I was possessed as the male lead’s crazy boss - 1
“إذا مِتِّ أمامي سأقتُلكِ.”
سمعتُ صوت الرجل المكبوت من خلال رؤيتي غير الواضحة.
إذا مِتِّ، سأقتُلكِ.
أليست جملةً لا يمكن تأسيسها منطقيًا لأن ‘الموت’ واردٌ مرّتين فيها؟
أردتُ أن أراهن بشيءٍ آخر، لكنني لم أستطع أن أقول أيّ شيءٍ بسبب الدم الذي ملأ فمي والألم الذي كان يغلي في جميع أنحاء جسدي.
“كح كح، سعال.”
فقط سعالٌ عنيفٌ ما تمكّن من التسرّب من حلقي.
“القائدة، من فضلكِ ….”
عانقني الرجل بشدّة.
ومع اقتراب المسافة بيننا، تمكّنتُ من رؤية وجهه الوسيم مشوّهًا بالكامل.
لديه شخصيةٌ قذرة وكان غير متعاون، ويصرّ على أسنانه في كلّ مرّة عند رؤيتي، وعلى الرغم من أنه كان بطل القصة، إلّا أنه جعل الأمور صعبةً عليّ من خلال إنشاء جدارٍ حديديٍّ حول بطلة الرواية.
‘ليس هناك ما يُنظَر إليه فيه إلا وجهه، ولكن إذا كان وجهه مشوّهًا هكذا ….’
يالفظاعة الرجلٍ الذي أصبحتَ عليه.
ضحكتُ على أفكاري. ثم أصبح البطل كارلوس أكثر غضبًا.
“هل تضحكين الآن؟ تبدين وكأنكِ ستموتين في أيّ لحظة. هل لا تهتمّين لحياتكِ حقًا، أيّتها القائدة؟”
شااا.
وفي تلك اللحظة، ومن المفارقات العجيبة، أنني سمعتُ صوت المطر ينهمر خارج الكهف.
آه، لقد كنّا عالقين بالفعل، والآن حتى الأمطار تهطل بغزارة.
أضحت احتمالات البقاء على قيد الحياة، والتي كانت ضئيلةً بالفعل، أقل.
وبالإضافة إلى ذلك، أصبح الهواء بارداً عندما هطل المطر.
“أشعر بالبرد ….”
“اللعنة، اللعنة!”
عندما تمتمتُ وأنا ارتجف، ردّ كارلوس.
عندما يقول شخصٌ على وشك الموت أنه يشعر بالبرد، كيف تجرؤ على أن تلعن؟ اللعنة، أليس هذا كثيرًا؟
“فقط قليلاً، تماسكِ قليلاً فقط.”
قال كارلوس وهو يخلع ملابسه الخارجية ولفّها بإحكامٍ حولي.
أملتُ رأسي بارتباك، حتى وأنا أعاني من الألم، لم أتمكّن من فهم ما كان يفعله.
“لماذا … تحاول إنقاذي؟”
عندما سألتُ بصوتٍ خرج مع تقيؤ الدم، بدا كارلوس محتارًا.
“بالطبع، عليّ إنقاذكِ، هل تريدين مني أن أدعكِ تموتين؟ أنتِ؟ وأمام عيني؟”
بالطبع، من المفترض أن أموت على يديكَ أصلاً.
“سعال.”
أصبح الكلام أسهل بعد بصق ما كان عالقًا في حلقي.
“إذا مِتُّ، يمكنكَ أن تصبح القائد. وبعد ذلك يمكنكَ الاقتراب من هدفك، العائلة الإمبراطورية.”
جفل كارلوس عند ذكر ‘العائلة الإمبراطورية’.
نظر إليّ بعيونه العميقة.
“هل عرفتِ سرّي؟”
أصبح صوته منخفضًا بشكلٍ مخيف.
إنه وضع خطير، وكان من الممكن أن أُحدِث ضجّةً في العادة، لكن كلّ ما يمكنني فعله الآن هو الضحك.
الآن، ما كُتِب لي هو الموت. ماذا يمكنني أن أُخفي؟
“أنا أعرف.”
نظرتُ إليه من خلال مجال الرؤية الغائم. كان وجه كارلوس محجوبًا بالظلام وكان من الصعب رؤيته.
“هل تعرفين؟ عنّي؟”
“بالطبع.”
أجبتُ بلا مبالاةٍ على كارلوس، الذي سأل بصوتٍ مرتعش.
“كارلوس إيبارك، أعرف أيّ شيءٍ عنك.”
كان هناك ارتباكٌ صغيرٌ على وجه كارلوس.
وقد فهمتُ ردّ فعله تمامًا.
إذا قال الشخص الذي أتشاجر معه عادةً كعدوّي ‘أنا أعرف كلّ شيءٍ عنك’، سأضع نفس تعبير الوجه الذي يضعه كارلوس الآن.
“كيف عرفتِ عني؟”
“بكلّ سهولة.”
ابتسمتُ مرّةً أخرى لكارلوس، الذي سأل عن السبب.
كان الأمر مؤلمًا، ولن يكون غريبًا إن قضيتُ حتفي على الفور، لكن ضحكتُ بطريقةٍ.
“لأنني أحببتُك.”
أعني، أنتَ الذي تطير وتكبر في الرواية.
لقد أحترمتُك، وأحببتُك، ودعمتُك بحماسٍ كشخصيةٍ رئيسية.
على الرغم من أنني لم أستطع التعبير بشكلٍ كاملٍ عن مشاعري بعد تجسيدي بسبب وضع هذا الجسد.
ومع ذلك، كان من الواضح أنني كنتُ مفتونًا بشخصيةٍ تدعى كارلوس إيبارك وحفظتُ جميع الإعدادات واحدةً تلو الأخرى.
“أحببتِني؟”
تمتم كارلوس. نظر إليّ ورمش، وكأنه غير قادرٍ على الاستيعاب.
هذا مفهوم.
لأن قائدته الفظيعة قالت: ‘أنا أعرف كلّ شيءٍ عنك’، وفجأةً قالت: ‘أنا أحبّك’.
كم سيكره هذا في وضعه؟
استذكرتُ بعنايةٍ ما فعلته إيليا بكارلوس في النص الأصلي. كان عزله واحتجازه في العمليات شيئًا أساسيًا، وكذلك إذلاله أمام الملأ، وإلقاء الأوراق على وجهه أمام مرؤوسيه، والتلفظ بألفاظٍ غير لائقة، وإلغاء الإجازات حسب الرغبة، وما إلى ذلك.
لقد فعلت كلّ ما بوسعي كقائدٍ شرير.
بعد أن استحوذتُ على جسدها، صررتُ على أسناني وبذلتُ قصارى جهدي. لكي لا أكون مثل إيليا، لكي أكون قائدةً جيدة.
‘ومع ذلك، انتهي بي الأمر إلى الموت بهذه الطريقة.’
أصبح مجال رؤيتي مظلمًا بالكامل، إلّا أن ابتسامتي لم تسقط عن شفتي.
“لقد … لقد أحببتِني.”
أمكنني سماع صوت كارلوس بوضوحٍ غريبٍ من خلال مجال رؤيتي المعتمة.
“أيّتها القائدة!”
هزّني بشدّة، معيدًا إيّاي إلى وعيي.
“آه، آغغه، مــ ماذا ….”
كانت تلك هي اللحظة التي حاولتُ فيها الاحتجاج على أنه كان كثيرًا جدًا عدم السماح لي بالارتياح، بغضّ النظر عن كم وصل غضبه.
“أيّتها القائدة، انظري إليّ.”
قال كارلوس بجديّة.
على عكس السابق، لم يكن هناك إلحاح، ولا عصبية، ولا حرج في صوته.
“إذا كانت القائدة تحبّني، فيجب عليّ بالتأكيد إنقاذ القائدة بأيّ ثمن.”
هاه؟
‘ماذا يعني هذا؟’
ما هي العلاقة بين حبّي لكَ وإنقاذي؟
لكنني لم أستطع التفكير في أيّ شيءٍ لأن كارلوس ظلّ يهزّني.
“توقّف، توقّف عن هزّي.”
“إذا نظرت إليّ القائدة، سأفعل.”
في النهاية، فتحتُ عيني على طلبه.
لمعت عيناه الذهبية بشكلٍ مشرقٍ من خلال الظلام الرمادي.
رمز لعائلة جيروكا، ودليلٌ على أنه ابنٌ غير شرعيٍّ ورث دماء الإمبراطور.
وحجر الأساس في هذه القصة هي العين الذهبية.
أوه، في عادة كان دائمًا يخفي عينيه الذهبية بالسحر، لكن لماذا أزلتَ تنكّركَ فجأة؟
لكنني لم أستطع تحمّل التفكير مرّةً أخرى هذه المرّة.
“سأفعل أشياء فظيعةً لكِ، أيّتها القائدة. ربما تلعنيني إلى الأبد.”
كان ذلك لأن كارلوس نطق على الفور بكلماتٍ ذات معنى.
شيءٌ فظيع. بأيّ طريقةٍ ستقوم بالتنمّر عليّ، وأنا نصف ميتة؟
بينما كنتُ أرتجف من الخوف، احتضن كارلوس كتفي كما لو كان يشجّعني.
تم احتضاني بين ذراعيه، نظرتُ إليه في المسافة الباقية بيننا والتي أستطيع أن أشعر بها بأنفاسه.
إنه وسيمٌ جدًا، جذّابٌ بشكلٍ لا يرحم.
كان تعبيره العصبي الطفيف عيبًا، لكنه شكله المثالي جعل حتى هذا العيب جزءًا من شخصيّته. كان ذلك عندما اعتقدتُ أنني محظوظةٌ بما يكفي لأنني قادرةٌ على رؤية وجهٍ فاتنٍ يرقى إلى مستوى تحفةٍ فنية قبل وفاتي.
“سأضع بصمتي عليكِ من الآن فصاعدًا.”
“…. هاه؟”
ابيضّ عقلي فارغًا على كلماته الأخيرة.
بصمة؟
ذلك الشيء الذي تفعله مع البطلة؟ لماذا تفعل ذلك معي؟
لم أستطع التحدّث بعد الآن، لكن وجه كشف ما يكفي من العجب الذي أشعر به.
“لأنني أحبّكِ أيضًا، أيّتها القائدة. وإذا كان بين شخصين يتبادلان الحبّ، فلن يكون إجبارًا من جانبٍ واحدٍ إذا قمتُ ببصمكِ.”
نظرتُ إلى كارلوس وهو يشرح سبب البصمة.
ولكن بين شخصين يتبادلان الحب؟
‘ ما هذا … آه.’
عندها فقط اكتشفتُ خطأً فادحًا في التواصل.
الآن فقط، فَهِم كارلوس خطأً أنني أحببتُه كرجلٍ من الجنس الآخر.
لا، لا، أنا فقط أحبّكَ كشخصيةٍ في القصة.
لكن الصرخة في قلبي لم تصل إلى كارلوس.
“في الواقع، كان لديّ فهمٌ غامض. لأنكِ قلتِ أنكِ لن تتركيني، ولن تتخلّي عني.”
“متى قلت ..؟”
سألته بكلّ قوّتي الأخيرة. ثم أجاب كارلوس بفخر.
“لقد قلتِ أنكِ لن تستقيلي أبدًا من منصب القائد.”
كان ذلك لأنه في اللحظة التي استقيل فيها من منصب القائد، سأتزوّج، والذي سيكون خرابي.
“لقد قلتِ أيضًا أنكِ تقفين إلى جانبي أيضًا، وأنك تؤمنين بي أكثر من ولي العهد.”
هذا لأنكَ أنتَ مَن يفوز بالنسخة الأصلية في النهاية، لذا راهنتُ عليك.
“والأهم ….”
اقترب مني كارلوس وبدأ يهمس.
بدأت الحرارة الساخنة تنتشر أينما لامست بشرته خاصتي.
أنا أعرف ما هو هذا. إنها علامةٌ على البصمة.
لــ لا، لا!
يجب أن تتمّ البصمة مع البطلة. وبهذه الطريقة، تستطيعان الاثنان العمل معًا لإنقاذ العالم!
مُقرَّرٌ لي أن أموت، ولكن بقي لي عائلة.
بالنظر إلى العلاقات التي اكتسبتُها في هذا العالم، لم أرغب في تدمير هذا المكان بهذه الطريقة.
لقد كافحتُ للخروج من ذراعيه.
“لا بأس. اهدأي، إيليا”.
ربما لأنه اعتقد أن معاناتي كانت لأنني تفاجأت، نادى كارلون باسمي محاولاً تهدِئتي.
“أوه، أنت … أنا ….”
فتحتُ فمي مرّةً أخرى. ولكن لم يخرج المزيد من الأصوات.
حتى لو تمكّنتُ من التحدّث، فلن أتمكّن من إخباره بوضعي في مثل هذا الموقف العاجل.
البصمة على وشك أن تُطبَع، وفي تلك اللحظة القصيرة، كيف يمكنني شرح ‘في الواقع، هذا هو العالم الموجود في الكتاب، وأنا مجرّد شريرٍ يظهر في البداية لرواية عصير التفاح، وليس شريك البصمة خاصتك’؟
“لـ لا ….”
في اللحظة التي حاولتُ فيها أن أقول لا، التفّ حولنا ضوءٌ ذهبيٌّ ساطع.
وشعرتُ برابطٍ قويٍّ بيني وبين كارلوس، عُقدةٌ تمارس قوّة ربطٍ هائلةٍ في كلا الاتجاهين.
إنها البصمة.
‘لقد قُضِي عليّ.’
مَن سيحمي العالم الآن؟
⋄────∘ ° ❃ ° ∘────⋄
ترجمة: مها
انستا: le.yona.1