I Thought It Was a Fantasy Romance, but It's a Horror Story - 7
بعد العشاء اللذيذ ، عدنا إلى غرفنا ، أنا ممتلئة بالشعور اللطيف بالشبع .
ومع ذلك ، كنت قلقة بعض الشيء بشأن أختي التي لم ترغب في التواصل بالعين معي حتى النهاية ، علاوة على ذلك ، هي لم تلمس اللحم حتى .
في البداية أعتقدت أنها نباتية ، ولكن الآن أعتقد أنها تعاني من عسر الهضم ، أتمنى منها أن تتناول دوائها وإلا تتخطاه كما فعلت .
بالمناسبة ، أنا لا أزال مصدومه من سرعة ردة فعلي بوضعي للدواء بداخل ملابسي ، كيف فكرت بهذا ؟
ومع الإعجاب بخفة حركتي ، أخرجت الحبة السوداء التي كانت لا تزال موضوعة على عظمة الترقوة ، حتى لو قمت بشمها ، فلن تشعر بالرائحة على الإطلاق .
يجب علي إيجاد مكان لوضع الدواء فيه ، فلنضعها في الدرج الموجود بغرفة الدراسة الداخلية ، لأنه مكاناً لا يلمسه الخدم كثيراً .
أوه بما أنني أضع الدواء هنا ، فلابد من أنني يجب علي وضع معلقتي الصغيرة أيضاً ، لقد نسيت أنني كنت أحملها ، أخذت الملعقة الفضية اللطيفة من جيبي ووضعتها على المنظم الصغير الموجود على الطاولة .
والأن بعد أن أنتهيت من عملي ، سأضطر إلى البحث عن الكاميرا مرة أخرى ، أبتسمت وفتحت الكتالوج وبدأت في مقارنة المواصفات .
دعنا نرى ، دعنا نخرج جميع النماذج التي تعلن عن التصميم ، ولنقيمها بالنجوم بناءً على أدائها …
” همم “
لم ألحظ مرور الوقت وقمت بكتابة جميع أنواع منتجات الكاميرا بقلم على الورقة ، ووضعت سطرين متكررين أسفل نموذجين ، ولكنني لم أستطع أختيار بينهما .
حسناً يبدو أن أحد المنتجين هو منتج مشهور يلتقط تفاصيل التباين جيداً ويظهر الخطوط بوضوح ، إنها كاميرا سهلة الأستخدام وبجودة جيدة (بالنسبة لهذا العصر) وهي منتج مثالي تقريباً ، وتتمتع بسحر عميق يرضي المشتري بل وحتى تصميمها جيد مع أنه ليس مهم لتلك الدرجة .
والمنتج الأخر في الواقع هو منتج مخيف للآمال مقارنة بالمنتج الأول ، فجودة الصور رديئة بعض الشيء ، ولا يوجد أي ذكر عن الأستخدام ولهذا أعتقد أنها قد تكون صعبة الأستخدام ، ولكن لايزال هناك سبب واحد يجعلني أفكر فيها .
ألوانها ليست بمزحة بالبتة .
أنها تبدو كما لو كانت تم تعديلها ببعض التأثيرات في أحد تطبيقات التصميم الحديثة ، فقد كان لها جواً لامع .
همممم ماذا علي أن أفعل ؟
عندما بدأت في اللعب بالقلم بينما أفكر بشكل جاد ، أدركت فجأة أن كل هذا لا معنى له .
هاها ، يبدو أنني ما زلت أفكر كما لو أنني مجرد طالبة في المدرسة ثانوية وأعيش في غرفة استوديو لا يتم تسميتها حتى بالغرفة لمدة ليلتين برصيد حساب مصرفي قدره ١٢،١٤٠ وون !
(١٢،١٤٠ وون = ٣٢.٧٢ ريال سعودي = ٢ دينار كويتي تقريباً ، يعني هي كانت تعيش بدينارين بس !)
أنا الأن يمكنني شراء كليهما !
” هل هذه فكرة جيدة ؟”
قمت بمناداه الخادمة على الفور ، إذا قمت بقرع الجرس الفضي الصغير الموجود بجوار السرير فسيتمكن الخدم الموجدين في الغرفة المجاورة القدوم ، ولكنني لم أقرع الجرس من قبل لأنني كنت أشعر بالأسف تجاههم ، ولكنني الأن في عجلة من أمري ولهذا جربت طريقة الجرس .
آمل من أن الخادمة التي ناديتها لن تنظر للأمر بشكل سيء وتبدأ بشتمي لأنني ناديتها في الليل …
وفي غضون دقيقتين ، سمعت صوت طرقات أمام بابي .
” هل ناديتني ؟”
” نعم نعم !”
الخادمة التي دخلت كانت فتاة في نفس سني ولديها وجه مألوف ، إنها الخادمة التي تحدثت معها عن والد هذا الجسد آخر مرة ، عرضت عليها الكتالوج وطلبت منها تقديم طلب للكاميرا التي اخترتها في أسرع وقت ممكن ، وبدون صعوبة قبلت الفتاة الكتالوج بسهولة .
“سأقول لهم أن يقدموا طلبًا فورًا صباح الغد “
” شكرا لكِ “
” هذا هو عملي “
وبدا أن الفتاة تنظر إلى علامة الكتالوج الخاص بي .
” أنتِ ستطلبين كاميرا “
” أه أجل ، أريد أن أصور شيئًا ما “
” من المحتمل أن تكون هذه هي المرة الأولى لكِ في هذا القصر منذ حفل الزفاف ، فلماذا لا تخبرين السيدة سوير مقدمًا ؟”
أوه !، فجأة عادت رائحة ‘ لقد حدث شيئاً ما ‘ مرة أخرى !
وهذه المرة أنا لن أتحمل الأمر .
” ربما أنتِ قد سمعتِ ذلك ولكن ذكرياتي مشوشة ، فلماذا لم يتم إلتقاط صورة بالكاميرا منذ حفل الزفاف ؟، هل حدث شيئاً ما ؟”
” … “
مالت الفتاة رأسها قليلا وأجابت بعد لحظة صمت .
” ربما يكون السبب هو أن كاميرا المصور الذي كان يفترض به أن يلتقط صور تذكارية للزفاف ألتقط صوراً سيئة بدلاً من ذلك ، وبعد جنازة السيد أوبيرت تم التخلص من جميع الكاميرات الموجودة في هذا القصر ، وربما بسبب التردد من ظهور الصورة سيئة تم مناداه الرسام لرسم الصور بدلاً من المصورين “
في هذا العيد الغامض للمعلومات ، أستيقظت الخلية البوليسية بداخلي …!
الأن نظراً إلى السياق ، فلقد تم تشييع جنازة هذا الأب المسمى بالسيد أوبيرت قبل ذلك الزفاف ، وأعتقد أنه لم يكن في يوماً بعيداً عن الزفاف ، وإذا كان الأمر كذلك ، فهل هذا يكفي لي أن أكون واثقة بدرجة كافية لأقول بأن الحفل الذي كان يقصده الطبيب عندما قال ‘ وقع حادث في اليوم السابق للحفل ‘ كان هو حفل الزفاف ؟
ومن ثم ‘ الشخصان ‘ المشار إليهما هناك هما والديّ هذا الجسد ، والحفل كان حفل زفافهما !، ولكن حدث شيء سيء في اليوم السابق لحفل الزفاف ، وكانت والدتي تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ، أوه ، ولهذا تحدث الطبيب هكذا !
إذاً ، منذ وفاة والدي قبل خمس سنوات فهذا يعني أن زواجه مع الأم كان جديد ، فهذا يعني أن فرضية زوجة الأب كانت صحيح ، كما كنت أتوقع أنها زوجة اب !
بعد التفكير بهذه الطريقة ، أشعر بقليل من الفخر والذنب في نفس الوقت ، إذا كان الأمر كذلك ، فأنا عاملت زوجة أبي بطريقة غير محترمة للغاية ، في المستقبل أريد أن أعاملها بلطف أكثر .
ربما تكون الكاميرا هي شرارة ستشعل النار المحتضرة* ، وسألت الخادمة بعناية .
(بمعنى أن الكاميرا ربما ستعيد ذكريات حاولت زوجة الأب نسيانها)
” … هل سيكون من الأفضل عدم شرائها ؟”
لكن المدهش أن رد فعل الخادمة لم يكن سيئًا !
” في بعض الأحيان قد لا يكون من السيئ مواجهة الماضي وجهاً لوجه “
عندما رأيت تعبيرها بدون أن تحدث الكثير من الجلبة ، أنا لم أكن أعرف أن الكاميرا كانت مجرد شيء كنت أتجنبه عن طريق الخطأ بدون أي وعي وهو لن يحدث أي تأثير كبير ، هززت كتفي وقررت التفكير في شرائه ، وبدلاً من ذلك سأضطر إلى التحدث لزوجة أبي مقدماً صباح الغد قبل أن أشتريها .
” شكراً لكِ على التوضيح ، سأفكر في الكاميرا غداً وأطلبها “
” لقد فهمت “
أنها تبدو محترفة للغاية عندما تجيب بدون أي تردد !، لقد أحببت هذه الخادمة كثيراً لدرجة أنني قررت أن أستخرج منها بعض المعلومات الشخصية .
” كما قلت من قبل ، أن ذكرياتي مشوشة ، لكن هل أنتِ كنتِ تعملين بالقصر لفترة طويلة ؟”
” أجل لقد مكثت هنا لفترة طويلة “
بعد كل شيء لقد كانت من الخدم القدامى الذين عملوا هنا منذ الطفولة !، أعتقد أنه خيار جيد لأكون صداقة معها في هذا العصر !
” لقد فهمت ، ما هو أسمكِ ؟”
ابتسمت الفتاة بخفة للمرة الأولى .
” تستطيعين مناداتي بسانسيت ، أنه لقبي / كنيتي “
(ملحوظة ؛ أسم الخادمة غروب الشمس ولكنني أحسست أنه لا يليق بتنسيق الجمل ، ولهذا وضعته بشكل حرفي sunset = سانسيت ، أنه أسم غريب أليس كذلك ؟، ولكن هذا متوقع بما أنها رواية رعب !)
” حسناً سانسيت ، أتمنى لكِ كل التوفيق في المستقبل !”
ودعت سانسيت بحيوية ، وأنتهيت من تسوق اليوم .
وربما لأنني نظرت لوجه خطيبي والكاميرا عدة مرات ، ففي تلك الليلة حلمت بأن خطيبي أصبح آيدول يدعى هوميما ، لقد كان حلماً حياً وممتعاً للغاية أن أرى نفسي أحمل الكاميرا وأعمل بجد بتصويره بالحفلات الموسيقية ، بينما أدلي بتعليقات سخيفة على مواقع التواصل الاجتماعي .
* * *
صباح قوي ورائع !، وأنا عبارة عن ملعقة ذهبية وشخص عاطل عن العمل !
أستيقظت بسرور في الصباح وذهبت على الفور في رحلة إلى مكتب والدتي الخاص الذي تعمل فيه ، المكتب كان في الطابق الرابع وهو مكان لم أسمع عنه ولكنني عرفته بالأمس ، لأن والدتي أخبرتني عنه بأعين دامعة عندما تحدثت إلى الطبيب عن مشكلة فقدان الذاكرة .
‘ روز ، أنا عادة ما أكون في مكتبي من الصباح الباكر إلى المساء ، لذلك إذا كانت لديكِ أي مشاكل ، يمكنكِ دائمًا القدوم لرؤية الأم ‘
أتساءل ماذا تفعل إذا كانت لا تقرأ الروايات مثلي ، ولأنها في المكتب طوال اليوم ، هل هي تعمل ؟، هل يجب على رب الأسرة أن يعمل بجد للحفاظ على هذه الثروة ؟، إذا كان الأمر كذلك ، فسأستسلم بكل سرور لأختي في المستقبل .
على أيه حال ، بما أنني قد أستمعت لشرحها فلقد بحثت عن هذا المكتب وأنا أصعد السلالم للطابق الرابع ، لقد كان الفجر ولهذا تسللت ونظرت حولي ، كان ضوء شمس الصباح الذي أشرق للتو يسطع عبر فجوات الستائر المتمايلة على عتبة النافذة ، ويضيء الردهة القديمة والأنيقة بشكل متسلسل .
كان مشهدًا حالمًا وجميلًا ، وفجأة كان هناك سحر جعلك ترغب في الاستكشاف من خلال فتح كل باب خشبي على كل جدار من الممر الممتد ، ولن يكون الخروج مبكرًا في الصباح غدًا واستكشاف جميع أنحاء هذا القصر فكرة سيئة ، أثنيت على نفسي لتصوري لمستقبل نابض بالحياة ومضيت قدما بسرعة .
” أنا هنا “
أخذت نفساً عميقاً للحظة أمام البوابة المزدوجة الضخمة ، وطرقت الباب .
” …!”
” … المعذرة ؟”
سمعت صوتاً لشيء يتحرك بالداخل ، يبدو أن شيئاً كالأثاث قد سقط !، قفزت وفتحت أحد البابين بمفاجأة ، ليقابلني مشهداً غير متوقع .
” يا إلهي !!”
” ماذا ؟”
لقد كانت أختي الغير شقيقة (على ما أعتقد) ذات الشعر الفوضوي تستند على المنضدة ، ما هذا الوضع ؟، هل هي من سقطت ؟، أقتربت منها ببطء ونظرت إليها .
” ماذا تفعل … واهه !”
” أخرجي !”
غطيت وجهي بالكتالوج الذي كنت أحمله وخرجت من الباب على عجل ، لا أعتقد أنني قد ركضت بهذه السرعة في حياتي .
ومن ثم أغلقت الباب وفكرت بهدوء .
عندما سقطت تمزقت ملابسها ، ولكن ذلك … اممم …
هي لا تملك صدر .
ولكن كان هناك عضلات الصدر .
” … هيهيهيهيهيهيهي”
لقد كان أخ شقيق يحب أن يرتدي ملابس النساء .
أتساءل ما هو نوع الحياة المذهلة التي كان يعيشها هذا الجسد ، الأخ لم يكن أبن والدي البيولوجي ، أليس كذلك ؟، حقاً ؟
” أنا لا أعلم ، على أيه حال بما أنه يرغب بالتنكر كامرأة فسأحترم رغبته …”
أنا فقط قررت عدم التفكير في أي شيء ، سواء كان كاميرا أم عن أسد .
* * *
قواعد العمل :
٩- لا يمكنك أخبار بنات السيدة سوير بأسمك الحقيقي ، سيتم طرد أي موظف يقول أسمه الحقيقي على الفور ويجب عليه أن يغادر القصر قبل غروب شمس ذلك اليوم .
* * *
الفصل صادم شوي ، طلعت الأم زوجة أب وليست أم البطلة ولكن لطفها مريب جداً ، إذا كان والد البطلة توفي قبل حفل الزفاف بيوم فلماذا زوجته تعامل أبنته بهذا اللطف بينما حفل الزفاف لم يتم !، والأخت لقد صدمت حقاً بأنها كانت رجل !، أنا لقد توقعت من أنها كانت مع رجل بالغرفة ولهذا توترت عندما دخلت البطلة ولكنني لم أتوقع بأنها هي الرجل !
ذكروني مرة ثانية ما أمسك رواية رعب ، لأننا الحين بالفصل السابع ومع ذلك لا أرى ذرة رعب !