I will make the male lead step down - 1
“لويد ، هل أنت بخير؟”
لهث شاب ذو شعر أرجواني وهو يكافح للتنفس ، كان عاجزًا تمامًا أمام موجات الشياطين التي لا تنتهي ..
تشوهت ملامح وجهه الوسيم بشكل لا يرحم ..
“هاه… اللعنة ، @#&$#&؟”
كان يتمتم أحيانًا بكلمات بلغة غريبة عندما يكون في موقف صعب أو محرج ..
قيل في البلاط الإمبراطوري إنها لغة قديمة ..
بينما كانت إيرين تنظر إلى ملامح الاضطراب على وجهه ، امتلأ رأسها بالأفكار ..
لم يكن قد وجد نفسه في موقف دفاعي كهذا من قبل ، لذا كان من الطبيعي أن يتوتر ..
‘ولكن بصفته قائد هذه المنطقة…’
كانت تتمنى لو أظهر مزيدًا من الثبات ..
ومع ذلك ، لم تُظهر إيرين ما يجول بخاطرها ، كانت تعلم أن لويد يدرك ذلك جيدًا ..
“@$&$؟@#@#.”
تمتم بلغة غير مفهومة قبل أن ينظر إلى إيرين بابتسامة محرجة ..
“إيرين ، أريد أن أطلب منكِ شيئًا…”
شعرت إيرين بشيء مريب ، لكنها أومأت برأسها ..
“ما هو طلبك؟”
كانت مستعدة لقبول طلبه مهما كان ..
حتى لو سخر منها الآخرون واعتبروا ذلك تبعية عمياء ، لم يكن الأمر مهمًا ..
فهو الوحيد الذي احتضنها عندما تخلت عنها عائلتها بسبب كونها طفلة غير شرعية ..
لكن عائلتها لم تُظهر أي تقبل للويد أيضًا ..
‘…لم أكن أعرف أن هناك شيئًا آخر ينقصكِ ، مثل قدرتكِ على الحكم على الناس …’
‘أن تقضين وقتكِ مع شخص عديم القيمة كهذا يظهر مستواكِ …’
‘حقًا ، أنتما مناسبين لبعضكما ، كما يُقال ، الطيور على أشكالها تقع …’
كان إخوتها غير الأشقاء يطعنونها بكلمات حادة كالإبر ، وكأنهم يتعمدون إيذاءها ..
كرهتهم إيرين بشدة حين حاولوا حتى انتزاع صديقها الوحيد منها ، وقررت في النهاية مغادرة العائلة ..
“حاليًا ، خط الدفاع قد انهار تقريبًا ، علينا أن نحسم الأمر هنا.”
قال لويد ..
وكان محقًا ..
فقد تم اختراق الخطوط الأمامية منذ فترة طويلة ، وخط الدفاع الأخير في حالة يرثى لها ..
وكان من غير المؤكد ما إذا كانوا سيتمكنون من الصمود حتى تُكمل القديسة إيزابيلا طقوس التطهير ..
أمسك لويد بيدها وقال:
“إيرين ، هل يمكنني أن أطلب منكِ هذا؟”
فهمت إيرين طلبه على الفور ..
أن تبذل قصارى جهدها لحماية خط الدفاع ومنع الشياطين من التقدم ..
لكن حماية خط الدفاع تعني الموت المحتوم لإيرين ..
كان من المستحيل أن لويد لم يكن يعلم ذلك ،
شعرت إيرين بوخز في قلبها ولم تستطع فتح شفتيها ..
‘نعم ، هذا هو الحل الأفضل.’
لم يكن ذلك لأنه لا يحبها ..
كانت عيناه الذهبيتان تزداد قلقًا كلما طالت فترة صمتها ..
وأخيرًا ، فتحت إيرين فمها وقالت:
“حسنًا ، لويد …”
انتشر شعور بالارتياح على وجه لويد ..
رغم أن عدم إظهار الحزن في ملامحه جعلها تشعر ببعض الحزن ، لكنها تماسكت ..
‘هذا يتعلق بحياة الكثيرين …’
فإذا تم اختراق هذا الخط أيضًا ، سيصبح سكان الإمبراطورية في خطر كبير ..
كانت تعرف أن لويد كان أكثر قلقًا بشأن سلامة الشعب من أي شيء آخر ..
رأت أن هذا التصرف هو ما يُميز لويد ، وابتسمت ..
“يبدو أن هذا هو نهاية طريقنا معًا ، لويد ..”
“لا تقولي هذا ، سنلتقي أحياء ، أليس كذلك؟”
ابتسم لويد بثقة وكأنه متأكد تمامًا من نجاتهما ..
“أحبكِ ، إيرين ، وأنا آسف.”
أمسك بيدها ونظر إليها بحنان ..
“حتى لو غادرتِ ، سأضمن حماية الإمبراطورية.”
شعرت إيرين بالخجل من نفسها لأنها حملت في قلبها ضغينة صغيرة تجاهه ..
كيف لها أن تُشكك في صدقه ، وهي التي تعهدت معه بحماية الإمبراطورية؟
واصلت إيرين قتالها المستميت في خط الدفاع لنصف يوم كامل ..
“عاشت القديسة إيزابيلا!”
تعالت أصوات الجنود وهم يهتفون ..
ارتفعت أعمدة من الضوء المتلألئ في السماء ،
لقد اكتملت طقوس التطهير ..
“كيييييييييي!”
أطلقت الشياطين صرخات مروعة وهي تسحب داخل ذلك العمود ..
“…لويد”
رفعت إيرين جفنيها المرتعشين من الألم بسبب إصابتها القاتلة ..
كان وجه لويد الذي ركع أمامها بالكاد واضحًا بسبب الرؤية الضبابية ..
هزت إيزابيلا ، التي اقتربت منه ، رأسها نافية ..
“لقد فات الأوان…”
“إيرين ، لن ننسى تضحيتكِ أبدًا ، شكرا لكِ ..”
بعد ذلك ، أمسك لويد بيد القديسة إيزابيلا التي كانت بجانبه ..
شعرت إيرين بالألم لمجرد رؤية ذلك المشهد فأغمضت عينيها ..
عندها ظنوا أنها قد ماتت وبدأوا يتحدثون بصوت منخفض ..
”هل كان من الجيد حقًا فعل هذا؟ كان بإمكاني
علاجها …”
لكن الجواب الذي أعقبه كان صادمًا ..
“لا تفعلي ، إذا أحييناها بلا داع ، سنقع في موقف مزعج…”
هل … قرر تركي أموت؟
حبست إيرين أنفاسها من شدة الصدمة ..
“الشيء الجيد هو أن عائلة ليكاون قد انتهت ، لذا لن يكون هناك مشاكل حتى لو ماتت ..”
كان هذا شيئا تساءلت عنه إيرين أيضًا ..
لماذا ضحى أفراد عائلة ليكاون بأنفسهم من أجلها؟
قبل أيام قليلة ، ظهر إخوتها غير الأشقاء في ساحة المعركة ..
ظننت أنهم جاءوا لقتلي ..
لكنهم خالفوا كل توقعاتها وتصرفوا على العكس تماما ..
لقد ألقوا بأنفسهم في فخ الشياطين من أجلها ، غير مترددين ولا متلفظين بأي كلمات وداع ..
لكن لماذا ؟
اجتاحت الذكريات المؤلمة والمربكة عقلها كإعصار متأخر ..
“بالفعل ، كانوا أشخاصا مخيفين.”
في اللحظة التي كان فيها لويد وإيزابيلا يستعدان للرحيل ، بدأت إيرين تسعل ، صرخ لويد بفزع
“أوه ، اللعنة ! ماذا ؟ ما زالت على قيد الحياة؟”
“… هاه ، أيها الوغد ..”
إذا قابلتك مجددًا ، فسوف أقتلك بنفسي…. لم تستطع إيرين إنهاء جملتها وأغمي عليها ..
هل هذه رحمة من الحاكم؟ أم أنها لعبة من القدر؟ رمشت إيرين عينيها بتبلد وهي تحدق في انعكاسها على المرآة أمامها ..
شعر أسود متشابك بشكل فوضوي ، وعينان حمراوان مرفوعتان كعيني قطة ..
كان ذلك وجهها ، لكنها كانت صغيرة جدًا ..
هل أنا في حلم؟
لكن الأحلام كانت فقط للأحياء ..
كانت متأكدة أنها ماتت ..
ومع ذلك ، عندما فتحت عينيها ، رأت نفسها طفلة في المرآة ..
في التاسعة؟ أو العاشرة؟
ربما كانت في ذلك العمر تقريبا ..
لكن هذا الموقف الغريب كان مستحيل الفهم بالنسبة لها ..
في تلك اللحظة ، شعرت بصداع حاد …
ما هذا؟ هل أنا داخل كتاب؟
وفي الوقت ذاته ، تدفقت ذكريات جديدة إلى عقلها ..
ذكريات حياة أخرى ، “لي يون هي ..”.
ضحكت إيرين بمرارة أن تكون هذه الحياة جزءًا من كتاب؟
” العيش كطفل غير شرعي في القصر الإمبراطوري …”
عنوان عادي للغاية لهذه الرواية ، التي كانت تحكي عن لويد ، أو بالأحرى “كيم” تاي هيون”، في قصة خيالية من نوع الحريم ..
كيم تاي هيون ، وهو شخص من العصر الحديث دخل جسد شخصية شريرة ثانوية في رواية خيالية ..
وجد نفسه في جسد لويد ، الابن غير الشرعي للعائلة الإمبراطورية المعروف بسمعته السيئة ، وحاول التخلص من هذه الصورة عن طريق حل الأحداث من حوله ..
وبهذا اجتمع حوله عدد كبير من النساء ..
وإحدى تلك النساء كانت… إيرين نفسها ..
توهجت عيناها الحمراوان بعمق غامض ..
”سأقتلك ….”
عندما سمعت لأول مرة أن عائلتها قد دمرت لم تشعر بأي شيء ..
لم يكن لديها أي حب أو كراهية لعائلتها ..
ثم أخبرها لويد أن كل ما حدث لعائلة ليكاون كان نتيجة مؤامرات ولي العهد ..
لكن من دمّر عائلة ليكاون… كان لويد ، أو بالأحرى كيم تاي هيون …
كل شيء كان كذبًا وخداعا ..
وبعد كل هذا ، انتهى العالم بالدمار ..
انعكست نيران الغضب في عيني إيرين ، لكنها سرعان ما هدأت ..
الحقيقة أنني كنت الغبية ..
عند التفكير في الأمر ، تصرفات كيم تاي هيون لم تكن أبدًا كتصرفات شخص يحب ..
كان من قدم لها الحب الحقيقي… أفراد عائلة ليكاون ..
ظهرت وجوههم واحدًا تلو الآخر في ذهنها ، وجوه الذين ضحوا بأنفسهم من أجلها ..
لماذا؟
كانت متأكدة أنهم لن يضحوا من أجلها ..
ومع ذلك ، فقد فعلوا ذلك ..
ظلت عيناها الحمراوان تحدقان في السماء لفترة طويلة ، ثم لمع فيهما بريق حازم ..
إيرين ليكاون ..
لم تكن من النوع الذي يعيش بدين لأحد ، سواء كان دينا طيبًا أو سيئا ..
كانت تعرف تمامًا ما عليها فعله بعد عودتها ..
ترجمة ، فتافيت ..