I was possessed as the male lead’s crazy boss - 2
لذلك، لإعطائكم فكرةً عامّة، هذا هو ما حدث.
كنتُ في طريقي إلى المنزل بعد الدراسة حتى الفجر كالمعتاد في ذلك اليوم.
لقد مرّت سنتان منذ أن بدأتُ الدراسة لامتحان الخدمة المدنية.
تمكّنتُ من رؤية الأشخاص من حولي ببطء. لقد نفدت الأموال التي ادّخرتُها من خلال الدروس الخصوصية للامتحان تقريبًا.
“هل هذه فرصتي الأخيرة؟”
توقّفتُ أمام معبر المشاة وتمتمتُ بينما أفتح مذكّرتي.
“ماذا سأقول لعائلتي إن رسبتُ هذه المرّة أيضًا؟”
لا أريد مواجهة والديّ مرّةً أخرى، اللذين كانا يصرخان في وجهي لاستخدام الأموال التي ادّخرتُها لامتحان الخدمة المدنية لدفع رسوم دراسة أخي الأصغر.
لذلك غادرتُ المنزل وكأنني أهرب، ولكن كم سيكون الأمر بائسًا إذا فشلتُ في الامتحان وعُدت؟
كان الأمر غير عادل. ليس الأمر أنني لم أعمل بجد، ولكن كان هناك الكثير من الناس في العالم يائسين وموهوبين غيري.
شخص مثلي كان مجرّد فزّاعةٍ عاديةّ لا أستطيع حتى المنافسة.
“هاه.”
نظرتُ إلى السماء بتنهيدةٍ طويلة.
لفت نظري قمرٌ مكتملٌ مستدير.
خطوطٌ من السحب حول القمر تتلألأ تحت ضوء القمر المكتمل.
كانت ليلةً شديدة السطوع على القمر.
وكان يومًا سيئًا للغاية.
“أيّتها الطالبة، احترسي!”
كانت اللحظة التي سمعتُ فيها شخصًا يصرخ هي اللحظة التي كنتُ فيها أخطو خطوةً بعد أن رأيتُ أن الإشارة تحوّلت إلى اللون الأخضر.
“احترسي، ماذا تقصد ….”
بام، بام!
حتى قبل أن أسأل عمّا يجب أن أحترس منه، سمعتُ بوقًا عاليًا وضربتني صدمةٌ هائلة.
ارتجف جسدي.
في المشهد الذي تدفّق ببطءٍ، رأيتُ الدراجة النارية التي صدمتني، ونظرات الناس المذهولة، والقمر المرتفع بشكلٍ ساطع بالعرض البطيء.
بلوب.
سقط جسدي على الإسفلت البارد.
سأموت هكذا.
حدسي أخبرني. لم يكن هناك أملٌ لأعيش.
هاها، لو كنتُ أعلم أنني سأموت هكذا، لكنتُ اشتريتُ ما أردت أن آكله وأرتديه وفعلتُ الكثير ممّا أردتُ أن أفعله باستخدام المال الذي حفظته لامتحان الخدمة المدنية.
“ويلاه، لا تزال صغيرة. ماذا يجب أن أفعل؟”
“ماذا تفعل؟ اتصل بالإسعاف بسرعة!”
“امسِك بالرجل الذي كان يقود الدراجة النارية!”
خفتت أصوات الناس. وكذلك خفتت الرؤية.
كانت تلك لحظةً اعتقدتُ فيها ببطءٍ أن حياتي قد انتهت، وأنني مِتٌّ أخيرًا.
-… ـربيه، اشربيه!
في الوقت نفسه، ابتعد صوت مشهد الحادث المروري، واقترب هتافٌ عالٍ.
-اشربيه، اشربيه!
أشرب؟ ماذا؟
رفعت نظري في حيرة.
ثم لفت نظري بارٌ أوروبيٌّ فاخر صاخب يشبه موقع تصوير فيلم.
“إلى متى سيجبروننا على أداء مراسم التدريب؟ انظر إلى سيوفنا، إنها صدئة!”
سمعتُ كلماتٍ لم أكن معتادةً عليها على الإطلاق بإيقاعٍ مألوف.
وعندما استعدتُ وعيي، كنتُ أمسكتُ بكوبٍ كبيرٍ من البيرة وأقفُ على الطاولة، يجلس رجالٌ من حولي في حالة سُكرٍ حول الطاولة وهم يدوسون على أقدامهم.
أنوفٌ وجباهٌ حمراء، وعيونٌ متدلّية، وأفواهٌ مفتوحةٌ على مصراعيها من الضحك.
‘لا يوجد شيءٌ يدعو للفشل.’
كانت تلك لحظةً فكّرتُ فيها بهذا وأنا أنظر إليهم.
“أفضل فاشلةٍ في النظام! الابنة الضالّة لعائلة إلفينجتون، إيليا إلفينجتون، ستشرب مشروب القنبلة!”
جعلني اسم ‘الابنة الضالّة’ إيليا إلفينجتون أعود إلى وعيي.
إيليا إلفينجتون؟ وابنةٌ ضالّة. إنها بالتأكيد ليست ‘ذلك الشخص’ …
‘ياللجنون.’
للتأكيد، نظرتُ لانعكاسي على زجاج الكأس.
امرأةٌ جميلةٌ ذات شعرٍ أشقر رائع، وعيونٌ زرقاء مثل البحيرة، ووجهٌ يمكنه أن يهزّ البلاد.
لكن وجه الجميلة كان محمرًّا من السُكر، وشعرها أشعث وسترتها، التي بدت رسمية، كانت ملتويةً للغاية.
لذا، كان الأمر متّسقًا تمامًا مع ظهور إيليا في رواية الخيال <السيف الذهبي اللامع>، والتي كانت المتعة الوحيدة في حياتي المليئة بامتحان الخدمة المدنية.
‘ماذا؟ هل تجسّدتُ حقًا؟’
هل وقعت في كليشيه نموذجي عن التجسيد بعد حادث سيارة؟
(كليشيه هي القصة المبتذلة أو المتداولة)
وهذا أيضًا كشريرةٍ ظهرت لفترةٍ وجيزةٍ في البداية، وأعطت القرّاء طعمًا من عصير التفاح بينما تكون مشهورة على يد بطل الرواية؟ دور الشريرة المساعدة.
نعم، كان هذا دور إيليا.
الابنة الضالّة للعاصمة التي تقوم بأشياء سيئة، الشخصية الحمقاء التي تؤمن فقط بمنصب القائدة واسم عائلة إلفينجتون الذين أصيبوا وفقدوا قوّتهم.
والشخص الذي أصبح الرئيس المباشر للبطل وفعلت كلّ ما تستطيع للتنمّر عليه وأثارت غضب القرّاء واشتكوا في قسم التعليقات من أنهم شعروا وكأنهم يقرأون البطاطا الحلوة.
(البطاطا الحلوة : مُصطلح يُطلق على المواقف المُحبطة و يتم تصنيف الروايات الدرامية التي بها حبكة مؤذية بهذا المصطلح
عصير التفاح : مصطلح عصير التفاح في كوريا ، على عكس مصطلح البطاطا الحلوة ، فإن القصة تتقدم بسرعة والتطور أو الإنجاز المبهج ، والتطور السريع أو التنفيس يسمى عصير التفاح ، ومقارنته بمشروب غازي بارد..)
“هاي! إيلي! ما بكِ؟ هل خفتِ بالفعل؟ لم تشربي بعد حتى رشفةً واحدة من مشروب القنبلة!”
نظرتُ إلى الرجال الذين أجبروني على الشرب بقلبٍ ضعيف.
بمعرفة الأصل، سيكون هؤلاء هم الأوغاد الآخرون الذين يسيرون مع إيليا بتشجيعها على تصرّفاتها القذرة.
‘معظمهم الابن الثاني أو الثالث لعائلةٍ أرستقراطيّةٍ مماثلةٍ لإلفينجتون، وسادة العاصمة المسبّبي للمتاعب.’
وكانوا أيضًا شخصياتٍ داعمة مثل إيليا الذين تعرّضوا لاحقًا للضرب المُبرِح على يد بطل الرواية، كارلوس، وانعكس ذلك على أفعالهم.
انتابني شعورٌ مشؤوم.
‘من الواضح أنها تتسكّع معهم في البار ….’
“أوه! يا إلهي، هل أتيتَ الآن!”
من الجانب البعيد من الضوضاء جاء صوت صاحب البار وهو يرحّب بشخصٍ ما بصخب.
ثم ظهر مع صوت خشخشةٍ عندما فُتِح الباب.
الشخصية الرئيسية في <السيف الذهبي اللامع>، الابن غير الشرعي المخفيّ للإمبراطور، نفس الرجل الذي زوّد القراء بعصير التفاح اللامتناهي بشخصيته المنعشة التي لا هوادة فيها.
وفي النهاية، هزم الأمير الشرير، وورث العرش الإمبراطوري، وطَبَع على البطلة، قديسة الإمبراطورية، وأنقذ العالم.
كارلوس إيبارك.
رجلٌ وسيمٌ حادّ الملامح ذو شعرٍ أحمر وعيونٍ بنيّة – عيونٌ ذهبيّةٌ في الحقيقة لكنها متخفّية بالسحر – كان يمشي بسرعةٍ وينظر إليّ مباشرة.
كنتُ أوّل مَن لاحظ وجوده.
كان بقية الرجال يهتفون لي، لذلك لم يتمكّنوا من رؤية كارلوس الذي ظهر خلفهم.
ضاقت عينا كارلوس، وشوهدت شفتاه تُغلِقان في خطٍّ مستقيم.
هذه المرّة، تدفّق عَرَقٌ باردٌ على عمودي الفقري.
كانت عينا كارلوس عليّ غير عاديتين.
من خلال الشارات المُعلَّقة على كتفيه، كانت رتبته الحالية هي نائب قائد الفرسان. لقد مرّ عامٌ بالفعل منذ انضمامه إلى الفرسان التابعين لإيليا وكان يتنقّل بين الرتب.
بعبارةٍ أخرى، كان ذلك بعد أن زرعت إيليا بضع عشراتٍ من أعلام الموت في طريقه.
“تبًّا، لماذا تم تجسيدي في هذه اللحظة؟”
عادةً، يحدث هذا عندما أكون في غرفة، قبل زراعة علم الموت، أو حتى عندما أستطيع استعادته بعد وضعه!
لكن تجسيدي بينما كنتُ محاطةً بالأتباع وأنا أمسكُ مشروب القنبلة بدا أمرًا مبالغًا فيه.
‘ماذا يجب أن أفعل؟’
حاولت أن أدير رأسي، لكن لم يكن هناك مخرجٌ من هذا الموقف.
كان في تلك اللحظة.
“أوه، شخصٌ ما هنا.”
أخيرًا عرف أحد الأتباع بوجود كارلوس.
“حقًا. مَن هو؟”
في البداية وجدوا كارلوس، لكنهم لم يتعرّفوا عليه.
ذلك لأنهم كانوا فاقدي التركيز إلى درجة أنهم لم يستطعوا التمييز بين الناس
“إنه زي فرسان إيليا. إذا كان أخضر اللون، أليس هذا نائب قائد الفرسان؟”
ومع ذلك، كانوا من النبلاء، لذلك سرعان ما اكتشفوا هوية كارلوس.
“واو، أليس هذا السير كارلوس إيبارك!”
ثم انفجرت ضحكة.
عندما كنتُ على وشك النزول من على الطاولة، نظرتُ إلى الأتباع وهم يضحكون.
‘هناك شيءٌ غير صحيح.’
ضحكة هؤلاء الأشخاص … بدا وكأنهم يضحكون على كارلوس.
“أتيتَ مرتديًّا زي الفارس مرّةً أخرى! ماذا تريد أن تقول؟”
“هل أنتَ هنا لدفع ثمن الكحول مرّةً أخرى اليوم؟”
“من فضلك اكتب تقريرًا بهدوءٍ هذه المرّة. هل تعلم كم وبّخني والدي في المرّة الأخيرة؟”
سرعان ما تحوّلت الشكوك إلى اقتناع. لابد أنهم كانوا يسخرون من كارلوس.
شعرتُ بالحرج.
‘هل كان هناك وصفٌ مثل هذا في العمل الأصلي؟’
أعلم أن كارلوس أخفى نسبه ونشأ كعاميّ.
وأعلم أيضًا أنه عانى من صعوباتٍ بين فرسان الإمبراطورية، الذين كانوا يقدّرون سلالات الدم، حتى بعد تبنّيه من قبل الكونت إيبارك.
لكن لم أتوقّع أن يتمّ تجاهله بشكلٍ علني.
في العمل الأصلي، مرّ هذا الازدراء والتجاهل ببساطة، ولم يظهر سوى مشهد كارلوس وهو يرمي عصير التفاح على أعدائه ليلًا ونهارًا.
‘كارلوس سيضرب هذه المجموعة مرّةً أخرى هذه المرة.’
مع ذلك، اعتقدتُ أنه من المبالغة أن يتمّ السخرية منه بهذه الطريقة، بغض النظر عن كمية عصير التفاح المقرّر تقديمها بعد ذلك.
أتساءل عمّا إذا كان هذا النوع من الفِكر قد ظهر على وجهي.
“إيليا، لماذا أنتِ هادئةٌ جدًا اليوم؟ علاوةً على ذلك، تبدين متجهّمةً بشكلٍ غريب.”
تحدّث إليّ أحد المتجمّعين.
كان رجلاً وسيمًا بشعرٍ فضيٍّ باهت، ووجهه ساخنٌ وملابسه في حالةٍ من الفوضى، مثل إيليا.
“قولي شيئًا كما تفعلين عادةً! أيّها الكلب الهجين، أغرب من هنا!”
كلبٌ هجين؟ هل تريدني أن أقول ذلك لشخص؟
نظرتُ إليه بدهشة، صفّر الشاب ذو الشعر الفضي وزمّ شفتيه معًا.
“الآن، دعونا نخصّص لحظةً لخطاب إيليا!”
لقد تدارك الحالة.
سرعان ما تركّز انتباه الجميع عليّ، ليس فقط هؤلاء الرجال ولكن جميع من في البار أيضًا، كما حدّقت بي أيضًا عيني كارلوس.
اشتعلت الشرارات في عيني كارلوس وهو يواجهني.
كانت نظرة انزعاجٍ وازدراءٍ وكراهيةٍ رهيبة.
‘قُضِي عليّ.’
واقفةٌ على الطاولة، وسط هتافات هؤلاء الحمقى، فكّرتُ في البطل الذي سيقتلني.
لقد قُضِي عليّ تمامًا وبشكلٍ كامل.
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1