I was possessed as the male lead’s crazy boss - 3
كانت نهاية إيليا بائسة، كما تمنّى القراء.
بعد أن سحب قوّتها بدعم كارلوس من منصبها كقائدةٍ للفرسان، أُجبرت على الزواج من رجلٍ لم ترغب به حتى لا تشوّه سمعة عائلتها أكثر.
كان الرجل هو الابن الثاني لعائلة الكونت ميلاسون، الذي دُمِّر لاحقًا عندما اكتُشِف تورّط الكونت ميلاسون في مؤامرة ولي العهد للإطاحة بالإمبراطورية.
تُقتَل إيليا أيضًا على يد كارلوس، بطل الرواية الذكر.
-ألم تتعرّف عليّ!
كان مشهد إيليا، التي كان زوجها يسيء إليها وتحوّلت إلى مدمنة كحول، وهي تُظهِر آخر خدعةٍ لها أمام كارلوس قويًّا حقًا.
لقد كان الأمر قويًّا لدرجة أن حتى القرّاء الذين تمنّوا النهاية البائسة لإيليا أعربوا عن رفضهم قائلين ‘المؤلف، أليس هذا قليلًا ……’ .
لكنني لا أصدّق أنني إيليا.
“أيضًا، بعد تجميع الكثير من الكارما!”
إذا أصبح كارلوس نائب قائد الفرسان، فلديه الآن بالفعل قوّةٌ لدعمه.
لذا إذا لم أفعل شيئًا هكذا، فأنا متأكّدة من أنني سأُطرَد من منصب قائد الفرسان في غضون ثلاثة أشهر.
لم يتمّ وصف ما كان عليه منزل إيليا إلفينجتون بالتفصيل في العمل الأصلي، لكن كان من الواضح أنه لم يكن هناك حبٌّ عائلي، نظرًا لأنه لم يأتوا حتى في لحظة وفاتها.
‘لا يمكنني العودة إلى مكانٍ مثل هذا وإجبار نفسي على الزواج من شرير.’
لا أستطيع أن أموت مرّةً أخرى.
بوق الدراجة الذي انطلق بقوّة.
قدرٌ كبيرٌ من الألم الذي أصاب الجسد.
و كلّ الحزن و اليأس الذي شعرتُ به في الوعي البعيد كان يتلحّفني مرّةً أخرى.
بالنسبة لي، في اللحظة التي تذكّرتُ فيها الماضي الواضح، الذي كان قبل بضع دقائق فقط، تحرّك شيءٌ ما في ذهني بشكلٍ كبير.
‘ماذا أحتاج أن أفعل حتى تبقى إيليا على قيد الحياة؟’
عَمِل عقلي بسرعةٍ هائلةٍ كما كان الحال عندما درستُ لتحقيق أقصى قدرٍ من الكفاءة.
وبعد بضع ثوانٍ من الصمت، حصلتُ على الإجابة.
كان المحفّز لإعدام إيليا هو الزواج.
لو لم تكن متورّطةً مع ميلاسون في المقام الأول، لما أصبحت عدوًّا لكارلوس وماتت على يديه.
لن يتمّ طردي من منصب قائد الفرسان.
ولن أتزوج أبدًا حتى لو تمّ طردي.
ويجب أن أكون حريصةً على عدم الانحراف عن القصة الأصلية بسبب المتغيّرات.
يمكنني تحديد ثلاثة أهدافٍ رئيسية.
إذن، ماذا يجب أن أفعل لتجنّب طردي من منصب قائد الفرسان؟
كانت الإجابة أبسط كثيرًا.
‘لا أتسبّب في مشاكل. لا أتدخّل في شؤون كارلوس. أنضمُّ إلى القوى التي تدعم كارلوس.’
بعد التفكير، عدتُ إلى الواقع ونظرتُ حولي.
“هاي، إيلي! أسرعي وقولي أنه كلبٌ هجين!”
“كلبٌ هجين! كلبٌ هجين! كلبٌ هجين!”
دخل مظهر أبناء النبلاء الضالّين، الذين ما زالوا يصدرون الضوضاء، في عيني.
ورجلٌ وسيمٌ ذو شعرٍ فضيٍّ يتوهّج بشكلٍ غريبٍ وهو ينظر إليّ.
هذا هو. الرجل الذي قاد الطريق ليصف كارلوس بأنه كلبٌ هجينٌ مختلط العِرق.
قعقعة.
خطوتُ على الكرسي ونزلتُ من على الطاولة.
سمعتُ صوت طقطقةٍ واضحةٍ عندما لامس حذائي الأرض.
“… إيليا؟”
توقّف صوت ضحك الشباب.
نظروا إليّ، ما زالوا يبتسمون، وسؤالٌ غامضٌ على وجوههم.
اقتربتُ من الوسيم ذي الشعر الفضي دون تردّد.
ثم سكبتٌ شراب القنبلة على رأسه.
“….!”
سادت لحظة صمتٍ في البار.
تقطير، تقطير.
انسابت قطراتٌ ذات لونٍ غائمٍ على طول شعره الفضي.
فتح الرجل الوسيم ذو الشعر الفضي فمه بلا تعبيرٍ ونظر إليّ.
بدلاً من الغضب، بدا مندهشًا من سلوكي غير المتوقّع.
أخذتُ نفسًا عميقًا وفتحتُ فمي بصوتٍ عالٍ حتى يتمكّن من سماعه ذا الشعر الفضي هذا وكلّ مَن تجمّعوا في البار.
“لا تُهِن مرؤوسي.”
مرّةً أخرى، تحوّلت عيون الجميع نحوي.
كان الأمر نفسه ينطبق على عيون كارلوس.
شعرتُ بنظراته تلسع خدّي، لكنني لم أُحرِّك رأسي عمدًا.
إذا أظهرتُ وعيي بكارلوس هنا، فإن أفعالي الجريئة والمتسارعة ستكون عديمة الفائدة.
لقد تغيّرت.
‘ليس الوقت المناسب للقلق حول الاحتمالات. سينتهي أمري بقطع رقبتي’
لقد عدتُ إلى صوابي فجأةً يومًا ما.
لذا سأحتفظ بمنصبي كقائدةٍ للفرسان وأتقاعد بسلامٍ بعد الانتهاء من كلّ شيء.
مثلما أنه ليس هناك سببٌ يجعل المحتال يتصرّف كالمحتال، فليس هناك سببٌ يجعلني أعود إلى رشدي.
“السير إيبارك فارسٌ جيد.”
تحدّثتُ بأقصى ما أستطيع من قسوة، مستخدمةً المهارة التي استخدمتُها للسيطرة على طلابي العاصين عندما كنتُ أدرّسهم.
“أكثر بكثيرٍ منكم أيها السُكارى الذين لا يستطيعون سوى السخرية من الآخرين.”
وجّهتُ الضربة النهائية ووضعتُ كوب البيرة على الطاولة.
ومع صوت الخبطة القويّة، استيقظ الناس من تنويمهم المغناطيسي.
“إيلـ… ـيا؟”
ومع ذلك، حتى بعد الاستيقاظ من التنويم المغناطيسي، لم يتقبّل السّادة النبلاء الموقف بسهولة.
قيل أنه إذا مرّ شخصٌ بشيءٍ مفاجئٍ للغاية، فإنه ينكر الحادثة.
“هاها، لابدّ أن إيليا ثملةٌ للغاية. لقد شربت إيليا كثيرًا اليوم!”
بدلاً من التفكير في أنني عدتُ إلى رشدي، اعتقدوا أنني كنتُ ثملةً وفعلتُ شيئًا فظيعًا.
ربما لهذا السبب لم يمسكوا بي حتى عندما ابتعدتُ عن الطاولة. لقد بدأوا فقط في شرب نخبٍ مرّةً أخرى في ما بينهم.
عندما ابتعدتُ عن الطاولة، اقتربتُ بشكلٍ طبيعيٍّ من كارلوس.
كان هذا الرجل الوسيم ذو الشعر الأحمر الشبيه بالشمس يحدّق بي بعينين حادّتين كما كان من قبل.
ولكن كان هناك الآن شعورٌ غريبٌ في تلك العين، وكان ذلك ارتباكًا.
فكّرتتُ أنني يجب أن أتحدّث إلى كارلوس، لكنني توقّفت. كان عليّ الخروج من هذا البار اللعين أولاً.
مررتُ بجوار كارلوس مباشرةً.
كان قلبي ينبض بسرعةٍ وكأنه سينفجر بمجرّد أن تقاطع كتفي معه، لكنني بالكاد تمكّنتُ من التظاهر بأن الأمر على ما يرام.
وقف كارلوس هناك لفترةٍ طويلة، كما لو كان قد تم تثبيته، ثم تَبِعَني.
من البداية، يبدو أن هدفه الوحيد كان اصطحابي معه.
أخذتُ نفسًا عميقًا حتى لا يتم القبض علي.
إذا تَبِعَني كارلوس، فسوف أضطرّ إلى التحدّث معه، لكنني كنتُ أتساءل عمّا أتحدّث عنه.
“القائدة.”
كانت هذه هي المرّة الأولى التي أسمع فيها ذلك، لكنني لم أستطع إلّا أن أدرك أنه صوت كارلوس.
يا للهول، مَن في العالم يصدر مثل هذا الصوت الرائع ما لم يكن هو البطل؟
تجمّدتُ وصرخت، بالكاد حرّكتُ رأسي.
ثم، مرّةً أخرى، كنتُ في اتصالّ بصريٍّ مع كارلوس.
كان عليّ أن أسأل ما الأمر، لكن شفتاي لم تنفصلا.
لأن الارتباك اختفى من عينيه ولم أرَ سوى الكراهية والازدراء.
‘هي سيسألني على ماذا أنوي؟’
عندها عليّ إخباره أنني عدتُ إلى صوابي. سيكون الأمر أفضل إذا تمكّنتُ من التعبير عن جانبي الجيّد.
أو ربم سيلومني على فعل شيءٍ عديم الفائدة.
‘ماذا عليّ أن أفعل إذن؟’
…أولاً، سأدافع عن نفسي وأعلن حقيقة أنني تغيّرت.
كان ذلك عندما كان لديّ مئات الإجابات لمئات الاحتمالات.
“ماذا ستفعلين بشأن المشروبات؟”
خرج سؤالٌ غير متوقّعٍ تمامًا من فم كارلوس.
“هـ هاه؟”
المشروبات؟ لقد أذهلتني الكلمات التي لم تتناسب مع الموقف الحالي.
للحظة، عَبَرت عاطفةٌ معيّنةٌ عيني كارلوس.
أعتقد أنني سمعتُ صوت تنهّد. هل أنا مخطئة؟
“لن يدفع أصدقاؤكِ ثمن المشروبات. ثم سيدفع فرساننا ثمنه مرّةً أخرى. لا نستطيع تحمّل مثل هذا الإنفاق المُسرِف.”
إيليا … هل كنتِ تدفعين ثمن المشروبات من ميزانية وسام الفرسان كلّ هذا الوقت؟ وفوق هذا كلّها، حتى تلك التي تخصّ أصدقائكِ أيضًا؟
‘أيّتها الرذيلة الدنيئة!’
في تلك اللحظة، ارتفعت الشتائم لإيليا إلى طرف حلقي.
تمكّنتُ من تحمّل الأمر؛ وفتّشتُ جميع جيوب ملابس إيليا، ممسكةً بجبهتي النابضة.
نظرًا لأنها من عائلة الماركيز إلفينجتون وقائدةً لوسام الفرسان الإمبراطوري الثالث، فلابدّ أنها تحمل عملةً ذهبيةً أو فضيّةً واحدةً على الأقل.
لكن الأسوأ حدث.
إيليا، كانت هذه المرأة مفلسة.
لم يكن هناك حتى عملة واحدة في جيبها، ناهيك عن محفظة!
“ألا تملكين أيّ نقود؟”
بدا العالم وكأنه يدور عند سؤال كارلوس.
كانت كلمات أولئك الأطفال الذين قالوا إن إيليا شربت كثيرًا صحيحة، شعرتُ بالغثيان في معدتي كما لو أن الكحول سيخرج.
‘لا أستطيع، بطريقةٍ ما، عليّ أن أذفع ثمن المشروبات بطريقةٍ ما.’
إذا قمتُ بصنع ثقبٍ في أموال الفرسان مرّةً أخرى هنا، فسأحصل على كارما أخرى.
كان هناك ما يكفي من الكارما في كيزان إيليا، الذي كان مائلًا بالفعل.
لم أكن أعرف متى سأسقط في الهاوية إذا تراكمت واحدةٌ أخرى.
ثم، خطرت في ذهني فكرة.
‘إيليا غنية.’
الأشخاص الذين لديهم الكثير من المال لا يصابون بالذعر لأنهم لا يملكون العُملات للدفع نقدًا على الفور.
“ليس هناك حاجة لإفراغ ميزانية الفرسان.”
انفتح فمي لكارلوس لأوّل مرّة.
رفع كارلوس حاجبه.
“ماذا يعني ذلك؟”
سأل بنبرةٍ باردةٍ وعاصفة.
“سيدي المالِك.”
أشرتُ إلى الرجل في منتصف العمر الذي استقبل كارلوس بسرورٍ في وقتٍ سابق.
ثم اقترب مني الرجل بوجهٍ مليءٍ بالخوف.
“أوه، سير إلفينجتون، من فضلكِ، هذه المرّة، ادفعي بـ ….”
“سأدفع.”
“…ماذا؟”
“سأدفع، سأدفع ثمنها. كلّ المشروبات التي شربتُها حتى الآن وما سيشربونه هؤلاء الرفاق اليوم.”
اتّسعت عينا المالِك عند سماع كلماتي. وفي الوقت نفسه، بدا كارلوس مندهشًا.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1