I’ll Be The Warrior’s Mother - 148
” في الكتب … عندما يدرك اثنان من العشاق أنهما واقعان في الحب، فإنهما يقبلان بعضهما لتأكيد مشاعرهما ”
” …… ”
” ماذا تعتقد ؟ ”
مد كايوين يده و أمسك بذقنها بلمسة حذرة غير قادر على إخفاء مشاعره .
كانت تشعر بارتعاش طفيف في أطراف أصابعه .
” …. أعتقد أنها فكرة عظيمة ”
سقط ظل على وجه يلينا .
‘ قلت أنه يجب علينا تقبيل بعضنا ولكن ماذا لو انتهى الأمر بنقرة واحدة ؟ ‘
فكرت يلينا لفترة وجيزة قبل لحظات من إلتقاء شفتيهما .
لكن في النهاية أصبح قلقها ذلك غير ضروري على الإطلاق .
” آه ، انتظر …. همم ”
تم دفع جسد يلينا للخلف، لف كايوين ذراعه و قام بتقييد خصرها النحيل بإحكام .
بينما كانت إحدى اليدين على خصر يلينا، كانت اليد الأخرى تحتضن مؤخرة رأسها .
في البداية، بدأت كقبلة حذرة كانت لمسة خفيفة كالريشة .
‘ ولكن متى بحق خالق العالم أصبح هكذا ؟ ‘
لقد عض شفتها العليا برفق بينما فرك شفاههما ببعضهما البعض .
ثم أنزلق لسانه بين شفتيها المفتوحتين قليلاً، لقد أندهشت يلينا من الإحساس بالوخز .
أمال رأسه و قبلها كأنه يريد أن يتعمق أكثر .
‘ لا أعلم ‘
كان هناك شيء واحد كانت يلينا متأكدة منه وهو أنهما كانا يقبلان بعمق أكبر مما كانت تتخيله أو تتوقعه .
‘ آه ‘
ارتجفت جفون يلينا المغلقة .
في كل مرة تتداخل فيها شفاههما تلتهم الحرارة فمها، سيطر إحساس غير مألوف على جسدها بالكامل .
شعور بالدغدغة و أصابتها قشعريرة .
أجتاح جسدها حرارة غريبة مصدرها غير معروف .
عندما وصلت الحرارة التي كانت تلتهم شفتيها إلى سقف فمها، ارتجفت يلينا فجأة وأصبحت ضعيفة في ركبتيها .
لم تستطع الوقوف بشكل صحيح وكادت تنهار على الأرض .
إذا لم تكن ذراع زوجها ملفوفة بإحكام حول خصرها، فربما فعلت ذلك .
‘ هنن …. ‘
ركزت يلينا على الأحاسيس التي تبتلعها عندما ارتعشت أكتافها .
كان من الصعب وصف الإحساس الغامض، مثل الموجة كانت تأتي برفق و أحيانًا ترتفع بعنف إلى رأسها .
أصبح عقلها فارغًا ولم تستطع التفكير في أي شيء .
قامت يلينا بشد اليد التي كانت على ظهر زوجها العريض، و كانت أظافرها تخدش بضعف فوق ملابسه .
في تلك اللحظة، أبتعد زوجها عن شفتيها وتراجع لفترة وجيزة .
” …… ؟ ”
تنفست يلينا بعمق ونظرت إلى زوجها بنظرة مشوشة .
” لماذا …. ؟ ”
لماذا توقف بالفعل ؟
أجاب كايوين على سؤال يلينا غير المكتمل .
” قلتِ … انتظر … منذ لحظات … ”
رمشت بحيرة .
‘ أعني لقد مر وقت بالفعل منذ أن قلت ذلك ! ‘
هل هو يرد على ذلك الآن ؟
” …… ”
كانت يلينا تحدق عن كثب في وجه زوجها .
هو أيضًا كان يتنفس بعمق لكن ليس بنفس القدر، و كانت نفس الحرارة في عينيه أيضًا .
يبدو أن يلينا لم تكن الوحيدة التي تضاءل عقلها من الإحساس غير المألوف و الشديد .
ضحكت يلينا بهدوء بشكل لا إرادي .
ثبت كايوين نظرته على طرف شفتيها اللذان ارتفعا للأعلى .
” نعم لقد أخبرتك أن تنتظر، كنت أطلب دقيقة لأتنفس لكن …. ”
” …… ”
” ليس بعد الآن، لأنني أدركت أنه يمكنني التنفس من أنفي ”
” أوه ”
تنفس كايوين الصعداء كما لو كان مرتاحًا لأنهم لن يضطروا إلى التوقف عن التقبيل .
” ثم مرة أخرى …. ”
” انتظر ”
أوقفت يلينا كايوين الذي كان يخفض رأسه، و جاءت فجأة بفكرة .
” هل يجب علينا … تغيير الوضعية ؟ ”
جلس كايوين على السرير و جلست يلينا في حجره .
كان عكس ذلك عندما كانوا واقفين، حيث كانت يلينا الآن فوق كايوين .
نظرت يلينا إلى كايوين بتعبير راضٍ .
” منذ أن كنت أنظر إليك من قبل، الآن عليك أن تنظر إلي ”
” …. أنا سعيد بأي شيء ”
نظر كايوين إلى يلينا بنظرة ساخنة .
ربما كانت تتخيل ذلك لكن قزحية العين الزرقاء التي أحاطت بالحدقتين الداكنتين بدت وكأنها أغمق من المعتاد .
بدا غير صبور لكنه لم يلمسها دون إذنها أولاً .
أرتجف جانب واحد من صدر يلينا .
‘ ماذا حدث لعيني الآن ؟ ‘
تسارعت دقات قلب يلينا .
بدا زوجها ساحرًا للغاية وهو ينتظر إذنها بطاعة، على الرغم من أن عينيه امتلأتا بالرغبة .
في الوقت نفسه، أثار مشهده الجانب السادي من يلينا .
وضعت يلينا التي حجبت إبتسامتها الماكرة راحة يديها حول خدي كايوين و قبلته على شفتيه قبلة سريعة .
تراجع جسدها إلى الخلف بعد أن أعطته الدفء لفترة قصيرة جداً .
عندما رفع كايوين ذراعه لتلتف حول خصرها، ضغطت يلينا على كتفيه و قالت ” لا، ابق ساكناً ”
” …… ”
” لا تتحرك حتى أخبرك بأنك تستطيع ذلك ”
” …. كما تريدين ”
ربما توقع كايوين التعذيب الذي سيأتي لهذا ابتلع ريقه .
داعبت يلينا بلطف رقبة زوجها الرجولية ثم أمسكت بجانبي رأسه .
— قبلة، قبلة . 💋
قبلت يلينا وجه كايوين بخفة .
جبهته و أنفه و وجنتيه .
قبلت يلينا جميع أنحاء وجهه ماعدا شفتيه .
ارتعدت يدا كايوين من القبلات الخفيفة كالريشة .
” …. زوجتي ”
” همم، نعم ؟ ”
ردت يلينا بوجه ثابت وهي تمشط شعر زوجها للخلف .
تدلى شعره الأسود الناعم بين أصابعها .
” …… ”
أغلق كايوين فمه غير قادر على إخراج الكلمات، عندها انتهزت يلينا الفرصة لتقبله بجانب شفتيه .
في النهاية، لم يستطع كايوين قمع الأنين الذي خرج .
” يلينا …… ”
‘ لابد أنني منحرفة ‘
تحولت خدود يلينا إلى اللون الوردي .
لماذا كان صوته الذي بدا و كأنه يتوسل من اللطيف سماعه ؟
ومع ذلك، قررت يلينا التوقف عن العبث معه .
بدأ الأمر يصبح لا يطاق على نفسها أيضًا، فقد شعرت بحلقها وكأنه يحترق من العطش .
وضعت يلينا ذراعيها على أكتاف زوجها و لفتهما حول رقبته ثم خفضت رأسها و شابكت شفاههما بهدوء .
انفصلت شفتي كايوين بهدوء، كما لو كان ينتظر ثم أنزلق لسان يلينا بينهما .
” ممم …. ”
تشابكت ألسنتهما كما ابتلعت شفاههما بعضها البعض .
أطلقت يلينا أنينًا كلما ظهرت فجوة بين شفتيهما .
شعرت بوخز في ظهرها و خصرها و شعرت بإحساس دغدغة بين أصابع قدميها .
” هااه …. ”
ابتعدت يلينا بعيون ضبابية ثم عندما كانت تتنفس بصعوبة سمعت صوت زوجها الذي بدا بطريقة ما وكأنه متصدع أكثر من ذي قبل .
” …. الآن ”
” همم ؟ ”
” هل يمكنني التحرك ؟ ”
رمشت يلينا وهي لا تعرف ما الذي كان يتحدث عنه للحظة ثم تذكرت ما قالته من قبل .
‘ اثبت مكانك، لا تتحرك حتى أخبرك أنك تستطيع ذلك ‘
” …. آه ”
لم تسمح له بالتحرك بعد .
نظرت يلينا إلى ظهر يد زوجها و التي كانت قوتها كافية لإبراز العروق .
أنا متعجبة من أن هاتين اليدين كانتا وديعتان للغاية أثناء التقبيل .
قامت يلينا بالحمحمة و شعرت بقليل من الأسف ثم فتحت فمها .
” أجل تستطيع ”
” أريد أن أقبلك ”
” …. حسنًا، يمكنك فعل ذلك أيضًا ”
بمجرد أن أعطت يلينا الإذن، لف ذراعيه الصلبان حول جسدها بسرعة مخيفة تقريبًا .
كانت يد كبيرة تحتضن مؤخرة رأسها بشكل لطيف .
لمس ظهر يلينا الفراش الدافئ و تغيرت رؤية يلينا في لحظة .
كان زوجها الذي كان تحتها ينظر إليها الآن من الأعلى .
” …… ! ”
مع وجود إحدى يديه على السرير لدعم وزنه والأخرى لا تزال تمسك بمؤخرة رأس يلينا، ضغط كايوين بشفتيه على شفاهها .
” آه ، همم …. ”
فتح لسانه الفجوة الضيقة بين شفتي يلينا وسبح عبر فمها الناعم .
كانت الحركة مستمرة لكنها لم تكن قاسية .
قام لسانه باستكشاف كل جزء من فمها و عندما تجاوز منطقة حساسة بشكل خاص، ارتجف خصر يلينا من تلقاء نفسه .
شددت يلينا ذراعيها حول رقبة زوجها وأغلقت عينيها .
أصبح عقلها ضبابيًا و فقدت في النهاية تتبع المدة التي كانوا يتبادلون فيها القبلات مع التوتر الذي أدى إلى وقوف شعر بشرتها .
” …. هااا، هاااه ”
كانت يلينا تلهث كرياضية كانت قد أكملت للتو السباق عندما أبتعد زوجها قليلاً .
‘ هل سيتوقف الآن …. ؟ ‘
فتحت عينيها وهي نصف راضية ونصف محبطة ثم غيرت رأيها على الفور .
‘ لا، لا أعتقد أنه كذلك ‘
والمثير للدهشة هو أن عيون زوجها التي أظلمتها الرغبة كانت لا تزال كما هي .
لقد كانا يقبلان بعضهما منذ مدة من الآن لكن لم يكن هناك ما يشير إلى أن رغبته قد خفت ولو قليلاً .
بدا الأمر كما لو أنه توقف عن تقبيلها فقط لأن يلينا بدت متعبة، لذلك كان يمنحها بعض الوقت لالتقاط أنفاسها .
” …… ”
كانت يلينا مرتبكة بعض الشيء لكن قلبها تسابق مع الترقب الذي لم تستطع إلا أن تشعر به .
فكرت يلينا وهي مستلقية على السرير و تلتقط أنفاسها
‘ لكن يجب علي أن أرتاح قليلاً ‘
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan