I was possessed as the male lead’s crazy boss - 4
“هل ستدفعين ثمنها؟”
سأل المالِك بحذرٍ شديد.
بدا قلقًا من أنه قد لا يتمكّن من استلام الدفعة لأنه أساء إليّ.
“بالطبع. فقط ببطاقة الائتمان.”
اسودّ وجه المالِك للحظةٍ بكلمة بطاقة الائتمان
“سأتركُ توقيعي.”
لكن الكلمات التالية أضاءت وجهه مرّةً أخرى.
“هل أنتِ متأكدة؟”
إذا كان لديه توقيعي، فسيكون قادرًا على الحصول على المال من عائلة إلفينجتون حتى لو تظاهرتُ بإنكار ذلك لاحقًا. لذا لم يكن لديه خيارٌ سوى أن يكون سعيدًا.
“شكرًا، شكرًا!”
“هلّا وقّعتُ أولاً وتلقّيتُ الشكر بعدها؟”
“آه!”
أطلق صاحب البار تعجّبًا متأخّرًا ودخل بسرعةٍ لإحضار ورقة وقلم.
وقّعتُ على قطعة ورقٍ خشنةٍ بقلمٍ رخيصٍ بحبرٍ نصف جافٍّ عليها.
لحسن الحظ، ظلّت عادات إيليا وذكرياتها المشوّشة في جسدها، لذلك كان من السهل تقليد توقيعها.
على الرغم من أنني لم أشعر بأنني بحالةٍ جيدةٍ بسبب الكحول، إلّا أنني اعتقدتُ أنه من الصحيح حقًا رؤية ذكريات إيليا تظهر واحدةً تلو الأخرى.
“شكرًا لكِ. أنا حقًا… أشكركِ كثيرًا. لن أنسى هذه النعمة.”
شعرتُ بغرابةٍ لرؤية صاحب الحانة سعيدًا للغاية عندما دفعتُ سعرًا عادلًا فقط.
بالإضافة إلى ذلك، أدركتُ مدى خوف الناس من إيليا. وأن هذا مجتمعٌ ذو نظامٍ طبقيٍّ حازم.
“……”
عندما غادرت المبنى تاركةً صاحب الحانة السعيد خلفي، شعرتُ بنظرةٍ لاذعةٍ عالقةٍ في مؤخّرة رأسي.
وغنيٌّ عن القول، كان كارلوس.
لقد نظر إليّ بالتناوب مع صاحب الحانة الذي أبقى رأسه منخفضًا، ثم تبعني ببطءٍ إلى الخارج.
“هاه.”
بينما زفرتُ لفترةٍ طويلة، انتشرت أنفاسي بيضاء.
هل هو منتصف الشتاء؟ الجو بارد ……
ظللتُ واقفةً ساكنة، متظاهرةً بعدم معرفة ما يحدث.
توك، توك.
سمعتُ خطوات كارلوس، لكنني ثبتُّ عيناي عبر الشارع عمدًا دون الالتفات.
مثل منطقة ترفيه، كانت الشوارع مليئةً بالحانات.
في المسافة، رأيت ثلاثة أو أربعة فرسانٍ يرتدون زيّ فرسانٍ غريبٍ ينظرون إلى هذا الاتجاه.
“… إيليا، تلك الحمقاء …”
“أعلم، لقد حان وقت السكب والشرب في الحانة، ولكن لماذا …”
حملت الرياح همهماتهم بنغماتٍ منخفضة.
يا إلهي، لقد توقّعتُ ذلك، لكن إيليا مشهورةٌ حقًا بكونه وغدة.
“من الصعب جدًا إجراء محادثةٍ هنا، أليس كذلك؟”
قبل أن أعرف ذلك، سألتُ كارلوس، الذي اقترب مني.
“هناك الكثير من الناس الذين يعرفونني.”
عقدتُ ذراعي وهززتُ كتفيّ بسبب البرد.
“… بماذا تفكّرين؟”
ثم، بشكلٍ غير متوقّع، فتح كارلوس فمه.
كان نطقه خافتًا بعض الشيء وكأنه شدّ على أسنانه وأصدر صوتًا.
نظرتُ إلى الوراء ورأيتُ كارلوس يحدّق في وجهي بوجهٍ جامدٍ وغاضب.
“دفعتُ ثمن المشروبات فقط.”
“ألا تعلمين أن هذا ليس ما قصدتُه؟”
بدا كارلوس أكثر غضبًا.
كان غضبه مني غير عادلٍ بعض الشيء، لكن لم يكن الأمر أنني لم أفهم.
لن يكون لديّ خيارٌ سوى الشكّ في ما إذا كان رئيسي، الذي فعل كلّ أنواع الأشياء السخيفة، يتصرّف فجأةً على هذا النحو.
“ثم لأجلك … لا، هل لأنني دافعتُ عنك، لورد إيبارك؟”
أغلق كارلوس فمه.
عندما رأيتُ أنه لا يزال يبدو غير سعيد، لم أعتقد أن ما كنتُ أقوله هو الإجابة. لكن عندما رأيتُ أنه لم يردّ حتى، بدا وكأنه يريد سماع الإجابة.
“لا أعرف ما إذا كنتَ تصدّق ذلك، لكنني تغيّرت.”
أولاً، قلتُ الخلاصة. كان ذلك لإخباره بطريقةٍ ما أنني قد غيّرتُ طريقي تمامًا.
“لقد غيّرتُ رأيي. اعتقدتُ أنه يجب أن أعيش حياةً جيدةً بدلاً من فعل أشياء عديمة الفائدة.”
وأكّدتُ على ذلك مرّةً أخرى في حالة عدم فهمه.
“عندما شعرتُ بهذه الطريقة، أدركتُ كم كنتَ مرؤوسًا مخلصًا، وكم كنتُ أفعل شيئًا سيئًا لك. لهذا السبب قلتُ ذلك.”
لم يُجِب كارلوس.
‘هل كان هذا كلامًا مطوّلًا؟’
نظرتُ إلى كارلوس بتوتّر.
نظر إليّ بنظرةٍ أكثر حدّةً من ذي قبل.
أصبح وجهه، المليء بالغضب، خاليًا من التعبير بشكلٍ متزايد.
هـ هل نجحت؟
كان ذلك عندما أشرق شعاعٌ من الأمل في مؤخّرة ذهني.
“لا تكوني حمقاء.”
خرجت جملةٌ حادّةٌ من فم كارلوس.
“لا أعرف ما الذي تخطّطين له، لكنني لن أقع في الفخ أبدًا.”
كما هو متوقّع، لم ينجح الأمر بعد.
لم أشعر بخيبة أمل.
لا يمكننا بأيّ حالٍ من الأحوال أن نتوقّع تغييرًا جذريًا بكلمةٍ واحدة، ومشروبٍ واحد.
الأمر عاجل، ولكن إذا كنتُ متعجّلة، فسأفشل.
سأفعل كلّ ما بوسعي لإقناع كارلوس ورفع سمعتي.
كنتُ مقتنعة بأن البيئة المحيطة والقصّة ستتغيّر.
“يبدو الأمر وكأنني أضيّع وقتي.”
لذا تمكّنتُ من التحدّث بشكلٍ مريح.
“حسنًا، ليس بيدي حيلة لأنني كنتُ أفعل ذلك حتى الآن. ولكن كما لا يوجد لدى الأحمق سببٌ ليكون أحمقًا، فلا يجب أن يكون هناك سببٌ لشخصٍ عاد إلى حواسّه.”
“لا أعرف السبب الأخير، لكنني أعرف السبب الأول أيضًا.”
… أوه، إنه ليس مزحة.
لم يكن لديّ ما أقوله، لذلك هززتُ كتفي مرّةً أخرى وأنهيتُ المحادثة.
في تلك اللحظة، ظهر ضوءٌ ملوّنٌ واختفى في عيني كارلوس.
‘ما هذا؟’
نظرت إلى الوراء، لكنه كان فوريًا لدرجة أنني لم أستطع تحديد سبب الضوء في عيني كارلوس.
منذ ذلك الحين، لم يتحدّث أحد، لذلك كان هناك صمت.
حاولتُ أن أعرف إلى أين يجب أن أعود، وأنا أتلمّس الذكرى المحفورة في جسد إيليا.
لقد حلّ الليل، وإيليا ليست في الخدمة، لذا سيتعيّن عليها العودة إلى قصرها، أليس كذلك؟
‘ولكن أين كان قصر إلفينجتون؟’
لقد تذكّرتُ بوضوحٍ الطريق من الفرسان إلى القصر، لكنني لم أستطع أن أتذكّر الطريق من الحانة إلى القصر.
لأن إيليا كانت دائمًا في حالةٍ من الركود وكانت تعود إلى قصرها على ظهر كارلوس.
… لقد قلتُ ذلك مرّاتٍ عديدة، لكنكِ الأسوأ حقًا، إيليا.
‘لو كنتُ مرؤوسًا لديها، لكنتُ قد كتبتُ استقالتي بالفعل.’
في الواقع، تغيّر مرؤوسي إيليا عدّة مرّات.
صمد كارلوس فقط بسبب ‘غرضه السري’.
لحسن الحظ، تم العثور على الحلّ بسرعة.
لقد حصلتُ على تلميح عندما رأيتُ بعض الفرسان الذين كانوا يشتمونني بالحمقاء يركبون عربةً عن الشارع.
‘عليّ ركوب العربة.’
ليس لديّ مال، ولكن عندما أصل إلى القصر، يمكنني بطريقةٍ ما دفع أجرته.
وبالتفكير في الأمر، استدار كارلوس إلى الشارع الرئيسي.
“يجب أن تعود إلى المنزل الآن.”
كان ذلك عندما قلتُ ذلك بخفّة.
“لا.”
ومن المدهش أن كارلوس رفض المغادرة.
كيف يمكن لموظّف مكتبٍ أن يرفض مغادرة العمل …؟
“سأساعدكِ في الوصول إلى قصر إلفينجتون.”
بالإضافة إلى ذلك، ستعمل لساعاتٍ إضافية؟
نظرتُ إليه بدهشة، ورأيتُه يحدّق فيّ بعينين حادّتين.
نظرة عدم تصديق، نظرة شك …
‘آه، فهمت.’
أنتَ تعتقد أنني لن أعود إلى قصر إلفينجتون، لكنني سأذهب في الاتجاه الآخر.
“لا فائدة إذا رفضتِ.”
“لا مانع لدي.”
تحدّثنا في نفس الوقت، وحدّق كارلوس بي وكأنه لم يسمعني جيدًا.
“… ماذا قلتِ للتو؟”
“لا مانع لدي.”
أغلق كارلوس فمه. عيناه اللتان اتسعتا، ضيقّتا مجدّدًا.
‘هل ستسألني ما الذي أخطّط له مجدّدًا؟’
إذاً سأخبركَ مرّةً أخرى أنني غيّرتُ طريقي تمامًا. أنا شخصٌ لا يتعب.
حدّقتُ في كارلوس بإصرارٍ على الإجابة على أيّ شيءٍ بأمانة.
لكن كارلوس لم يسأل عما كنتُ أفعله.
ظلّ ينظر إليّ بعيونٍ غامضة.
“… هل أنتِ بخيرٍ مع هذا؟”
ثم سأل سؤالاً سخيفًا.
“لماذا قد…”
كنتُ سأسأل لماذا قد لا أكون بخير، لكنني سكتت.
كان ذلك لأن وضع عائلة إيليا المشوّش في ذاكرتي.
على الرغم من عدم ذكرهم في الأصل، إلّا أن الذكريات بقيت في هذا الجسد.
زوجة الأب التي وقفت في الطابق الثاني تنظر إلى إيليا، والأخ والأخت التي أحضرتهما، وماركيز إلفينجتون وشقيقها مايكل، اللذين أدارا ظهرهما لإيليا.
المشاعر المشتركة في عيونهم …
‘حسنًا، هذه مشكلة بالتأكيد.’
لن تأخذ إيليا إن كانت في عقلها الرصين كارلوس إلى قصر إلفينجتون.
لا يهم بالنسبة لي، ولكن بما أنني كنتُ مسكونةً بإيليا، فقد اعتقدتُ أنه سيكون من الأفضل التصرّف وفقًا لشخصيّتها، باستثناء الجزء الذي تتصرّف فيه بحماقة.
“لقد غيّرتُ رأيي. سأذهب وحدي.”
أبدى كارلوس تعبيرًا على وجهه عن عدم الرضى.
“لا يمكنني أن أدعكِ تذهبين.”
وسدّ طريقي وكأنه اعتاد على ذلك.
“لا أريد أن يحدث شيءٌ مثل المرة السابقة.”
‘ مثل المرة السابقة؟’
أوه، هل يتعلّق الأمر بترك إيليا للحانة والذهاب إلى مكان القمار.
بالحُكم على تعبير كارلوس، بدت وكانها محقّة.
“لم أعُد أُقمار بعد الآن.”
“قولي هذا بعد أن نجد السيف الذي تركته القائدة في الكازينو.”
الجحيم، إيليا، لا تفتقرين إلى المال لأنكِ غنية، فلماذا تركتِ سيفكِ؟
في الذاكرة الضبابية، ظهرت صورة إيليا وهي تترك السيف في الكازينو بهدف مضايقة كارلوس ..
ابتسمتُ بحرجٍ لكارلوس، وأضفت ‘العثور على سيف القمار’ إلى قائمة المهام.
“لقد ارتكبتُ هذا الخطأ.”
رفع كارلوس حاجبًا عندما عند كلماتي.
“لن يحدث هذا في المستقبل. ساعمل على ذلك حقًا.”
تحدّثتُ إلى كارلوس.
في تلك اللحظة، بدأ الثلج يتساقط مع همهمة.
“هاا.”
خرج النَفَس مرّةً أخرى.
لم يعجبني توقيت الفعل، ولم يعجبني الموسم.
لا أحبّ الشتاء لأنني أشعر بالبرد بسهولة.
لكن ليس بيدي حيلة. إذا أُعطِيتُ هذا القدر، فلا خيار أمامي سوى بذل قصارى جهدي في هذا.
“أعتقد أنكِ ….”
“ليس عليكَ أن تصدّق ذلك.”
منعتُ كارلوس من الحديث.
“لكن راقب أفعالي، وستصدّقني.”
تصلّب تعبير كارلوس عند كلماتي.
“سأركب عربة.”
التفتُّ على الفور لأنني لم أرغب في الجدال بعد الآن.
“قا ……”
سمعتُ صوت كارلوس من خلفي.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1