I Was Proposed to by an Unknown Duke After My Sister Stole My Fiancé - 35
تصويت قبل القراءة~
الفصل 35
أوليفيا روزبيري:
بمظهرها اللطيف ومنزلتها الرفيعة، كانت أوليفيا روزبيري، الابنة الصغرى لعائلة كونت روزبيري، فتاة استثنائية. كانت تعامل العامة بلطف، وتشارك في محادثات الرجال بكل سلاسة. وقد اعتقدت دائمًا أنها الأجدر بالاهتمام أكثر من أي شخص آخر.
قالت والدتي لي ذات يوم: “من أجل هذه العائلة، يجب أن تجدي شريكًا مناسبًا يا أوليفيا.”
لقد أصابني الذهول عندما سمعت تلك الكلمات، لأنني كنت دائمًا أعتقد أنني سأرث هذه العائلة.
ولكن هناك أخت لي. تشبهني قليلاً، لكنني بالتأكيد أجمل بكثير منها.
كانت أختي دائمًا مشغولة بالدراسة. كانت تقضي وقتها في قراءة الكتب المعقدة، أو في تعلم العزف على البيانو، وأحيانًا كانت تنشغل بأمور لا أفهمها. على عكسها، كان لدي الوقت لأفعل ما أحب وقتما أشاء. كنت أعتقد أن أختي ليست ذكية لأنها لم تكن تملك وقتًا لنفسها.
رغم أن الخدم كانوا دائمًا يمدحون أختي، إلا أنني كنت أعتقد أنهم، باعتبارهم من عامة الشعب، لا يمكنهم تمييز الصواب من الخطأ حقًا.
في أحد الأيام، جاء معلم لي، لكنه كان قاسيًا وسألني أسئلة صعبة، لذا طردته. جاء معلم آخر لاحقًا، لكنه كان يمدح أختي فقط. كيف يمكن لشخص لا يفهم جمالي أن يكون معلمًا؟ طردته أيضًا. وبعد ذلك، جاء عدة معلمين آخرين، لكن لم يكن أحد منهم جيدًا.
لكن يبدو أن هؤلاء المعلمين كانوا يدرّسون أختي، لذا أثبتت لنفسي أنني الأفضل. لم أكن بحاجة إلى معلمين، فأنا ذكية بما يكفي دون دراسة.
لهذا السبب، كرهت أختي بشدة لأنها كانت ستخلف العائلة لمجرد أنها الكبرى.
كنت أشعر بالغيرة، كانت الحياة غير عادلة. رغم أنني أفضل منها بمراحل، كانت تملك أشياء لا أستطيع الحصول عليها.
“أختي، أعطيني هذا من فضلكِ.”
“أوه، هذا لا يناسبكِ يا أختي.”
كلما أخذتُ شيئًا عزيزًا على أختي، كنت أراها على وشك البكاء. وهذا كان يملأني بالرضا.
والدي ووالدتي يحبونني أكثر، رغم أننا لا نتحدث كثيرًا، إلا أنهم يسامحونني على كل شيء أفعله. كانوا دائمًا يعاقبون أختي كثيرًا، وهذا دليل على أنهم يعتزون بي!
ثم جاءت أختي بخطيب. لا أستطيع تحمل أن يكون لديها خطيب قبلي. انظروا إليها، تلك الأخت المخدوعة، تبدو سعيدة!
كنت أرغب في التحدث مع والدي على الفور، لكنه لم يعطني أي اهتمام. لذلك قررت أن أخذ خطيبها.
لقد وقعت في الحب مرات عديدة، لذا كان الأمر سهلاً للغاية.
“لقد أردتُ دائمًا أن أأخذ ذلك الرجل من أختي.”
“لماذا الآن؟ بالطبع، لأنني سأرى وجهها اليائس بشكل أفضل.”
لن أنسى أبدًا وجه أختي في تلك اللحظة. ولكنني كنت طيبة بما يكفي للتحدث إليها كثيرًا حتى لا تشعر بالحزن الشديد.
لكن في الوقت الذي كنت أشعر فيه بالرضا عن نفسي، بدأت أختي تتصرف بجاذبية تجاه الرجال في الحفلات! وعندما رأيت دوق لامبرت لأول مرة، لم أستطع إلا أن أُبهَر به. كان أروع من أي رجل عرفته.
“آه… متى سيأتي الدوق ليأخذني؟”
أخيرًا، تم التخلي عن أختي من قِبل ويليام. رغم أن ويليام بدا غير مرتاح، إلا أنني كنت أساعده في اتخاذ القرار.
كان من المحبط أنني لم أعد أرى وجهها اليائس، لكنني واثقة أنها تبكي للدوق وتزعجه. أتمنى أن أستطيع مساعدته قريبًا، لكنني مشغولة الآن بمواساة ويليام.
الدوق أبعد أختي لكي أستطيع أن أرث العائلة، لذلك كنت أرغب في بذل جهدي، لكن ويليام كان يتصرف بغرابة في الآونة الأخيرة.
“أوليفيا، توقفي عن الخروج ليلاً.”
“يجب أن تتعلمي على الأقل بعض الآداب الأساسية.”
“على الأقل تعلمي ما يكفي من المعرفة لقراءة الوثائق.”
أفهم أنه يريدني لنفسه، لكن إلحاحه مزعج. الآداب تفسد جمالي، وأنا أستحق أن يحبني الجميع كما أنا!
أنا سأكون الكونتيسة في المستقبل، لذا يمكنني ترك الأمور الصعبة مثل قراءة الوثائق للخدم. كل ما علي فعله هو الرقص في الحفلات.
لكن، لكن!
الخدم يتدخلون في كل شيء أفعله! حتى عندما أوبخهم، ينظرون إلي بنظرات مليئة بالسخرية. حتى والدتي تتجاهل الأمر، ووالدي يغضب ويقول لي ألا أدلل نفسي!
كان يجب أن يعاقبهم بسرعة، لكنهم خدم الدوق لذا لا يمكنه فعل أي شيء! كيف يمكنني أن أعاني بهذا الشكل ولا أحد يساعدني؟!
أنا غاضبة، غاضبة جدًا!
أنا متأكدة أن أختي كانت تتحدث عني بالسوء للجميع. وهذا سبب عصيان ويليام لي، وسبب تصرف الخدم بهذا الشكل. كل هذا بسبب تلك المرأة.
في وسط هذه الأيام الصعبة، جاءني خطاب من عائلة الدوق.
أخيرًا، سيأتي الدوق لينقذني! فتحت الرسالة بسرعة.
“ما هذا؟! خطبة أختي والدوق؟! هذا لا يمكن أن يكون صحيحًا!”
لا أصدق! لا أصدق! لا أصدق!
اختار أختي عليّ؟! لا بد أن هناك خطأ ما!
أنا مستاءة، مستاءة جدًا!
لماذا لا تسير الأمور كما أريدها؟!
ولكن… لكن وصلتني دعوة للحفل. هذه الدعوة ستسمح لي بالدخول إلى قصر الدوق الذي لم أستطع دخوله من قبل!
انتظرني أيها الدوق. هذه المرة سأخلصك من أختي.