I’ll Be The Warrior’s Mother - 126
” مهلاً لحظة، إقامة الحفل مرة أخرى ؟ ”
قفزت يلينا التي كانت متجمدة في مكانها، من السرير .
” هذا صحيح، يمكنني فقط إقامة الحفل مرة أخرى ! ”
سوف تغير المكان و المسؤول و سيعقدان حفل الزفاف مرة أخرى .
” لن يستطيع أحد أن يقول أي شيء عني لإقامة حفل آخر ”
أشرق وجه يلينا على الفور، لقد كانت فكرة جيدة .
” و سنقيم حفل الزفاف هذه المرة في قلعة الدوقية …. ”
دق دق .🚪
” يلينا ”
فُتح الباب، لقد كانت ليليانا .
” أختي الكبرى ؟ ما الأمر ؟ ”
” أردت أخذك للخارج معي، ولكن أمم …. يبدو أنك ستحتاجين إلى بعض الوقت للإستعداد ”
حدقت ليليانا لفترة وجيزة في شعر يلينا الذي أصبح في حالة فوضى بسبب التدحرج على السرير .
” تأخذيني للخارج ؟ إلى أين ؟ ”
” منطقة التسوق، لقد مرت فترة منذ أن كنتِ في المنزل، سيكون عليك مشاركتي في هوايتي ”
‘ أعتقد أنها تريد الذهاب للتسوق ‘
” حسنًا ”
أومأت يلينا برأسها و سحبت حبل الجرس و أستدعت الخادمة التي ستساعدها للإستعداد .
غادرت ليليانا غرفة يلينا ثم صادفت إدوارد في الممر .
تبادل الإثنان نظرات فضولية .
* * * *
كانت هواية ليليانا هي التجول في منطقة التسوق و جعل يلينا ترتدي ملابس بإسراف من رأسها إلى أخمص قدميها .1
ذهبت الشقيقتان إلى الصائغ و متجر القبعات و محل الأحذية حتى وصلوا أخيرًا إلى متجر الخياطة، بحلول ذلك الوقت أصبحت يلينا منهكة بالفعل .
تحدثت يلينا
” أنا أتعجب من قدرتك على التحمل … ”
” هذا لأنك بذلت الكثير من الطاقة في محاولة إرتداء هذا و ذاك “
كانت ليليانا على حق، أرتدت يلينا هذا وجربت ذلك و أرتدت هذه القبعة وتلك الإكسسوارات، و جربت هذه الأحذية و جربت تلك الأحذية … يعتقد الآخرون أنه عند إرتداء الملابس، يحتاج العارض فقط إلى الوقوف هناك، و لكن كان هناك الكثير من الأشياء التي ينبغي على العارض القيام بها .
” هذا هو أول إبتكار للمصمم الجديد الذي تم توظيفه الشهر الماضي، جربيه و يمكنك ضبط الحجم بإستخدام السلسلة “
” هل علي إرتداؤها حقًا ؟ “سألت يلينا
” لدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عليك “ثم ردت ليليانا
” سأساعدك في إرتداء ملابسك هناك “تحدثت الموظفة
لم يكن أمام يلينا خيار سوى أن تتبع الموظفة .
كانت غرفة التبديل في الجزء الداخلي للمحل .
تخيلت يلينا نفسها تطير إلى هناك دون أن تخطو خطوة واحدة .
‘ أعتقد أن هذا سيكون ممكنًا لو كان مالك البرج الأسود هنا ‘
لم يرافقها سيدريون في رحلة اليوم .
لقد ترك رسالة هذا الصباح، مُحتواها أن لديه أمرًا عليه الإهتمام به في البرج .
كانت حالة نادرة شعرت فيها يلينا بخيبة أمل من غياب سيدريون .
عندما وقفت داخل غرفة التبديل تحدثن الموظفات .
” سوف أساعدك على خلع ملابسك ”
” سيبدو الفستان رائعًا عليك بالتأكيد ”
” لابد أن المصمم أبتكر هذا الفستان وهو يعلم أنك ستأتين اليوم ”
الثرثرة التي لا تنتهي من الموظفات اللواتي كانوا يساعدون يلينا في إرتداء الفستان، دخلت من أذن واحدة و خرجت من الأخرى حيث كانت يلينا منشغلة بأفكارها الخاصة .
‘ هل أتخيل أم أن التسوق اليوم يستغرق وقتًا أطول من المعتاد ؟ ‘
جربت يلينا اليوم الكثير من الأشياء أكثر من المرات السابقة، بالإضافة إلى ذلك، توقفوا عند المتاجر أكثر من المعتاد .
شعرت كما لو أنهم أخذوا وقتًا أطول في التسوق عن قصد .
‘ ربما هذا بسبب أنه مضى وقت طويل منذ أن ذهبت للتسوق ‘
” أنتهيت “
” كياا، أنت جميلة جدًا ”
” المصمم سيذرف الدموع إذا رآك ! ”
بينما كانت يلينا تائهة في أفكارها الخاصة، كانت قد أنتهت من إرتداء ملابسها، ثم توددو الموظفات إلى يلينا بعد وضع اللمسات الأخيرة على الشرائط في خصرها و كتفيها .
لقد كان تملقًا لا قيمة له مقارنة بما كانت الخادمة المتفانية آبي قادرة على القيام به، لذلك لم تكن يلينا مهتمة بذلك كثيرًا .
ثم فُتح باب غرفة التبديل .
للحظة، أعتقدت يلينا أن ليليانا هي التي دخلت الغرفة لأنها لم تكن قادرة على إحتواء حماسها لتنتظرها، لكن الشخص الذي رأته خلف الباب لم يكن هو الذي كانت تتوقعه .
‘ قناع ؟ ‘
كان الشخص يرتدي قناعًا و ملابس رجالية و كان لديه شعر قصير بني و بنية امرأة، و لكن بسبب الملابس كان من الصعب تحديد جنسه .
” عذراً من أنت ؟ و كيف دخلت إلى هنا ؟ ”
” لا يمكنك الدخول بدون إذن، غادر من فضلك قبل أن نستدعي شخص ما ”
تجاهل الدخيل الموظفين و تحدث .
” الدوقة ؟ ”
كان لديه صوت رقيق .
فجأة شعرت يلينا بالقشعريرة .
” من …. ”
” سوف أقدم نفسي لاحقًا، الآن من فضلك تعالي معي دوقة ”
أرتفعت زوايا شفاهه تحت القناع و ظهر ضوء قرمزي من القلادة التي كان يرتديها، كانت يلينا تواجه الضوء مباشرة .
” حسنًا، لنذهب الآن ”
” ……. ”
أمر الدخيل بهمس ” إتبعيني بهدوء، و لا تصدري أي صوت ”
كانوا الموظفون في غرفة التبديل متجمدين في أماكنهم مثل الدمى .
وقفت يلينا ساكنة و حدقت في الدخيل بعيون
خاوية، و بعد فترة وجيزة، غطت فمها و تهوعت .
” آه، الرائحة الكريهة …. ! ”
” ……. ؟ ”
رائحة كريهة أخترقت حواس يلينا، كانت نفس الرائحة التي شمتها من إنكان، كان الإختلاف الوحيد هو أن هذه الرائحة الكريهة كانت أقوى بكثير .
لم تستطع يلينا تحمل ذلك على الإطلاق .
كان جسدها كله يشعر بعدم الراحة، أرسلت لها حواسها الخمس تحذيرًا على شكل قشعريرة .
قامت يلينا بتنشيط السحر الذي كان في خاتمها و قالت .
” رياح ! ”
ظهرت عاصفة قوية حول يلينا فجأة .
على الرغم من أنها أستخدمت كلمة ‘ رياح ‘ لتنشيط السحر، إلا أن ما ظهر حولها يمكن أن يسمى إلى حد كبير بعاصفة .
تحطمت الأغراض الموجودة داخل غرفة التبديل على بعضهم البعض و تحطم الباب بالكامل بعد أن ضربته العاصفة الصغيرة .
” يلينا ! ”
” سيدتي ! ما الذي يجري ؟! ”
أندفعت ليليانا و الفرسان الثلاثة إلى غرفة التبديل لأنهم كانوا قلقين بعد أن سمعوا الضجة .
” ما الذي حدث الآن …. ”
” سيدتي ! ما الذي حدث …. ”
” سيدتي، هـ هل أنت بخير ؟ ”
كانت الغرفة في حالة فوضى، تحطم الباب و تناثر الحطام في كل مكان .
بدت ليليانا و الفرسان الثلاثة مرتبكين .
” آه ! “
قام الموظفون الذين وصلوا متأخرين بتغطية أفواههم بصدمة .
تنفست يلينا الصعداء بعد أن أصبحت الغرفة في حالة فوضى كاملة .
ربما أختفت الرائحة الآن بفضل الرياح، و أصبحت بشرة يلينا أفضل .
ثم حدقت في الدخيل الذي دُفع إلى الجانب .
تجمد الدخيل كما لو كان قد فقد وعيه .
في تلك اللحظة، تساءلت يلينا عما إذا كانت قد بالغت كثيرًا، بعد أن انتهت بالفعل .
‘ شعر مستعار ؟ ‘
كان هناك شيء مختلف بشأن الدخيل الذي كان مظهره في حالة فوضى بعد أن دُفع جانبًا .
كان لديه بالتأكيد شعر بني قصير، لكن الآن لديه شعر أشقر يصل إلى خصره، لم يكن لون شعره أشقر مشرق كان لونه باهت .
‘ … أشعر أنني رأيت لون الشعر هذا من قبل ‘
في تلك اللحظة، أرتعشت أصابع الدخيل بينما كان رأسه منخفضًا .
” …. هذا غير ممكن ”
تحولت تمتمت الدخيل إلى صراخ .
” مستحيل ! ”
وفي اللحظة التي رفع فيها الدخيل رأسه ….
شينج .
ظهر ضوء قرمزي من القلادة مرة أخرى و عادت الرائحة الكريهة .
تجهمت يلينا من الرائحة المقززة و وسعت عينيها، الناس الذين كانوا صاخبين و قلقين على يلينا، توقفوا فجأة عن الحركة .
1
” ….. أختي الكبرى ؟ ”
” ……. “
” سير كولين ؟ سير ماكس ؟ ”
” ……. ”
” …. سير توماس …. ”
هذا غريب، لم يرد أحد على يلينا .
لم يكن هؤلاء الأربعة فقط، بدا الجميع بإستثناء يلينا و كأنهم متجمدين .
بينما كانت يلينا مرتبكة، سار الدخيل ببطء نحو ليليانا .
” أختي ! ”
كانت يلينا المتفاجئة على وشك الركض، ولكن في تلك اللحظة أمسك الدخيل بخنجر و وضعه على عنق ليليانا .
” ……. ! ”
وقفت يلينا في مكانها ساكنة .
نظر الدخيل في عيون يلينا و سخر كما لو كان مصدومًا حقًا .
” …. وااو، هذا حقًا لا يؤثر عليك ”
” ……. ”
ثم أكملت ” لكن لماذا ؟ لماذا بحق الجحيم ؟ من أنتِ حقا ؟ ”
هذا أيضًا ما أرادت يلينا سؤاله .
كان الخنجر الذي وضعه الدخيل على رقبة ليليانا صغيرًا لكنه حاد، لن يأخذ الأمر وقتًا طويلاً حتى يخترق الخنجر الجلد الناعم لعنقها و تؤدي إلى نتيجة مروعة .
أصبحت مشاعر يلينا مضطربة و بالكاد فتحت فمها لتسأل
” …. ماذا تريد مني ؟ ”
حدق الدخيل في وجهها مباشرة بدلاً من الرد عليها .
لم تستطع يلينا رؤية ذلك ولكن تحت القناع كان تعبير الدخيل مليئًا بالقلق .
‘ لماذا لا تعمل قوة القلادة عليها ؟ ‘
حدقت الدخيلة ريبيكا في يلينا بعيون متصلبة .
لم تواجه ريبيكا هذه المشكلة من قبل، لم تصدق أن القوة الممتلئة بدم الوحش لم تنجح .
‘ كنت أعتقد أن الدوق مايهارد فقط هو الذي سيكون قادرًا على مواجهة قوتي …. ‘
أعتقدت ريبيكا أنه كان هناك إحتمال ضئيل بأن دم الوحش لن يكون له أي تأثير على الدوق مايهارد بسبب شائعة أنه قد لعن من قِبل الشيطان .
منذ أن الشياطين و الوحوش تبدو من نفس النوع .
ولهذا أعتقدت أن أسهل حل في حالة عدم نجاح غسيل المخ على الدوق، هو أخذ الدوقة كرهينة و قيادة الدوق إلى فخها .
لكن التفكير بأن الدوقة هي التي تسبب لها المشاكل و ليس الدوق …
‘ أعتقد أنني كنت مخطئة أو أنني أرتكبت خطأً ما ‘
كان الضوء لا يزال ينبعث من القلادة، لكنها لم تتأثر بهذا على الإطلاق .
شكلت شفاه ريبيكا خطاً ثم أسترخى جسدها .
كانت مرتبكة بعض الشيء، لكنها كانت على ما يرام .
كانت الدوقة فقط هي الوحيدة التي لم تتأثر بالقلادة ….
حسنًا، كان هذا مجرد إزعاج بسيط لخطتها، لم تكن هناك أي مشاكل أخرى .
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan