I Thought It Was a Fantasy Romance, but It's a Horror Story - 8
بعد فترة خانقة ، رفعت صوتي بصوت عالٍ وناديت الشخص الموجود داخل الغرفة بقدر ما أستطيع .
” أنت ؟، هل أصلحت كل شيء ؟”
” … “
لم يكن هناك جواب ، لحسن الحظ ، كانت الردهة هادئة حيث لم يستيقظ أي خادم بعد ، وبعد أن بحثت حولي بحثًا عن لا شيء ، طرقت الباب ، طرق ، طرق طرق طرق .
” هل ترغب بالتحدث معي ؟”
لقد أوشكت على قول ‘ هل ترغب ببناء رجل ثلج معي ؟’
(البطلة بغت تقلد فيلم فروزن)
وهذه المرة جاء الرد .
” … أبتعدي “
كان صوتًا ناعمًا ، عندما سمعته مرة أخرى ، كان بالتأكيد صوت منخفض بالنسبة للمرأة ، ربما لهذا السبب لم يتحدث حتى على العشاء ؟، على أي حال ، لقد قلتها مرة أخرى بلطف قدر الإمكان .
” لقد جئت إلى هنا لأن لدي سؤال لك ، ولكنني سأخبرك فقط وأذهب بسرعة “
” … “
هل الصمت علامة إيجابية ؟، فتحت الباب بعناية ودخلت ، أخي الغير شقيق كان يجلس على الكرسي الخشبي الكبير الذي كان ساقط ، وكان يضع لحاف بنمط ملون يليق بألون الغرفة … أوه عندما أنظر عن كثب هل هي تبدو كالسجادة ؟
” لقد جئت لأجد والدتي ، هل تعرف أين هي ؟، لقد سمعت أنها ستكون هنا “
نظر إلي أخي الغير شقيق بوجه سخيف .
” هي لقد غادرت في الصباح الباكر في رحلة عمل عاجلة “
” ح-حقاً ؟”
يبدو أنها تعمل بجد حقًا … لقد استخدمت الكتالوج في يدي كمروحة لأخفي خجلي .
” لا … كنت سأطلب منها شراء شيء ما “
” أياً كان ما ستشترينه فوالدتي ستوافق عليه ، لذا ما هي المشكلة ؟”
هل أنا أتوهم أم أنه يصر على أسنانه ويشد قبضته بينما يجيب على سؤالي ؟، إذا سألني على هذا النحو فيمكنني أن أسأله لماذا كان في مكتب شخص آخر في الفجر !
لكن أولاً ، قررت أن أتحمله ، لنفكر بطريقة إيجابية لابد من أن يكون ذلك لأنه شعر بالحرج الشديد من الاكتشاف المفاجئ لذوقه الغريب .
” في الواقع ، أريد شراء كاميرا ، وأعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن أسألها قبل شرائها “
” كاميرا …؟”
على ما يبدو ، كانت خرافة الكاميرا هذه ساخنة جدًا ، كما أظهر تعبير الأخ الغير شقيق تعبيرا ذا مغزى ، وابتلع الصبي ريقه وطلب مني العودة .
” لماذا ، لماذا تريدين شرائها ؟”
لقد رأيت هواية شخص آخر في ارتداء ملابس نسائية ، لذلك من المهذب أعتبارة امرأة فهذا سيسعده ، أليس كذلك ؟، ولهذا أخبرته بالحقيقة بكل سرور !
” أوه ، أنا أرغب بألتقاط صورة لخطيبي “
” ماذا ؟”
ولكن انطلاقا من ردة فعل الطرف الآخر ، بطريقة ما يبدو أننا سنبدأ مناقشة مرة أخرى ، مستحيل ، فلتدعنا نخرج من هنا بسرعة !
إلى أخي الغير شقيق ، الذي ارتفع صوته مرة أخرى ، غنيت التحيات الختامية بصوت سريع يشبه قراءة أحدى الروايات ، وكما لو كنت أغني أغنية عن عيوب إعلان بوليصة التأمين في النهاية .
” على أي حال ، لن أخبر أي شخص أبدًا بما رأيته اليوم ، وأنا أحترم ذوق كل فرد ، لذلك لا تقلق ودعنا جميعنا نستمتع بهواياتنا في المستقبل ، ودعنا لا نفتري على بعضنا البعض بدون معنى ، أراك لاحقاً !”
” انتظري للحظة ! أنتِ خطيب … “
أغلقت الباب بحذر بحركات يدي سريعة وعدت إلى غرفتي وأنا أركض ، توقف ، لا بد لي من تهدئة قلبي الخائف من خلال أكل شيء حلو دون قيد أو شرط هذا الصباح .
* * *
بعد إفطار شهي ، طلبت الشاي .
” أحضري لي الكثير من العسل “
أتمنى لو كان بإمكاني التخلص من كل شيء ، كما أعطت سانسيت إجابة جادة لموقفي الجاد .
” حسنا “
كما تم تسليم جرة من العسل بحجم جرة عسل الدب الأصفر مع الشاي ، ودخلت سانسيتمع العربة ووضعتها أمامي ، وأخذت الكثير من العسل من برطمان العسل ووضعتها في الفنجان .
(تقصد بالدب الأصفر ويني الدبدوب)
أوه عندما أفكر في الأمر ، الملعقة الصغيرة التي أعطاني إياها خطيبي في ذلك الوقت موجودة في خزانة الطاولة هذه ، لقد أخرجت الملعقة الصغيرة من الخزانة ، هي لقد كانت لا يزال نظيفة وتلمع بالفضة ، وضعت الملعقة الصغيرة بحذر في فنجان الشاي وأحرك العسل في الشاي حتى يمتزج جيدًا ، حسنًا ، لقد كانت بداية جيدة لأستخدام البضائع .
وبعد الانتظار لبعض الوقت حتى يبرد الشاي ، وقمت بتناولها كشرب ماء العسل في صباح اليوم التالي بعد شرب شيء ما .
لقد كان طعمًا حلوًا هو الذي جعل المخاوف تختفي ، رائع ، تناول الطعام هو الأفضل .
” هل شعرتِ بأي إزعاج أثناء تناول الطعام ؟”
” لا ، لقد كانت وجبة جيدة “
في الواقع ، كان طعمه مثل ماء العسل مع رائحة الشاي فقط لأنه كان يحتوي على الكثير من العسل ، ولكني أعتقد أنها لم ترني لأنني كنت أقوم بشرب الشاي ، نظرت سانسيت بعناية إلى فنجان الشاي الذي شربته ، وأومأت كما لو كنت تفحصه ، هاه ؟، لماذا تنظر له هكذا بسرعة ؟، وقلت لها وأنا ألوح بيدي .
” سأشرب أكثر ، لذلك سأناديكِ عندما أنتهي “
” … من فضلكِ لا تشربي كثيراً “
هل أنتِ قلقة بشأن مستوى السكر لدي ؟، هل لأنني أستهلك الكثير من الفركتوز دون ممارسة الرياضة ؟، أومأت برأسي بصمت وأنا محرجة قليلاً ، وغادرت سانسيت التي كانت مترددة حتى النهاية ، الغرفة على الفور .
… لن أشرب الكثير ، مشروب واحد فقط ، صببت الشاي المتبقي من إبريق الشاي في الفنجان وأضفت كمية مناسبة من العسل مع قدر أكبر من ضبط النفس أكثر من ذي قبل ، هل أنتظره حتى يبرد ؟
” دعنا نتعامل مع هذا البخار أيضًا “
سرعان ما أخرجت الحبة السوداء التي وضعتها عند الإفطار ، هذه المرة خبأتها في كمي وكانت العملية ناجحة للغاية ، ربما يمكنني تعليق الكاميرا التي سأطلبها قريبًا في كمي حيث لن يلاحظها أحد الخدم .
الآن ، إذا رميت هذه بعيدًا في مكان ما ، فمن الجيد التخلص منها … هاه .
” هاه “
لقد أنزلت الحبة عن طريق الخطأ من يدي ، ومن قبيل الصدفة ، سقطت الحبة في فنجان الشاي الذي تم تبريده ، وغاصت الحبة فوق الشاي ، وظهرت الفقاعات .
أوه ، يجب أن أتخلص من هذا وأشربه مرة أخرى ، أين يجب أن أسكبه بعيدًا ؟، نعم !، دعونا نسكبه في الحمام ، وبما أن الحبة قد انزلقت في الشاي ، فربما يمكنني التخلص من الحبوب المتبقية لليلة الماضية .
سرعان ما رفعت فنجان الشاي ، وأنا أمدح نفسي على الفكرة جيدة ، لا تزال حرارة الفنجان عالية ، لذلك عندما أمسكته يدي قليلاً ، أهتز ماء الشاي بالداخل وأهتزت الملعقة أيضاً .
وعندها قد رأيته .
اللون الداكن الذي أنتشر بالملعقة الصغيرة بالجزء الذي لامس الشاي .
” هيك “
أعدت فنجان الشاي لمكانه مرة أخرى بينما كان عقلي يدور .
الأن لحظة ، دعنا نفكر في الأمر ، هل الملعقة كانت من الفضة ؟
إذا كانت الملعقة هدية من خطيبي الغني فلابد من أنها كانت فضية وليست سوداء ، فهذا يعني أنها كانت من الفضة ، أليس كذلك ؟
فهل تغير لونها بسبب السم ؟
أوه لا ، هذا مستحيل ، بدأت على عجل في تحويل المسار السعيد إلى تكهنات بأن حياتي المريحة ذات الملعقة الذهبية بالمياه البيضاء ستتحطم ، قرأت في مكان ما في كتاب أن صفار البيض يحتوي أيضًا على مواد تلطخ الفضة ، ربما كان الدواء يحتوي على صفار بيض !
… بالرغم من أنني قد قلت ذلك ، ولكني هل أعتقدت أن ذلك بسبب خوفي من أحتراق دائرة حياتي السعيدة ؟
د-دعنا نجربها مرة أخرى .
أخذت على عجل حبة أخرى كنت قد وضعتها في زاوية الدرج ، هذا هو الدواء الذي لم أتناوله الليلة الماضية ، قمت بوضعها برفق في كوب الماء الذي يصل لطرف الملعقة الفضي …
” … لم يحدث شيء ؟”
ربما المشكلة في الشاي نفسه ؟، ولكن عندما حركت الشاي في وقت سابق ، لم يكن هناك أي رد فعل .
أوه ، هل حدث ذلك لأنني قمت بخلطهم الأثنين ؟
(تقصد الدواء وشاي العسل)
صببت الشاي المتبقي في الأبريق لكوب الماء الممزوج بالدواء .
يا إلهي ، لقد تغير لون الملعقة الفضية .
” إ-إنه مسموم “
لقد تم التخطيط لذلك ، فأنا مجبورة على شرب الشاي بعد تناول الدواء وعندها سيتفاعل الدواء مع الشاي ، هناك شخصاً ما يهدف لقتل هذا الجسد !، لقد وضعت فنجان الشاي على الطاولة وأصبح وجهي شاحباً .
ي-يجب علي أن أنادي الخدم وأظهر لهم ذلك ومن ثم أخبرهم أن هناك محاولة لتسميمي ليتخذوا أجراءات لحمايتي …
لا ، أن هذه ساحة المعركة التي لن تعرف أبداً من سيشارك فيها ، وفي هذه الحالة حيث زوجة الأب ليست هنا ، ولا يوجد أحداً في القصر غير الأخ الغير شقيق الذي لا يرغب بمصادقتي وغير متعاون معي ، فربما قد يستطيع أن يقوم برشوة أحد الخدم بترقيته ورفع راتبه مقابل إتلاف الأدلة .
… وفي أسوأ الحالات ، عندما يتم إتلاف الأدلة وتتلقى زوجة الأب هذا التقرير بعد أن يمسح المجرمون أفواههم ، قد تظن أنني ، أنا من تملك سجل طبي عن ‘ معاناتي من الذكريات المشوشة ‘ قد جن جنوني وأصبت بجنون العظمة ولهذا لن ينفع معي العلاج الطبيعي وربما قد يتم أرسالي إلى مستشفى الأمراض النفسية …
لا !، أنا لا يمكنني إصلاح هذا حتى لو عادت صاحبة هذا الجسد !
حسناً ، دعنا نفكر في الأمر بهدوء … هل الحل الوحيد هو مغادرة هذا القصر هذا المساء حاملةً قدر ما أستطيع من الأموال ؟، أليس كذلك ؟
مع وجود خطة غير هادئة على الإطلاق ، درت حول الغرفة ، وعندما درت حول الغرفة أكثر من عشرين مرة ، سمعت صوت طرقات على الباب وصوت سانسيت .
” آنستي ؟”
هيه ، أعتقد أنكِ أتيتِ للتحقق مما إذا كنت قد مت ، لسبب ما ، كنتِ تنتبهي جيدًا لي عندما شربت الشاي اليوم وأخبرتني ألا أشرب كثيرًا ، لكن هل كان ذلك مجرد صوت من ضميركِ ؟
يجب علي الحفاظ على الأدلة أولا !، أخرجت الملعقة الفضية التي تغير لونها بسرعة وألقيتها في الدرج داخل المكتب ، إنه المكان الذي احتفظت فيه بالأدوية التي لم أتناولها ، وسرعان ما سكبت الشاي المتبقي في الحمام ، حدث كل هذا بسرعة خارقة في أقل من خمس ثوان ، وبعد ذلك قمت بتنظيف حلقي وأجبت بهدوء قدر المستطاع .
” أجل ، لماذا تناديني ؟”
” … السيد مور يرغب بمقابلتكِ “
حقا ، كان خطيبي لا يزال في القصر ، لقد نسيت من ذلك بسبب المشهد الذي حدث في الفجر !، نعم ، ربما لا بأس إذا أخبرت خطيبي ، على أقل تقدير ، لا توجد فائدة خاصة لهذا الجسد حتى لو مات !، أولاً وقبل كل شيء ، تبدو شخصيته جيدة لذلك في أسوأ الأحوال ، سيرتب لي عربة عندما أهرب ، أبتلعت لعابي وأخرجت الملعقة الفضية التي وضعتها في الدرج مرة أخرى ، وأخفيتها في جيبي .
” حسناً ، لنذهب “
* * *
أعتقدت أنه سيتم اصطحابي إلى غرفة الاستقبال هذه المرة ، ولكن من المدهش أنني تم إرشادي إلى الباب الأمامي ، لأكون صريحة كنت قلقة من أن تقودني سانسيت إلى مكان مظلم في القصر وتهاجمني ، ولكن لحسن الحظ ، لم يحدث ذلك ، فالشخص الذي حاول تسميمي عمدًا لن يفعل مثل هذا الشيء الذي يفعله الهواة .
فتحت عيني على مصراعيها ونظرت إلى فتاة التي بنفس عمري ، المشتبه بها الأولى .
حتى لو لم ترغب في قتلي بسبب ضغينة ، فيمكنها ارتكاب مثل هذا الشيء المخيف إذا كانت هناك ظروف مختلفة ، من الممكن أن يكون الأمر يتعلق بالترهيب ، أو قد يكون الأمر يتعلق بالمال !
إذا كان هذا هو الأخير ، فيمكننا التوصل إلى اتفاق ودي ، ولكن إذا كان هذا هو الأول ، فأنا لا أعرف ماذا أفعل لأنني لا أعرف كيف أتصرف … إذا كنت أعلم أن الأمر سيكون على هذا النحو ، لكنت قد قررت الذهاب إلى قسم العلوم السياسية والدبلوماسية ، أعني ، لا يوجد أشخاص أبرياء هنا على الإطلاق !
بغض النظر عن شعوري ، قادتني سانسيت بثبات إلى الباب الأمامي ، حيث قابلت أول شخص أثار إعجابي اليوم .
” أنتِ …”
” لقد جئت لرؤية خطيبي ، لا تفهمني خطأ “
نظرت إلى أخي الغير شقيق وأجبت بسرعة ، بدا الأخ الغير شقيق وكأنه كان يحاول التسلل من الباب الأمامي في بدلة ضيقة من الرأس إلى أخمص القدمين ، أنا لا أعتقد أنه ارتدى ملابسه كامرأة اليوم ، ولكنني لا أعرف لماذا يرتدي بدلة رخيصة جدًا ، على أي حال ، كان يعض شفتيه كما لو كان محرجًا جدًا من الإمساك به .
اه لحظة ، هل هو كان يندفع لخارج المنزل من أجل إيجاد حجة للغياب ؟، نظرت إليه إلى الأعلى والأسفل بعيون مريبة .
” روز “
” آه ، السيد مور “
عندما أدرت رأسي إلى الصوت المنخفض الخفيف ، رأيت وجهًا لا يزال مفاجئًا بشكل غير مقبول ، من المدهش ببساطة رؤية وجهه في هذا المشهد .
ابتسم خطيبي وقال لي .
” لدي أخبار جيدة ، والآن وقد تم أنهاء عملي ، أعتقد أنني سأتمكن من البقاء في هذا القصر لفترة من الوقت “
” أوه …”
ربما فسر ردة فعلي على أنها استياء ، فخفض خطيبي رموشه وأضاف .
” إذا أزعجكِ ذلك ، فسأشتري مكاناً أقيم فيه بالقرب منكِ “
” لا ، لا بأس أن هذا جيد “
رائع فلتنظروا لمدى ثرائه ، وفجأة تبادرت كلمة ‘ العيش في القصر ‘ إلى ذهني .
على أي حال ، إذا بقي خطيبي في هذا القصر ، فهذا جيد بالنسبة لي ، فيمكننا إجراء مناقشة أكثر عملية ، أومأت له .
” آه “
فنظر إلي خطيبي وأبتسم ، وعندها لاحظ الأخ الغير شقيق ومن ثم وبخطوة كبيرة أقترب منه وتحدث بهدوء .
” أنتِ هي الأبنة الكبرى للسيدة سوير ، أعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي أقابلكِ فيها بصفتي خطيب روز ، تشرفت بمقابلتكِ “
” … “
نظر الأخ الغير شقيق إلى خطيبي بدون تعبير ، وتجاوزه بدون إجابة وصعد الدرج .
” أوه ، لابد من أنها خجولة جداً “
” … “
لا ، أنا أعتقد أنه غادر بسرعة حتى لا يتم أكتشاف هويته كرجل ، هل تخلى عن الخروج من القصر ؟، شاهدت أخي الغير شقيق يصعد بتعبير مرتجف على وجهه ، وعندما نظرت إلى الوراء ، شعرت بالدهشة .
كانت سانسيت تنظر إلى أخي الغير شقيق وهي تبتسم .
نحن لم نعرف بعضنا لفترة طويلة ولكنني لا أعتقد أنني رأيتها تبتسم هكذا ، للحظة فوجئت بتغيرها لشخص مختلف ، وفجأة غطيت فمي بينما ظهرت صورة كبيرة معينة في رأسي .
هل يمكن أن تكون سانسيت تحب أخي الغير شقيق ولهذا حاولت أن تسممني ليرث العائلة ؟!
واهه يالجنون ، ربما أنا مخطئة ، قد تكون هذه الأجابة بسبب هوسي بسرد الروايات العاطفية … ل-لحظة .
أليس هذا هو النوع من السرد العاطفي الذي أعيشه هنا في كل يوم ؟
” يا إلهي “
” … روز ؟”
أجل ، عندها فقط أدركت نهاية هذا الوضع !
بطلة الرواية المريضة وهي الفرد الأخير المتبقي في العائلة ولديها الكثير من المال والعديد من الروايات ، ولديها خطيب ذو وجه خارق مع جميع أنواع الإعدادات الشعبية ، وزوجة أبي جميلة تعاني من الصدمة ، وأخ غير شقيق يحب التنكر في صورة فتاة سيئة ، وهناك مشكلة سياسية ومحاولة تسميم !
وفي النهاية يتملك جسدها أحدهم !
هذا صحيح ، أنا تجسدت بجسدها هذا ، فهل هناك من تجسد آخر ؟!
الطعم المحفز الذي يخترق الأعصاب المحيطية للشخصية الرئيسية !، وبسبب رائحة الجو المجنون وتطور الأحداث الذي يجعلك تنقر على الفصل التالي مع علمك بالأحداث البائسة القادمة ، حتى لو شتمت وذرفت دموعك وشعرت بالأحباط !
أن هذا هو التصنيف الكوري للرومانسية الخيالية !
أنني في قصة رومانسية خيالية !
* * *
كلام الكاتبة :
وأخيراً …
* * *
حرفياً وأخيراً !، ثمانية فصول بس عشان نبدأ العمل ؟، من كثر ما أن تسلسل الأحدث مكرر وممل فكرت أكثر من مرة أني أترك العمل بس لما أتذكر عدد الفصول القليل للرواية أتراجع عن فكرتي ، يعني حرفياً كل فصل بس عن البطلة الي تنام وتأكل الأكل الحلو وتتمشى !