I TOOK THE VILLAIN AS A HOUSEKEEPER - 21
### الفصل 21
بدافع عدم الرغبة في تصعيد الموقف، كان بإمكاني أن أقول بابتسامة مشرقة:
“لا شيء، لقد بكيت لأن الكعكة بدت لذيذة للغاية!”
ثم أنهي الموضوع بذلك.
ولكن، ما عانيته حتى الآن لم يكن شيئًا يمكن التغاضي عنه بسهولة. وإذا تركت الأمر يمر هكذا، فسوف أواجه مثل هذه المواقف مجددًا.
أنا لا أرغب في أن أتناول كعكة الفراولة وأشعر وكأنها كعكة بطاطا حلوة.
(البطاطا الحلوة تدل لدي الكوريين علي الأحداث الكئيبة والحزينة.)
إذا لم أستطع حل المشكلة بنفسي، فليس من العيب طلب المساعدة من الآخرين. هذا ما تعلمته؛ أن الجحود بالجميل هو العيب الحقيقي.
فركت عيني حتى احمرتا وأشرت إلى “جيورجي”.
“هذا الحقير هو المشكلة!”
نظر دانتي إلى جيورجي بنظرة حادة. حتى الهواء من حولنا بدا وكأنه تجمد، وشعرت بالقشعريرة بمجرد أن رأيت عينيه التي تحولت إلى نظرات باردة كالثلج.
أما جيورجي، الذي تم الإشارة إليه من قبلي، فقد رفع زاوية شفتيه بابتسامة ساخرة وحول نظره نحو دانتي.
“آه، هل هذا الشيء يخصك؟”
ثم رفع إصبعه الخنصر بسخرية وضحك بصوت عالٍ. لكن غروره وثقته لم تدوم سوى لحظات.
“بالنظر إلى ملابسك، يبدو أنك من عائلة ثرية. لكن ما الذي يجعلك تهتم بهذه اليتيمة التي لا تستحق شيئًا…”
كما قلت من قبل، دانتي ڤان دايك شخص سريع الغضب ويتحرك قبل أن يفكر.
بوم!
مع صوت عنيف ضُرب وجه جيورجي، فقد توازنه وسقط على الأرض دون أن يصدر حتى صرخة. لقد أغمي عليه على الفور.
بينما كان دانتي يفك أزرار أكمام قميصه، التفت نحوي وسألني:
“هل يمكنكِ أن تشرحي لي ما الذي يحدث؟”
رجل مخيف، يضرب أولًا ويفكر لاحقًا.
قلت بإيجاز وأنا أشير إلى جيورجي:
“إنه أحد أقاربي، لكن لا يمكن حتى إعادة تدويره كقمامة. يمكنك ضربه أكثر.”
أنهى دانتي أزرار أكمامه وأخذ ينظر بلا حراك إلى جيورجي الملقى على الأرض.
بدا وكأنه وحش مفترس يترك فريسته ليعيد الإمساك بها لاحقًا. من الواضح أنه ينتظر حتى يستعيد وعيه ليعاود الهجوم.
بينما كنتُ أتأمل العيون الزرقاء التي اختلطت بها الكراهية والحقد، شعرت بشعور غريب ومربك. لماذا يغضب بهذه الدرجة؟ كأنه يرى عدوًا قديمًا يحمل له ثأرًا دفينًا.
“توقف عن التظاهر، وانهض.”
بمجرد أن نقر إيجيكل بأصابعه، فتح جيورجي عينيه فجأة ونهض.
هل هذه أيضًا نوع من السحر؟
بدت وكأنها طريقة لإيقاظ شخص من التنويم المغناطيسي.
جيورجي، الذي أمسك بخده المنتفخ بسرعة، عبس وهو يشير إلى جرحه.
“كيف تجرؤ على ضربي؟ أنا أسير على طريق النخبة وسأنضم إلى فرسان البلاط الملكي! سأبلغ الشرطة عن هذا…”
قبل أن يُكمل، نقر إيجيكل بأصابعه مرة أخرى وابتسم ابتسامة ماكرة.
“لنبدأ من البداية، أليس كذلك؟ بالنظر إلى أنك تطمح للانضمام إلى فرسان البلاط الملكي، يبدو أنك لا تتحمل الكثير.”
بدا وكأنه استخدم سحرًا لإعادة الزمن إلى الوراء، حيث عاد وجه “جيورجي” نقيًا تمامًا دون أي أثر للإصابة.
شعر جيورجي بالغرابة وعدم الأمان من هذا، وبدأت ملامحه تزداد شحوبًا تدريجيًا.
“أنتم… لستم سوى شياطين، أليس كذلك؟”
بعد أن أغمي عليه واستفاق ثلاث مرات، بدا أنه استوعب الدرس أخيرًا. أصبح جيورجي عاجزًا عن التفوّه بكلمة أمام القوة الحقيقية لـدانتي و إيجيكل.
“لم تكن تعلم ذلك وأنت تختار ضحاياك الضعفاء، أليس كذلك؟ لكنك أيضًا يمكن أن تُضرب.”
عندما وجهت إليه اللوم، نظر إلي بعينين منتفختين من البكاء وسأل:
“…من هو ذلك الشخص؟ لم تخبريني من قبل أنكِ تعرفين شخصًا مثله.”
رمقه إيجيكل بنظرة احتقار وألقى عليه توبيخًا.
“أتعني أنك لم تكن لتتصرف بوقاحة لو كنت تعلم؟ يا لك من شخص بائس. اعتذر قبل أن تتلقى المزيد من الضرب.”
نهض جيورجي مترنحًا، وهو يمسح الدم المتدفق من أنفه، ثم انحنى برأسه، ليس لي، بل لـدانتي.
“أنا آسف.”
قال دانتي بلهجة صارمة:
“لا تعتذر لي، بل اعتذر لمن أسأت إليه.”
بسبب نبرة دانتي القوية، ارتعد جيورجي من الخوف كما لو كان قد استوعب الرعب. ثم نظر إلي بوجه يائس وألقى اعتذارًا شكليًا:
“آسف.”
رددت:
“يبدو أنك غير مخلص في اعتذارك.”
عندما رأى جيورجي قبضة دانتي المشدودة مجددًا، قفز في رعب!
قام بتصحيح كلامه وقال:
“ميا، آسف إذا كنت قد قلت شيئًا قاسيًا. آسف أيضًا على مضايقتك طوال تلك الفترة، سواء بإلقائك في الماء، أو دفعك من على الدرج، أو ركلتك. ربما هناك أشياء أخرى لا أتذكرها جيدًا…”
بوم
لم يتمكن من إكمال كلامه.
كما ذكرت سابقًا، دانتي شخص سريع الغضب.
قفز دانتي برشاقة فوق جسد جيورجي الذي كان مستلقيًا على الأرض ومد يده لي.
“لنغادر الآن.”
حتى أنه انتهك أحد المحرمات الثقافية الكورية بالقفز فوق جسد إنسان مستلقٍ. تصرف مثالي تمامًا.
أمسكت بيده وأنا مندهشة داخليًا، وقفزت فوق جسد جيورجي يا لك من شخص سيء الحظ، ستواجه أيامًا أسوأ في المستقبل. ابتسمت برضا داخلي.
“هل يجب علينا حقًا السير بهذه الطريقة؟”
إيجيكل كان ينظر إلينا بملامح متذمرة.
في النهاية، كانت النتيجة أن دانتي، وإيجيكل، وأنا، كنا نسير جنبًا إلى جنب، وكأننا لوحة عائلية متناغمة.
ومع ذلك، شعرت بالطمأنينة بشكل غريب، وكأنني لم أعد وحيدة.
—
ربما لأن اليوم كان مليئًا بالصخب، شعرت أن العودة إلى المنزل كانت هادئة على نحو خاص.
كنت أمشي على مهل خلف دانتي، الذي كان يقود دراجته الهوائية، بينما يغمرنا ضوء الغروب المتوهج في الحقول.
قال إيجيكل، الذي كان يجلس على مقعد الدراجة، بينما كان يطلق ضحكة مكتومة لم يعد قادرًا على كبتها:
“آه، كان يجب على ذلك الرجل الآلي وفزاعة الحقل أن يشهدا هذا المشهد. شخصية العميد “دايك” مقرفة جدًا، صدقوني!”
بدا أن “الرجل الآلي” يشير إلى “كيليان”، لكن من يقصد بـ”فزاعة الحقل”؟
نظرت إليه وسألته بينما أراه يضحك باستمرار:
“من تعني بفزاعة الحقل؟”
أجاب وهو يبتسم:
“طبيب الطاعون. ذاك الذي يعيش داخل جسم فارغ.”
كان يقصد إليورد، معالجي المالي ومستشاري في التخطيط الاقتصادي. فجأة شعرت وكأننا فريق من فيلم ساحر أوز: “دانتي” دور “دوروثي”، و”إيجيكل” هو “الأسد الجبان”. يمكننا بدء مسيرة فنية على الفور.
(شوفوا انا شخصيا مشوفتش الفيلم أصلا بس في نهاية الفصل هجيب قصة الفيلم وصورة الشخصيات عشان تساعدكم.)
من ناحية أخرى، دانتي كان صامتًا تمامًا، يسحب دراجته أحيانًا، ويلقي نظرات حادة نحو إيجيكل، وكأن…
أرسل دانتي نظرة تحمل معنى: “انزل عن الدراجة حالًا.”
ابتسمت بخفة وتقدمت أمامهم، ثم التفت إلى دانتي وإيجيكل وقلت:
“شكرًا لكما على الوقوف إلى جانبي ومساعدتي.”
لكن ردي المليء بالامتنان لم يلقَ إلا ردودًا باهتة منهما.
قال دانتي ببرود:
“لم نقف إلى جانبكِ كنا فقط محايدين ونتصرف بموضوعية تامة.”
وأضاف إيجيكل بنفس البرود:
“كل ما فعلناه هو القيام بواجبنا.”
يا لهم من رجال جامدين المشاعر.
بينما كنا نواصل السير، غرقت في التفكير.
لو كان في طفولتي أشخاص طيبون إلى جانبي بدلًا من عمتي وزوجها أو أبناء عمي الذين يشبهون الشياطين، هل كانت حياتي ستكون مختلفة الآن؟
لكن لم يدم تفكيري طويلًا قبل أن أهز رأسي نفيًا.
الطيبة كانت موجودة في كل مكان.
لقد تلقيت رسالة جدي بفضل لطف أحد الأطفال، ومن خلال جدي الذي جاء يبحث عني، شعرت بدفء العائلة. ربما لم أكن أملك الكثير من المال، لكن قلبي كان دائمًا مليئًا بالامتنان.
الآن، وقد خرجت من تعاستي، كل ما أشعر به هو الامتنان.
سأكون ذلك الشخص الطيب.
سأكون بالغة كريمة، ودودة مع الأطفال، وأدعم أحلامهم مهما كانت.
نظرت إلى إيجيكل، الذي كان جالسًا على الدراجة يقرأ كتابًا اشتراه من المكتبة. كان الكتاب بعنوان:
“المخبوزات التي يمكن لأي أحد صنعها.”
تذكرت أنني قرأت ذلك الكتاب من قبل وصنعت رغيف خبز. النتيجة كانت كارثية، أشبه بقطعة برونزية صلبة.
هل أنا أقل كفاءة من كلب أو بقرة؟ تساءلت بسخرية حزينة.
ثم سألت إيجيكل:
“هل تعتقد أنك تستطيع إتقان عشر وصفات خبز في أسبوع؟ بالطبع يجب أن يكون الطعم جيدًا أيضًا.”
بالطبع، كنت ممتنة لهما، لكن كان لدي هدف آخر؛ أن أشغلهما بما يكفي لمنع أي مؤامرات.
في الواقع، بدأت أشعر برغبة طفيفة في إبقائهما هنا لفترة أطول. منذ وفاة جدي، شعرت ببعض الوحدة.
على أي حال، طلبت من كيليان أن ينحت جميع الأشجار في الحديقة على شكل حيوانات خلال أسبوع، وأمرت إليورد بإنجاز مشروع يزيد من ثروتي.
في ضوء المساء الذي تحول شعر إيجيكل إلى لون أرجواني تقريبًا، أومأ برأسه بخفة على سؤالي.
“نعم، أستطيع.”
“حتى لو كان الشرط عدم استخدام أي نوع من السحر؟”
“لقد أنجزت دائمًا كل ما عقدت العزم عليه. لا يوجد شيء مستحيل في هذا العالم، إلا إذا كان محظورًا.”
“محظور؟”
سألته بتردد بينما كنت أشعر بالقلق يتسلل إليّ. فجاءني الرد من عينيه الذهبيتين الباردتين:
“لجعل المستحيل ممكنًا، عليك دخول منطقة *المحرمات*.”
“أوه… هل تقصد أنك ستقوم بطبخ محرم؟”
بدأت أتخيل نفسي مضطرة لتناول أطباق غريبة مثل “القلي المشوه من الجحيم”، “تارت الحمم البركانية”، و”فطائر الجلد القاسية السميكة”.
حتى مجرد تخيل الأمر جعلني أرتجف.
للمعلومية، هذه أسماء أطلقتها على أطباق فاشلة أعددتها في الماضي. ذات مرة، اعتقد جدي أنني كنت أُذيب الحمم البركانية بالفعل، وأخذني إلى كيميائي لفحصي.
“حسنًا، لن تفهمي حتى لو شرحت.”
قال إيجيكل وهو ينقر لسانه بضيق.
ثم جاء صوت دانتي مفعمًا بالحماس على غير المعتاد، مما جعل نبرته تتغير عن هدوئه المعتاد:
“سيدتي، ما نوع التدريب الذي ستفرضينه عليّ؟”
نظرت إليه بعمق، غارقة في التفكير.
إجباره على التنظيف بشدة = سعادة غامرة لدانتي.
تنظيفه المتواصل بشدة = تراجع جودة حياتي.
إن سمحت له بذلك، فسيزور غرفتي كل عشر دقائق لتنظيف كل زاوية، وهذا سيؤدي إلى نتيجة غير منطقية تمامًا.
إن كان ماتياس يُعرف بـ”الثرثرة الناطقة”، فإن دانتي هو “الثرثرة الصامتة”. الطريقة التي ينظف بها دون أن يتحدث تجعلني أشعر بالذنب وأعيد النظر في تصرفاتي.
لقد لاحظت خلال مراقبتي له أنه، بصفته قائدًا سابقًا، يتمتع بلياقة بدنية مذهلة. حتى لو جعلته يقوم بالأعمال المنزلية لمدة 24 ساعة دون توقف، فلن يرهق، بل سيزداد نشاطًا وحيوية.
لإجهاده وإرساله إلى النوم في الوقت المحدد…
اتخذت قرارًا حاسمًا ونظرت إليه مباشرة.
“دانتي، أنا ممتنة لك كثيرًا، وأعلم أنك تحملت الكثير من المشقة. لذا، سأساعدك في الأعمال المنزلية.”
عند سماع اقتراحي، وهو أمر غريب بالنسبة لشخص مثلي بالكاد يستطيع القيام بالأعمال المنزلية، ارتعشت كتفا دانتي قليلاً من الصدمة.
المترجمة:«Яєяє✨»
─━━━━━━⊱✿⊰━━━━━━─
قصة الفيلم:
تدور القصة حول فتاة شابة تُدعى دوروثي، التي تعيش في مزرعة مع عمها وعمتها في كانساس. في يوم عاصف، يتعرض منزلها لرياح شديدة ويُرفع في الهواء ويتنقل عبر عالم خيالي يُدعى أوز، حيث تحط به في مكان غريب.
دوروثي ترغب في العودة إلى منزلها، فتلتقي بأربعة رفاق في طريقها. أولهم الرجل الحديدي، الذي يسعى للحصول على قلب ليشعر بالعواطف، والطائر القش الذي يرغب في الحصول على دماغ ليصبح أكثر حكمة، والأسد الجبان الذي يسعى للحصول على الشجاعة.
جميعهم يسافرون معًا إلى مدينة الزمرد، حيث يقابلون ساحر أوز الذي يُعتقد أنه قادر على مساعدتهم في تحقيق رغباتهم. لكن بعد مغامراتهم، يدركون أن كل منهم كان يملك ما يحتاج إليه بالفعل: الرجل الحديدي كان يمتلك قلبه، والطائر القش كان ذكيًا، والأسد الجبان كان شجاعًا بالفعل. أما دوروثي، فتعلم في النهاية أن الحب والطمأنينة في منزلها هو ما يجعلها سعيدة.
القصة تعلمنا عن أهمية الإيمان بالذات، والتعاون مع الآخرين، والبحث عن ما نحتاج إليه في داخلنا.
مش بعرف احط صور في هيزو بس في حسابي واتباد حطيت بوستر الفيلم وصورة للشخصيات وده حسابي @rere57954 والرواية هتكون بأسم:(لم ادخل الي وكر الشرير ولكن الشرير هو من جاء الي.)