I’ll Be The Warrior’s Mother - 130
لسبب ما، تعمق حب إدوارد لأخته مؤخرًا لهذا أصبحت عيونه دامعة مرة أخرى عند ذكر أخته الصغرى .
” يلينا تزوجت ”
” عذرًا ؟ تزوجت ؟ ممن ؟ ”
” الدوق مايهارد ”
” إذا كان الدوق مايهارد …. ”
سرعان ما تصلب وجه الرجل .
” إذًا، أين يلينا الآن ؟ ”
إدوارد الذي كان غارقًا بعاطفته، لم يلاحظ تغير تعبير أنديدن .
” إنها في الدوقية بالطبع ”
” هل تقصد دوقية مايهارد ؟ ”
” أجل ”
” …. لقد خيبت ظني فيك ”
” ماذا ؟ ”
عاد إدوارد إلى رشده متأخراً و نظر إليه .
كان أنديدن يحدق في إدوارد بوجه بارد و قاسٍ كما لو كان ينظر إلى عدو .
” أعتقدت أنك و الكونت ستكونان مختلفان …. كيف أمكنك فعل هذا بيلينا …. ؟ ”
” هاه ؟ ما الذي تقوله ؟ ”
” هل مكاسب عائلتك و ثروتها بهذه الأهمية ؟ أنا حقًا أشعر بخيبة أمل تمامًا فيك ”
” مهلاً لحظة، أنديدن انتظر ! ”
بعد أن أدرك إدوارد متأخرًا سوء فهمه، ناداه بسرعة لكنه تجاهل إدوارد و عاد على الفور إلى عربته و غادر .
حدق إدوارد في العربة وهي تبتعد أكثر ثم فتح فمه .
” …. يا للهول ”
* * * * * * * * * * * *
دق دق .
” ادخل ”
فُتح باب مكتب الدوق و دخل بن .
أرسل كايوين الخادم الذي كان في الغرفة بعيدًا بعد رؤية النظرة على وجه بن .
وعندما أقترب بن من مكتبه سأله كايوين .
” هل من جديد ؟ ”
” ليس هناك أي أثر على وجود ريبيكا حول ملكية ماريزون أو المنطقة المحيطة بها حتى الآن ”
” ماذا عن الأكاديمية ؟ ”
أركان ماريزون، الابن الأصغر للفيكونت ماريزون الذي غادر المنزل منذ عدة سنوات للدراسة في الأكاديمية .
أرسل كايوين أشخاصًا ليس فقط إلى منزل ماريزون في العاصمة و إقليمهم و لكن أيضًا إلى أكاديمية أركان حيث كانت هناك فرصة أن تتواصل ريبيكا معه .
” لا يوجد أي أثر لها هناك أيضًا ”
” …… حسنًا ”
” العديد من فصائل نقابة العاصمة كانت تتحرك أيضًا و قريبًا سيتوسع نطاق البحث ليشمل العاصمة بأكملها ”
” جيد، لا تتوقفوا عن البحث و المراقبة حتى نعثر على شيء ما، حتى لو كان جثة ”
” مفهوم ”
و عندما غادر بن أرتسمت نظرات باردة على وجه كايوين ثم سمع طرق آخر على الباب .
فُتح الباب بعد أن أعطى كايوين الإذن بالدخول .
” كايوين ”
الشخص الذي ظهر لم يكن سوى يلينا .
” هل أنت مشغول ؟ ”
” كلا لست مشغولاً ”
وضع كايوين على الفور الريشة التي كان يمسكها على مكتبه .
” هذا جيد، إذاً هل تود أن تأكل بعض الكعك معي ؟ صنعها رئيس الطهاة إنها تبدو لذيذة للغاية لذا شعرت أنه من المؤسف تناولها وحدي ”
كانت هناك خادمة خلف يلينا تحمل صينية مليئة بالكعك .
نهض كايوين من مقعده .
كان على وجهه نظرة ناعمة و دافئة مثل الربيع، كما لو أن تعبيره لم يكن باردًا أبدًا .
” حسنًا ”
* * * * * * * * * * *
مرت عشرة أيام على عودة يلينا إلى القلعة .
و أصبحت حالة الفرسان أفضل بكثير و بدأوا بالمشاركة في التدريب شيئًا فشيئًا .
و بدا أن عمل زوجها الذي تراكم بعد مغادرته الدوقية قد تم حله إلى حد ما .
‘ جيد ‘
أبتسمت يلينا التي كانت جالسة أمام الطاولة في الحديقة الخلفية للقلعة، بإشراق .
حان الوقت للإستعداد .
‘ لحفل زفافي ! ‘
على وجه الدقة، لحفل الزفاف الثاني .
كانت يلينا مصممة على إقامة حفل زفاف جديد في قلعة الدوق، ولقد حان الوقت الآن لتطبيق هذا القرار .
نظرت يلينا إلى الحديقة من حولها بدا و كأنه مكان مثالي لعقد حفل الإستقبال .
‘ يجب علينا تنظيم و تزيين قاعة المأدبة و سأترك حفل الإستقبال لبن و الفستان …… ‘
في تلك اللحظة، سمعت صوت متوتر بشكل عاجل كما لو كان هناك شيء ما يحدث .
” سيدتي، سيدتي ! ”
” ميري ؟ ”
ميري التي أصبحت قادرة على مناداة يلينا بالسيدة بسهولة، دخلت على عجل إلى الحديقة .
” تعالي و انظري من جاء إلى القلعة الآن ”
” ماذا ؟ ”
” سيدتي بسرعة، اسرعي ”
” فقط من هو …… ”
” من الأفضل أن تنظري بنفسك بدلاً من أن أخبرك مسبقًا ” قالت ميري بإبتسامة على وجهها
قادت يلينا التي لم تكن تعرف شيئًا إلى غرفة الإستقبال .
في اللحظة التي وصلت فيها يلينا إلى غرفة الإستقبال، أنفتح الباب الذي لم تلمسه و أول شيء رأته يلينا هو ياقة قميص و صدر رجل .
” ……. ؟ ”
و عندما رفعت يلينا رأسها رأت عيون برتقالية دافئة كغروب الشمس و شعر أخضر بلون الأوراق الطازجة .
أتسعت عيناها اللتان كانتا تحدقان بهدوء في الرجل الذي أمامها .
” …. يا إلهي، آندي ؟ ”
” لم أرك منذ وقت طويل يلينا ”
ظهر صديق طفولتها الذي لم تره منذ خمس سنوات و عندما تقابلت نظراتهما أبتسم لها بلطف .
* * * * * * * * * * *
” ألقي التحية ”
” من هذا ؟ ” سألت فتاة صغيرة .
فقد ظهر أمامها صبي بدا و كأنه في نفس عمرها .
” هذا أنديدن، إنه في نفس عمرك يا يلينا لذا كوني ودودة معه ”
” أنداد ؟ ”
” أنديدن ”
” أنداد ”
وضعت الفتاة دميتها و قفزت ثم سارت على قدميها الصغيرة نحو الصبي و مدّت يدها .
” مرحبًا أنداد ”
لقد تعلمت من البالغين أنه من المفترض أن تصافح الأشخاص الذين تقابلهم لأول مرة .
كان الصبي يختبئ خلف الشخص الذي أحضره، لقد تردد قبل أن يتقدم بحذر إلى الأمام و يمسك بيد الفتاة .
” …. مرحبًا ”
” أنداد، اسمك طويل و صعب جدًا ”
” هاه ؟ ”
” سأناديك آندي، ألا بأس بهذا آندي ؟ ”
لكنني لست آندي ……
ابتسمت الفتاة في اللحظة التي كنت على وشك الرد عليها و تحولت عينيها الوردية الواسعة إلى هلالان و ظهرت غمازة على خديها الممتلئتين .
حدق الصبي لفترة وجيزة في وجه الفتاة المبتسم ثم أومأ برأسه .
” …. أجل، لا بأس ”
* * * * * * * * * *
” يا إلهي، عندما أفكر في ذلك اليوم …… ”
ضحك أنديدن بمرح على مائدة الطعام .
” قابلت شخصًا ما لأول مرة و أختصرت اسمه كذلك، لقد كانت متهورة حقًا، ألا تعتقد ذلك ؟ ” سأل أنديدن كايوين و كأنه يسعى للحصول على موافقته .
توقف كايوين عن تقطيع طعامه و أجاب ” هذا يبدو مثلها تمامًا ”
يلينا التي كانت تستمع بهدوء لمحادثتهما، ركلت ساق أنديدن من تحت الطاولة .
كانت الركلة تعني ‘ توقف عن قول أشياء عديمة الفائدة و أصمت ‘ لكن كان هذا غير فعال .
” آآه ! ”
صرخ بصوت عالٍ لحظة ركلها لساقه ثم قال ” يلينا، لماذا ركلتني في ساقي فجأة ؟ ”
” ……. ! ”
” هل أنت على علم بهذا، دوق ؟ إنها عنيفة جدًا، إذا لم تكن تعرف طبيعتها العنيفة فقد تم خداع الدوق طوال هذا الوقت ”
” يا إلهي، آندي أنت مجنون … أعني، هاهو الجزر المفضل لديك ”
سرعان ما أخذت يلينا أكبر قطعة جزر يمكن أن تراها بشوكة و دفعتها في فمه ثم أختلست نظرات إلى كايوين .
كان كايوين يبتسم كالمعتاد، لا يبدو أنه يأخذ تعليقات أنديدن حول مدى عنفها على محمل الجد .
تنفست يلينا الصعداء بإرتياح ثم أدارت رأسها و حدقت في آندي، لقد تفاجأت .
‘ هذا الوغد، لماذا تغير كثيرًا ؟ ‘
أنديدن كايل، الابن الأصغر لماركيز كايل .
لقد كان صديق طفولتها الذي غادر قبل خمس سنوات و عاد الآن .
كانت سعيدة بلم شملها معه عندما رأته لأول مرة و لكن بدأت المشكلة عندما بدأنا نتناول العشاء معًا .
على مائدة العشاء، أستمر أنديدن في سرد القصص من طفولة يلينا .
أرادت يلينا بجدية أن تخيط فمه لأنها لم تكن قصص تستحق التباهي بها .
‘ هو بالتأكيد لم يكن هكذا من قبل ‘
أين ذهب صديق طفولتها الذي كان خجولًا ولا يستطيع التحدث بشكل جيد أمام الآخرين ؟
بينما كانت يلينا مرتبكة من تغير صديقها القديم، فتح أنديدن فمه بعد مضغه و ابتلاعه الجزرة .
” أوه، وهل تعلم أن يلينا فظيعة في التطريز ؟ ”
” التطريز ؟ ”
” هاها، آندي ما الذي تتحدث عنه …. ؟ ”
” ذات يوم، قامت بتطريز حيوان على منديل و قدمته للكونت كهدية لكن الكونت الذي لم يستطع معرفة ما قامت بتطريزه، قال أنه سيعطي جائزة للشخص الذي يمكنه معرفة ماهو الحيوان …… ”
” ……. ! ”
” لقد أعتقد أنه سيؤذي مشاعر ابنته إذا سألها مباشرة، لذلك قدم هذا العرض سرًا دون علم يلينا لكنه سأل خادمة بفم كبير من بين كل الناس …… ”
” آندي، هاهو البروكلي الذي تحبه ! ”
” إذن ماذا كان الحيوان ؟ ”
” كايوين ! ” ألتفتت يلينا إلى كايوين بعيون واسعة .
بصق أنديدن البروكلي و أجاب ” كلب الراكون ”
” اختارتي شيء صعب ”
” صحيح ؟ أعتقدت ذلك أيضًا، لكنها أعتقدت أن كلاب الراكون تبدو أسهل في التطريز، أعتقدت أن كل ما عليها فعله هو تطريز ذيل كبير ”
” آها ”
” في النهاية، كان هناك جدل كبير حول ما إذا كان ذلك الذيل رأسًا أم زوجًا من الأجنحة …. ”
أستمر أنديدن في سرد فضائح يلينا لبقية العشاء .
في النهاية عندما أنتهى العشاء كانت يلينا منهكة عقليًا و عاطفيًا .
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan