I Thought It Was a Fantasy Romance, but It's a Horror Story - 6
سيستغرق النزول إلى الطابق الأرضي والذهاب إلى الحديقة عشر دقائق ، وأنا أرغب برؤية هذا الوجه الوسيم عن قرب الأن .
” فلتنتظر للحظة “
” روز ، ماذا تفعلين …؟!”
تشبثت على عتبة النافذة كما لو كنت أقوم بتمرين للخروج من نافذة أحد المباني الشاهقة عند حدوث حريق ، أنا في الطابق الثاني وأرتفاع الأرضية ليس مرتفعاً ولهذا أعتقد أنني أستطيع الهبوط بشكل مريح على الأرض .
سمعت صوت خطيبي خلفي لأنني كنت أتسلق نزولاً .
” روز ، سأمسك بكِ فأنتِ …”
” هيا بنا !”
هبطت برفق على الحديقة ، وكانت الأرضية ناعمة جداً ومستقرة بسبب العشب .
ليس هناك أي أوساخ على ركبتي وحذائي على ما يرام ، لقد كان هبوطاً جيداً للغاية ، قمت بفرك أنفي .
” … مريضة …”
” ماذا قلت ؟”
” لقد قلت أنا سعيد لأنكِ لستِ مريضة وبصحة جيدة روز “
عندما نظرت خلفي رأيت وجه خطيبي الذي كان يبتسم ، رائع أنت أكثر وسامة عن قرب !
* * *
حتى المشي في الحديقة بعد غروب الشمس له طعمه الهادئ الخاص ، ربما لو كنت وحدي ، كنت سأفكر في ذلك ، ولكني الآن مشغولة فقط بالنظر إلى الوجه الوسيم .
كان مظهر الخطيب وسيم بسبب إضاءة الخلفية الناعمة المائلة بشكل جيد ، وكانت منحنيات شفتيه ورموشه متناغمة ، في العادة بسبب الإضاءة الخلفية تكون ملامح الوجه واضحة ولكن يتم تغطيتها بالظلال ولهذا يصبح الوجه مضحكاً ، ولكن هذا الوجه كان مضحكاً لأنه كان وسيم جداً .
أشعر أنني بحاجة لشراء كاميرا بدقة 4k مع حقيبة بمقاس ٢٠٠مم لألتقط صور رأسية كاملة له وألتقط نسخة كاملة فقط لوجهه .
وبالطبع الواقع هو الهاوية ، لأنني عندما نظرت إلى الكتالوج سابقاً ، شعرت بالسعادة لأن الكاميرا بدأت في أن يتم تصنيعها .
صحيح أنا غنية الأن ، فلماذا لا أستطيع شرائها … ومع ذلك أنا لقد رأيت كاميرا مشابها لكاميرات الأفلام القديمة ، سأقوم بشرائها بالتأكيد وأقوم بتصويره ، إذا كانت الصورة باللونين الأسود والأبيض فسوف أضطر إلى تلوينها أيضاً .
فلتشاهدوني أستخدم قوة المعجبة لأحضر المعدات التي أحتاجها !
” المكان هادئ “
” هذا صحيح “
ولكن وجهك ليس هادئ أنه يصرخ قائلاً ‘ إنه جمال طبيعي ‘ يجعلني أشعر بأنني أرغب في أن أناديك يا سيدي !
” كما قلت سابقاً ، إنها حديقة جميلة حتى في المساء ، إنها ساحرة “
” أجل ، هذا صحيح “
أوه عندما أفكر في الأمر فأنا لقد نسيت أن أقابل البستاني ، ومما لا يثير الدهشة هو أن الموضوع خرج من فم خطيبي .
” بالأمس ، تساءلت عن سبب جمال الحديقة “
” … هل هذا صحيح ؟”
إذا كنت تعتقد أنني سأكتشف الأمر في يوم واحد فبغض النظر عن مدى جمال وجهك فالأجابة لا تحتاج إلى التفكير المطول .
ولحسن الحظ لم يكن الأمر كما توقعت وأبتسم الخطيب .
” أنا أرغب بإخباركِ بما أفكر “
” لماذا هذه الحديقة جميلة جداً ؟”
” أجل “
(أنتم تعرفون الكوريين عندهم سبعين الف طريقة للكلمة ، فكلمة ‘ أجل ‘ هنا البطلة كانت تحث البطل بتكملة كلامه بس بالعربي الكلمة حرفياً تعني ‘ أجل ‘)
وصل الخطيب إلى شجرة الورد التي على اليسار ، وكانت تلك الأصابع التي تغطيها القفازات تلمس بلطف بتلات الورود الكبيرة .
” أليس هذا بسبب القاعدة الجيدة ؟”
” قاعدة ؟”
” هذه صحيح ، هناك نظرية تقول بأنه في مكاناً أسفل هنا ، يوجد هناك شيئاً يجعل الكروم والورود أكثر سمكاً وجمالاً “
هاها أعتقد أن خطيبي عاطفي ورومانسي أكثر مما أعتقد ، أومأت برأسي بسعادة له ليواصل كلامه ، ولكن الخطيب فجأة غير الموضوع .
هو لايزال يُبقي نظرته ثابتة على الوردة قبل أن يهمس بصوت هادئ ومنخفض .
” هل أنتِ تستمتعين بحياتكِ في هذا القصر ؟”
لا تذكر هذا ، أن سؤالكِ أسهل من تناول قطعة من الكعك .
” أجل … أن القصر مريح والبيئة جيدة ، أن كل شيء على ما يرام “
على الرغم من أنني اليوم والأمس كنت أشعر بالحرج ، ولكن هذا كان أمراً متوقعاً !، على الأقل هو لايزال أفضل من عندما تم أختياري لأقدم المشروع الجماعي أمام الطلاب بينما أنا لا أعرف حتى ما يتحدث عنه المشروع ، لأصعد على المنصة وأنا لا أملك سوى ورقة واحدة بملخص المشروع فقط .
ولمعلوماتكم المحاضرة حضرها أكثر من ٣٠٠ شخص ، ولقد كنت مصدومه لأنني لم أتوقع هذا العدد من الحضور ، لقد عانيت من أوقات كهذه ولكن هذه كانت لا شيء .
” هل البيئة الجيدة تعتمد على المال ؟”
” … أعتقد هذا ؟”
لماذا تسأل سؤال واضح …؟
نظر خطيبي فجأة بعيداً عن الوردة ونظر لعيناي ، رائع أن عيناه تزداد قتامة .
” لقد كنت قلقًا بشأن هذه الأموال منذ أن كنت صغيرًا ، هذه القيمة الهائلة التي يمكن تحويلها إلى أي شيء في العالم ، هي لا تقل أبدًا ولا يمكن ضمان استمرارها “
في المقام الأول ، إما أن يكون المال موجود أو غير موجود ، انظر إليَّ اعتدت أن أكون متسولة ، ولكني فجأة تحولت إلى ملعقة ذهبية .
” روز ، هل فكرتِ يوماً بهذا ؟، أي نوع من النهايات التي ستعاني منها ثروة هذا القصر في غضون خمس أعوام من الأن …”
كان الخطيب يبدو خطيراً جداً ، ولهذا قررت اعطائه إجابة صادقة .
” امم … هذا “
” هذا ؟”
أرتفع صوت الخطيب الذي يستجوبني لأجيب بجدية .
” كيف سأعرف ماذا سأفعل بعد خمس أعوام ؟”
لقد أستخدمت طريقة ‘ يا أنا المستقبلية ، من فضلكِ فلتعتني بي !، *غمزة*’ التي أستخدمتها في ليالي الاختبارات وفي عطلة نهاية الأسبوع .
(هذي هي الطريقة الي الأغلب يسويها في ليلة الاختبار لما يروح ينام ويسحب على المذاكرة 😂)
” … “
” …؟”
” أجل ، أنتِ محقة “
تلعثم الخطيب في إجابته ، لا بد من أن أجابتي كانت تقدمية للغاية بالنسبة لشعوب هذه الحقبة .
بعد ذلك ، سارت النزهة ببطء في صمت ، ولم يقل الخطيب الكثير ، ربما كان يفكر بعمق في إجابتي .
كان الظلام قد حلّ وكان من الصعب المشي ، فدخلنا من الباب الأمامي ، والمثير للدهشة أن لا أحد كان يعمل ، ربما ذهب الجميع لتحضير العشاء أو تناوله .
قادني خطيبي إلى الطابق الثاني .
” غداً ، أريد أن أكون أول من يقول لكِ صباح الخير قبل مغادرتي “
” حسناً “
” إذن سأخبركِ قبل مغادرتي “
لقد ودعت خطيبي وأنا سعيدة جداً ، أن وجهه يبدو أوسم في الضوء .
أوه عندما أفكر في الأمر فالعشاء قريب ، هل أطلب منه تناول العشاء معي ؟، لكن الأمر المدهش أن خطيبي قد رفض .
” لدي عمل عاجل لأقوم به ، لذلك أعتقد أنه سيتعين علي القيام بذلك الليلة على مكتبي مع الأوراق “
إذا كان هناك أمراً عاجلاً فسيعود لمنزله ، ولكنه يفضل البقاء في هذا القصر ، يالها من شخصية عظيمة التي يملكها ، وبالرغم من أنه رفض ولكنه أضاف كلمات جميلة .
” أتمنى أن تدعيني للعشاء في زيارتي القادمة ، فعندها سأتأكد من قبول دعوتكِ “
” حسناً “
شجعته على تناول الكثير من الطعام حتى عندما كان يعمل ، وأجاب خطيبي أنه سيفعل ، ومن ثم افترقنا وعدت إلى غرفتي .
هذه لقد كانت نزهة جيدة ، يبدو الأمر وكأنني أنهيت جدول الأحداث في مدينة مييون ، والأن دعونا نختار كاميرا لأشتريها من الكتالوج .
وبعد بضع دقائق من البحث في الكتالوج ، سمعت طرقًا على الباب ، وجبة عشاء ؟، هل ينادوني لتناول العشاء ؟
” آنستي حان وقت العشاء “
كنت أعرف !
* * *
حان الوقت لرسالة العشاء الخاصة بالأم والتي تقول
فيها ‘ هل قضيتِ يوماً جيداً ؟’
” روز ، يجب عليكِ أن تأخذي الدواء قبل تناول الطعام “
بدلا من ذلك ، ظهرت كلمة أخرى ، حسنًا إنه وضع مفهوم تمامًا ، ولكن تناول الدواء أنه قليلاً … لقد تعرقت عند رؤية الحبة السوداء التي يقدمها الخادم مع كوب من الماء .
عندما ألقيت نظرة خاطفة على والدتي ، كانت تنظر إلي وعينيها مفتوحتان تمامًا كما لو أنها تريد أن ترى ما إذا كنت تناولته ، وكانت الأخت تحدق في وجهي أيضًا بتعبير حازم بشكل مدهش .
في النهاية ، لم أستطع الفوز بحرب النظرات ، لهذا تناولت الدواء مع كوبًا من الماء .
” عمل جيد روز ، والآن دعونا نبدأ في تناول الطعام “
عندما وضعت الكوب على الطاولة ، وأظهرت يداي الفارغتين وكوب الماء الفارغ ، ابتسمت أمي بارتياح وقالت كلامها المعتاد عن بداية العشاء .
ولكن الأخت كانت لا تزال تحدق في وجهي ، برؤيتك وعينيكِ مفتوحتين وفمكِ مفتوحًا ، يجب أن تكوني قد رأيتني أكله .
أجل أنا لقد وضعت الدواء بملابسي بعد تظاهري بتناوله !، فماذا سيحدث للشخص العادي إذا تناول الدواء فهو بالتأكيد سيضطر للذهاب للطب النفسي للفحص !، أنا لم أملك خيار آخر !
ومع ذلك ، فإن الأخت التي بدت وكأنها تتحدث إلى والدتها ، على الفور خفضت رأسها ووجهت نظرها إلى الطبق .
لا يمكن أنكِ تريدين أن يزداد مرضي سوءاً …؟، آه لابد من أنني مخطئة فمن المستحيل أن تكون تملك مثل تلك العقلية المخيفة .
بدأت أتناول الطعام وأنا أشعر بشعور غير مريح للغاية .
بالطبع ، كل المخاوف اختفت عندما تم تقديم شريحة اللحم المتن بعد شويها ل١٥ دقيقة ، يعيش لحم البقر !