I will find my story - 2
بعد ذالك طلبت من رئيس النقابة ان يعطيني كتاباً عن فنون الدفاع عن النفس و مهارات البقاء على قيد الحياة و بعض كتب السحر و بالفعل قد ساعدين و اعطاني العديد من الكتب
“ايضاً يا سمو الاميرة هناك مفأجاة لكي غداً مفاجأة كبيرة”
“اي نوع من المفاجآت ايها الرئيس بحق من تكون هل انت نبيل ام ماذا من المستحيل ان تكون شخصاً عادياً الخص العادي لا يستطيع ان يقف في طريق زواج الامبراطور صحيح”
لقد عملت بجد لجعل اللعبة اكثر روعة و وضعت العديد من الاضافات لكنني لم اكن من صنع تلك الشخصيات
و لم اقم باختيارهم او كتابة اسمائهم انا فقط اعرف الشخصيات الرئيسية و القصة الرئيسية و ليس قصص الشخصيات الثانوية كرئيس النقابك
“انا شخص يرتدي قناع”
“نعم ارى ذالك”
“انا لا اشكك في صحة نظرك بل اشكك في سؤالك لرجل مقنع عن هويته”
“لا يهم ساخرج الان”
“الى اللقاء سموك عودي مرة اخرى”
خرجت من المكان و قد كانت الشمس على وشك ان تشرق بدأت امشي و انا شاردة الذهن
بعد لحظات ادركت انني اضعت الطريق
“تباً ما الذي سأفعله انا في عالم مختلف ولا اعلم ما الذي علي فعله”
كان هناك صوت خطوات خلفي!
كنت متوتراً حتى الموت فور ان التفت لارى ما يوجد خلفي رأيت وحشاً يشبه البشر تماماً لكن وجهه كان مخيفاً
هو لا يمتلك اعينناً و له فم ممزق و كبير ظهره مائل و يمتلك يداً ضخمة و اصابعه كانها؟
ثعابين؟
كانت له اذنان كبيرتان
“يا الهي لو كانت تلك اذناي لطرت بهما”
بعد ان قلت تلك الجملة نظر الي بنظرك غاضباً
“كيف تجرؤ بشرية ان تسخر مني”
ارتعش جسدي من صوته
“انا اااا س سس سافه”
“انت لك الجرأة ان تشتمين ايضاً”
لا كنت اريد ان اعتذر فقط هل ساموت الآن
هل لانه اليوم المقدر لموتي هذا مستحيل انا لا اريد الموت
“تعالي الى هنا”
اصبحت اركض دون ان اشعر لقد بقيت اركض لوقت طويل حتى وصلت الى طريقٍ مسدود
“اخيراً سوف اقتلك”
اقشعر حسدي من تلك الكلمة بالكاد كنت اتنفس بسبب الخوف امسكني من شعر بتلك اليدين
و كان وجهه قريباً من وجهي بدون ان يمتلك عينان كنت قادرة على رؤية دماغه
ثم قام بخنقي و رفعني بيد واحد شعرت ظننت ان كل شيء قد انتهى
انهمرت دموعي بينما كنت بالكاد ارى
“اناا…انا لا…ار..يدد..د…..الموت”
اخرجت خنجراً من حقيبتي و طعنته في وجهه
“اااااااا وجهيييي”
كان هذا ابشع منظرٍ في حياتي
ركضت باتجاهه و قمت بدفعه و اخذت الخنجر من وجهه و بدأت اطعنه و اطعنه حتى انقطع الصوت
كنت الهث و انا ابكي
نظرت الى يدي التي كانت مليئاً بالدم
“انا لقد قتلته”
لم اكن اشعر بالندم لانه كان دفاعاً عن النفس لقد كنت اشعر بالراحة
استجمعت ما بقي لي من قوة و ذهبت راكضتا لابحث عن مخرج كنت سانظر للخلف لتلك الجثة لكنها…
كانت تتبخر و كان هناك رجل يرتدي قبعةً و رداءاً اسود اللون لم استطع رؤية وجهه لكنني لمحت عينه الحمراء و استمررت بالركض
عندما وصلت الى فتحة الكلب بقيت انتظر حتى جاء وقت مناوبة الحراس ركضت غرفتي الرثة
و نعم لقد دخلت من الباب الامامي بسبب الحراسة الضعيفة لقد كان الحراس نائمين حرفياً و لم ينتبها لي و الخادمات على الارجح انهن يتناولن الكعك
كم اشعر بالاسف على صاحبة هذا الجسد
اخيراً وصلت الى غرفتي استحممت و غسلت ملابسي و رتبت شعري و ارتديت ملابسي
و بقيت ادرس السحر و بما انني المطورة و صانعة اللعبة فانا اعرف العديد عن السحر لكن المشكلة ان صاحبة هذا الجسد قد تم ختم طاقتها من قبل الملكة لان لديها قوةً اكبر من اخيها ولي العهد
بحثت في الكتاب عن طريقةٍ لكسر الختم و قد وجدتها و بقيت طوال الوقت احاول فكه لكن ذالك لم ينفع لانه علي ان افعل ذالك في وقت تكون حياتي معرضة للخطر فيه
“اريد البكاء الآن”
بدأت ارى كيفية استخدام السحر لكن جميع المعلومات في الكتاب اعرفها لانني انا من وضعتها و انا اعرف كل شي و مدى قوة كل شي هنا
حتى كتاب فنون الدفاع عن النفس اعرف كل شيء هنا لقد كنت امرأة مثالية لقد كنت مخترعة و كاتبة و قد كنت اجيد الدفاع عن نفسي لكنني كنت وحيدة
لقد كنت فاشلة في المدرسة و كنت قبيحة و ذالك لن يمنعني عن السعادة
كنت اعتقد ان الجمال هو كل شيء…
لكن هنا انا الاجمل لست ذكية لكنني لست الاغبى و مع ذالك لازلت وحيدة
“اوههه ما الذي افكره به ليس لدي اي شي لافعله فكل شي هنا انا اعرفه لدي قوة لا مثيل لها و ذكاء و معلومات كثيرة عن هذا العالم لست بحاجة الى احد كل ما احتاجه هو انا”
“اوهه لقد حل الفجر”
فجأة دخلت امرأة غريبة الى الداخل و خلفها كانت الخادمات و هن يحملن العديد من الجوهرات و جميع انواع المكياج و كان خلفهن فستان جميل ابيض اللون
اوه انه اليوم الموعود
امسكت بيدي خادمتان و قد جعلوني اغتسل و استخدموا جميع انواع الشامبو ذا الرائحة الجميلة
و قد كانوا ماهراتٍ للغاية
لا اذكر هذا الجزء في الرواية انا متأكدة ان ثوب الزفاف كان مهتراً و ان العروس تم وضع المكياج على وجهها بشكلٍ غبي لتبدوا قبيحة المظهر من قبل الخادمات
“اممم المعذرة سيدتي لكن من انتن”
“اوه المعذرة عزيزتي انا ادعى ديزي و انا هنا لاجعلك الاجمل في يوم الزفاف الامبراطوري”
“ما مااذا”
“هو هو هو”
“و من قام بإرسالك”
“عزيزتي هل نسيتي لقد دفعتي مبلغاً كبيراً لرئيس النقابة بالطبع علي ان اجعلك الاجمل”
الآن فهمت
“لكن ماذا عن الخادمات جواسيس ولي العهد”
“انهن نائماتٌ بالفعل لن يستيقظن حتى الغد”
“اوهههههه يا الهي انا حقاً منذهلة كيف يمكن للشخص ان يكون جميلاً سموك انت اجمل عروسة حقاً”
نظرت في المرآة لارى كيف ابدو لقد كنت حقاً جميلةً للغاية
فستانٌ ابيض فاخر ضيق و من الاسفل يصبح أوسع و اجمل ابدوا مثل حورية البحر
المكياج جميلٌ بشكل مثالي شعر مسرحٌ لاعلى كان مكياج العين احمر يتدرج الى البني
كانت البودرة مناسبة للون بشرتي كما انني ارتدي كعباً عالٍ لكنه مريح اكسسواراتٌ فضية فاخرة و قلادة من الياقوت الازرق
كانت الالوان متناسقةً و جميلاً للغاية كانت عيناي لا تصدق ما تراه
“سموكٍ هل انت مستعدة للهروب من هذا الجحيم”
“اجل انا مستعدة للغاية”
تم اخذي بعربة فاخرة الى الحفل و فور ان وصلت كانت جميع الاعين علي طبعاً لقد كنت مثالياً
لقد كان الحراس يقومون بحمل فستاني من على الارض و قد طلبوا مني السير الى اعلى المنصة
كان هناك رجلٌ طويل القامة بشعرٍ اشقر اللون و بزي ابيض كان واقفاً بشكل مستقيم نعم انه عدوي الشخص الذي سيقتلني غداً انه الامبراطور