I’ll Be The Warrior’s Mother - 137
نظر ولي العهد إلى كايوين و يلينا بإستياء ثم أرتفعت زوايا شفتيه لأعلى عندما توصل إلى فكرة .
” حسنًا أنا أقبل اقتراحك بشرط واحد ”
” ……. ؟ ”
” الدوقة أيضًا يجب أن تشارك في الإبادة ”
‘ ماذا ؟ ‘
أدارت يلينا رأسها بإتجاه ولي العهد الذي هز كتفيه بهدوء .
” ماذا ؟ ”
” …. عذرًا سموك لكن هل قلت للتو أن عليّ أن أصعد الجبل و أقتل الوحوش ؟ ”
” هذا صحيح، هل هناك مشكلة ؟ ”
” كما ترى، أنا غير مؤهّلة لذلك ”
” بالطبع أنتِ لا تخططين للخروج من هذا بهذا العذر، أليس كذلك ؟ هذا ليس عدلاً، إذا أتيت إلى هنا لإستخراج السيف المقدس فيجب عليك بالطبع المشاركة في الإختبار للحصول على حقوق التنقيب، أليس كذلك ؟ ”
كان عنيدًا لكنه كان بارعًا دائمًا بالعناد .
” هذا عادل، ألا تعتقدين ذلك ؟ ”
‘ هذا اللقيط ‘
ابتلعت يلينا الشتائم و كانت مصدومة تمامًا .
‘ إنه يطلب مني الانضمام إلى إبادة الوحوش ؟ ‘
لم يكن الأمر يتعلق بما إذا كان بإمكان يلينا فعلاً إبادة الوحوش أم لا، إذا صعدت الجبل فستكون حتمًا عائقًا لزوجها .
‘ من الواضح أن زوجي سيكون مشغولاً جدًا بحمايتي ولن نفوز ‘
حتى لو كان بإمكانه التحرك بحرية لإبادة الوحوش فإنه سيكون في وضع غير متكافئ .
و إذا انضمت يلينا إليهم، كان من الواضح أي جانب سيكون له ميزة أكبر .
حدقت يلينا بحدة في ولي العهد .
” زوجتي …… ”
تمامًا عندما كان كايوين على وشك أن يقول شيئًا ليلينا، لمعت عيناها فجأة و قالت .
” حسنًا ”
” ماذا ؟ ”
” أنا أقبل الشرط الخاص بك، سأشارك أيضًا في الإبادة تمامًا كما قلت ”
أختفت إبتسامة ولي العهد الماكرة و قطب حاجبيه كما لو أنه لم يتوقع أن تمتثل يلينا بهذه السهولة .
” زوجتي هذا أمر خطير ”
” لا بأس، أعلم أنك ستحميني و أنا لن أترك جانبك ”
” لكن لا يزال …… ”
” لا تقلق ”
أبتسمت يلينا بهدوء لزوجها ثم ألتفتت إلى ولي العهد و ابتسمت بإتساع و أقترحت .
” دعنا نكتب عقدًا، يا صاحب السمو ”
” ماذا قلتِ ؟ ”
” لا يمكننا جعل الجانب الخاسر لا يطيع النتائج، سنكون قادرين على منع أي مشاكل إذا وقعنا عقدًا مسبقًا، ألا توافق ؟ ”
” ……. ”
حدق ولي العهد في وجه يلينا كما لو كان يحاول معرفة ما تفكر فيه ثم أدار رأسه وصرخ
” كونت، أحضر قلمًا و ورقة مع الختم بسرعة ”
” فـ … فهمت ”
أمر ولي العهد الكونت كما لو كان خادمًا له .
غادر الكونت الخجول المكان على عجل .
همس لها كايوين الذي كان لا يزال ينظر إليها بقلق .
” إذا كنت حقًا بحاجة إلى السيف المقدس فسوف أسرقه من أجلك بعد أن نسمح لسموه بالحصول عليه في الوقت الحالي ”
اتسعت عيون يلينا و نظرت إلى كايوين .
‘ هل قال زوجي ذلك للتو ؟ ‘
فوجئت يلينا بمدى سهولة قوله أنه سيسرق السيف من أجلها، لقد أغرتها الفكرة أيضًا لكنها هزت رأسها و قالت .
” …. هذه ليست فكرة سيئة لكني سأجعلها كحل أخير فلدي خطة، ولكن الأهم من ذلك، عزيزي هل تعرف كيفية إستخدام القوس و السهام ؟ ”
” القوس و السهام ؟ نعم أعلم لكن …. ”
” هذا جيد، آندي ”
جفل أنديدن و تراجع إلى الوراء خلسة كما لو أنه لا يريد التدخل .
” لقد أخبرتكِ بالفعل أنني آسف، لم أكن أعرف أن الأمور ستصبح هكذا أيضًا …. ”
” الأمر ليس كذلك، لقد أخبرتني بالتأكيد أنك تعرف كيفية التعامل مع جميع أنواع الأرواح، أليس كذلك ؟ ”
” هاه ؟ ”
” الماء و النار و الأرض، قلت أنك تعرف كيف تتحكم فيهم جميعًا، أليس كذلك ؟ ”
” آه نعم، هذا صحيح …. ”
” جيد ”
بعد ذلك، عاد الكونت الذي كان يلهث بقوة لقد كان سريعًا جدًا .
” اكتب العقد ”
تقدم خادم إلى الأمام و كتب شروط الإتفاقية على الورقة وهي : الشخص الذي سيقوم بإبادة الوحوش أكثر سيحصل على حقوق التنقيب عن السيف المقدس و سيتعين على الجانب الخاسر قبول النتيجة دون اعتراض .
ثم قالت يلينا ” هل يمكننا إضافة شرط آخر في النهاية هنا ؟ من لا يقبل النتيجة ستقطع يده ”
” …. ماذا ؟ ”
” نحن بحاجة لشرط مثل هذا لمنع أي خلافات، أليس كذلك ؟ ”
” هاه، حسنًا إذا كان هذا ما تريدينه حقًا ”
بعد تلقي نظرة ولي العهد، أضاف الخادم الشرط الإضافي .
[ ومع ذلك، من لا يقبل النتيجة تقطع يده ]
أكتمل العقد الآن .
ختمت يلينا و ولي العهد ببصماتهما في أسفل العقد .
” همف ”
تقابلت نظرات ولي العهد بنظرات يلينا و حدق في وجهها ثم أرجع رأسه إلى الخلف بطفولة .
لم تتفاعل يلينا معه .
العقد الذي كان يحمل بصماتهما، ذهب إلى يد الكونت مورجانا .
ارتجفت الرموش الرقيقة للكونت ضعيف القلب بينما كان يحمل العقد الوحشي الذي قد يؤدي إلى قطع يد شخص ما .
ثم تحدثت جريس التي كانت تراقب بهدوء .
” حسنًا، هل نبدأ إبادة الوحوش ؟ ”
* * * * * * * *
قدم الكونت مورجانا خادمين لكل من الطرفين، كل خادم يحمل خنجرًا و كيسًا .
كانت وظيفتهم بسيطة، بمجرد قتل الوحش سيقطعون آذان الوحش و يضعونها في كيس .
في نهاية الإبادة، سيعود الطرفان إلى قلعة الكونت و يتحققان من الطرف الذي قضى على الكثير من الوحوش بناءً على عدد الآذان .
— صهييل ! 🐴
” آه، تسك ”
نقر ولي العهد بارتيز على لسانه بخفة .
لقد أحضر معه خمسة فرسان من القصر إلى أعلى الجبل، كان الرجال الستة بمن فيهم ولي العهد أيضًا، يمتطون جوادًا .
نصحته جريس أنه سيكون من الصعب ركوب الخيول حيث كان الجبل شديد الإنحدار لكن ولي العهد تجاهل نصيحتها لأنه لا يريد أن يصعد الجبل على قدميه .
ولكن بعد أن اجتازوا بداية المسار، أصبحت التضاريس أكثر وعورة و انتهى الأمر بأن الخيول أصبحت عائقًا .
” أليس من الأفضل لو تخلينا عن الخيول ؟ ”
أقترح عليه أحد الفرسان وهو يكافح .
” تقدمنا المتأخر يمثل مشكلة بالفعل، ولكن إذا سقط شخص ما عن طريق الخطأ فسنواجه خسارة كبيرة في القوى العاملة ”
بصدق، أكثر ما كان يقلقه هو سقوط ولي العهد عن جواده و تعرضه للأذى بدلاً من فقدان القوى البشرية .
من المؤكد أن الفرسان الذين كانوا يرافقون ولي العهد سيكونون مسؤولين عن إصابته لكن الفارس قمع أفكاره الحقيقية .
” حسنًا ما باليد حيلة ”
في النهاية نزل ولي العهد من جواده بجو شخص أجبر على ذلك و قفز عن السرج .
كانت تحركاته قاسية نوعًا ما، فقد كان في مزاج سيء بعض الشيء .
‘ أعتقدت أنني سأتمكن من استعادة السيف المقدس بسهولة عندما علمت عنه من المعبد …. ‘
قبل أيام قليلة، تلقى ولي العهد بارتيز معلومات قيمة للغاية من صديقه المقرب رئيس الكهنة : تم اكتشاف السيف المقدس في إقطاعية مورجانا .
بمجرد حصوله على هذه المعلومات، حشد جميع سحرة القصر و وضع ختمًا سحريًا على نطاق واسع .
بعد السهر لعدة ليال، أكمل السحرة ختم النقل لمسافات طويلة بعدها سحب ولي العهد حفنة من الخدم و الفرسان وتم نقله بسهولة من القصر الملكي إلى قلعة الكونت .
كل شيء كان يسير على ما يرام .
‘ دوقة مايهارد ‘
كانت هناك عقبة غير متوقعة .
قطب ولي العهد حاجبيه عندما تذكر يلينا .
لقد شعر بالإهانة بسبب عدم خوفها من سلطته و تحدثها معه بصراحة .
أصبح أكثر إنزعاجًا عندما فكر في كيف أنه بسببها كان عليه أن يضيع وقته في فعل شيء لم يكن بحاجة إلى القيام به .
‘ كل من الزوج و الزوجة كذلك …. حسنًا أياً كان، الآن بعد أن وصلت الأمور إلى هذا الحد سيكون من الممتع رؤية يأسها عندما تخسر المنافسة ‘
تخيل ولي العهد بارتيز وجه يلينا الفاتن و الرائع مليئًا بخيبة الأمل و الإحباط، لقد استفزت بمهارة جانبه السادي .
أبتسم ولي العهد و سحب سيفًا من حزام خصره أثناء سيره .
” دعنا نكتب عقدًا ”
” …. همف ”
كان ولي العهد حذرًا بعض الشيء من موقف يلينا ومن مدى ثقتها في كتابة العقد لكن هذا الحذر كان نفس وزن الظفر الصغير على الإصبع .
من الناحية الموضوعية، لم يكن لدى جانب الدوقة أي فرصة للفوز بناءً على الظروف الحالية .
صرخ ولي العهد .
” إستمعوا جيدًا ! سننقسم الآن إلى مجموعتين و نقتل الوحوش، أنتما الاثنان ستتبعانني نحو الشرق و الثلاثة الباقون منكم …. ”
” صـ … صاحب السمو ! ”
في تلك اللحظة، وسع أحد الفرسان عينيه كما لو أنه أكتشف شيئًا .
غضب ولي العهد عندما قام بمقاطعته لكنه كبح غضبه بعد رؤية تعبير الفارس الجاد .
” ماذا ؟ ”
” هناك …. هناك دخان ”
تلعثم الفارس كما لو أنه لا يستطيع تصديق ما كان يراه .
” أعتقد أن هناك حريق ! ”
” ماذا قلت ؟ ”
نظر الجميع بمن فيهم ولي العهد نحو المكان الذي كان الفارس يشير إليه .
كان الأمر كما قال، كان هناك ضباب دخاني رمادي يتصاعد داخل الغابة الكثيفة .
لم تكن كمية الدخان صغيرة .
لا يسع المرء إلا أن يعتقد أنه كان حريقا كبيرًا .
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan