I will find my story - 1
في احدى الايام الممطرة بعض من العلماء المجانين
“المعذرة لكننا لسنا بمجانين”
صمتاً!
كما كنت اقول بعض من العلماء المجانين كانوا يحاولون صنع جهاز غريب يقوم بربط الدماغ البشري بالالعاب ليستطيع كل لاعب الشعور باللعة و كانه حدث واقعي لكنهم ارتكبوا خطاً اثناء صنعه
هم لم يقوموا بوضع زر لاعادة اللعب او الايقاف و لكنهم لم يكترثوا بالمر كثيراً لانه مجرد جهاز تجريبي و لازال قيد التطوير
(بمعنى انه قيد التطوير و ليس للبيع او الاستخدام)
قرر اولئك العلماء ان يجعلوا شخصاً منهم يقوم بتجربة الجهاز و بالطبع كان الاختيار
علي انا
نعم انا
و ذلك لانني شخص ذا روح حرك احب تجربة كل شي حتى لو كان خطيراً و بالطبع وافقت بدون اي جهد
لكن فور ان وضعت الجهاز على رأسي و قام اصدقائي بتشغيله انفجر الجهاز و قد سبب ذالك في حبسي داخل اللعبة
نعم انها لعبة عن النجاة حيث انني لست البطلة او الساحرة او تلك الشخصيات الاساسية
بالطبع لا
انا هي يانيرا
و هي اميرة مملكة صغيرة لا يرى والديها اي فائدة منها لانه لا يسمح للاميرات بتولي الحكم بل يجب ان تتزوج من رجل ذو خلفية قوية ليرفع من شأن عائلتها
و بسبب بعض الخلافات بين مملكتنا و الإمبراطورية المجاورة كان والدي خائفان من الامبراطور الطاغية لذا قررا التضحية بابنتهما ديانيرا لتجلب السلام لهم
و قد وافق الامبراطور على ذالك لان ديانيرا هي اجمل امرأة في القارة كاملة
و بعد انتهاء الزفاف قام الامبراطور بقتل ديانيرا فقط لكي يستفز مملكتها دون ان تقترف اي ذنب و هكذا كانت نهاية ديانيرا او بالاصح نهايتي و نهاية مملكتي معي
لكنني لن اسمح بذالك كنت اريد ان ادخل لعالم اللعبة كي اكون احد افراد المرتزقة او جاسوسة من احد النقابات او قرصانة لقد ضبطت الاعدادات لكي اكون شخصية مغامرة و ليس اميرة مسكينة لذالك قررت الهرب و ترك كل شيء خلفي للنجاة بحياتي
طوال حياتي قام جدي بتعليمي ان اضع حياتي نصب عيناي و ان اقف شامخك حتى لو كان طريقي مليئاً بالاشواك لذالك لن اسمح لذالك الامبراطور بقتلي
او هذا ما كنت اعتقده
لانه و بعد اسبوع ساتزوج الامبراطور
لا لن استسلم ساهرب
لكن لا احد يساعدني انا اميرة مهجورة لم اتناول اي شي منذ ثلاثة ايام لان الملكة تريدني ان اكون نحيفة في يوم الزفاف لكني جائعة سأتسلل للمطبخ بزي خادمة
لان الامر لم يعد يطاق
لن اقوم بتبديل ملابسي لانها رثة بالفعل كل ما سافعله هو تغطية شعري و فمي ليبدوا انني اعمل في تنظيف المداخن
ذهبت الى المطبخ و بالفعل لم يشك احد بي ابداً حصلت على اول وجبة لي بعد ثلاث ايام من الألم و الحرمان
كان طبقاً من حساء البطاطس و قطعة كبيرة من الخبز
بعد ان استعدت طاقتي
بدأت افكر في طريقة للهرب
ذهبت الى المكتبة لكي اجد كتاباً مهماً
كان هناك كتاب كان عنوانه هو دليل اللاعب
كنت سعيدة لاننا وضعنا هذا هنا
انه كتاب سري يحتوي على العديد من كلمات السر و الاماكن السرية في اللعبة
و بالفعل وجدت الى ما احتاجه انها نقابة تنفذ اياً كان ما اريد
كتبت خطة الهرب الخاصة بي و انتظرت لمدة يومين بهدوء لكي استكشف القصر و استطيع تحديد وقت مناوبة الحراس و بالفعل قبل الزفاف بيوم واحد قد هربت
حملت معي اكبر قدر من المجوهرات و جريت نحو حفرة الكلب و انا بالكاد تحملني اقدامي
بدأت اردد “ان تم الامساك بي فسينتهي كل شيء” حالما خرجت استمررت بالركض حتى وصلت الى المدينة و انا كلي إرهاق
بدأت في البحث عن مطعم السيدة ماري و لحسن الحظ كان سهلاً ايجاده
بعد ذالك دخلت و انا بالكاد استطيع التنفس ففور ان فتحت الباب استقبلتني امرأة عجوز لكن بسبب الجوع قد اغمي علي
“من هذه انها حقاً جميلة”
“تبدو كامرأة نبيلة”
“لا لا اعتقد ذالك ملابسها رثة على الارجح انها محرد خادمة”
فتحت عيني في غرفة غريبة و كان هناك
طفلة؟
و امراة حسناء؟
و الجدة!
حاولت ان اتكلم لكن صوتي رفض الخروج
لم استطيع النهوض من مكاني او حتى التكلم
بالكاد كنت ارى
“أهدأي يا عزيزتي هنا تناولي الحساء ببطء”
اطعمتني الجدة الحساء و قد كان مراً للغاية لكنني استعدت طاقتي بعد ذالك
و اول ما نطقت به هو
“كم مضى على نومي”
“اهدأي لم تمر ساعة واحدة حتى”
بعد سماعي لتلك الجملة قد شعرت بالراحة النفسيةو قلت بعد ذالك
“اريد التفاوض مع رئيس النقابة الآن”
و على الفور تغيرت وجوه الثلاثة و قد كانت نظراتهم تجاهي مخيفة لكنني استجمعت شتات نفسي و وقفت شامخة اكرر كلامي
“انا اريد التفاوض مع رئيس النقابة الآن”
بدأت العجوز بالضحك بصوت عالي و طلبت مني لحاقها
ذهبنا الى نفق تحت الارض و قد كان طويلاً و مظلماً للغاية توقفت العجوز و اشارت نحو الباب كان باباً بعيداً بالكاد رأيته
“اذهبي مباشرة الى هناك و ستلتقين برئيس النقابة”
قبل ان تكمل ما قالته جريت نحو الباب بابتسامة تعلوا وجهي دخلت دون طرق الباب حتى
“اهلاً وسهلاً بالعميلة الجديدة اتريدين كوباً من الشاي؟”
كان رجلاً يجلس باتجاهي مباشرة كان يرتدي رداءً يقوم بتغطية شعره و قناعاً غريباً و كان يجلس كما لو كان رجلاً نبيلاً
“تفضلي بالجلوس يا انسة لنشرب الشاي اولا ً”
“انا لم آتي لشرب الشاي استمع الي”
“من الوقاحة رفض دعوة شخص اخر دون سبب وجيه”
“استمع الي”
“انا استمع لا حاجة الى الصراخ“
“انا ادعي ديانيرا اميرة هذه المملكة و اريد منك….”
“مساعدتك على الهرب صحيح”
قبل ان انهي كلامي لقد علم بمرادي
“اا…ا…اجل”
“لا داعي للتوتر انا رئيس نقابة معلومات لذا بالطبع علي قراءة وجه العميل”
عم الصمت بعد ان انهى كلامه
صوت شرب الشاي
“اذاً يا سمو الاميرة هل لديك خطة للهرب ام ستوكلين هذا الامر لي”
“نعم بالطبع”
اخرجت ورقة من جيبي كانت خريطة للمملكة
“استمع”
“كلي آذان صاغية سموكِ”
“غداً عندما تأتي العربة الامبراطورية لتاخذني اطلب من احدهم العبث بها و اطلب من قطاع الطرق ان يكونوا في انتظارنا اما المنحدر و حين تقترب العربة اطلب منهم ان يهاجموننا و يقوموا باسقاط العربة و ضع شخصاً ليقوم بحرق العربة في ذالك الوقت ساكون مع قطاع الطرق المزيفين و ساخرج الى خارج المملكة و ابتعد عن الامبراطورية”
“اذاً مما فهمته انكي ستزيفين موتك عن طريق إسقاط العربة و حرقها و ستستخدمين جثة زائفة ليصدقوا انها انت و بتلك الطريقة ستتحررين صحيح”
“اجل”
“و متى ساحصل على المال”
اخرجت من حقيبتي الكثير من المجوهرات و قدمتها له
“هل هذا كافٍ”
“ليس سيئاً”
“اذا اتفقنا”
“اتفقنا”