من الواضح ما إذا كان ذلك بسبب تعبهم أو لسبب آخر ولكن مع ذلك، أحتاجت يلينا لبعض الوقت للراحة .
نظر كايوين إلى يلينا حيث أعطاها بعض الوقت لتجديد قدرتها على التحمل دون أن ينبس ببنت شفة .
مستمتعة بنظرته الصامتة، مدت يلينا يدها لمداعبة شفتي كايوين .
” …. غداً ستكون شفتيك منتفخة للغاية عزيزي ”
” …… ”
” و بالطبع ستكون شفتاي كذلك ”
” …. هل هذا صحيح ؟ ”
أمسك كايوين باليد التي كانت تداعب شفتيه و قبلها .
” آه ، انتظر …. ”
أعتقدت يلينا أن كايوين سيقبل أصابعها فقط لكن شفتيه انتقلت إلى معصمها وكفها ثم ظهر يدها .
توقف كايوين عن التحرك بناء على طلب يلينا .
نظرت إليه يلينا بوجه متورد وفتحت فمها .
” مهلاً لحظة، الآن بعد أن أفكر في الأمر … لماذا أنت جيد جدًا في هذا ؟ ”
” عذراً ؟ ”
” لماذا أنت جيد جداً في التقبيل ؟ ”
رمش كايوين بتفاجؤ من سؤال يلينا التي بدت متشككة .
” …. هل أنا جيد في ذلك ؟ ”
لقد أصبحت يلينا عاجزة عن الكلام بسبب سؤاله .
‘ هل …. لم يكن كذلك ؟ ‘
بصدق، لم تكن يلينا متأكدة جدًا من نفسها، حيث لم يكن لديها من تقارنه به .
كانت هذه هي المرة الأولى التي تقبل فيها رجلاً، فكيف يمكنها معرفة ما إذا كان جيد في ذلك أم لا ؟
قررت يلينا ‘ نعم، أعتقد أنه كذلك ‘
” أنت جيد في هذا ”
” …… ”
” لأنني شعرت بشعور جيد ”
اهتزت عينا كايوين كما لو كان مرتبكًا بسبب التقييم المفاجئ لمهاراته في التقبيل .
أعتقدت يلينا أنها يمكن أن ترى أطراف أذنيه تتحول إلى اللون الأحمر .
” على أية حال، أخبرني لماذا أنت جيد جداً في ذلك ؟ ”
” هذا …. ”
” أنت لم تقبل شخص آخر غيري من قبل، أليس كذلك ؟ ”
اتسعت عينا يلينا متأثرة بافتراضها، و هز كايوين رأسه بسرعة .
” لا ، لم أفعل، لم أفعل مثل هذا الشيء من قبل أبدًا ”
” هل هذا صحيح ؟ ما الأمر إذاً ؟ ”
” حسنًا، لقد تعلمت فقط كيفية التقبيل …. ”
تردد كايوين للحظة ثم واصل .
” في الماضي عندما كنا نخيم أثناء إخضاع الوحوش، كانوا الفرسان الذين لديهم مراقبة ليلية يجرون محادثات بذيئة …. ”
” …. محادثات بذيئة ؟ ”
” أقسم أنني لم أقصد سماع ذلك أبدًا، لكن …. ”
” آها ~ ”
لذلك كان كايوين يقول إنه تذكر عن غير قصد ما قاله الفرسان، وقد وضع الأساليب التي ناقشوها لاستخدامها اليوم .
حدقت يلينا في كايوين بعيون واسعة .
الغريب أنه كلما كان زوجها مرتبكًا أو محرجًا،
شعرت يلينا برغبة قوية في مضايقته .
الآن كان أحد تلك الأوقات .
” إذن هل التقبيل هو الشيء الوحيد الذي تعلمت كيف تفعله ؟ ”
” عذراً ؟ ”
” هل كانت محادثات الفرسان البذيئة بمثابة دروس تقبيل فقط ؟ أنا لا أعتقد ذلك، أعتقد أنهم كانوا سيتحدثون عن أشياء مختلفة ”
” حـ … حسنًا هذا …… ”
” هل ستتدرب معي بكل شيء سمعته و ببطء ؟ ”
” يلينا ”
” أمزح فقط ”
فتحت يلينا ذراعيها وسحبت زوجها الذي لا حول له ولا قوة في عناق .
تصلب جسده من العناق المفاجئ، وقامت يلينا بالمسح على ظهر زوجها المتوتر .
كانت تريده أن يسترخي لكن لسبب ما، بدا أنه يزداد توتراً كلما لمسته أكثر لذا توقفت ثم فتحت فمها .
” أشعر أنني بحالة جيدة ”
” …… ”
” أنا سعيدة ”
” …… ”
” ماذا عنك عزيزي ؟ ”
” …. أشعر بنفس الشعور ”
ابتعدت يلينا قليلاً ونظرت في عيني كايوين ثم تحولت عينيها إلى هلالان .
أنفجر الشعور الذي كان في قلبها و خرج من شفتيها من تلقاء نفسه .
” أنا أحبك يا كايوين ”
ارتجفت جفون كايوين قليلاً .
” أنا أحبك أيضًا يا يلينا ”
أغمضت يلينا عينيها و ألتقت شفاه الزوجين مرة أخرى .
* * * * * * * * * *
استلقى الزوجان الدوقيان بجانب بعضهما البعض على السرير، كانا في غرفة نوم كايوين .
رمشت يلينا التي كانت مستلقية على جانبها تواجه زوجها .
‘ أهذا حلم ؟ ‘
بالطبع الوخز المخدر في شفتيها نتيجة التقبيل العاطفي الذي كانت تشاركه منذ لحظات فقط كان دليلاً على أن هذا لم يكن حلماً لكن لسبب ما، لم يكن يبدو حقيقيًا .
حدقت يلينا في كايوين دون أن تنبس ببنت شفة، عندها تحدث كايوين .
” …. بماذا تفكرين ؟ ”
” كيف تختلف الأحلام عن الواقع ؟ ”
” هاه ؟ ”
” لا ، لا شيء ”
وجدت يلينا دليلاً آخر على أن هذا كان حقيقة وليس حلماً .
كانت القبلات في حلمي مختلفة جدًا عن القبلات التي شاركناها اليوم .
كان خيالها اللاوعي ضئيلاً و غير واضحًا مقارنة بالواقع .
‘ هذه قبلة حقيقية ‘
و قبلة للبالغين …. أيضًا .
قامت يلينا بهز أصابع قدميها تحت الأغطية وهي تحدق دون وعي في شفتي زوجها .
لقد غمرها شعور بالخجل بشكل متأخر لكن الخجل كان قصيراً .
السعادة التي ملأت قلبها حتى الحافة لم تترك مجالاً لأي شعور آخر، و طردت الخجل بعيدًا .
كان الزوجان يمسكان بأيدي بعضهما البعض، وأطراف أصابعهما متشابكة مع توجيه راحتيهما لأسفل .
نظرت يلينا إلى أيديهما لثانية ثم تحدثت .
” و ماذا عنك ؟ بماذا تفكر ؟ ”
” أفكر في كم أنا محظوظ ”
” محظوظ ؟ ”
” كم أنا محظوظ لأنك زوجتي ”
” …… ”
” أنا أفكر في … كم أنا سعيد حقًا ”
ارتجفت عيون يلينا .
كل ما قاله هو أنه سعيد لكن هذا كان غريبًا، فقد تألم صدر يلينا و عضت داخل فمها لوقف الدموع لكي لا تنهمر من عينيها .
أستغرق الأمر بعض الوقت حتى تهدأ عواطفها، و مر صمت بينهما .
بعد فترة وجيزة، كسرت يلينا الصمت .
” …. أتعلم ”
” نعم ؟ ”
” لدي سؤال، ولكن أريد منك أن تجيبني بصراحة ”
” …. حسنًا ”
” بصراحة تامة ”
أومأ كايوين برأسه وهو مستلقي على جنبه ثم فتحت يلينا فمها .
” هل ما زلت … لا تريد أطفال ؟ ”
جاءت هذه الفكرة إلى يلينا بينما كانا يتبادلان القبلات الشديدة في الغرفة الأخرى .
كانت هذه فرصتها لكي تجعل علاقتهما تتقدم .
إذا صعدت فوقه و خلعت ملابسه واحدة تلو الأخرى، فربما لن يرفضها زوجها الآن لكن في النهاية لم تستطع يلينا وضع هذه الفكرة في موضع التنفيذ لأنها كانت مليئة بالجشع .
كانا يحبان بعضهما و أرواحهما متصلة .
إذا ناموا معًا هكذا، فسيكون لديهما بالتأكيد الطفل الذي سيصبح بطلاً .
لكن ……
‘ …. أتمنى أن يكون سعيدًا ‘
تمنت يلينا أن يكون زوجها سعيدًا إذا أكتشف أن يلينا حامل، ولا يتظاهر بالسعادة من أجلها لكنه سعيد حقًا و مسرور …. و تمنت أن يرحب بوجود طفلهما .
بسبب تلك الرغبة القوية التي لم تكن على دراية بها من قبل، أجلت يلينا خطتها بالقفز عليه و مهاجمته .
‘ كم هذا مضحك ‘
كان البشر ماكرون بطبيعتهم .
كان هناك وقت أعتقدت فيه أنه سيكون كافياً إذا كان بإمكانها إنجاب الطفل بغض النظر عن الطريقة ولكن الآن بعد أن أتيحت لها الفرصة، كانت جشعة من أجل سعادة كايوين .
لقد كان هذا مضحكًا حقًا .
‘ ما باليد حيلة ‘
في الأصل قيل أنه عندما تقع في الحب فإنك تصبح جشعًا .
بينما كانت لدى يلينا تلك الأفكار، ظل كايوين صامتًا قبل الإجابة .
” …. لست متأكداً ”
لقد أستغرق وقتًا طويلاً للإجابة .
كان نتيجة جهده للإجابة بأكبر قدر ممكن من الصدق، كما طلبت يلينا .
نظرت يلينا إلى الأعلى و أجرت اتصالًا بصريًا مع كايوين، تجعدت عيناها وهي تبتسم .
” لقد أحرزت الكثير من التقدم ”
” عفواً ؟ ”
” من قبل، قلت بحزم أنك لا تريد أطفال ”
” …. فعلتُ ”
حدث التغيير في غضون أشهر فقط ثم بعد مرور وقت أطول، ألن يكونوا قادرين على إتخاذ الخطوة التالية ؟
” سوف أنتظرك ”
” ……”
” حتى ترغب بأن يكون لديك طفل معي ”
” إذا كان طفلك …. ”
” إنه طفلك أيضًا ”
نظرت يلينا في عيون زوجها .
” ليس طفلي بل طفلنا، لا تنسى ذلك ”
” …… ”
” سيكون طفلنا سعيدًا، سأنتظر حتى تتأكد من ذلك ”
أمسكت يلينا بيد كايوين و شبكت أصابعهما بقوة .
” لن تجعلني أنتظر طويلاً، أليس كذلك ؟ ”
نظر كايوين في عيني زوجته كما لو كانا أثمن الجواهر في العالم .
ثم أجاب ” لا ، بالطبع لا ”
* * * * * *
” إذن ما تقولينه هو، أمس أنا …. ”
” ديلي و مانجو، يعملان في المطبخ …. ”
” لم أكن أعرف أنه سوف ينزلق ويسقط مثل …. آه، سيدتي ! ”
توقفت الخادمات اللواتي كن يتجاذبات أطراف الحديث أثناء سيرهن في الممر وهم يحملون الغسيل، لتحية يلينا .
كانت يلينا تقف بجانب النافذة تنظر إلى الخارج .
” صباح الخير سيدتي ”
” صباح الخير ”
” هل حصلت على قسط جيد من الراحة ؟ ”
” نعم، بشكل لا يصدق ”
أبتسمت يلينا بهدوء، جعلت ابتسامتها قلوب الخادمات الثلاث ترفرف .
” هل ستغسلون الملابس ؟ ”
سألت يلينا وهي تنظر إلى أكوام الغسيل التي كانوا يحملونها .
أومأت الخادمات بقوة .
” حسنًا، شكرًا على عملكم الشاق ”
” شكرًا لك ! ”
سرعان ما ابتعدت الخادمات عن يلينا .
بمجرد أن أصبحوا بعيدين بما يكفي ليكونوا بعيدًا عن مرمى السمع، بدأوا في الهمس
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan