I’ll Be The Warrior’s Mother - 147
كان لهذا التأثير الأكبر على كايوين حتى الآن .
حدق الزوجان في بعضهما البعض لفترة طويلة .
في النهاية تمتم كايوين بشيء و بالكاد كان صوته مسموعًا .
” …. لا شيء، لقد أدركت فقط أنني مثير للشفقة أكثر مما كنت أعتقد …. ”
” …. مثير للشفقة ؟ ”
” لذلك من الصعب أن أواجهك في الوقت الحالي، هذا كل شيء ”
” ماذا تقصد ؟ ما الذي يجعلك مثيرًا للشفقة ؟ ”
كانت يلينا تعرف الكثير من الأشخاص المثيرين للشفقة و يمكنها سردهم جميعًا لكن بالطبع، لم يكن زوجها واحدًا منهم .
على العكس من ذلك، كان حكم يلينا هو أن زوجها سيكون آخر شخص على الإطلاق في تلك القائمة .
” …… ”
صمت كايوين للحظة ثم تحدث مرة أخرى .
تحدث بصعوبة، كما لو كان يعترف بخطاياه للكاهن .
” لن تكوني قادرة حتى على تخيل نوع الأفكار التي راودتني اليوم ”
” عذرًا ؟ ”
” شعرت بأنني أرغب … بتملكك ”
فكر كايوين بالوقت الذي أقام فيه أنديدن في القلعة، كان منزعجًا من وجود أنديدن و شعر باستياء لا يمكن تفسيره في قلبه .
لكنه تمكن من كبحه، لقد كبح عواطفه دون أن يترك أي شيء يفلت منه .
الآن فقط أدرك كايوين سبب تمكنه من القيام بذلك .
لم يكن هناك شعور للأفكار الضالة في ذلك الوقت، كان صديق طفولتها يزعجه لكن يلينا وضعت كايوين في المرتبة الأولى .
وهكذا، كان كايوين قادرًا على تجاهل وقمع انزعاجه من وجود أنديدن .
ولكن هذه المرة كان مختلفاً .
كانت زوجته تتجنبه لعدة أيام، إضافة إلى ذلك، بعد أن رفضت لمسته كان كايوين دون أن يعرف ذلك قلق و مضطرب للغاية .
وبعد ذلك …. لقد رأى ذلك .
لقد رأى زوجته تتحدث إلى رجل آخر لا يعرفه .
” لا شيء، لدي ضيف لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك لأنه ضيفي ”
أزعجه أن يلينا كانت ترسم خطاً وتطلب منه ألا يقلق بشأن ضيفها .
على الرغم من أنه كان يعلم أن هذا ليس شيئًا صحيحًا لكن كايوين تبع زوجته سراً وشهد محادثتها مع الماركيز ماركو .
لم يكن الأمر أن كايوين كان لديه شك مبتذل بأن يلينا كانت تقابل سراً رجلا آخر .
كان هذا واضحًا فقط من خلال النظر إلى أجواء محادثتهما .
ومع ذلك، على الرغم من أنه كان يعلم أنه لم يكن مثل هذا الموقف غير الأخلاقي، لم يستطع كايوين التحكم في التملك الذي شعر به في تلك اللحظة .
التملك .
لم تكن هناك كلمة يمكن أن تصف بدقة ما شعر به كايوين .
” …. هل شعرت بالتملك ؟ كيف ذلك ؟ أخبرني بمزيد من التفاصيل ”
حثته يلينا التي أقتربت منه و قربت المسافة التي كانت بينهما .
نظر كايوين إلى الجانب غير قادر حتى على مقابلة عينيها .
نتيجة لذلك، لم يستطع رؤية الوجه الذي كانت تصنعه يلينا .
ثم قال ” تمنيت …. أن أكون الوحيد الذي تنظرين إليه و تتحدثين إليه و تبتسمين له ”
” و ؟ هل هناك شيء آخر ؟ ”
” …. أردت أيضًا التخلص من أي شخص يقف في طريقي ” أعترف كايوين بطاعة .
عندما ابتسمت يلينا للماركيز ماركو عند بوابة القلعة، في تلك اللحظة شعر كايوين بنية قاتلة تجاه شخص لا يستطيع حتى رؤية وجهه بشكل صحيح .
وقد صُدم بهذه الحقيقة وغادر المكان على الفور .
لم يدرك كايوين أنه كان شخصًا يشعر بالجشع بدرجة كافية ليكون لديه مثل هذه الميول المدمرة .
كان هناك وقت كان يتمنى فيه ببساطة أن تكون زوجته آمنة و سليمة دائمًا .
كان سعيدًا تمامًا طالما كانت زوجته إلى جانبه .
فكيف يجرؤ الآن على الرغبة بأن تكون زوجته حنونة تجاهه فقط و تهتم به فقط، كيف يجرؤ على الرغبة بها كلها لنفسه .
لم يكن يريدها أن تكتشف أنه إنسان جشع .
وهكذا تجنب يلينا ربما عبثًا لأنه في النهاية أصبح صادقًا أمامها .
” …… آها ”
” …… ”
” لكن لماذا راودتك هذه الأفكار فجأة … آه ، لا بد أنك رأيتني أتحدث إلى الماركيز، لم أكن أتخيل هذا عندما أعتقدت أنني رأيتك ”
جفل كايوين .
لقد تبعها وقد كان هذا عملاً مشينًا .
ألتزم كايوين الصمت مثل المجرم الذي كان ينتظر الحكم من يلينا .
ثم فتحت يلينا فمها .
” هذا سبب مفيد أكثر بكثير من السبب الذي جعلني أتجنبك ”
” …. عذرًا ؟ ”
” تذكرت الآن بعد أن عدت إلى صوابي ”
هدأ صوت يلينا، كان كايوين قد استعد لخيبة الأمل التي كان لا بد أن تعبر عنها يلينا لكنه لم يسمع أي تلميح لمثل هذه المشاعر في صوتها على الإطلاق .
حول كايوين نظرته و نظر في عينيها .
” لقد كنتُ الشخص الذي تجنبك أولاً، قبل أن تبدأ في تجنبي ”
” …… يلينا ”
نظر إليها كايوين بنظرة مرتبكة وحيرة إلى حد ما .
كانت خدود يلينا الباهتة أكثر احمرارًا من المعتاد ولكن يمكن لأي شخص أن يعرف أن ذلك لم يكن بسبب الغضب .
و الأكثر أهمية ….
” منذ أن أخبرتني بسببك سأقول لك أيضًا السبب، لقد تجنبتك لأنني شعرت بالحرج ”
” بالحرج …. ؟ ”
” لقد حلمت بك، كان حلم مثير ”
” عذرًا ؟ ”
” لقد أغريتني بإرتداء قميص مبلل ”
اهتزت عيون كايوين الزرقاء مثل الزلزال .
نظرت يلينا في عيني زوجها المرتعشتين و ضحكت .
” ليس لديك فكرة عن مدى شغفنا في حلمي …. ”
” …… ”
” لهذا السبب هربت، كان من الصعب حقًا أن أواجهك كما تعلم ”
وقف كايوين متجمدًا بوجه يُظهر أنه لا يعرف كيف يرد .
نظرت يلينا إلى الأسفل للحظة ثم رفعت رأسها مرة أخرى .
— ضحكت ضحكة مكتومة .
كان الضحك يهرب من شفتيها لبضع دقائق الآن، ولم تستطع الحفاظ على وجهها الجاد .
” لكنك …. أمم، لا بد أنك أساءت الفهم، وبسبب ذلك … لقد شعرت بالغيرة من رؤيتي مع الماركيز ”
” …… ”
” هل هذا صحيح ؟ ”
غيور .
كانت كلمة غير مألوفة لكن كايوين هز رأسه .
لقد عرف الآن ما شعر به بالضبط تجاه أنديدن، ذلك الاستياء الغامض و العداء الطفولي .
الغيرة .
” هذا صحيح …. كنت … غيورًا ”
” هيهي ”
تجعدت عينا يلينا وهي تضحك، لم يستطع كايوين أن يرفع عينيه عن ابتسامتها .
” روزالين … أعني أخبرتني صديقتي ذات مرة ”
” …… ”
” إذا شعرت بالغيرة، فهذا يعني أنك واقع في الحب ”
” بالمناسبة، كيف أعرف إذا كنا نحب بعضنا البعض ؟ ”
سألت يلينا في اليوم الذي ذهبت فيه لأول مرة إلى روزالين للحصول على نصائح حول المواعدة .
ردت روزالين بسهولة و وضعت ذقنها في راحة يدها
” تصبح غيورًا عندما تكون واقع بالحب ”
” غيور ؟ ”
” سترغب في أن يكون هذا الشخص لك وحدك ”
” …… ”
” ستريد أن يكون لطيف معك فقط و أن يبتسم لك فقط، ستشعر بإحساس غير ناضج بالتملك لدرجة تجعلك تتساءل عما إذا كنت دائمًا من هذا النوع من الأشخاص ”
في ذلك الوقت، أومأت يلينا برأسها كما لو أنها فهمت ما كانت تتحدث عنه روزالين لكن الكلمات كانت قد دخلت بالفعل في أذن واحدة وخرجت من الأخرى .
الغيرة و التملك ؟ كانت هاتان الكلمتان لا علاقة لهما بكايوين على الإطلاق .
‘ على الأقل في ذلك الوقت ‘
نظرت يلينا في عيني زوجها اللتين اتسعتا وكأنه متفاجئ .
لقد أعتقدت أنها فهمت الآن، حتى لو لم تقل روزالين شيئًا فقد فهمت تمامًا الآن .
في بعض الأحيان عندما تدرك شيئًا واحدًا، تتعلم 10 أشياء أخرى معه .
كما لو أن الستارة قد رُفعت، أصبحت الأشياء التي كانت ضبابية و غامضة من قبل مرئية بوضوح الآن .
‘ كان هناك وقت أعتقدت فيه أنه إذا كان الحب من 10، فإن ما شعر به زوجي تجاهي يجب أن يكون على الأقل 5 ‘
لقد قدرت أنها ربما كانت في منتصف الطريق .
لكنها كانت مخطئة .
صوت زوجها و النظرة في عينيه ولغة جسده ونبرته … هذا الوضع الآن .
كل شيء كان يخبر يلينا أن مشاعر زوجها كانت بلا شك 10 .
تحدث كايوين الذي كان يحدق في عيون يلينا بهدوء .
” الغيرة و الحب …. ”
” هل يجب أن أخبرك بشيء آخر ؟ لقد شعرت بالغيرة أيضًا ”
كان لدى يلينا إدراك آخر، لم تدرك فقط مشاعر زوجها تجاهها بل أدركت أيضًا مشاعرها تجاهه .
لم يكن لديها أي فكرة عندما بدأت .
كانت بالفعل تحب زوجها .
” التملك الذي تحدثت عنه …. الآن بعد أن أفكر في الأمر لدي الكثير لأقوله أيضًا ”
” …… ”
” لا يمكنني شرح كل شيء واحدًا تلو الآخر لكن بالتفكير في الأمر مرة أخرى، كانت هناك لحظات كثيرة شعرت فيها أنني أردت تملكك ”
خطت يلينا نصف خطوة نحو كايوين .
و كايوين لم يتراجع، حدقوا في بعضهم البعض .
” حسناً إذًا، أود أن أقول إننا نحب بعضنا البعض ”
” …… ”
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan