I’ll Be The Warrior’s Mother - 142
‘ هذا غريب ! ‘
كان كل شيء في هذا الموقف غريبًا : التغيير المفاجئ في المكان و زوجها الذي كان مبتلاً من العدم … و الطريقة التي كان يتصرف بها كما لو أنه تحول إلى شخص مختلف .
‘ هل هذا بأي فرصة …. ‘
مسح كايوين قطرة الماء التي على خد يلينا بإبهامه ثم داعب وجهها بيده .
هذا كل ما فعله لكن وقف الشعر الذي على مؤخرة عنق يلينا .
كانت حرارة اليد على جلدها شديدة السخونة .
توقفت يلينا عن التفكير .
” زوجتي ”
” ……. ”
” عندما أكون معك، لا أستطيع التفكير في أي شيء آخر … أليس الأمر كذلك بالنسبة لك ؟ ”
” ……. ”
” من فضلك ركزي علي ”
‘ آه، واه، هاه ‘
فتحت يلينا فمها قليلاً لكن لم يخرج شيء و كأنها نسيت كيف تتحدث .
داعب كايوين شفتي يلينا برفق بأطراف أصابعه ثم خفض رأسه ببطء .
حدقت يلينا بهدوء في شفاه كايوين التي تقترب ثم صرخت فجأة
” مـ … مهلاً لحظة ! ”
” ……. ”
” حسنًا، كما ترى … أنا لا أطلب منك التوقف أو أي شيء، لكن …. ”
أكملت يلينا بسرعة .
” … هل ستبقى هكذا بملابسك المبتلة ؟ ”
كان يبدو جيدًا، لكنها لم تستطع إلا أن تقلق بشأن ملابسه المبتلة .
تردد كايوين ثم تحدث أمام وجهها مباشرة .
” أتفضلين أن أخلعه ؟ ”
” آه … ألن يرغب الجميع بهذا ؟ ”
أحمر وجه يلينا بعد أن قالت ذلك .
هل كان سيقبلها حقًا للتو ؟
‘ هل أستبقت الأحداث كثيرًا ؟ ‘
نهض كايوين و توسعت عيون يلينا عندما بدأ بفك أزرار قميصه واحدًا تلو الآخر .
” ……. ”
نظرت إليه يلينا بنشوة .
أصابع طويلة و مستقيمة تفك أزرار القميص .
كانت الأزرار تفتح واحدة تلو الأخرى لتكشف قليلاً عن جسد زوجها العاري .
كان من الصعب على يلينا أن ترفع عينيها عنه .
سرعان ما تم فك جميع الأزرار الموجودة على قميصه ثم خلعه و وضعه على جانب السرير .
حدقت يلينا بصمت في جسد زوجها العاري الذي كان لا يزال مبتلاً ثم تحدثت .
” بالمناسبة ”
” نعم ؟ ”
” نحن لن نقبل بعضنا فقط، أليس كذلك ؟ ”
بالنظر إلى الأجواء و المكان، يستحيل أنهما سيقبلان بعضهما فقط .
حدقت يلينا في كايوين بعيون تأمره بدحضها على الفور .
أبتسم كايوين و خفض جسده على يلينا كما لو كان يستجيب لرغبتها .
” … بالطبع لا ”
أستطاعت أن تشعر بأنفاسه الدافئة قرب وجهها .
أغمضت عينيها و بعد ذلك أنتشرت الحرارة في جميع أجزاء جسدها .
أصبح ذهنها يلينا فارغًا .
و أطلقت أنينًا وهي تحفر أظافرها بظهر زوجها العريض و الصلب .
* * * * * * *
فجأة فتحت يلينا عينيها .
” ……. ”
كان ضوء الشمس يتسلل عبر الستائر و يضيء الغرفة .
تغريد، تغريد .🕊🕊
سمعت صوت تغريد الطيور الخافت، أغلقت يلينا عينيها و فتحتهما ببطء .
‘ غرفة نومي ‘
كانت في غرفتها .
بعد فترة وجيزة، أدارت يلينا رأسها إلى الجانب ببطء شديد .
رأت زوجها الذي كان نائمًا بهدوء بملابسه التي كان يرتديها الليلة الماضية .
ثم فتحت فمها ببطء .
‘ آآآهه ! ‘
ملأ صراخها الصامت غرفة النوم الهادئة .
* * * * * * * * * *
— دق دق .🚪
فُتح باب مكتب الدوق بعد الدق عليه مرتين .
رفع كايوين رأسه بسرعة تاركًا عمله لكنه خفض نظرته بعد ذلك بخيبة أمل .
تردد بن الذي كان يقف عند الباب بعد أن رأى هذا .
” …. هل كنت تنتظر شخصًا ما ؟ ”
” لا، لا شيء ”
حدق كايوين بهدوء في أوراقه و قلم الحبر قبل أن يغير الموضوع .
” الأهم من ذلك، ما الأمر يا بن ؟ لا أعتقد أنني طلبتك ”
” آه، في الحقيقة هذا …. ”
أقترب بن من مكتب كايوين و أخبره بالغرض من زيارته .
” جئت لإبلاغك أن الوقت قد حان للإخضاع ربع السنوي ”
نظر كايوين إلى الجدول الموضوع على مكتبه .
” …. هل حان الوقت بالفعل ؟ ”
ثم أومأ كايوين برأسه .
” حسنًا، قم بالتحضيرات ”
” فهمت، سأقوم بتجهيز كل شيء ”
حنى بن رأسه و خرج من الغرفة .
و أثناء سيره في الممر سمع خادمتين تتهامسان من الجانب الآخر .
” ألا يبدو أن العلاقة بين الدوق و الدوقة قد تغيرت قليلاً ؟ ”
” صحيح، هل شعرت بهذا أيضًا ؟ ”
” بالضبط، كما توقعت الأمر مختلف بالتأكيد، يبدو الأمر و كأن سيدتي تتجنب الـد … آه ! ”
الخادمة التي كانت تهمس لزميلتها رأت بن و اتسعت عيناها من الصدمة .
” ما الأمر ؟ يا إلهي ! ”
عندما رأت الخادمة الأخرى بن، تجمدت من الصدمة .
” ……. ”
تلا ذلك صمت محرج و نظرت الخادمتان إلى الأسفل بإرتباك .
” أممم، كبير الخدم ”
” نحن لم نقصد …. ”
” هناك العديد من الآذان تستمع حتى داخل القلعة ”
” ……. ”
” كونا حذرتان مستقبلاً ”
” …. حسنًا يا كبير الخدم ”
” سنكون حذرتان ”
حنت الخادمتان رأسيهما و غادرتان بسرعة من أمامه .
تنهد بن بخفة بعد أن أصبح وحده في الممر .
” هاه ”
لقد عرف الآن من كان سيده ينتظره منذ دقائق .
‘ سيدتي …. ‘
ظهر وجه يلينا في ذهنه ثم هز رأسه بسرعة .
كان يعرف يلينا جيدًا و كان يؤمن بيلينا التي رآها طوال هذا الوقت .
‘ إنها ليست شخصًا سيتجنب السيد بدون سبب ‘
لابد أن هناك سبب لكن الإنخراط في الشؤون الشخصية لسيده لن يبدو جيدًا .
‘ لا أعرف ما الذي يحدث ولكن آمل أن يتم حل هذا في أقرب وقت ممكن …. ‘
فكر بن بذلك ثم بدأ في التحرك مرة أخرى .
ومع ذلك، كانت هناك مشاعر أخرى على وجه كبير الخدم إلى جانب القلق و المثير للدهشة أنه تأثر أيضًا .
‘ التفكير بأنني عشت و رأيت السيد قلقًا و مضطربًا بسبب شخص آخر …. ‘
كان كايوين هادئًا في جميع المواقف لدرجة أن بن تساءل عما إذا كان قد فقد عواطفه .
لقد كان غير مبالٍ بشكل خاص تجاه الآخرين، وهو الأمر الذي كان بن قلقًا بشأنه سراً .
كانت هناك أوقات ساعد فيها الآخرين مثل عندما أنقذ عائلة آنا و هانز لكنه لم يفعل تلك الأفعال لأنه توقع أي شيء أو كان لديه أي ارتباط عاطفي بهؤلاء الأشخاص .
كان قلب بن يتألم كلما نظر إلى سيده الهادئ لأنه كان يعلم أنه لم يكن على هذا النحو من قبل، فقد كان هناك وقت كان فيه مهتمًا و متوقعًا لأشخاص آخرين ….
عندما كان كايوين صغيرًا، كان طفلاً عاديًا يعرف حتى كيف يكون أحيانًا جشعًا للأشياء .
‘ …. وجود سيدتي هنا هو حقًا نعمة ‘
أنتشرت إبتسامة دافئة على وجه بن و بينما كان يسير في الرواق، نظر فجأة من النافذة .
صنعت الشمس التي تخفيها السحب ظلالاً خفيفة في الحديقة .
كانت الظلال مثل الصراع بين كايوين و يلينا .
لكن بن لم يكن قلقًا للغاية لأنه كان يعلم أن الشمس ستتحرر في النهاية من الغيوم و تضيء الحديقة بإشراق مرة أخرى .
‘ ومع ذلك، أتمنى أن تحل سيدتي المشكلة في أقرب وقت ممكن ‘
* * * * * * * * * * *
كانت يلينا في عذاب، عذاب شديد .
” آآآهه ”
أطلقت أنينًا وهي تدفن وجهها في راحة يدها .
قبل بضعة أيام، حلمت بحلم ولم يكن مجرد حلم ….
” لا أصدق أنني حلمت بشيء بذيء ! ”
كان وجه يلينا مشتعلاً ثم جلست أمام مكتبها في المكتبة و ألقت بنوبة غضب صامتة .
‘ لم أحلم أبدًا بشيء كهذا، حتى خلال تلك الفترة المليئة بالمشاكل ‘
فترة المراهقة التي يكون فيها الفضول حول الجنس قويًا بشكل خاص حيث يصبح الفتيان رجالاً و الفتيات نساء .
سمعت يلينا بالعديد من الأحلام البذيئة التي يحلم فيها الناس لكنها لم تحلم بهذا أبدًا .
‘ صحيح، أنا بالتأكيد لم أكن من ذلك النوع ‘
مسحت يلينا راحة يدها على وجهها و قالت بصوت مليء بالقلق ” …. هذا يقودني للجنون ”
حلم بذيء … حسنًا لقد كان مجرد حلم، من الممكن أن يحدث لأي شخص، فما المشكلة ؟
لم يكن الأمر كما لو أنها حلمت برجل آخر غير زوجها .
حلمت الزوجة بزوجها … و كل ما فعلته هو شيء يحق للزوجين القيام به، لم يكن هناك خطأ أخلاقي أو اجتماعي أو جسدي .
لكن ……
‘ لا أستطيع مواجهة زوجي ! ‘
نشأت مشكلة في حياتها اليومية .
كان الحلم شديدًا و واضحًا و مثيرًا .
ربما لهذا السبب لم تستطع يلينا محوه من رأسها طوال هذا الوقت .
و بسبب ذلك، لم تستطع يلينا مواجهة زوجها بشكل صحيح لعدة أيام .
‘ كلما رأيت وجهه، أتذكر ما حدث في حلمي …. ‘
كانت يلينا في حالة فوضى في اليوم الذي أستيقظت فيه من الحلم، تجنبت يلينا المصدومة زوجها طوال اليوم في ذلك اليوم، حتى لا تلقي نظرة على خصلة من شعره .
ولم تستطع حتى تقديم تفسير مناسب لزوجها المرتبك .
لم يكن بيدي حيلة .
كانت يلينا من النوع الذي يشعر بخجل أقل من الآخرين لكن ” أقل ” لا تعني ” لا شيء على الإطلاق ”
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan