I’ll Be The Warrior’s Mother - 146
” إنه يقف خارج البوابة في انتظار السماح له بالدخول …. ماذا علينا أن نفعل ؟ ”
” ماذا تقصدين بماذا علينا أن نفعل ؟ فقط دعيه ينتظر هناك لبقية حياته بالطبع …. ”
فجأة وقعت نظراتها على كايوين .
‘ …. لا ‘
ستتعقد الأمور إذا جذب الماركيز انتباه كايوين عندما يُترك منتظرًا عند البوابة .
لم تكن يلينا تريد أن يلتقي كايوين مع الماركيز ماركو .
لم تكن تريد أن تظهر زوجها للماركيز، على وجه الدقة .
” …. سأكون هناك قريبًا لذا أخبريه ألا يتحرك ”
” فهمت ”
عندما ابتعدت ميري، نظر كايوين إلى يلينا .
” هل هناك خطب ما ؟ ”
” لا شيء، لدي ضيف لكن لا داعي للقلق بشأن ذلك لأنه ضيفي ”
هزت يلينا رأسها و غادرت بينما كانت تشد قبضتيها .
‘ ماركيز ماركو ‘
لم يكن لديها خيار، كان عليها أن تضع حداً لهذا مرة واحدة وإلى الأبد .
* * * * * * * * *
” الدوقة مايهارد ! ”
عندما فتحت البوابة، أبتسم الماركيز ماركو عندما رأى يلينا .
” هل غيرت رأيك بين عشية وضحاها ؟ ”
” إنه زوجي ”
” عذرًا ؟ ”
” الرجل الجميل الذي تتوسل إلي باستمرار لمقابلته هو زوجي ”
قامت يلينا برفع ذقنها لأعلى و ذراعيها متشابكتان وهي تنظر إلى الماركيز .
لم ترغب بالكشف عن هذه الحقيقة .
أرادت أن تكون الوحيدة التي تعرف بجمال زوجها الرائع .
‘ كان من المفترض أن يكون سراً ‘
لكن الماركيز ماركو لم يترك ليلينا أي خيار .
أثبت أنه مثابر للغاية .
أعتقدت يلينا أنه سيستمر في التعلق بها مثل علقة إذا لم تكشف عن هوية الرجل الجميل مرة واحدة وإلى الأبد .
” الآن أنت تعرف عن نوع الوقاحة التي أظهرتها لي، أليس كذلك ؟ أعتقد أنك تفهم سبب أنني لا أريد التحدث معك أيضًا ”
” مـ … مهلاً لحظة ! ”
أمسك الماركيز ماركو بذراع يلينا التي كانت على وشك الاستدارة و حدق بها بغباء .
” لذا، أنت تخبريني أن الرجل الجميل في تلك الصورة هو …… ”
” …… ”
” زوجك الثاني ؟ ”
انخفض فك يلينا قليلاً، لقد شعرت بالصدمة .
” مازلت لم تفهم حتى بعد أن أخبرتك …. ”
” لا ، ولكن زوجك بالتأكيد …. ”
تردد الماركيز ماركو ثم ظهرت نظرة الإدراك ببطء على وجهه .
‘ أعتقد أنه رأى زوجي من قبل ‘
حسنًا، ليس الأمر أن زوجي لا يقوم بأي أنشطة خارجية لذلك ربما قابله مرة واحدة على الأقل .
” أوه يا إلهي، لا أستطيع أن أصدق ذلك …. تحت تلك البقع …. ”
تمتم الماركيز ماركو مع نفسه ثم نظر إلى يلينا بأمل أخير .
” عيون الرجل الجميل وردية في اللوحة، ألا يمكن أن يكون توأمه ؟ ”
” لقد قمت فقط بتلوين عينيه باللون الوردي ولم أرسم بقعه، لماذا ألا أستطيع تغيير لون عينيه ؟ ”
” …… ! ”
” لا تكن محبطًا جدًا ماركيز، إذا واصلت البحث بجد فربما ستعثر على شخص جميل مثل زوجي يومًا ما، في مكان ما، على الرغم من أنك قد تضطر إلى التجول في القارة بأكملها وليس فقط في هذه الإمبراطورية ”
أبتسمت يلينا بمرح، كانت إبتسامة انتصار .
‘ هوهو … همم ؟ ‘
ترددت يلينا التي استدارت في مزاج راضي .
‘ أعتقد أنني رأيت زوجي للتو … لكن ربما أتخيل ؟ ‘
رمشت بحيرة، فقد ظنت أنها رأت صورة ظلية لزوجها من مسافة بعيدة لكن ذلك كان لفترة وجيزة للغاية لذلك لم تكن متأكدة .
هزت يلينا رأسها، ربما كانت مخطئة .
‘ لماذا قد يأتي زوجي طول الطريق إلى مدخل القلعة ؟ لا أعتقد أنه هو ‘
* * * * * * * * * * *
في ذلك المساء، كانت يلينا منزعجة من شيء أدركته للتو .
لم تكن مخطئة ولم تكن تتخيل الأشياء فقط .
‘ زوجي يتجنبني ‘
بعد أن كشفت الحقيقة للماركيز ماركو و جعلته يغادر، لم تتمكن يلينا حتى من إلقاء نظرة على زوجها لبقية اليوم .
‘ لماذا ؟ ‘
في البداية، صدقته عندما قال إنه مشغول، ولكن عندما ذهبت إلى مكتبه مُنعت من الدخول .
لم يكن أمام يلينا أي خيار سوى أن تتصالح مع حقيقة أن زوجها كان يحاول عمداً عدم رؤيتها .
‘ لماذا يتصرف هكذا فجأة ؟ ‘
فكرت يلينا طويلاً و بجد لكنها لم تجد الإجابة .
” …… ”
ثم تغيرت النظرة في عيون يلينا .
لم تكن هذه مشكلة يمكن حلها بمجرد التفكير بمفردها .
إذا كان هذا هو الحال، إذن ……
* * * * * * * * * * * * *
لاحقاً في تلك الليلة .
فُتح باب مكتب كايوين فقط بعد أن تجاوز الوقت وقت نوم يلينا .
سار كايوين عبر الممر الهادئ .
ألقت الجدران بظلالها على وجهه مما يجعل من الصعب قراءة تعبيراته و أفكاره .
سرعان ما وصل كايوين إلى باب غرفة نومه و عندما كان على وشك فتحه .
كلاك ! 🚪
فُتح باب الغرفة المجاورة و خرجت يلينا بسرعة و أمسكت بذراعه .
” امسكتك ”
” …… ! ”
اتسعت عيون كايوين .
” زوجتي، ماذا تفعلين هنا …. ”
” علينا أن نتحدث ”
سحبت يلينا ذراعه دون انتظار إجابته .
قادت كايوين بقوتها الضعيفة .
سحبته يلينا إلى الغرفة التي كانت تختبئ فيها ثم أغلقت الباب .
كلاك !
بمجرد أن أغلقت الباب بقوة، دفعت كايوين ضد الحائط .
نظرت إليه و قضمت شفتيها قليلاً .
ارتجفت عيون كايوين كما كانت تحدق فيه يلينا .
” …. زوجتي ”
” لماذا تتجنبني ؟ ”
” هذا …… ”
” لا تفكر حتى في قول أنك لست كذلك أو أنني أتخيل ذلك فقط ”
قامت يلينا بشد قبضتيها .
كانت بحاجة إلى الشجاعة لسماع سبب تجنب زوجها لها .
كان قلبها ينبض بسرعة من الخوف و فجأة أصيبت برغبة في الهروب من هذا الوضع، لكنها لم تستطع الهرب هكذا .
‘ أعتذر سيدتي لكن الدوق مشغول بالعمل … ‘
أخبرت الخادمة يلينا بحذر بعد الخروج من مكتب كايوين .
كانت هذه هي المرة الأولى التي يبتعد فيها زوجها عنها .
كان هو نفس الزوج الذي لم يمنعها حتى من دخول مكتبه عندما لم يكونوا مختلفين عن الغرباء .
كان عذره أنه كان مشغولاً لكن يلينا استطاعت أن تقول من تعبير الخادمة المضطربة أن تلك كانت كذبة .
‘ …. ماذا لو قلت أنني سأنتظر بالداخل حتى ينتهي من العمل ؟ ‘
‘ آه ، هذا …. لا أعتقد أن اليوم هو اليوم المناسب …. ‘
‘ …. حسنًا ‘
حتى الآن كان من الصعب وصف ما شعرت به يلينا عندما استدارت .
لقد شعرت بنفس الشعور عندما مُنعت من دخول غرفة نوم كايوين عندما كان مريضًا .
لا ، كان الشعور بالخيانة و الصدمة أكبر هذه المرة .
كانت يلينا حزينة و غاضبة، شعرت بالفراغ و الارتباك وكان جزء منها مرتابًا أيضًا .
لقد تغلبت عليها العديد من المشاعر المختلفة لدرجة أنها لم تستطع وضع أسم دقيق لها .
لكنها في الوقت نفسه كانت متأكدة من شيء واحد .
‘ أحتاج لفعل شيء ما ‘
إذا بقيت في مكانها فلن يتم حل أي شيء .
لقد حدث نفس الوضع في الماضي .
تسلقت يلينا شجرة في وقت متأخر من الليل لتصل إلى شرفة الطابق الثاني، و بفضل ذلك تمكنت من معرفة سبب منعها من دخول غرفة نومه .
‘ إنه نفس الشيء هذه المرة ‘
عادة في هذا الوقت، ستكون يلينا نائمة بالفعل .
كانت يلينا قد فتحت عينيها الناعستين و ذهبت للغرفة المجاورة لغرفة نوم زوجها .
كانت قلقة من أنها قد تغفو و تفقد الفرصة لكن
لحسن الحظ سمعت صوت خطى زوجها و وجوده .
أخذت يلينا نفساً عميقاً .
لقد نسيت بالفعل أنها كانت أول من تجنبه .
حدقت في كايوين بنظرة تقول أنها لن تتراجع أو تتنازل حتى يقدم لها سببًا .
” أخبرني، لماذا تقوم بتجنبي ؟ ”
” …… ”
” مهما كان السبب … أريد أن أعرف ”
” هذا ليس خطأك يا زوجتي ”
نظر كايوين و ظهره إلى الحائط إلى الأسفل إلى يلينا وهز رأسه .
” إنها مشكلتي الخاصة، لذا …. ”
” أريد أن أعرف ما هي هذه المشكلة ”
تذكرت يلينا محادثة مماثلة أجرتها هي و زوجها في الماضي .
عندما سألته يلينا عن سبب عدم مشاركتهما في السرير على الرغم من زواجهما، كان زوجها قد قال ببساطة إنها ” مشكلته ” و تجنب إخبارها بالإجابة الحقيقية لفترة طويلة .
كم من الوقت استغرقت حتى تحصل أخيرًا على الإجابة الحقيقية ؟
‘ لا ‘
لم تستطع الانتظار كل هذا الوقت هذه المرة .
كان صدرها ينفجر من الإحباط، كانت تريد أن تحصل على الإجابة هنا و الآن .
أقتربت يلينا من الباب بنظرة حازمة على وجهها، سدت المخرج الوحيد بجسدها ثم تحدثت .
” لا يمكنك المغادرة حتى تخبرني ”
” يلينا ”
” أنا لن أتحرك، أنت تعلم أنني أبقى على كلمتي ”
” …… ”
” أنا جادة، لذلك إذا كنت تريد قضاء الليلة بأكملها معي، فاستمر في إبقاء فمك مغلقًا كما تفعل الآن ”
نظرت يلينا إلى كايوين لكن مع ذلك، لم تبدو مخيفة على الإطلاق .
كايوين الذي كان ينظر إلى يلينا بنظرة مرتبكة، فتح فمه .
” لن يكون مفيدًا لصحتك إذا بقيتِ مستيقظة لبعد شروق الشمس ”
” …. هل أنت قلق علي الآن ؟ أنا أهددك ”
صُعقت يلينا من القلق الذي سمعته في صوته .
” إذا كنت قلقًا فأخبرني بالسبب ”
” …… ”
” أرجوك ”
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan