I Will Save the World and Retire - 2
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- I Will Save the World and Retire
- 2 - الحادثةُ غير المرغوب فيها (1)
002. الحادثةُ غير المرغوب فيها (1)
بعد 19 عامًا.
الطابق الثالث، قاعة المؤتمرات الثانية، وكالة إدارة القدرات، جونغ-غو، سيول، كوريا الجنوبية.
على شاشة ضخمة تغطي جدارًا كاملًا، ظهرت خريطة لمدينة سيول. وقف رجل يرتدي بدلة أنيقة أمام الشاشة وتحدث بصوت منخفض رتيب.
“أرتفع مستوى الخطر في زنزانة يونغدونغبو الثانية وزنزانة إنوانغسان الأولى إلى المستوى 2 عند الساعة 9:42 صباحًا و10:17 صباحًا على التوالي.”
كان صوته خاليًا من العاطفة، لكنه كان ينقل جديّة واضحة.
الصيادون، الذين سبق أن تم إطلاعهم على تفاصيل غزوات الزنزانات، استمعوا بفتور إلى شرح الرجل.
عبس الرجل وأردف بنبرة صارمة.
“هل تستمعون جيدًا؟ حتى لو كانت الزنزانات من الفئة B أو C، فإن استقرارها الداخلي يُصبح أكثر ضعفًا مع أرتفاع مستوى الخطر. كونوا مستعدين ولا تفقدوا تركيزكم عند الدخول.”
عندها فقط، جلس الصيادون باستقامة وأظهروا اهتمامًا أكبر. لكن الرجل، الذي بدأ غير راضٍ تمامًا، واصل الشرح.
“الفريق الثاني سيتولى زنزانة يونغدونغبو ذات المستوى B2. الفريق الثاني، هل هناك أي تغييرات؟”
“لا، لا شيء.”
أجابت امرأة جالسة في آخر قاعة المؤتمرات ببرود. لم يعطِ الرجل أي إهتمام لنبرة صوتها.
“الفريق الأول ذهب إلى زنزانة تايان، والفريقان الثالث والرابع في أستراحة بعد عودتهم من زنزانات أخرى. أما زنزانة إنوانغسان فتم تكليفها لنقابة خارجية.”
كان هذا التحديث قد تم إبلاغهم به بالفعل مسبقًا.
“المؤن جاهزة. قائدة الفريق الثاني، تأكدي مجددًا من عدم وجود أي نقص. موعد دخول الزنزانة في الساعة الثانية بعد الظهر.”
ألقى الرجل نظرة سريعة على الساعة. كان الوقت يقترب من وقت الغداء.
نظر الرجل غير الراضي إلى الصيادين وقال.
“هل لديكم أي أسئلة؟”
“……”
“كما توقعتُ. إذن، أذهبوا لتناول وجباتكم، والفريق الثاني، راجعوا معلومات الزنزانة وكونوا على أستعداد. فريق العمليات سيتولى الأمور أثناء غيابي. أنتهى الاجتماع.”
أنهى الرجل الاجتماع من طرف وأحد. بما أنه كان مجرد إحاطة بشأن غزو زنزانة، لم يعترض أحد.
بعد مغادرة الصيادين بسرعة، لم يبقَ في قاعة الاجتماعات سوى الرجل والمرأة الجالسة في الخلف.
عبس الرجل وهو ينظر إليها، لكنه سرعان ما أبتسم إبتسامة لطيفة.
“ما الخطب، ايتها الصيادة يو جي-إيون؟”
“ماذا عن الزنزانة التي أخبرتُك عنها؟”
“زنزانة؟”
أمال الرجل رأسه جانبًا، ثم قال ‘آه’ ببطء وكأنه تذكر.
“تقصدين زنزانة بانغي-دونغ؟ لقد تحققتُ منها، وهي مجرد زنزانة من الفئة D.”
عبست يو جي-إيون.
“فئة الزنزانة ومستوى الخطر شيئان مختلفان. قلتُ لك إنه يجب اقتحامها.”
“مستوى الخطر هو الدرجة 6 فقط. غزوات الزنزانات تبدأ من مستوى الخطر 2 وما فوق. تذكرين؟ بخبرتكِ كصيادة، عليكِ أن تعرفي ذلك.”
“لديّ شعور سيئ حيالها.”
تنهد الرجل علنًا.
“لو قمنا بغزو كل زنزانة بمستوى D6 بناءًا على شعور سيئ فقط، سيكون ذلك مشكلة. هل تعرفين ما الذي يُستخرج من زنزانة بانغي-دونغ؟ أحجار المانا. إذا أغلقناها دون تفكير، من يدري ما الشائعات التي ستنتشر في الأخبار.”
“آوه.”
“بغض النظر عن كونكِ صيادة من الفئة S، لا يمكنكِ تجاوز الإجراءات. هل تعرفين ماذا يسمي العامة ذلك؟ إساءة أستخدام السلطة.”
“هذا ما تفعله أنتَ، أيها الابن المدلل.”
إتسعت عينا الرجل من الدهشة.
“هل رأيتِ من قبل شخصًا تم تعيينه في منصب بفضل علاقة شخصية بهذا القدر من الكفاءة؟”
“لو لم تكن كفؤًا بعملك، لكنتُ طردتك منذُ زمن طويل.”
“إذا هاجم صياد موظفًا مدنيًا، لن ينتهي الأمر باعتباره مجرد إعتداء بسيط.”
جمع الرجل المواد التي أستخدمها في الإحاطة ومر بجانب المرأة، مما أوحى بأنه لن يستمع لها أكثر.
ترددت المرأة قليلًا ثم قالت.
“…لديّ شعور سيئ حيالها بالفعل.”
“إذا أردتِ غزوها، قدمي أدلة مناسبة. لا شيء أقل موثوقية من حدس الصياد.”
“لكن لديك رخصة صياد أيضًا، أليس كذلك؟”
“هذا السبب في أنني لا أثق بها.”
نظر الرجل إليها وأبتسم بلطف، لكنه أردف بنبرة ساخرة.
“لو كنتُ مكانكِ، لقضيتُ هذا الوقت في الاستعداد للغزو بدلًا من تقديم أقتراحات غير ضرورية. آه، حسنًا….”
لكن تلك الابتسامة تحولت بسرعة إلى تعبير ساخر، حيث رفع زاوية فمه قليلًا.
“بما أن الأمر يتعلق بالصيادة يو جي-إيون، فأنا واثق أنكِ ستدبرين الأمور جيدًا. لا تترددي في إهدار المؤن طالما أنني لستُ هنا.”
“ماذا؟ هل تنوي المغادرة قبل الغزو؟ أليس لديك عمل؟”
“لقد عملتُ كثيرًا لدرجة أنني لم أعد أطيقه.”
استدار الرجل مجددًا ليعطي ظهره للمرأة متجهًا نحو الباب.
“بالصدفة، إجازتي تبدأ من الساعة الثانية مساءًا. لا تتصلي بي.”
“يا! وو هويجاي!”
ثم أضاف بنبرة مزعجة.
“لن تتمكني من الاتصال بي على أي حال بمجرد دخولي الزنزانة، أليس ذلك مناسبًا؟”
عبست المرأة بعمق.
* * *
بعد يومين، ليلًا.
بوسان، كوريا الجنوبية. في بار راقٍ يطل على البحر.
وسط عزف ناعم لموسيقى الجاز في الخلفية، حدثت جلبة على طاولة بجانب النافذة.
“آوه، هل هذا ما رأيتُه في الأخبار؟”
كان هناك رجل يرتدي بدلة فاخرة، وقد رفع كمه ليظهر ساعة بتصميم خشن لا يتناسب مع مظهره الرسمي.
أجاب الرجل بابتسامة متواضعة.
“إنه مشروع طموح أطلقته الحكومة ومعهد كوريا لأبحاث المانا. لا يزال في مرحلة الاختبار، لذلك هناك نموذجان فقط منه في كوريا الجنوبية.”
كانت جملته متواضعة جدًا. على الأقل، هذا ما اعتقدته.
لماذا؟
لأن هناك نموذجان فقط من هذا الجهاز في العالم بأكمله، وليس فقط في كوريا الجنوبية!
“هذا رائع….”
نظرتُ إلى النساء بفخر.
عادةً، كنتُ أقضي وقتي أشرب وحدي، أتأمل المنظر الليلي من أحد الفنادق المرتفعة، ولكن اليوم كان يوم إجازتي. التحدث مع المدنيين بدلًا من الصيادين المزعجين الذين أراهم يوميًا في العمل لم يكن بالأمر السيئ. كما أنها كانت فرصة لمعرفة رأي العامة في وكالة إدارة القدرات.
…آوه، ربما لا يجب أن أذكر أنني أعمل في الوكالة.
“إذن، لا بد أن هذا شيء مذهل حقًا، أليس كذلك؟”
إنه مذهل بالفعل.
مرت في ذهني جميع المشاق التي واجهتها لتطويره.
“لا بد أنك صياد رائع إذن!”
بعد سماعي لتعليقات الصيادين السطحية طوال الوقت، كان سماع إعجاب المدنيين الصادق مريحًا.
“لديّ رخصة صياد، لكنني لستُ صيادًا.”
“إذن…؟”
“ألم تقل إنك تعمل في وكالة إدارة القدرات؟”
بدوا مشوشين قليلًا بسبب فكرة أنني أملك رخصة صياد ولكني لستُ صيادًا. ربما كان من الصعب على المدنيين فهم طبيعة العمل الداخلي للوكالة؟ حسنًا، من لا يهتم بالأمر لن يعرفه.
ابتسمتُ بلطف.
“نعم. لكن الوكالة لا تقتصر على الصيادين فقط.”
وكالة إدارة القدرات تدير جميع الصيادين والزنزانات في كوريا الجنوبية. المجتمع الحديث لا يمكن أن يعمل بشكلٍ طبيعي بدون الصيادين والزنزانات، لذا تتركز في الوكالة قدر كبير من السلطة.
لهذا السبب، لا يمكننا ترك وظيفة بهذه الأهمية للصيادين فقط، الذين يفتقرون عادةً إلى معرفة أوسع. بينما الصيادون هم القوة الأساسية في غزو الزنزانات، هناك آخرون يتولون المهام الإدارية والتنظيمية. أنا أحد هؤلاء الأشخاص.
لا، أنا مدير هؤلاء الأشخاص. هذا أنا.
هل يمتلك موظف عادي أحد النموذجين الوحيدين في البلاد؟
“دوري هو دعم الصيادين حتى يتمكنوا من غزو الزنزانات براحة. أعمل مباشرةً تحت إشراف المدير.”
“مدير الوكالة؟ أعظم صياد في بلادنا!”
بسبب شهرته الواسعة، تغيرت ردود أفعالهم اللامبالية فجأةً. في مواقف كهذه، أستخدام أسمه مفيد جدًا.
أومأتُ بابتسامة. لا يزال لديّ المزيد من القصص المناسبة لهذه الأوقات.
“نعم. بكل تواضع، هو أيضًا أبي.”
“أبيك؟”
“تقنيًا، هو أبي بالتبني.”
“آه….”
أجابت النساء بآلية.
“فقدتُ والديّ في حادثة عندما كنتُ صغيرًا. المدير أنقذني، وتبناني ورباني.”
هذه ليست كذبة. حقًا.
كان صحيحًا أنه أنقذني وصحيحًا أنه تبناني.
“ردًا لجميله، درستُ بجد والآن أعمل تحت إشرافه. آه، ولا تفهموني خطأ، هذا ليس تفضيلًا بسبب علاقة شخصية.”
تلك كانت كذبة. في الواقع، كان ذلك بسبب علاقة شخصية.
لكن، من زاوية أخرى، لم يكن ذلك بسبب علاقة شخصية بالكامل. لقد أستخدمتُ النظام القائم لأصبح موظفًا حكوميًا. مثل النقاط الإضافية التي يحصل عليها من يملكون رخصة صياد، أشياء من هذا القبيل.
لم أقم باختراع نظام خاص بي للدخول؛ فقط أستخدمتُ ما كان متاحًا، لذا ليس ذلك بسبب علاقة شخصية. أبدًا.
بأستثناء أشخاص عنيدين مثل يو جي-إيون، أجتاز هذا الأمر جلسة استماع المدير بدون أي مشاكل.
النساء أمامي كان لديهن نفس التفكير.
“بالطبع، إنه مشهور بكونه عادلًا ومنصفًا، أليس كذلك؟”
“بل الأكثر روعة هو أن الأب والابن يعملان معًا.”
عندما يسمع الأخرين القصة المؤثرة عن نجاح يتيم فقد والديه في حادث وتم تبنيه، فإن ردود فعلهم تكون غالبًا مثل هذه.
“إذن، لماذا أتيت إلى بوسان، يا هيجاي؟ هل أنتَ في رحلة عمل؟”
“إجازة للاحتفال بترقيتي. لم أخطط للمجيء، لكنهم طردوني من المكتب لأنني لم آخذ يوم إجازة وأحد منذُ العام الماضي.”
كان هذا نصف كذبة.
مع ذلك، كلماتي المنمقة جعلت النساء ينفجرن ضحكًا.
“هاها، التركيز المفرط على العمل ليس جيدًا. يجب أن تسترخي عندما يحين وقت الاسترخاء.”
“إذن، أنتن جميعًا في إجازة…؟”
“نعم، نحن في إجازة أيضًا.”
“آه، آمل ألا أكون أفسد عليكن استراحتكن….”
كما قالت ليّ النساء، ألقيتُ بعض الكلمات المجاملة غير الجادة. هذا النوع من الأخذ والعطاء هو بالضبط ما يبني الثقة في مجتمعنا الحديث.
هكذا نساعد بعضنا البعض على العيش.
“بفضلك، نحن نشاهد شيئًا مذهلًا. هل يمكنك أن تظهره لنا مرة أخرى؟”
أشارت إحدى النساء إلى الجهاز على معصمي.
“ما أسمه مرة أخرى؟ سمعتُ الاسم من قبل، لكنه كان طويلًا للغاية….”
“إنه جهاز الاتصال المصغر متعدد الوظائف للصيادين. لكننا نسميه ‘ساعة المانا’ للتبسيط. يحتوي على وظائف أكثر من الساعة العادية، على أي حال.”
تم تطويره تحت إشراف الحكومة، وسيتم توزيعه أولًا على الصيادين المرتبطين بوكالة إدارة القدرات. سيستغرق الأمر على الأقل عشر سنوات إضافية قبل أن يُصبح متاحًا للعامة.
هذه الساعة ستصبح أساسية في غزوات الزنزانات في المستقبل….
“لكنها تبدو كساعة عادية.”
“أيضًا أنها ساعة قبيحة إلى حد ما.”
“نحن لا نقول إن هيجاي يرتدي ساعة قبيحة.”
كانت النساء يتحدثن ويضحكن.
“سأتباهى بهذا في العمل. هيجاي، هل يمكنني التقاط صورة لها؟”
هززتُ رأسي بالنفي.
بعد التعامل مع صيادين سطحيين لا يقدّرون قيمة هذه الساعة، كنتُ أرغب فقط في سماع بعض الإعجاب الصادق. لم أكن ساذجًا بما يكفي لكشف معلومات سرية للمدنيين.
“أنا آسف. إنها لا تزال سرية.”
“هذا رائع، أنها سرية….”
“حتى مع اقتراب موعد إصدارها العام، لا يمكنني المخاطرة بإشاعات غير ضرورية.”
“بالطبع. نحن نتفهم.”
هذا شيء يجب أن يكون أي موظف حكومي حذرًا بشأنه دائمًا.
هناك قول قديم أن القلم أقوى من السيف.
إنه قول جيد.
القوة غير المرئية غالبًا ما تكون أكثر رهبة من القوة الجسدية أمام عينيك.
“لكنها تبدو كساعة، أليس كذلك؟ كيف تعمل؟”
“تسجل نمط المانا، لذا لا يمكن لأحد سوى المالك أستخدامها. لحظة فقط، سأضبطها لتكون مرئية للآخرين.”
قمتُ بتعديل الإعدادات على ساعة المانا. نظرًا لوجود نسختين فقط منها، لم يتم تفعيل جميع الوظائف، لكن الأساسية كانت تعمل بشكلٍ جيد.
كانت مفيدة في عملي أيضًا…بينما يمكنني إظهارها للمدنيين دون مشكلة، كنتُ بحاجة إلى شيء يثير إعجابهم.
نعم، هذا سيكون مناسبًا.
ظهرت نافذة هولوغرافية فوق الساعة. كانت النافذة، التي كانت مصممة لتكون مرئية ليّ فقط، الآن معدلة بحيث يمكن رؤيتها حتى من قبل الأشخاص الذين ليس لديهم مانا على الإطلاق بمجرد تعديل بسيط.
“هذا رائع….”
“ما هذا؟ قائمة بمستويات خطورة الزنزانات؟”
نظرتُ إلى النافذة وشرحتُ.
“إنه وضع الزنزانات على مستوى البلاد. يتم ربطه بأجهزة قياس المانا، لذا يمكنه متابعة حالة الزنزانات في الوقت الفعلي.”
زنزانة سيول يونغدونغبو الثانية (B) — مستوى الخطورة 2
زنزانة سيول إنوانغسان الأولى (C) — مستوى الخطورة 2
زنزانة تشنغنام تايان الثالثة (A) — مستوى الخطورة 3
…
“إنها مرتبة حسب مستوى الخطورة…من المستوى 2 تُصبح أهداف غزوات فورية…هذه الزنزانات الثلاثة يتم غزوها حاليًا.”
“آوه…أنتَ محق. رأيتُ ذلك على الأخبار.”
“دخلوا قبل يومين، لذا من المفترض أن يخرجوا قريبًا. على الأرجح سيُعلن عن ‘أكتمال الغزو’ بحلول الغد.”
كانت النساء ينظرن إلى النافذة الهولوغرافية بذهول. كنتُ أرتشف كوكتيلي بهدوء.
من الجيد الاستمتاع بإجازة بين الحين والآخر، أليس كذلك؟
“ماذا؟”
“أمم…هيجاي؟”
“ماذا؟”
“مستوى هذه الزنزانة يرتفع بشكلٍ مفاجئ، هل هذا جيد؟”
“ماذا؟”
فحصتُ نافذة المعلومات بسرعة. ظهرت زنزانة مع مستوى خطورة يتغير بسرعة في الأعلى.
كانت الزنزانة تومض وتغير الأرقام.
زنزانة سيول بانجي-دونغ الأولى (D) — مستوى الخطورة 5
زنزانة سيول بانجي-دونغ الأولى (D) — مستوى الخطورة 3
زنزانة سيول بانجي-دونغ الأولى (D) — مستوى الخطورة 1
“…!”
قفزتُ من مقعدي.
!! زنزانة سيول بانجي-دونغ الأولى (D) — مستوى الخطورة 00000000000
إنهارت الزنزانة.
يُتبع….