I will find my story - 6
كنت ارتدي قناعاً و ارتدي ردائاً اسود اللون و ارتدي ملابس الصيد الخاصة بي
“اوه تباً انا تائهه ما الذي سافعله”
على الرغم من سماعي للعديد من الناس الذين كانوا يعتقدون ان المكان عبارة عن صحراء خالية من الماء و ان الاشخاص هنا انطوائيون الا انني شاهدت العكس
فالمكان هنا في غاية الجمال صحيح اننا في الصحراء لكن الناس هنا اجتماعيون و انيقون على الرغم من انهم من عامة الناس فقط
الجميع هنا مشرقون بشكل مذهل المكان يخطف الانظار حقاً المباني جميلة للغاية
لكن المشكلة انني ضائعة ما الذي سأفعله الآن
حل الليل و اختفى الناس ظللت امشي و انا منهكة لانني لم اكل شيئا منذ الصباح
رأيت نافورة في وسط المدينة و كانت تبدوا مبهرةً للغاية جلست امام النافورة ثم فجأة سمعت صراخاً من احد الازقة كان صوت طفل
ذهبت مسرعة نحو الصوت فرأيت اربعة رجال يحطون بالطفل و يقومون بضربه ضرباً مبرحاً
“ايها الطفل الحقير كيف تجرؤ على سرقة الخبز مني وانا الذي اطعمتك بعد ان تم التخلي عنك”
“انا اسفٌ عمي لكنني اتضور جوعاً ارجوك انا لم اتناول الطعام منذ يومين “
شعرت بضيق في صدري لقد كان مشهداً مؤلماً ان ترى رجالاً بالغين يهملون طفلاً ثم يلومونه على اخطائه
لم استطيع البقاء ساكناً في مكاني!
“انتم ايها الرجال البلهاء اتركوا ذالك الطفل الصغير حالاً او ستندمون”
اجاب احد الرجال بنبرة غضب
“هاا هل تقوم بتهديدي يا حبة الفاصولياء الصغيرة اتهددني وانت بهذا الحجم اخشى ان انفخ عليك فتطير بعيداً”
بدأت مجموعته بالضحك و تقدم احدهم و امسك بي من قلنوستي
نظرت إليه وكانت عيني تنظر مباشرة الى عينه
لقد اصبح غاضباً بسبب ذالك
“طفل وقح اتجرؤ على النظر في عيني سألفن كلاكما درساً لن تنسياه طوال حياتكما ايها الاحمقان”
بغمضة عين لكمته في وجه و بدون ان يسيتطع ان ينطق بحرف امسكته بيده و رميته بعيداً
كان اصدقائه غاضبين للغاية و لكن كانت تعتريهم ملامح الخوف لذالك بدؤوا بالتصفير فجأة
صرخ الطفل الصغير
“ايها الرحال اهرب سيقومون بقتلك حتماً”
ظهر الكثير من الاشخاص المسلحين و حاولوا التخلص مني لكنني اخرجت سيفي و بدأت بقتالهم جميعاً ان عددهم كبيراً للغاية
لقد كنت متعبةً للغاية بسبب البحث طوال الصباح عن الأمير لكن فجأة ركض شخص ما نحوي بشكل عشوائي حينما اردت ان اتصدى له ادركت ان احدهم سيهاجمني من الخلف
لا انكر انني توترت لكن بدلاً من التصدي لهم قمت بالركض نحو الجانب مما جعل الشخص الذي كان خلفي يقوم بطعن صديقه
امسكت بحجر كبير و قذفته على رأسه و سقط كلاهما ارضاً
عندما رأى الرجال ذالك فروا هاربين لانهم كانوا عاجزين عن التصدي لي
لم اكن قادرتاً على الوقوف لانني كنت متعبتاً للغاية سألت الطفل
“أانت بخير يا صغير”
“اوه اجل شكراً لك سيدي”
“من هم هؤلاء الاشخاص هل هم اقاربك”
هز الطفل رأسه مشيراً للرفض
“انه الشخص الذي اعمل لديه لكنه لئيم فهو لا يدفع لي ولا يعطيني الطعام لذا سرقت بعض الخبز من الخزانة فقام بضربي”
“اوه انا ارى… ماذا عن والدتك اين هي”
“لقد ماتت لذا الاطفال دائماً يسخرون مني لكوني وحيداً”
شعرت بالاسى على حال الطفل فهو وحيد بلا عائلة بلا اصدقاء و بلا حول او قوة
“لكن هناك رجل لطيف انه يساعدني دائماً عندما يتم التنمر علي من الاطفال الاخرين انه خلفك تمام”
فور ان نظرت الى الخلف رأيت شخصاً يركض باتجاهي و معه شيء طويل لذا امسكت سيفي و تصديت لضربته
لم يكن الشيء الطويل سيفاً بل عصا حديدية نظرت الى وجهه و ادركت على الفور انه الامير
تماماً كالوصف رجل طويل ببشرة سمرا و عيونٌ تشبه الغروب عميقاً تحكي معاناته و شعر ناصع البياض كالقمر تماماً
دون ان ادرك قلت
“جميل”
نظر الي بغرابة و ابتعد ثم ضحك على ما قلته
استوعبت ان ما قلته كان محرجاً للغاية اردت حقاً دفن نفسي
“اذا من تكون الآنسة الصياد”
“كيف علمت انني انسة”
“ما الذي تعنينه انت تشبهين حبه البازلاء كم ان صوتك هو صوت آنسة ربما لم يلاحظ اولائك الرجال بسبب الموقف او ظنوا انك طفلة لكن طريقة قتالك توحي انكِ شخص بالغ و قوي”
“شكراً عفى الاطراء لكن لما تهاجمني”
“اهدئي انها مجرد مزحة”
صرخت وأنا غاضبة
“اي نوع من المزاح هو هذا لقد كنت على وشك ان تكسر رأسي اعتذر حالاً”
“حسناً لكن لم يكسر رأسك بعد”
عم الصمت بسبب ما قاله و هذا منطقي
اوه و اخيراً التقيت بالامير انه غريب غريبٌ للغاية
انستا انزل تسريبات و انزل اشكال الشخصيات @kmK4n00n_22