I TOOK THE VILLAIN AS A HOUSEKEEPER - 38
**الفصل 38**
* * *
صباح اليوم التالي للحفل الراقص.
أخبرتهم على طاولة الإفطار بأنني سأشارك (بالإجبار) في مهرجان الصيد، وأن الأميرة وليّة العهد والقادة الثلاثة يعقدون آمالًا كبيرة عليّ.
بالإضافة إلى ذلك، أخبرتهم أنني أصبحت جزءًا من النبيلات الثلاثة ووجدت نفسي في مواجهة مع النبيلات السبع.
“لقد حققتِ تأثيرًا كبيرًا في هذا الوقت القصير. كما هو متوقع من شخصية ستغزو العالم يومًا ما.”
يبدو أن إليورد لا يزال متمسكًا بفكرة تربيتي كملكة الفتوحات.
“السيدة تمتلك قدرات هائلة كامنة، ولا شك بأنها ستُبدع في ذلك.”
خوذة كيليان تحركت قليلاً أثناء تقطيعه قطع الهاش براونز المحترقة جزئيًا. دانتي، الذي كان يرتشف حساء الدجاج، وجه نظره إلى كيليان.
“إذاً، علينا التحضير لتدريبات خاصة استعدادًا لمهرجان الصيد.”
“صحيح، علينا زيادة شدة تمارين اللياقة.”
هل عليّ خوض تدريب التحمل البائس مجددًا؟! شعرت بالرعب وقلت بسرعة:
“لن أشارك أبدًا في الصيد. لماذا لا تشاركون أنتم؟ سأكتفي بتطريز عبارة ’حظ سعيد‘ على منديل.”
لكن كيليان، الذي كان يزيل الأجزاء المحترقة من الهاش براونز، هز رأسه قائلاً:
“أنا لا أحب الصيد.”
أما دانتي، الذي كان يطرق على الطاولة بأطراف أصابعه، نظر إليّ وقال:
“الوحوش التي يطلقها المنظمون ليست خطيرة، لذا يمكن اصطيادها بسهولة. كما لديّ بندقية هندسة القدرات التي يمكنها تخزين الطاقة السحرية.”
بينما كان إيجيكل يأكل الهاش براونز غير المحترق تمامًا، مسح فمه وتحدث:
“لكن ميا لا تمتلك أي طاقة سحرية لتشغيلها.”
“يمكنها استخدام الرصاص السحري. بالمناسبة، لماذا طعامك غير محترق؟ بينما أعطيتنا المتفحم؟”
دانتي نظر إلى إيجيكل بتعبير مستاء.
كان هناك هاش براونز محترق بالكامل على طبق دانتي، وقطعة سوداء أخرى على طبق إليورد.
“أيها الساحر الصغير، ألا تعتقد أنه من الأفضل الاستفادة من السحر على الأقل أثناء تحضير الطعام؟”
بمجرد أن قدم إليورد نصيحته، أصدر إيجيكل صوتًا ساخرًا مع أنفه.
هل نسبة احتراق الهاش براونز تعكس مدى الانزعاج؟ كان طبقي بالكاد تصدر منه رائحة احتراق طفيفة، مما يجعله صالحًا للأكل نوعًا ما.
“سأكتفي بإمساك أرنب وإطلاق سراحه لاحقًا.”
عند تعليقي المتواضع، توجهت نظرات الرجال الذين لا يعرفون معنى “الاكتفاء” نحوي مباشرة.
“ألا يجدر بكِ الفوز على الأقل في مسابقة الصيد؟”
“سيدتي، لا تقلقي. سنساعدك على الفوز.”
“أرنب فقط؟ يجب أن تصيدي الهيدرا على الأقل.”
“سيدتي، بمثل هذا التفكير الضعيف لن تتمكني من السير على طريق الملوك.”
لكن لماذا عليّ الفوز في مهرجان الصيد من الأساس؟!
* * *
بعد انتهاء وجبة الإفطار، التزمت بمسؤولياتي واتبعت دانتي لتنظيف الطاولة وغسل الأطباق.
ظلّت نظرات دانتي غير المريحة تتبعني طوال الوقت، لكنني تجاهلتها متعمدة.
“العظام تُرمى في سلة النفايات العامة.”
أخيرًا، قال دانتي شيئًا عندما رآني أرمي عظام الدجاج في سلة نفايات الطعام.
لم أكن أعلم هذه المعلومة من قبل. أومأت وأنا أفرز العظام قائلة:
“سأفعل ذلك من الآن فصاعدًا.”
“هل يعني ذلك أنكِ ستستمرين بفعل ذلك لاحقًا؟”
رمقني دانتي بنظرة ترجوني ضمنيًا ألا أفعل ذلك مرة أخرى. يبدو كالرجل الذي يحب الترتيب لكنه يكره رؤية الأمور تُنظّف دون نظام.
بعد أن انتهى من الترتيب وخلع مئزر المطبخ، توجه نحوي وقال:
“الرجل الذي يُدعى كايدن أخبرني بأن كوننا مخطوبين دون خاتم خطوبة أمر غريب.”
“أوه، صحيح. لكي نخدع الآخرين تمامًا، يجب أن نقتني خاتمًا واحدًا على الأقل. ماذا لو ذهبنا إلى ورشة المجوهرات الخاصة بالأزواج في الساحة؟ قرأت في مجلة أنها شائعة بين العشاق.”
عندما ذكرتُ كلمات مثل “الأزواج” و”العشاق”، ارتعشت حواجب دانتي قليلاً. يبدو أن فكرة صنع خاتم للتمويه قد تكون مبالغًا فيها.
“أمم… نحن لا نملك أي علاقة حقيقية، أليس من الغريب فعل شيء كهذا؟”
دانتي، وهو يطوي مئزر المطبخ بوجه خالٍ من التعابير، هز رأسه وقال:
“ليس كذلك. دعينا نذهب معًا في المرة القادمة.”
تردد قليلاً قبل أن يمد يده نحوي قائلاً:
“أعطيني يدك.”
“ماذا؟”
رغم استغرابي، فعلت كما طلب تمامًا.
بينما كان ينظر إلى يدي التي وضعتها فوق يده، أخرج شيئًا من جيبه.
“ارتديه دائمًا، ولا تخلعيه أبدًا.”
فتحت عيناي بدهشة عندما رأيت الخاتم يُوضع في إصبعي البنصر.
“يا إلهي.”
ليس هناك أي رومانسية في هذا المشهد!
رجل يضع خاتم خطوبة في المطبخ بعد غسل الأطباق؟ مهما كانت العلاقة زائفة، هذا غريب حقًا…
“شكرًا لك. الآن الجميع سيصدقون أننا مخطوبان.”
“يبدو أنكِ منزعجة قليلاً. هل كنتِ تتوقعين طلب زواج رسمي؟”
سألني بابتسامة خفيفة وهو يميل رأسه قليلاً.
“لو كان كذلك، ما رأيكِ أن نجعل الأمر حقيقيًا؟.”
صُدمت بكلماته وغطيت الخاتم بيدي بينما أهز رأسي بسرعة.
“لا، ليس الأمر كذلك!”
بينما كنت أسترق النظر إلى الخاتم على استحياء، لاحظت أنه يبدو فخمًا للغاية، لدرجة أنه لا يبدو مجرد خاتم زائف للتمويه.
كانت الألماسة الزرقاء في المنتصف تشبه لون عيني دانتي، تحيط بها ألماسات صغيرة على الحواف، مما جعلها تبدو وكأنها زهرة.
“واو، يبدو مكلفًا للغاية…”
نظر إليَّ نظرة عميقة وقال بهدوء:
“أنا لست فقيرًا.”
أعرف من القصة الأصلية أنه ورث ثروة هائلة وشركات ضخمة، فهو في مستوى الأثرياء الكبار.
تذكرت مرة أخرى حقيقة أن هذا النبيل الرفيع، الثري بشكل لا يصدق، يعمل كخادم في منزلنا كهواية.
“أنا أحسدك. سأحرص على ألا أخلعه أبدًا. إذن، سأذهب الآن.”
حاولت تقليد أسلوبه العسكري بينما كنت أغادر ببطء، ولكنه وقف فجأة وبدأ يتبعني بشكل طبيعي.
“لماذا تتبعني؟”
سألته بارتباك، وعندما ضبط خطواته لتتناسب مع خطواتي، أجاب:
“لدي عمل أقوم به في الخارج أيضًا.”
“أي عمل؟ الحديقة منطقة تخص السيد كيليان.”
بينما كنت أجادله أثناء الخروج من المدخل، لاحظت كيليان وإليورد يقفان على الشرفة.
فجأة، ظهر إيجيكل.
جاء كيليان بقوة، محدثًا صوت احتكاك المعدن مع المعدن بسبب درعه.
“آه، وصلتم في الوقت المناسب. هناك شيء أريد أن أريه للسيدة.”
“ما هو؟”
هل قام بشيء غريب آخر في الحديقة؟
ظهر أمامي، الذي كان مليئًا بالفضول والتوقع، ألكسندر، مرتديًا ملابس تحمل رأسين دميتين للكلاب على الجانبين.
عندما رأيت ألكسندر الذي كان يرتدي زيًا يشبه الكلب الجهنمي كيربيروس، امتلأت رأسي بعلامات استفهام.
( الكلب الجهنمي كيربيروس (بالإنجليزية: Cerberus) هو كائن أسطوري في الميثولوجيا اليونانية، ويُعد واحداً من أشهر المخلوقات المرتبطة بعالم الموت والجحيم.
كيربيروس هو كلب ضخم ذو ثلاثة رؤوس، وله ذيل من أفعى، وأنياب حادة. في بعض الروايات يُقال إنه يمتلك العديد من الأعيُن على طول جسده.
كان يهدف إلى الحراسة، حيث كان يُكلف بحراسة بوابات الجحيم (المعروفة باسم “هايدس”) في عالم الموت، ويمنع أي روح من الهروب من عالم الأموات أو أي شخص حي من دخول الجحيم.)
“هل يحاول أن يُظهر لنا ملابس الكلب الجديدة؟ إنه لطيف.”
“لا، الكلاب الجهنمية من عالم الشياطين يجب أن تكون ذات نقاط عالية. لذا، إذا أخذنا ألكسندر في مسابقة الصيد على أنه كيربيروس…”
“مرفوض.”
قاطعت حديثه بحزم. ما هذه الفكرة الغريبة؟
عندما سمعت إجابتي، نظر إليّ إليورد بنظرة أسف.
“لقد اشتريته من متجر تذكارات الجحيم مقابل 5 أشهر ألا يبدو واقعيًا؟”
“متجر تذكارات؟ هل يتم شراء بالأعمار هناك؟”
“ليس حياتي، بل هناك بشر يبيعون أعمارهم لي. في بعض الأحيان يطلبون مني شراء أشياء من الجحيم نيابة عنهم.”
أشار كيليان بثقة إلى ألكسندر.
“لقد دربته أيضًا.”
ثم شكل بيديه مسدسًا وأصدر صوت “بان” من فمه، فتدحرج ألكسندر كما لو كان قد سقط.
نظر كيليان إليّ بجدية وقال:
“إنه كلب موهوب في التمثيل.”
نظر ألكسندر وهو مستلقٍ إلى كيليان، وعندما التقت عيناهما، ألقى برأسه على الأرض مجددًا.
كان الموقف مضحكًا. فركت جفني بيدي.
“لن يفوزوا حتى، أعتقد أنهم سيخسرون بسبب خداع الحكام في البداية.”
بدأ إيجيكل، الذي كان واقفًا بجانبي، ينقر لسانه متأففًا:
“قلت لكم إن هذا غريب. كان يجب أن ننتحل شخصية كيميائي هارب من معهد الأبحاث الخارقة. لو وضعنا دجاجة على ظهر حمار، لكان ذلك سيبدو طبيعيًا أكثر.”
نظر دانتي إلى إيجيكل بنظرة جادة.
“بما أنني المدير العامة للأعمال المنزلية، يجب أن تتبعوا رأيي.”
يبدو أن الخطة الأولية كانت من إعداد دانتي.
‘لماذا يفكر هؤلاء الرجال هكذا؟ يبدو عليهم أنهم يفكرون بطريقة بدائية.’
“لا داعي للفوز.”
“ما السبب؟ هل أنتِ خائفة؟”
بالنسبة لهم، الذين عاشوا في طريق النجاح دائمًا، من المؤكد أنهم يتساءلون لماذا يشاركون في مسابقة الصيد إذا لم يكن هدفهم الفوز.
“أحيانًا، يجب علينا أن نقوم بأشياء لا نحبها.”
من الصعب تجاهل الوعد الذي قطعته وتلك المعركة التي قد تؤدي إلى خلاف مع الأميرة، حتى لو كانت لا تليق بي. حياتي كلها اساسها في التوازن، ولهذا لا أشعر بالحاجة الماسة للفوز.
“إذاً، سأكون مساعدكِ في مسابقة الصيد.”
خطا إيجيكل خطوة للأمام ونظر إليّ.
“مساعد؟”
“يمكن للمساعدين من غير ذوي القدرات الخارقة أو المبتدئين في الصيد أن يساعدوا بعض الشيء. على سبيل المثال، يمكنهم أن يحموا الشخص من الإصابة.”
“إذن، عندما تصطاد الوحوش، سأكون مجرد داعم؟ هل سيتم احتساب تشجيعي كإسهام؟ ”
“هل انقلبت الأدوار هنا؟”
في تلك اللحظة، نظر كيليان إليّ وهو يزيل من ألكسندر االأذنين الشيطانيتين.
“نحن لدينا واجب حماية السيدة. لا داعي للقلق كثيرًا. نحن دائمًا نراقب لضمان الأمان.”
“حتى في الأوقات العادية؟”
“نعم. رأيناك تكسرين الأطباق أثناء ترتيبها البارحة.”
عندما رمقني دانتي بنظرة سريعة، تجاهلت الأمر ووجهت وجهي في الاتجاه المعاكس.
“لكن لم تحدث أي حوادث خطيرة من قبل، أليس كذلك؟”
في تلك اللحظة، سُمع صوت تصفيق. تبعته حتى رأيت ماتياس وهو يرتدي ملابس فاخرة مزخرفة بالذهب.
“هم خدم مخلصون. يجب أن نكافئهم على جهودهم.”
“لقد كانوا يؤدون عملهم بشكل جيد…”
قلت ذلك وأنا أعدّل شعري المربوط إلى أعلى.
ثم تذمر ماتياس قائلاً:
“كيف يمكن أن تكوني غبية وبطيئة لهذه الدرجة؟ هل تعلمين كم من المجرمين الذين دخلوا أثناء نومكِ؟”
المترجمة:«Яєяє✨»
تعليق ونجمة يشجعوني✨؟
حساب الواتباد: @rere57954