I Well Be With U Forever - 1
ون شوت
سأبقى معك للأبد
الآبطال :
جونغـكوك
سيـرا (آنت)
قرآئةة ممتعة
=====
||Sera POV||
في آعماق قلبي [فراآغ]
آسمع صدى صوتي في ككل مكاآن
آلتفت يميناآ ومن ثم شماآلا تماماً [ كالحمقاء ]
تتلعثم كلماآتي آبقى هاآدئة وبصوت هاآدئ آقول “هذه آنا “
[ هذه آنا ] كلمةة آرد بها على كل مناآفق
“هه” خرجت بلا مبالاة
تتبعهاآ الكثير من الكلماآت [ منافقون ، كاذبون ، يا لها من تفاهةة ، حياة قاسيةة، …الخ ]
آنقطعت حباآل تفكيري نتيجة دقاآت باآب غرفتي
“سيرا هذه آنا ” قالتها آمي بصوت هاآدئ
آتجهت نحو الباآب “ماذا تريدين ” سألتها بينما كنت انظر الى ابتسامة ذلك الفتى
” آنه آبن صديقتي آدخليه آنه بنفس عمرك “
” لآ آريد ” رددت ،
بدأت علامة الآستغراب تظهر على وجهه
” لماذا ؟ ” قالها الفتى بصوت عال
” وما دخلك آنت ” آجبته
” خالتي يمكنك الذهاب ” قالها الفتى ناظراً لآمي
” حسنا آنتبه لها ” قالت له بصوت منخفض ، ظناً بأني لم آسمعها ، ومن ثم ذهبت
” آلن تدخليني ، حقاً ؟ ” سألني
” سأدخلك ولكن لآ تزعجني ” قلتها وآنا آفتح الباب سامحةً له بالدخول
جلس على مكتبي الصغير المكتب الذي ملأته بذكراآت تافهة لم ولن آستفيد منهاآ آبداً
“ هل آجلس هناآ ” سأليني
” سبق وجلست -.- ” آجبته
تغييرت معاآلم وجهه ” لماذا تعامليني هكذا ؟ ” سألني
“ آنا آعامل الجميع هكذا فأن لم يعجبك آذهب من حيث جئت ” قلت
” حسنا حسنا ، سأبقى هاآدئاً ” قال
مرت دقاآئق
” ولكن هل آسمك سيرا ” قال
” نعم ” قلت
” وآنا جونغكوك ، يمكن مناداتي كوك ” قال
” لآ يهمني ” قلت
” هل يمكنك النظر الى وجهي حين تتكلمين ؟ ” قال
” لآ آريد ” قلت
” بل تريدين ” قالها ممسكاً يدي
” آتركني ” قلتها بلا مبالاة
” لآ آريد ” قال
” كما تشاء ” قلتها
“ ماذا !! ” قالها مستغرباً
” هل ستعامليني هكذا حقا ” قالها بعد ثواني !!
بقيت صاآمتة فلم يعد يهمني آحد …
مرت دقاآئق ، آغمض عينيه يبدو آن النوم قد غلبه …
جلست آنظر الى تلك اليد الممسكة بيدي بشدةة بالرغم من انها في سبآت الآن ما زالت قبضته قويةة
لمحت وجهه ،، آنه كالملاآك
، لكن من يعلم ربما كان مثل الآخرون ..
حاآولت ان افلت يدي من بين يده
” لن آترككي آبداً ” قالها وهو يعدل جلسته
ظهرت على وجهي علآمات الصدمةة
“وآخيرا ظهر على وجهك تعبير مختلف ” قال
” ماذا قلت ” سألته ..
“ قلت وآخيراً ظهر على وجهك تعبير مختلف “
“الجملة التي قبلها ” صرخت
” لن آترككي آبداً ” قالها بصوت اعلى مع ابتسامته تلك
بدأت دموعي بالآنهيار كشلال طالت مدة جفافه
ظهرت على وجهه الدهشةة
” ماذا يحصل ؟ ” قال
” لآ شيء … فقط لآ تكذب عليي فآنا آعلم ” آجبته
انا غبيـةة جداً بالواقع ~!
آنه اول شـخص يرى دموعي التي اختزنتها منذ زمن
آول شخص سأكشف سري له
يراها شخص لا آعلم من اين جاء حتى ، ولكن أعتقد انه الشخص المناسب
الشخص الذي سيفهمني حقاً
اعلم انه اختيارٌ عشوائي
لـكن لست انا من يقرر بالواقع
” ولماذا آكذب ” قال
” الجميع متشابهون ” آجبته
” لكنني مختلف .. عليي الذهاب الآن ” قال
” هه ” خرجت مرة آخرى
“ لآ تقلقي سآتي غداً ” قال
آمسكك حقيبته الصغيرةة التي تظهر منها بعض رسوماآته ، وذهب
مرت سآعات حتى حان موعد النوم ، كالعاآدة آنام مبكراً فلا شيء يسليني سوى الصمت والهدوء
ذهبت لسريري “هه” خرجت مرة آخرى
بعثرت شعري قليلا ” ماذا يحدث لي ” قلت
” هل يمكن آني وقعت بالحب … لآ آريد .. فلتذهب الى الجحيم ايها القلب اللعين ” اتبعت كلآمي
آستلقيت على فراآشي ، آغمضت عيناآي محاآولة النوم
تراء لي وجهه وهو ناآئم ” كالملاآك ” قلتها مع آبتسامة
“ماذا آقول مجدداً ” عدت وسألت نفسي
ظللت بهذه الحاآلة حتى ملكني مهد النوم
….
فتحت عيناآي على زقزقة تلكك العصافير المزعجةة
“ سيرا هل استيقظتي ؟ ” قالتها وهي تفتح الباب
” نعم مستيقظةة ” قلتها بهدوء
” نسيت ان آخبركي جونغكوك الفتى الذي جاآء لزيارتكك آمس ” قالت
” ما به ” قلتها بانفعالية مقاطعة لها
” هههه لآ شيء ،، سيتم نقله هو وشقيقته الى مدرستك ” قالت
” حقاً ” مع ابتسامةة واسعةة
” ماذا حصل لفتاتي الباآردة ” قالت وابتسامةة علت وجهها
آسرعت للآفطار
“ آنا ذاهبةة ” صرخت
آمسكت حقيبتي واتجهت نحو المدرسةة راآكضة
وقفت آمام البوابةة
“هه” خرجت مرة آخرى
تراودت في عقلي الكثير من الآفكار
*سأقابلهم مرة آخرى* ، * سأدخل الى الجحيم الان *
لكن فكرة اني سأراه مجدداً كسرت تلك الآفكار
آخذت نفسا عميقا وتقدمت ~
آسمعهم يتكلمون
” انظرو انها الفتاة الباردةة هه ” تقول
” يا الهي انها تنظر الينا ” تقول اخرى
” يا الهي فلنبتعد ” ردت اخرىي
لم آعد آهتم لآن هذه التفاهةة اصبحت روتين
رفعت رآسي مباآشرة
رآيته آمامي شعره الآسود عيناآه المبتسمةة وبيده [ الملل بذاآته ]
صرخت ” جونغـ….” آوقفتني تلك الفتاة
ركضت اليه وآمسكت بيده [ مشاعر محطمة ]
صدمت بدايةً ، ثم آكملت طريقي فأنا آعلم حياآتي جيداً
تنهمر دموعي متقطعةة في تلكك الطرقةة السخيفةة التي لطاآلما سخرو مني بها ..
آكملت طريقي نحو السطح المكاآن الذي شهد جميع آيام حزني
لكن لما يسيطر عليي هذا الشعور ؟! هل هي الغيرة حقاً
لكن انه الامس فقط . . . قابلته الامس فقط
” سيرا ” صوت نادى عليي من بعيد مقاطعاً افكاري
التفت ” ها ماذا تريد ؟! ” خرجت
انه هو من حطم قلبي مجدداً
” هل يمكنني الجلوس ؟ ” سألني
” آجلس ” قلت
” لقد انجرحت مرةة آخرى ، آليس تفاهة ؟“
لم آستطع كبت هذه الكلماآت
” انا معك كلآ تقلقي ” قال
” لآ تكذب عليي ” صرخة تبعتها آنهيار الدموع
” سيرا .. آنا آحبك ” قال
” لآ تكــ… ” رددت عليه
آوقفتني قبلته القصيرةة
” آلا تكفي هذه كبرهان ” قال
يـآ الهي ياا الهي . . . ان الفراشات تجول بمعدتي الآن
ما هذا الشعـور المفرح ؟! أنا حقاً لا آعلـم ما هو ؟!
اني اشعر به لأول مرة . . . هل هي حقاً
[قبـلتي الآولى]
لـكن . . . هل قال آحبك ~!
آحبك !!!! هل هذا شعور الحب ؟!
آظن انه نفـس الشعور
” لـنجلس ” هتف
ظللت بصدمتي هـذه . . . حتى خُلـت اصابعه بداخل آصابعي ليـشد القبضة عليها
ويسـحبني متجهاً الى احد زوايا السطح
بعد عدة دقائق من الصمت
” لكـن .. ” قلت
” لكن ماذا ؟” قاطعني
“من تلك الفتاآة الصغيرة ” قلت
“أي فتاة ؟! “
” تلك التي حضنتك صباحاً “
” ههه .. هل تغاآرين ؟ .. آنها شقيقتي الصغيرة ” قال
” هل ستتركني ؟! ” قلت
” سآبقى معكك للآبد ” قال ~
~> النهايةة <~