I’ll Be The Warrior’s Mother - 120
” آه حسنًا، في هذه الحالة … ”
تصادف وجود ثلاثة رجال أقوياء قادرين على الأعمال اليدوية .
نظرت يلينا إلى الفرسان الثلاثة، سيكون عليهم المساعدة في تحريك العربة إذا كانوا سيواصلون في هذا الطريق على أي حال .
كانت يلينا على وشك إختيار الفارس الذي سترسله للمساعدة عندما فتح سيدريون فمه .
” ألا يمكننا فقط إبعاد العربة عن الطريق ؟ ”
” هم ؟ ”
” أعتقد أنه يمكننا حل هذه المشكلة عن طريق إبعاد العربة عن الطريق حتى نتمكن من المرور، ألا تعتقدين ذلك، دوقة ؟ ”
” حسنًا هذا صحيح، لكن … ”
ألا يجب أن تكون العربة قادرة على التحرك من أجل الابتعاد عن الطريق ؟ ولكن قبل أن تقول يلينا ذلك، حرك سيدريون يده أولاً .
ثم سمعت صرخة في الخارج .
” آه ! ”
” الـ العربة ! ”
— صوت صهيل الخيول !
إرتطام !
و أنتهت الضجة بصوت قوي، عندها أدارت يلينا رأسها .
” ……. ؟ ”
العربة التي كانت تسد الطريق قبل لحظة أختفت دون أن تترك أثراً .
حسنًا، لنكون أكثر دقة، لم تختفي …
” لقد أبعدتها من الطريق، لذا دعينا نذهب الآن ”
قال سيدريون بهدوء بعد أن استخدم السحر لرفع العربة بأكملها و قذفها إلى جانب الطريق .
‘ أعني، لقد أبعدها من الطريق بلا شك، لكن … ‘
كانت النتيجة أن العربة أصبحت الآن حطامًا لأنه رمى بها بدلاً من وضعها بحذر .
صرخ الكاهن الذي كان يراقب بعيون واسعة، متأخرًا
” ماذا فعلت بحق … ؟! ”
” الكاهن بيكا ”
أنحنى سيدريون إلى الأمام و كشف عن وجهه .
تردد الكاهن عند رؤية سيدريون .
” حسنًا، كان يجب أن تكون مستعدًا لمثل هذا الحادث و أن يكون لديك خدم ماهرين في العربة، ربما حدث هذا لأنك تعتقد أن الخدم قذرين للغاية بحيث لا يمكنهم الركوب معك ”
” أنت … ”
” أو كان ينبغي أن يكون لديك اثنان أو ثلاثة كهنة لرفع العجلة معك، بغض النظر عن مدى ضعفك هل مجموعة من البالغين غير قادرين حقًا على رفع عجلة واحدة ؟ ربما حدث هذا لأنك لا تريد أن تتسخ يديك ”
استمر سيدريون بالحديث بصوت ثابت خالي من العاطفة .
لكن كلماته كانت مثل التلميح تقريبًا .
نظرت يلينا إلى الكاهن متسائلة ما إذا كانت كلمات سيدريون صحيحة، كانت نظرات الكاهن ثابتة و قاسية .
” سيدريون … ”
” من فضلك خذ هذا كدرس، أتمنى بإخلاص ألا تواجه هذا مرة أخرى. … إذا وداعًا ”
— صهيل !
انطلق الحصان الذي يجر عربة يلينا راكضًا بعد أن أصابته قوة غير مرئية على مؤخرته .
تعثر السائق وهو يقود العربة .
حدقت يلينا في الكاهن عندما كانوا يبتعدون و بمجرد أن أصبح بعيدًا لدرجة أنها لم تعد تستطع رؤية وجهه، حولت نظرها إلى سيدريون .
” أفهم من هذا أنكما تعرفان بعضكما البعض ”
” قليلاً ”
ساد الهدوء داخل العربة .
لم توبخه يلينا و تتطفل على علاقتهما أو تسأل لماذا فعل مايريد .
لم يبدو أن سيدريون كان في مزاج للأسئلة .
تركت يلينا الصمت يستمر حتى وصلوا إلى متجر الكعك .
* * * * * * * * *
في تلك الليلة، توقفت يلينا وهي تمشي في الرواق .
كان سيدريون يقف خارج القصر تحت ضوء القمر و كان ظهره يواجه النافذة، لذلك لم تستطع يلينا رؤية وجهه .
في الواقع، كان من الصعب رؤية تعابير وجهه حتى لو كان يواجه النافذة لأنه كان ظلام بالخارج .
فكرت يلينا لفترة وجيزة قبل أن تأخذ فانوس و تخرج .
كان سيدريون لا يزال واقفًا في نفس المكان عندما وصلت إليه .
” مالك البرج الأسود ”
تحرك جسد سيدريون عندما نادت اسمه، على وجه الدقة كان رأسه الذي تحرك فقط .
” … دوقة ”
” ما الذي تفعله هنا ؟ ”
” أفكر فقط ”
” بشأن ماذا ؟ ”
بعد صمت قصير، قام سيدريون بتغيير الموضوع بدلاً من إعطاء إجابة .
” أنا آسف بشأن ما حدث في وقت سابق اليوم ”
” مالذي تتأسف بشانه ؟ ”
” أنتِ الشخص المسؤول، لكنني تصرفت بإرادتي ”
” إنسى الأمر، إذا كنت سأوبخك على ذلك كنت سأفعل ذلك في وقت سابق ”
” ……. ”
” إذًا ما الذي كنت تفكر فيه ؟ ”
حاول سيدريون تغيير الموضوع لكن يلينا فتحت الموضوع مرة أخرى .
تنهد و أجابها في النهاية .
” كنت أفكر في كايوين ”
ترددت يلينا و قالت .
” … حقًا ؟ ياللمصادفة كنت أفكر في زوجي أيضًا، في الحقيقة كنت أفكر فيه منذ فترة ”
” ليس عليك أن تشعرين بالتنافس كنت أفكر فيه بسبب ما حدث في وقت سابق اليوم ”
” هل تتحدث عن الكاهن الذي قابلناه ؟ ”
” نعم ”
” … ذلك الرجل العجوز له علاقة بزوجي ؟ ”
بالنظر إلى السلوك الذي أظهره سيدريون، لا يبدو أنه على علاقة جيدة بالكاهن .
غيرت يلينا من الإشارة إلى الرجل على أنه ‘ كاهن ‘ إلى ‘ رجل عجوز ‘ بسرعة .
ألقى سيدريون نظرة سريعة على يلينا قبل أن يتحدث .
” هل تعلمين كيف تقابلت أنا و كايوين ؟ ”
لم تكن يلينا تعلم .
كانت فضولية بشكل لا يصدق حول هذا الموضوع لفترة طويلة .
” كيف تقابلتما أنتما الإثنان ؟ ”
” لقد اقتربت منه أولاً، منذ سبع سنوات ”
” ……. ”
” أردت أن أجد دليلاً على أن كايوين قد لعن من قبل الشيطان ”
” ماذا ؟ ”
أعتقدت يلينا أنها سمعته بشكل غير صحيح لكنه ضحك بسخرية عندما أعطته نظرة مرتبكة .
” إنها قصة طويلة ”
” ……. ”
” وقد تجدينها مزعجة ”
كان هناك صمت قصير قبل أن يسأل سيدريون
” هل ترغبين بالإستماع ؟ ”
شددت يلينا قبضتها على مقبض الفانوس .
” … أجل ”
………
كان سيدريون يتيمًا، تم التخلي عنه بمجرد فطامه في زقاق قديم و قذر .
تمكن الطفل من البقاء على قيد الحياة بمفرده و أول شيء تعلمه هو التسول .
ذات يوم، كان يتشبث بساق أكثر شخص رآه أناقة، كما لو كانت غريزة البقاء على قيد الحياة .
” جائع … ”
” هم ؟ ”
” أنا جائع … أريد أن آكل ”
” إلى من يعتقد هذا الطفل القذر أنه يتحدث ؟! ”
” إنتظر ”
كان سيدريون يتمسك برداء رئيس كهنة حاكم الشمس .
” كما ترون، هو طفل يرثى له و يبدو أنه فقد والديه، ماذا عن أخذه إلى المعبد ؟ ”
” عذرًا ؟ ”
” أيها الطفل، هل ترغب في مرافقتنا ؟ إذا أتيت معنا فلن تجوع أبدًا ”
” رئيس الكهنة، ما الذي … ”
ما رآه رئيس الكهنة في ذلك الزقاق القذر في ذلك اليوم لم يكن سوى وجه الطفل، على الرغم من أنه كان مغطى بالسواد إلا أنه عند التمعن، كان للفتى بشرة ناعمة وشعر أشقر نقي لم يختلط بأي ألوان أخرى .
بدا الطفل و كأنه دمية ….
وبعد فترة وجيزة، أصبح حقًا ‘ دمية ‘ المعبد .
” هل هذا صحيح أيها الكاهن ؟ هل سيتمكن طفلنا حقًا من العيش ؟ ”
” بالطبع، من خلال إيمانك يمكن لطفلك أن يعيش ”
” أوه أيها الكاهن … سوف أؤمن بك فقط، بما أنك قلت أن طفلي يمكن أن يعيش، لن يكون لدي أي شك ”
أصبح الطفل شابًا يعمل في المعبد و يرتدي لباس الكاهن .
كان لديه وظيفة واحدة فقط وهي تهدئة قلق الناس .
كان مكلفًا بتهدئة القلوب الضعيفة للمؤمنين الذين يتأثرون بسهولة بالمخاوف و الهموم .
لكن في الداخل، كان له دور مختلف قليلاً .
” رئيس الكهنة ”
” أوه، هذا أنت سيدريون، ما الأمر ؟ ”
” قابلت … الأخت إيدن اليوم ”
” و ؟ ”
” سألتني إذا كان طفلها سيكون قادرًا على العيش ”
” و بالطبع أنت أكدت ذلك، أليس كذلك ؟ ”
” نعم، لكن … ألم يقل الكهنة أن الطفل لن يكون قادرًا على العيش ؟ سمعتهم يتحدثون عن ذلك من قبل، قالوا أن طفلها مصاب بمرض عضال لذلك لا يوجد الكثير مما يمكن للمعبد القيام به … ”
” سيدريون ”
” ……. ”
” ألم أقل لك أن تكرس نفسك لعملك فقط ؟ ”
” ……. ”
” وظيفتك هي أن تمنح للمؤمنين شيئًا يؤمنون به، لست بحاجة إلى معرفة أي شيء آخر أو الإهتمام به ”
” نعم، لكن الأخت إيدن يرثى لها للغاية، إنها تعتقد أن طفلها سيكون قادرًا على العيش، وهي تقدم عشورًا رائعة للمعبد كل أسبوع و لكن … ”
(العشور هي التبرّع بعُشر دخل الفرد للكنيسة .)
” طفلي سيدريون، إذا واصلت عصياني فليس لدي خيار سوى معاقبتك ”
” ……. ! ”
” خذه إلى القبو و اتركه هناك لمدة 3 أيام ”
” أنـ أنا آسف، رئيس الكهنة أنا آسف، أنا آسـ … ! ”
” أخرجه خلال 3 أيام بالضبط ”
كان سيدريون يهدئ قلوب المؤمنين، بعبارة أخرى يمنع شكوكهم و مخاوفهم .
كرس المؤمنون أنفسهم للمعبد متشبثين بذرة أمل غير موجودة تقريبًا كانت معلقة بخيط و كانوا يثبتون إخلاصهم دائمًا من خلال المال .
” أيها الكاهن، زوجتي المريضة لا تظهر أي تحسن، ماذا يمكنني أن … ”
” هذا لأنك لست مخلصًا تمامًا في المرة القادمة يجب عليك التبرع … ”
” أيها الكاهن، أيها الكاهن أمي لا تفتح عينيها ”
” يجب أن تعبر عن إيمانك بمزيد من الإيمان، تعال إلى المعبد للصلاة و قدم عشورًا تتناسب مع إيمانك … ”
كانوا الناس ينخدعون بسهولة بما يروه .
بدا الصبي الأشقر الذي كان يرتدي رداء كاهن أبيض نقي كأنه ملاك و كان من السهل على الأشخاص الذين يزورون المعبد أن يصدقوا ما يقوله لهم، حتى لو كان ما يقوله سخيفًا .
لقد أثقل ذلك على ضميره وفي بعض الأحيان كان سيدريون يقول إنه لا يستطيع فعل ذلك ثم يحبسه رئيس الكهنة في القبو لعدة أيام .
كان القبو حيث يتم حبس مكذبين المعبد و غيرهم من الخطأة و تعذيبهم حتى الموت .
✩。:•.───── ❁ ❁ ─────.•:。✩
* Arabic Translation: Levey-chan(Ensegam)🌸
* My Instagram: Levey -chan