I will find my story - 3
وقفت بجانبه و عندما نظرت الى وجهه كان يمتلك عيوناً حمراء كان يبدوا و كانه يشعر بالملل نظر الي بطرف عين و ابتسم
كانت مجرد ابتسامة لكنه كان يبتسم و كانه يريد ان يقتلني الآن هذا ما شعرت به كان مخيفاً حتى الموت
انتهى كل شي سريعاً ثم تحدث الامبراطور
“انتِ”
“اوه اهه اجل جلالتك”
“سأذهب لاحيي الناس الذين جائوا اما انتِ فافعلي ما تريدينه”
“اهه حاضر”
كان مخيفاً للغاية
فور ان ذهب تجمعت العديد من النساء حولي و كانوا يمتدحون ثوبي و مظهري و قد تم سؤالي عن المصمم و اخبرتهن عن متجر الانسة ديزي لاكون صريحة كان من الممتع ان اتحدث معهن
على الرغم من شعوري بنظرات غاضبة من شخص ما و نعم كما توقعت كانت والدتي الملكة
تباً هذه العجوز ما الذي تريده
اوه انها تشير لي لكي آتي
“سموك لااا جلالتك ان والدتكِ تناديك على الارجح انها تفتقدكِ”
“نعم لو كان لدي ابنة بجمالك لن اريد تزويجها ابداً”
“اجل جلالتك اسرعي الى والدتكِ”
انهن يمتدحنني كثيراً هذا يجعلني واثقة اكثر
تنهدت و ذهبت الى الملكة لكنني لن انحني لها لانني اصبحت امبراطورةً الآن
“اتبعيني”
تبعتها بهدوء و قد ذهبنا الى جهة بعيدة عن الناس لكي لا يستمع احدٌ الى محادثتنا
“انت كيف تجرؤين على رفع انفكِ امامي هل علي تعليمكِ الادب مرة اخرى”
“اذا هل تريدين من الامبراطورة ان تنحني لكِ هل انتِ لا تعرفين التسلل الهرمي للطبقات كيف لك ان تكوني ملكةً و انتِ بهذا الجهل”
“انتِ انتِ ايتها الفأرة القذره”
لقد حاولت ضربي لكنني امسكت بيدها
لقد كنت ادافع عن نفسي لكي لا اتذى و قد كانت غاضبة لكننا كنا في مكانٍ بعيد بالكاد كان يوجد احدٌ ما
“من اين لك هذا الفستان هل سرقته لقد طلبت من اولائك الخادمات ان يجعلنكِ الاكثر قبحاً ايتها ……”
صفعة
لقد جاء ولي العهد وصفعني او هل اقول اخي..
“احسنت عزيزي علم هذه الطفلة درساً لن تنساه ابداً”
بدأ انفي يسيل دماً و دموعي انهمرت تلقائياً معها
لا اعلم لماذا لكنني تذكرت العديد من ذكريات الماضي
والدتي التي تعتبرني مجرد حثالة لذالك اهملتني منذ الطفولة و ذلك هو السبب الذي جعلني احاول بجد ان اصبح شيئاً هل كانت كلماتها التي تجرح حتى الحجر ام كانت ضرباتها ام كان عقابها لي عن طريق وضعي في صندوق لساعات و احياناً ايام
والدي الذي اعتبرني شيئاً مقززاً لم يحضني ابداً في حياته هو لم يسأل عني او يقلق علي عندما تعاقبني امي لقد كانت نظراته لي مجرد نظرات اشمئزاز
و كل ما كان يهمها هو اخي…
مهما فعل فهو لا يعاقب مهما قال فهم دائماً في صفه حتى لو كان على وشك ان يقتلني فهم دائماً ما كانوا في صفه لقد كنت الخروف الاسود في تلك العائلة
(الخروف الاسود مصطلح يطلق على الطفل الي تكرهه عائلته بسبب اختلافه عنهم و تكون له قيم و عادات مختلفة او بشكل عام شخص مكره في العائلة نفس عندنا مصطلح البطة السودة)
كان كل التركيز على سعادته لذلك بذلت كل جهدي لابرز اكثر لقد ربحت بطولة افضل الاختراعات و بطولة فنون الدفاع عن النفس و بطولة المبارزة و حتى الرماية
لكن في النهاية قاموا بطردي خارج المنزل لا يهم لست حزينة فهم لم يطردونني بمعنى الكلمة بل قاموا بشراء شقة لي مدفوعة الايجار لمدة عام حتى اجد وظيفةً و اعيش مستقرةً وحدي كما انني حققت اهدافاً عظيمة و حصلت على وظيفة جيدة و نجحت في حياتي
لقد تعذبت كثيراً و لكن بسبب هذا العذاب تعلمت كيف ادافع عن نفسي
كنا نبدو كعائلة متحابة امام الناس لكن الشخص الوحيد المحبوب حقاً هو اخي
“انتِ كيف تجرؤين على جعل والدتي تبدو غبيةً هكذا ها”
لقد تربيت على احترام الوالدين حتى لو كانا سيئين لانهما تحملاني حتى على الرغم من كرههما لي لكن….
هؤلاء ليسوا افراد عائلتي الحقيقية !
“انت احمق اتظن انكَ ستكون بخير بعد ان ضربتني”
“ها اتظنين ان كونكِ امبراطورة سيغير شيئاً لو كان هذا حقيقياً لما ترككِ الامبراطور وحدكِ و ذهب لتحية الضيوف”
“عزيزي اتعتقد ان حمقاء مثلها ستفهم هذا هو هو هو 🐕 ارأيتي ابني العزيز انه حقاً الافضل”
“سوف اعلمكِ درساً حتى لا تكوني قادرة على التحدث امامي مرةً اخرى”
لم اتحمل كلامهما للاسف هذا الجسد ضعيف للغاية لذا مواجهته وجهاً لوجه هي مواجهة خاسرة
فور ان وضعه يده على كتفي امسك بيده و ركلته في معدته ثم وضعت قدمي خلفه و دفعته حتى يسقط فور ان سقط ارضاً قمت بدوس على وجهه بالكعب باقصى قوة لدي و ضلت ادوس حتى فقد الوعي
“بنيييي”
“انتيي ايتها الملكة”
“ك..كك…ك..كيف تجرؤين على ذالك هذا لن يمر ابدا”
وضعت يدي على كتفها و همست في اذنها
“ان رأيتكِ مرةً اخرى تحاولين اهانتي حين اذٍ سأتأكد من انكِ لن تريه مرةً اخرى”
ذهبت دون ان انظر خلفي حتى لقد كنت ابحث عن السيدة ديزي لتخفي اثر الصفعة في وجهي
“جلالتكِ”
اوه من هذا الذي يناديني الآن
“تحياتي لكِ جلالتكِ انا هو مساعد جلالة الامبراطور ادعى ريك “
انا اتذكر هذا الشخص في اللعبة انه مساعد الامبراطور و كانت هناك جملة واحدة كانت تصفه هذا الرجل و هي انه عديم القلب كما انه مخلص لسيده للغاية
“ماذا حدث لوجهكِ!”
“ليس امراً كبيراً لقد سقطت من الدرج فحسب”
“هاا سقطتي من الدرج”
انه عذر ٌغبي لكنه سيفهم انني لا اريد التحدث عن هذا الامر
“اوه اذاً اتمنى انكِ بخير على اية حال سيدتي طلب مني الامبراطور ان اصطحبكي الى العربة الخاصةِ بكِ”
اخيراً جاءت اللحظة المنتظرة
“حسناً اذا من فضلك ارشدني ايها المساعد”
“اوه جلالتكِ يمكنكِ مناداتي بريك فحسب”
“حسناً اذاً ريك قم بارشادي”
عندما خرجت من القاعة رأيت الامبراطور مرة اخرى لوهلة اقشعر جسدي فور ان رأيته
“لقد تأخرتي”
“اعذر جهل هذه الامبراطورة الجديدة من فضلك ايها الامبراطور”
“حسناً على اية حال هل تعرضتي للعض من قبل بعوضة”
ما الذي يتكلم عنه هذا الرجل بحق
“عذراً؟”
“اصبح خدكِ باللون الاحمر لذالك اسأل”
لم ارد ان اتحدث عن هذا حقاً لذا
“كل ما يقوله الامبراطور صحيح لذا سأقول انه تم عضي من قبل بعوضة”
“هذا هاااا؟مهلاً هذا ليس ما قصدته”
تنهد
“حسناً اذا ايتها الامبراطورة اركبي في عربتكِ اما عربتي فستكون خلف عربتك و عندما نقترب من الامبراطورية سيستقبلنا مركب لنحي الناس هل هذا مفهوم”
“نعم لقد فهمت”
اخيراً جاءت اللحظة المنتظرة
صعدت الى العربة و قد كانت كبيرةً حقاً كما انها مريحةٌ للغاية كان يجر العربة اربعة احصنة
و قد كانت الأمور هادئة لقد كنت انتظر بصبر و انظر إلى النافذة
فجأة سمعت صراخاً احموا الامبراطورة انه قطيع من الذئاب
مهلاً قطيع من الذئاب هذا ليس ما خططنا له
رأيت الامبراطور يخرج من العربة و قد كان يحمل معه سيفاً طويلاً ثم اخذ احد الاحصنة التي تقود عربتي
“احموا الامبراطورة”
لقد كنت خائفة نظرت الى خارج النافذة و قد كانت العربة تقف بجانب نهر طويل انه الطريق الفاصل بين الامبراطورية و المملكة
كان الصوت في الخارج مخيفاً للغاية صرخات الجنود و صوت الذئاب لكن الاكثر اخافة هو ان العربة بدأت بالاهتزاز
لقد عض احد الذئاب الاحصنة مما جعلها تخاف لكن و بسبب خوف الاحصنة و ركضهم بشكلٍ متهور سقطت العربة
و قد كنت في داخلها….